ما عدتِ وهماً... بقلم : أسامة حسونة
تاريخ النشر : 2016-03-10
ما عدتِ وهماً... بقلم : أسامة حسونة
ما عدتِ وهماً ولا ظلاً
ولا صورة ترسم
فــــ سواكِ ..
لا شيء يشبه نزف كلماتي
لا شيء يشبه صحوة الفجرِ
حين تغازل ضفائركِ وجه البحرِ
فتثير عطر الزهر ضحكاتك
فكيف لا أعزفكِ وأنتِ العود والوتر
حين يسامرني القمر ويعزفني الليل
لأقول لكِ دون النساءِ
أحبكِ
يا من لعينيكِ أشتاق
فعذرا فاتنتي
لصراحة كلماتي
فالليل يعاتبني
لقسوة أشواقي
لإمرأة
تحملني للهذيان
للغزل على النجمات
لأبوح بعشق جبارٍ
لمن سحرت أفكاري
واحتلت بيوت أشعاري
في سفري وترحالي
وباتت همي وإلهامي
يا نيروز الأزهارِ
يا سور العوسج في وجداني
فاعذريني
يا قهوة نيسان
فما عادت رائحتك تشجيني
فــ عطر امرأتي يأسرني
لحدود الهذيان
لجنون فاق حدود الكلماتِ
لأعزف سيمفونية أشواقي
لإمرأة
ما عادت مجرد وهمٍ وخيالٍ
أو صورة تذكارٍ