خواطر مَستَفَزَة: ،،العَشَاءُ الأخير !بقلم:د. عز الدين حسين أبو صفية
تاريخ النشر : 2016-05-07
خواطر مَستَفَزَة: ،،العَشَاءُ الأخير !بقلم:د. عز الدين حسين أبو صفية


خواطر مَستَفَزَة ::::

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

العَشَاءُ الأخير !!!!!

-------------------

كان يوم جمعة

والناس مجتمعة

أدوا فرض الصلاة

وسعى الناس

وبعد الصلاة

انتشروا

ومضى كَلٌ

إلى غايته

والعائلات تجمعوا

على شاطئ البحر

والأطفال لَعِبوا وتَعبوا

ثم عادوا

إلى ذات الزُقاق

،،،،،،

عاد الأطفال

عَتمة وظلام

وزُقاق

لا كهرباء

لا شمعة

ولا عَشاء

احترقت البراعم

والوجه الناعم

احترق الأبرياء !!!!

من المسئول ؟؟؟

الكهرباء

أم المسئول

أم النار

أم اشتياق القبور

أم حرارة الدمعة

احترقت القلوب

وتفحمت ٠٠٠ ثم ماتت

ومات معها ٠٠٠ سر الدمعة

لا أحد يبحث

عن السبب ٠٠٠ هل

الكهرباء

أم المسئول

أم حرارة الدمعة

كل الناس بكت

ومن الزقاق ٠٠٠ انطلقت

الصرخة

و من الوجَع ٠٠٠

انطفأت الفرحة

وما انطفت الشمعة

أقسمت ٠٠٠ وبحثت

عن عَشائها

لتملأ أحشائها

فهل أشبعها

أجساد ثلاثة

احترقت وتفحمت !!! ؟؟؟

من المسئول ؟؟

الشمعة

أَم المسئول

،،،،،،،،،،،،

كل شيء احترق

وأصبح من الماضي

حتى العَشاء

بَقِيَّ

هو

العَشاءُ

الأخيييييييييرُ٧ / مايو / ٢٠١٦