تِلْكُمُ اللَّحْظَاتُ..مِنْ عُمْرِ الْهَوَى اَلشَّاعِرُ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر : 2016-03-05
تِلْكُمُ اللَّحْظَاتُ..مِنْ عُمْرِ الْهَوَى  اَلشَّاعِرُ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه


شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعِ فِي.. تِلْكُمُ اللَّحْظَاتُ..مِنْ عُمْرِ الْهَوَى

كَيْفَ أَنْسَى أَنَّ لِي قَـلْباً أَحَبَّا=مُهْرَةَ الصَّيْفِ الَّتِي تَخْـتَالُ عُجْبَا
كَيْفَ أَنْسَى عِنْدَمَا كُنَّا سَوِيَّا=وَهْيَ تَشْدُو اللَّحْنَ عَذْباً عَبْقَرِيَّا
أَرْكَبُ الْمُهْرَةَ تَنْزَاحُ شُجُونِي=تَبْعَثُ النَّشْوَةَ مِنْ قَلْبِ يَقِينِي
تِلْكُمُ اللَّحْظَاتُ مِنْ عُمْرِ الْهَوَى=فِي فُؤَادِي لَمْ تَزَلْ رَغْمَ النَّوَى
***
كَيْفَ أَنْسَى حُبَّهَا الْغَالِي عَلَيَّا=نُورُهُ الْمِعْطَـاءُ مَا زَالَ بَهِيَّا
كَيْفَ أَنْسَى وَحَيَاةُ الْمَرْءِ لَحْظَةْ=ضَمَّتِ الْأَشْوَاقَ نَالَ الصَّبَّ حَـظَّهْ
جَرَسُ الْعُمْرِ يَدُقُّ الْبَابَ دَقَّا=وَأَنَا الْعَاشِقُ شَقَّ الدَّرْبَ شَقَّـا
***