أحمد الغرباوى يكتب:
حَبِيبى.. وَيَأْبَى الفُراق.. فلِمَ أبَيْتَ!
بَعْيداً وَأمَام عَيْنى
كُلّ يَوْم فِى عُمْرى
وَعِشْق رَوْحِى يَحْيَاكَ
( بُكْرَا )..!
لِمَ اليْوَم تَبْغَانا
ذِكْرَى..؟
مَوْتٌ لَمْ يَأت
بَعْدَا..
وَفِى قدومه لَيْسَ
حُرّا..!
لِمَ تَتَعْجّل الفُرْاقَ
مَوْتاً..؟
وَلمْ يَحِنْ بَعْد
لَمْ يَكُن الرّحِيل
مَوْعِدُنَا..؟
حَبِيبى..
يَغورُ جَرْح
وَيُكْسْر ألم
وَلا..
لا يِدَاوى هَجْرُ
وَجَعْنَا..؟
حَبِيبى..
مَكْتومُ الصَّرْخ
حَشْرَجة نَفَسْ
وَلايَذْبَحُ صَمْتٌ
كَلَمْنَا..؟
حَبِيبى..
ضِلٌّ وَاحِدٌ
كُنّا..
وَشَمْسٌ تَأبَى
فُرْاقَنا..؟
فُرْاقَنا..؟
تَأبَى لُقَا
فِى قَدْرٍ
جَمَعْنَا..؟
يُعَاتِبُنا.. لِمَ
حَبيبى.. لِمَ
أبَيْنَا..؟
*****
بقلم: أحمد الغرباوى
حَبِيبى.. وَيَأْبَى الفُراق.. فلِمَ أبَيْتَ! بقلم :أحمد الغرباوى
تاريخ النشر : 2016-11-03
