"شعـر بروده ديـوث" راح أحكي شعر من أعماقي .. ببدايته تحية للمقاومة .. لكتائب القسام والأقصى بالذاتي .. وللجبهتان معهم السرايا تحياتي الهم تحياتي .. راح احكي شعر بالمختصر عن وجع شعب يأن ويتألم حكيت ومن كثر حكياتي ظهري بالاسى انكسر .. ولأهل الضفة بوجه التحية والمرسال .. صمود وعزيمة قوية .. ربي يغير الأحوال ... ويعدم شئ اسمه صهيونية .. شباب طيبة وعلى الرأس تنشال ... درب المقاومة ماضون بثورة شعبية .. كل الشهامة فيهم تنقال .. الله يحيهم هم قلبي ومهجة عينية .. بالتحية ابرقها محبة بأقوال .. هيهم الله معهم الفدائية بناتهم بالشدة رجال .. بالنصر يرسلوها للقدس برقية .. أطفالهم نظره شجاعة والله أبطال .. هناك الصخرة بذهبها تلمع و تنادي تعال وهات معك عقال وكوفيه وصحي ضمائر أمة صحي أصحاب القضية من عشقه كان للمختار وعمر .. تغطى عيوني الدمعات كغطاء الغيوم بالشتاء للشمس ومعها القمر ...راح اوجه رسالة للأوفياء متى امتنا راح تنتصر.. وفينا الديوث .. لا يغار على أرضه فلا يغار على عرضه الأقصى أقصد يا بشر .. أصبحت الكلمات محطة نسمعها بثواني نتأثر فيها كالغناء طربها يدق بالألحاني ... لا تصحي ضمائركم لا يهمكم قدسكم لا ولا الجاني ... أحبك ايها القدر .. شرعت ما يدور بأيامي.. سأصرخ بلغتي هنا داخل السطر .. استيقظوا .. افيقووا .. اغيثوه ألم تزعزعكم ضخامة المشهد الأقصى يا عالم بخطر ... رحل الياسين شقاقي و أبو عمار دمعته للقدس دربها بحزنها نطر ... يوم شارون الغاصب دخل الأقصى قامت انتفاضه والشعب بثورته انتصر .. يوم استباحه نتنياهوا بالغناء استقبلنا الثورة اتعجب هل هذا ا سلاح الجكر .. شفنا أمهات مقدسيات كرجال بعدها كرهت جنس الذكر ... عيوني غرغرتها الدمعات وقلبي بالهموم انحسر .. وروحي تشدني للقبه والأقصى يغتصب يمسكني الجلادون واشاهد اغتصابها عصبوا يدي بظهري وفتحوا عيناي لبشاعة النظر ....فهم مطمئنون فلا أحد يغار على العرض ان ينتهك فهم مرتاحون فما عاد عرب ولا مسلمون .. فهم يضحكون ففي الوطن العربي ثورات وعصابات هجمات بطائرات أطفال يغرقوا نساء تغتصب بالساحات .. العرب انتهوا مرماهم الفتنه والقتل الظلم والقهر لا مفر منهم لا مفر .. عذرا يا قدس ما تت فيهم النخوة لاتحركهم مشاعرهم ولا فضاعه الصور .. لا تحرك مشاعرهم ولا فضاعه الصور ... ولا فضاعه الصور ..


بقلم احمد حجاج الجبالي