سلام الشهيد بقلم:سامح لطف الله
تاريخ النشر : 2016-10-25
سلام الشهيد

سلام النيل يحدوكَ
وروحُ الشوقِ تتحدُ
علي كتف الزمان تأدُّبا مِدُّوا
لطفلٍ ما درى ضموا 
على أيدٍ سمى شدوا
أباك هنا كما دنياهُ قد ولَّتْ
بنى للمجد في الجنات متكئاً
رسول الله جاورهُ
ومنْ سبقوا ومنْ أدُّوا
شهيدا يفتدي أرضا
وأوطانا لها مجدُ
يبيع العمر يفديهِ
لأوطان بهِ تشدو
تلال الفخرِ لا تكفي
سلالٌ حفَّها الوردُ
ففي الحلقوم غصَّتُهُ
تنازع في الهوى وجدا
وفي المرآةِ صورتُهُ
كبدر الليل إذْ يبدو
وعين اللهِ حارسةً
إذا ما أرَّقَ السهدُ
وأنفاس الجوى تعلو
ألستُ بجنتي أغدو؟
فتسري في مباهجنا
وصالا ما به فقدُ
فعش في الخلدِ مبتهجا
بجنة ربِّك الكبرى
وعن قربٍ سنأتيكَ
يضمُّ رفاتَنا لحدُ

سامح لطف الله