توضيح..- ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2016-10-18
توضيح..- ميسون كحيل


توضيح....

لقد أحدث المقال الأخير والذي تطرقت فيه إلى مؤتمر العين السخنة انفجارا في غير مكانه فلم أقصد التجريح أو الإساءة لأحد إنما تناولت الموضوع من زاوية النقد والرغبة في التصحيح والرفض المطلق لعملية تجاهل مقصودة للمؤسسات الرسمية الفلسطينية وإعتماد أسلوب إختيار يتعلق بالفردية وقلت ما أريد دون كاتم صوت واعلنت غضبي من مؤتمر جاء في ظروف مختلفة وأجواء ملبدة وتناقضات سياسية متأزمة وفي محاولة حسب رأيي المتواضع لضياع أكثر في الحالة الفلسطينية في من هي الشرعية؟ ومن يقود من ؟

لم ولن أخون أحد وإن كان لدي انتقاد طال بعض المدعوين ذلك لأنهم لم يلتزموا بالأطر التي يتبعون لها كما أن الإختيار يجب أن يكون ضمن آلية عدم إستثناء احد ممن هم ضمن الأطر الرسمية والشرعية.. ولم أعمل على الإساءة لأي مدعو لهذا المؤتمر ولكن من حقي أن أقف الموقف الذي أراه صحيحا. وكلامي نابع من كوني مواطنة لا اتصيد أحد ولا تهمني الشخوص بقدر ما يهمني الأحداث ونتائجها الايجابية.

لم اخون احد ولم افعل ولن أفعل لكن على المرء ان يعرف خطواته جيدا وإلى أين المسير وهذا ليس تراجعا عن ما قيل في المقال  المقصود بل توضيح بما يرمي إليه وكلكم اصدقائي.