سَرَادِيبِ..عُمْرِي بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر : 2016-04-17
سَرَادِيبِ..عُمْرِي بقلم: محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه


شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِيِّ فِي..سَرَادِيبِ..عُمْرِي
شَاعِرِ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ..اَلشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
جِئْتُ يَا رَبُّ أَطْلُبُ الْعَفْوَ عَنِّي= جِئْتُ أَبْكِي عَلَى الَّذِي كَانَ مِنِّي
أَنَا وَالذَّنْبُ عَابِدَانِ أَهَلَّا=يَطْلُبَانِ الْغُفْرَانَ بَعْدَ التَّجَنِّي
أَنَا وَالذَّئْبُ نَادِمَانِ بِحَقٍّ=يَبْكِيَانِ الْأَيَّامَ فِي كُلِّ فَنِّ
***
أَنَا فِي رَوْضَةِ {الْكَرِيمِ} فَخُورٌ=بِانْتِسَابِي لِجَاهِهِ الْمُتَسَنِّي
وَإِذَا الصَّفْحُ قَدْ كَسَانِيَ قُرْباً=مِنْ إِلَهِي بِقَلْبِيَ الْمُطْمَئِنِّ
أَنَا بِالْحُبِّ وَاصِلٌ لِحَبِيبِي=رَبِّ كُلِّ الْأَرْبَابِ بَعْدَ التَّدَنِّي
أَطْلُبُ الْوَصْلَ بَعْدَ طُولِ مَسِيرٍ=فِي سَرَادِيبِ عُمْرِيَ الْمُتَحَنِّي
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه