الفنان التشكيلي يوسف نبهان خاطف النظر لفنه المزدهر
تاريخ النشر : 2016-02-06
الفنان التشكيلي يوسف نبهان خاطف النظر لفنه المزدهر


الفنان التشكيلي يوسف نبهان خاطف النظر لفنه المزدهر

أحلام الكفارنة - غزة

 جسد بأنامله الخلابة لوحات ناطقة , فبريشته وألوانه استطاع أن يسكن بالقلوب حبا وبالعيون شوقا , وبجمال لوحاته الفنية أذاب الصخور الصماء فهو يناجي جماهيره بعبق من أريج المحبة والوفاء , الفنان التشكيلي يوسف نبهان الذي رعد اسمه في الأسماع ووصلت شهرته كالبرق في السماء وقد انحدر إلى رمال البحر تكسيه خيوط الشمس الذهبية ليخلق منها مجسمات معبئة بالحيوية مكملا مسيرته الفنية الفائضة بمعاني الإنسانية لينسج خيوط الإبداع في جميع الأرجاء .

الفنان التشكيلي الفلسطيني يوسف أحمد محمد نبهان , فلسطيني الجنسية من مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة وهو من مواليد 9983وقد وصل ذلك الفنان اللامع إلى عرش الفن بريشته الذهبية ليضع بصمته البراقة  في عالم الفن وهو مازال في ريعان الشباب .

حيث قال الفنان  يوسف نبهان " لقد بدأت مشواري مع الفن منذ صغري  فان تلك الموهبة ما هي إلا هبة من عند الله رب العالمين والفضل بعد ذلك للمؤسسة النرويجية اسكورس التي تبنتني ودعمتني منذ الصغر" .

وقد وصل ذلك الفنان الشاب إلى مملكة العرش الفني بلوحاته الخيالية الخارقة بتلك الموسوعة التشكيلية التي وجدها في ذهنه وعقلة منذ طفولته حيث اجتاز بفنه وإبداعه الخارق كل الصعوبات والعقبات وتحدى عمالقة الفن والمبدعين على صعيد العالم وحقق العديد من النجاحات ليحصل على العديد من الجوائز الدولية .

وأضاف نبهان قائلا " لقد رسمت أروع اللوحات وأجملها وأتقنت الفن بكل أنواعه وأشكاله وكأن القلم والريشة يتراقصان بين يدي ورسمت اللوحات بكل أصناف الألوان سواء كانت بالألوان المائية أو الزيتية وبكل الدرجات "

وأردف " لم أكتفي بذلك بل خرجت إلى شواطئ بحر غزة لأخلق من رمال البحر عدد من المجسمات وكان من أبرز ما رسمت بالرمال هو الطفل السوري الغريق الذي عثر عليه على شواطئ البحر حيث جسدت الطفل بنفس هيئته وهو ملقى على شواطئ البحر كما وشكلت العديد من المجسمات الأخرى كعروس البحر والفيل والقدس الشريف وغيرها الكثير " .

كما وأكد نبهان أنه قد شارك بلوحاته الفنية في العديد من المعارض لعدد من الدول العربية والغربية من خلال لوحاته العملاقة ومنها النرويج والسويد وكندا وسويسرا وألمانيا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا والنمسا والدنمارك حيث تفردت لوحاته تلك المعارض ليرتقي بلوحاته إلى عرش المملكة الفنية التشكيلية.

وقد عرف الفنان الصاعد يوسف نبهان بالبساطة والتواضع وحلاوة الروح والإيمان حيث لم يمنعه نجاحه في المعارض الدولية من مواصلة المشاركة بلوحاته الفنية في غزة فكل شوارعها وروضاتها ومدارسها وجامعاتها تشهد له ولفنه حيث خط بريشته على كل الجدران ولم يمنعه الوصول للعالمية من مساندة أبناء شعبه دوما .

وقال نبهان " إن سبب نجاحي الوحيد هو ثقتي بنفسي بعد الثقة بالله وهو أقوى من كل شي فقد تحديت عمالقة الفن على صعيد العالم  وقد نجحت بفضل الله عز وجل "

وأود أن أختم حديثي بأن أتقدم لشكر الفنان يوسف نبهان على ذلك اللقاء  فقد كان لنا حظً قوياً اكتسبنا من خلاله أن ننال وسام الشرف بأن نلتقيه ونجري معه تلك المقابلة العطرة هذا وان دل على شيء فإنما يدل على تواضعه وحسن أخلاقه .