سُلْطَانَةِ .. الْعَاشِقِينْ بقلم:محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر : 2016-04-18
سُلْطَانَةِ .. الْعَاشِقِينْ  بقلم:محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ مَعَ..سُلْطَانَةِ .. الْعَاشِقِينْ
سَهْرَانٌ
..شَاعِرَتِي
أَتَذَكَّرُ
رُمَّانَكِ
طَمَاطِمَكِ
وَصَابِعَ مَوْزِي
مَتَى يَلْتَقِيَانْ؟!!!
تَمُصِّينَ حَرْفِي
بِشَغَفٍ
وَلَهْفَةٍ
وَفَرْحَةْ
تَتَحَيَّنِينَ
الْفُرْصَةْ
لِأُدْخِلَهُ
فِي كُسْبَرَتِكْ
وَتَتَسَلْطَنِي
بَيْنَ
أَحْضَانِ بَوْحِي
هَلْ تَتَذَكَّرِينْ
عِنْدَمَا قُلْتُ لَكِ :
"أَتَمَنَّى أَنْ نَلْتَقِي
وَيَلْتَقِي حَرْفَانَا"
قُلْتِ لِي:
"وَأَنَا أَتَمَنَّى هَذَا"؟!!!
أَيْنَ أَنْتِ الْآنَ يَا شَاعِرَتِي؟!!!
لِمَاذَا لاَ تَتَوَاصَلِينَ مَعِي
وَتَبُوسِينَ حَرْفِي
وَأَبُوسُ حَرْفَكِ؟!!!
حَرْفَانَا الْتَقَيَا
يَا سَيِّدَةَ الْعَالَمْ
عَشِيقَةَ شَاعِرِ الْعَالَمْ
اِرْحَمِي الْقَلْبَ الضَّعِيفَ
الَّذِي يَتَلَجْلَجُ
فِي أَحْضَانِ حُبِّكْ
وَيَتَأَلَّقُ بَيْنَ فَخْذَيْكِ
وَفَوْقَ خَاصِرَتِكِ
يَفْتَحُ وَيَقْرَأُ
كِتَابَ حَرْفِكِ
طُولَ اللَّيْلِ الصَّاحِي
لَيْلِ الْعَاشِقِينْ
يَا سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ وَالاِسْتِمْتَاعْ
مَعَ شَاعِرِ الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعْ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه