في نيْسانْ
و فوقيَ هذا الغمامُ الكثيفْ
يطلّ من فوق الجبلِ
بؤسٌ جديدْ
و ريبٌ جديدْ
يطلّ يحمل معهُ
سكوتَهُ السخيفْ
و شوقٌ إلى الآتي
من وعورة الطريقْ
في الوحولِ و المطرْ .
الشمس أخذت قيلولتَها هناكْ
في أول لا مبالاةٍ
قبل إنتهاء الدهرْ
و القمرْ
كما هو القمرْ
لم تَعُدْ تعنيه حولهُ
كثافةُ النجومْ
و هْوَ لا يزالْ
بعيداً لا تطالهُ الأيدي
و أنا معي نفسي
أحملها بتعبٍفي نيْسانْ
و فوقيَ هذا الغمامُ الكثيفْ
يطلّ من فوق الجبلِ
بؤسٌ جديدْ
و ريبٌ جديدْ
يطلّ يحمل معهُ
سكوتَهُ السخيفْ
و شوقٌ إلى الآتي
من وعورة الطريقْ
في الوحولِ و المطرْ .
الشمس أخذت قيلولتَها هناكْ
في أول لا مبالاةٍ
قبل إنتهاء الدهرْ
و القمرْ
كما هو القمرْ
لم تَعُدْ تعنيه حولهُ
كثافةُ النجومْ
و هْوَ لا يزالْ
بعيداً لا تطالهُ الأيدي
و أنا معي نفسي
أحملها بتعبٍ
من حفرةٍ لِحفرة
إلى أن ننامَ تحت ضوء الشمسْ
في آخرِ حفرة من حفرةٍ لِحفرة
إلى أن ننامَ تحت ضوء الشمسْ
في آخرِ حفرة
ترنيمة قدّيس الجبل بقلم إيهاب محمد
تاريخ النشر : 2016-04-02