حلبة الثيران
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
أوّاهُ يا عَصْرَ النَّذالَةِ والخَنا
عَصْرُ التَّناحُرِ لَنْ يَكونَ جَميلا
صِرْنا كَثيرانٍ تُناطِحُ بَعْضَها
والحُرُّ أَصْبَحَ تائِهاً وَذَليلا
عاثَتْ بِنا أَهْواؤُنا وَمَصالِحٌ
حَتّى غَدَوْنا لِلْشِّقاقِ فَتيلا
أَبْكي على زَمَنِ الأَوائِلِ كُلَّما
شاهَدْتُّ غِراً يَحْشِدُ التَّبْجيلَ
أَبْكي وَأَذْرِفُ دَمْعَةً مَكْلومَةً
وَيْحَ الشَّراذِمِ هَلْ تَدومُ طَويلا؟
الرياض 13 مارس 2016م
حلبة الثيران للشاعر يوسف أبو عواد
تاريخ النشر : 2016-03-13
