عبوابك يا مخيم شو بكينا...
قصص و حكايات تحكي على الي صار فينا...
عبوابك في صور شهداء و ما ضل غير الذكرى الي فينا....
عبوابك حواجز و ضباط و نحنا شو حكينا..
عبوابك عامل مذلول من عسكري مأجور
وين النخوة الي فينا..
عبوابك شاب محجوز على هوية فلسطيني مش محظوظ وأصلا مش معترفين فينا ...
عبوابك صبية مستورة بمعاكسات مأجورة
شو ضل فينا غير الحقد ينخر فينا...
عبوابك طفل مظلوم من حنان الأم محروم
شو الي صار فينا....
عبوابك اسم كان .. عاصمة الشتات هذا عنوان .. شو ضل من العنوان الي فينا ...
عبوابك قصص و حكايات بتكفي سنين الدهر الي راحت علينا ...
هذا الي صار فينا...
يا حسرة عينا...
يا حيف على الي مش حاسس فينا..
راحت بوابك و ضاع الانسان الي فينا..
عبوابك يا مخيم شو بكينا.
بقلم: خالد أبو حسن
عين الحلوة بقلم: خالد أبو حسن
تاريخ النشر : 2016-04-11