وَوَهَبْتُهَا فِي الْحُبِّ تَبْصِرَةً اَلشَّاعِرُ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر : 2016-03-09
وَوَهَبْتُهَا فِي الْحُبِّ تَبْصِرَةً  اَلشَّاعِرُ  محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه


شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ فِي..وَوَهَبْتُهَا فِي الْحُبِّ تَبْصِرَةً

وَصَّيْتُ دُنْيَا الْحُبِّ بِالصَّبْر=حَتَّى وَإِنْ رَقَصَتْ عَلَى الْجَمْرِ
وَوَهَبْتُهَا فِي الْحُبِّ تَبْصِرَةً=تَسْمُو عَلَى الْإِعْسَارِ وَالْيُسْرِ
هِيَ وَالْفُؤَادُ تَجَاذَبَا ثَمَراً=يَتَعَانَقَانِ بِشُرْفَةِ الْبَحْرِ
يَا مَرْكِبِي سِيرِي بِلَا وَجَلٍ=فَلِقَاؤُنَا فِي لَحْظَةِ السِّحْرِ
***
أَنَا وَالْحَبِيبَةُ ضَمَّنَا سَمَرٌ=يَحْوِي الْغَرَامَ وَبَسْمَةَ الثَّغْرِ
فَظَلَلْتُ أَلْثُمُهُ وَأَرْشُفُهُ=شَهْدَ الرِّضَابِ وَرَاحَةَ الصَّدْرِ
وَأَخَذْتُهَا فِي ضَمَّةٍ طَفِقَتْ=تَهَبُ الْخُلُودَ وَفَرْحَةَ الْعُمْرِ
***