تُبّاً لِهذا وذاكَ
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
بِيَوْمِ الأَرْضِ سَوْفَ أُزَلْزِلُ المَحْفَلْ
وَأَبْصُقُ فَوْقَ مَنْ باعوا وَلا أَحْفَلْ
أَلا تُبّاً لِبَيّاعينَ والسّاعي
وَمَنْ قَبَضوا لَها ثَمَناً وَمَنْ حَوَّلْ
أَلا تُبّاً لِمَنْ سَكَتوا عَلى خَوَنٍ
وَمَنْ بِنَصيبِ سُحْتٍ لِلْوَرى حَلَّلْ
سَأُعْلِنُها مُدَوِّيَةً بِلا وَجَلٍ
غَداً إِنْ تَصْمِتوا فَالبَيْعُ لِلْمِنْجَلْ
الرياض 21/04/2016
تبا لهذا وذاك للشاعر يوسف أبو عواد
تاريخ النشر : 2016-04-21
