(في وطني)
في وطني فلسطين .....
شعب الحجر و السكين.....
شعب تشرد نصفه منذ سنين .....
في سوريا و العراق و لبنان و الاردن وفي بقاع العالم اجمعين .....
القو عليهم اسم لاجئين فلسطينين ارهابيين....
زرعو فيهم وسواس الفتنة و الحقد على بعضهم و تركوهم للزمان منسين.....
اما النصف الاخر في وطنه منقصمين ...
منهم ثمانية و اربعين ......
و منهم سبعة و ستين....
و ها قد اتى وقت ليصبحو فيه منتفضين ...
منتفضين على غاصب .. جاحد ... مغتصب ... اتى من بلاد الغرب مستعمرين
انتفضوا...
اننتفضوا بحجر وسكين ...
فما نحن لهم من قائلين ....
لقد تعبت .....تعبت من حمل كلماتي على ظهري فقد فاق الوصف فيكم عنان السماء
و عجزت عن وصفكم طوال تلك السنين
في وطني ....
في وطني فلسطين ....
منتفض مقدسي العشق....
فلسطيني الهوية ....
غزاوي الثبات....
صموده من نابلس و معركه حطين .....
كتب على جبينه منتفض او شهيد ....
واذ الشهيد لاهله يقول
عذرا فقد كتبت لكم لكي لا اودعكم فقد طالت سنين غدر المستعمرين..
ها نحت اليوم منتفضين ثائرين ...
لن نكل او نمل فانهم في عداد الموتى المنسين......
سلمت يداكم ....
سلمت يداكم ياقوم العزة و الكرامة ...
هاذا هو شعب فلسطين ....
فماذا نحن له بفاعلين....
بقلم خالد أبو حسن
في وطني بقلم خالد أبو حسن
تاريخ النشر : 2016-04-08