أكتبُ لها أشاعري أُحاورها
فقالت جئتكَ في حلمي
فلم ألقاك
عاتبتها وكيف ذاك؟
قالت: جئتُ وابني ما انتظرناك
دخلتُ حديقتك وسألتُ ابنتاك
فكان ردهما خرج فلمناك
تقهقرت حبيبتي ظمأً وارتباك
جال فكرها في انتظاري
حتى قلبها يرفرفُ استناك
فناداها من خلف الباب ولدها
ردت على عجلٍ جئناك
جلست تعاتبُ نفسها سألقاك
فنكشف الحلم الى حقيقةٍ
فصحت من نومها وقالت: عشقناك
فعودِ إليَّ حقيقةً اشتمُ هواك
معللتي ما وصلتُ اليكِ فاكرمِ من جاك
دعينِ أراك كما أهوى فقلبِ مثواك
ردي عليَّ روحِ وتنفسي أنفاسي بيمناك
او دعينِ أحلمُ بكِ كما أهوى ونستقِ رضاكج
جئتك في حلمي بقلم د.عبدالله ابو رافع
تاريخ النشر : 2016-03-16