( رقصاتٌ )
في كل ِّ مساءٍ ...
يتجدّدُ لونُ البحرِ أمامي
والموجُ يتراقص حوْلي
وهواءُ الجوّ الناعمِ ...
يفردُ في صدري ...
أغنيةٌ ثكلى ...
وأُغنّي !!!
وأحاول حتّى الموتِ
يتحشرجُ صوتي
ويظلُّ حبيسًا ...
فأُبعثرُ نفسي في كل ِّ الأجواءِ
وأحاوِلُ لملمةَ الأصواتِ
يتداخلُ صوتي ....
مع موج البحرِ
ولا أعرفُ أيهما الأقوى ؟!
تتراقص أغنيتي الثكلى
تندفعُ ... وتجري أمامي
من حوْلي ....
ولساني ينطقُ !
لكنّ ....
حنجرتي لا تُخرج صوتًا !
وأحاولُ اتلفّتُ حولي
أدركهُ ...
أعرف الآن !!!
فالموج يظل حبيسًا بحرُهُ..
والصوت حبيسٌ
داخلَ صدري !
( تمت )
د. ميرفت سعد
رقصات .. شعر د. ميرفت سعد
تاريخ النشر : 2016-04-13
