سيدتي
ناديني أنا في انتظار
على الخط الاخر كالنار
حين اشتاق اليك
ابني بيتاً وأُلاعب الشنار
الفرح عندي فرح
والنار استقبلها بنار
لا تعجب فلستُ بالجبار
لكن حياتي ملأى
بالحب بالعشق بالثورة بالاسرار
عندما أُناظركِ أبكي
كأني طفل يريدُ مشوار
ما عدتُ أحملُ همي
فجسمي نحل والطريق دوار
دعينِ أُقابلُ منيني
كيفما أشاء لا احتار
سيدتي بقلم د.عبدالله ابو رافع
تاريخ النشر : 2016-03-16