(بكاء الورد)
حروفي تنزف وجعا
تبكي بين السطور
أنا وقلمي وصمت يطوقني
أستغرق في سكوني
وحدة قاتلة تقتص مني
تبتر فرحتي
فأهيم بين طرقات المجهول
لا حضور ولا بقاء
إلا من ليل صامت
أضيع بين تعاريجه
وأقتفي أثر الفرح
علني أسلك درورب السعادة
وأعود لذات الطريق
خالية إلا من سراب
وحدة واغتراب
يطوقني الأسر وجدار الفصل
فلا وصول فقد أضعت مرساتي
وتاهت مركبي بين شواطيء الفقد
وأودعت حقائبي
وجئت ألملم ما تبقى
فطال صمتي بين همسات الرحيل
بقلمي
سلوى محمد
بكاء الورد بقلم:سلوى محمد
تاريخ النشر : 2016-03-13