لا امتلك رغبة الحديث عن الهبة الجماهيرية ولا اعتقد أن هذه الهبة يمكن أن تكون أو أن تتحول لانتفاضة شعبية ولم تحاصرني التمنيات والآمال بأن تشكل هذه الهبة الجماهيرية أي انتفاضة شعبية ! ليس ذلك لأنني ضد أي انتفاضة بل لأنني مقتنعة بأنها ودون ادارة وطنية وشمولية في المشاركة لا يمكن أن تستمر وستفتقد للديمومة! والمؤشرات واضحة تماما بالنسبة لقناعاتي ورؤيتي فسرعان ما ستنتهي هذه الهبة الجماهيرية خلال فترة قصيرة ما لم يحدث شيئا ليس في الحسبان ! ولإدراك كثير من المعنيين ذلك ورغبتهم في نشر الفوضى والتسيب الأمني يحاولون بطريقة أو أخرى تمديدها ليس لتحقيق الهدف الذي تتمناه الجماهير إنما لهدف أخر يصب في خانة المصالح الفئوية الضيقة والفصائلية الغائبة وشخصيات فردية تحاول اقتناص الفرص والعودة مجددا للمشهد السياسي الفلسطيني من خلال هذه الهبة التي يمكن أن يتعهد كل مَن ذكرتهم وأشرت إليهم إلى إخمادها إذا ما تحققت غاياتهم !
لا يوجد لدي ادني شك في الفترة الحالية ان تحويل هذه الهبة الجماهيرية لانتفاضة من خلال الدعوة إلى القيام بعمليات وعسكرتها واستخدام السلاح يستهدف استغلالها وقرصنتها لأنها حتما ستؤدي إلى منح الاحتلال الفرص لتحقيق أهدافه وإظهار نفسه كطرف بريء وتبرير ما سيقوم به لدى المجتمع الدولي تحت حجة الدفاع عن النفس .
وليس هناك نجاح لأي انتفاضة ما لم تكن شاملة و توفر إمكانية استمرارها وازدياد قوتها وفاعليتها من يوم لأخر سلاحها الحجر وخطابها وطني واحد مع ضرورة تواصلها وترابطها شعبيا وميدانيا وجغرافيا مع كافة مناطق ومدن وقرى فلسطين التاريخية والساحات الخارجية وإقامة المهرجانات والمظاهرات والاعتصام على مداخل وفي ساحات السفارات الأجنبية والهيئات والمؤسسات الدولية والتنسيق مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات خاصة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية من خلال السفارات الفلسطينية والاتحادات الشعبية والوطنية الفلسطينية للتأثير على المجتمع الأوروبي والأمريكي .
وهذا جزء من وسائل يفضل استخدامها لقائمة طويلة من الأساليب التي يمكن ممارستها وتطبيقها لتوظيف مقدرات ومقومات الجماهير على الأرض دون سلاح ودون قرصنة .
اذن نحن بحاجة إلى ماذا؟ باختصار جدا نحن بحاجة إلى تنظيم صفوفنا وترتيب وضعنا المشتت وإعادة الروح الوطنية إلى نفوس المواطنين وإعادة الثقة لهم كي نتمكن من التخطيط السليم والصحيح لرسم إستراتيجية واضحة ومتينة تحدد أهدافنا الوطنية المشتركة وتلغي ازدواجية القرار وتنهي الأهداف المختلفة وحينها ستكون انتفاضة عودة الحقوق ولن يجد القراصنة مكان لهم .
كاتم الصوت: لا نريد دمارا في الضفة كالذي حصل في غزة...المقاومة لها أشكال مختلفة...لا لعسكرة العمل الوطني.
كلام في سرك: وعود!!!وعود!!! وعود !!! في كرسي الرئاسة!!!لا رئيس جديد إلا من خلال انتخابات ديمقراطية شفافة..!والشعب هو من يقرر.
اذن نحن بحاجة إلى ماذا؟ باختصار جدا نحن بحاجة إلى تنظيم صفوفنا وترتيب وضعنا المشتت وإعادة الروح الوطنية إلى نفوس المواطنين وإعادة الثقة لهم كي نتمكن من التخطيط السليم والصحيح لرسم إستراتيجية واضحة ومتينة تحدد أهدافنا الوطنية المشتركة وتلغي ازدواجية القرار وتنهي الأهداف المختلفة وحينها ستكون انتفاضة عودة الحقوق ولن يجد القراصنة مكان لهم .
كاتم الصوت: لا نريد دمارا في الضفة كالذي حصل في غزة...المقاومة لها أشكال مختلفة...لا لعسكرة العمل الوطني.
كلام في سرك: وعود!!!وعود!!! وعود !!! في كرسي الرئاسة!!!لا رئيس جديد إلا من خلال انتخابات ديمقراطية شفافة..!والشعب هو من يقرر.