ارملة المتقاعدين وراتبهم الارثى التقاعدى اقل من 190 شيكل:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
_________________________________
ارامل المتقاعدين وراتبهم التقاعدى الارثى اقل من 190 شيكل :هن سيدات كن حتى الأمس القريب او البعيد يتمتعن بحياة زوجية سعيدة. كان الزوج يظلل عليهن بحبه ورعايته. وكان كل هم الواحدة منهن هو اختيار طبق الغذاء ووصفة العشاء وتنظيف البيت في انتظار رفيق الدرب وحبيب العمر. وفجأة انقلبت بهن مركب الحياة وسط بحر هائج من الأحزان بعد رحيل الزوج ليجدن الضياع والخوف من المستقبل في انتظارهن بدون سند سوى بضع مئات من الشواكل التي لا تسمن ولا تغني من جوع كمعاش وفي المحصلة النهائية فإننا نتساءل كيف يمكن لسيدة كانت فى يوم من الايام ترعى عائلتها أن تعيش على دخل شهري لا يتجاوز مبلغ 190 او 100 شيكل فقط؟ وكيف يمكن لزوجة فقدت زوجها الموظف سابقا الذى خدم الوطن أن تدبر أمورها بهذا المبلغ المهين في بلد القدس الشريف الذي نعرف جميعا مستوى الأسعار الذي وصلت إليه فيه كل المواد الغذائية والخدمات بدءا بالماء والكهرباء والطحين قبل البنزين ؟؟؟
وحيث انة يعتبر يوم الثالث والعشرين من يونيو من كل سنة يوما عالميا للأرامل. وقد أطلقت الفكرة منظمة لومبا الخيرية لإلقاء الضوء على مشاكل هذه الفئة الحساسة الأوضاع داخل كل مجتمعات العالم وتسعى مؤسسة بداية بالتعاون مع برنامج دعم مشاريع الشباب الذي يعتبر المنظمة الرئيسة البداية إلى دعم الأمهات المطلقات والأطفال اليتامى والشابات اللواتي يتحملن مسؤولية إعالة الأسرة,ومساعدتهن على تحقيق طموحاتهن وتأسيس مشاريع خاصة بهن.وقد تأسست هذة المنظمة في عام 1997 في الهند لمساعدة العديد من الأرامل الفقيرات اللواتي لا تتيح لهن أوضاعهن توفير الرعاية والدعم الكافيين لأطفالهن. وقد أدركت أمانة لومبا من خلال قيامها بهذا العمل أن وضع الأرامل في عدد من البلدان النامية في العالم خطير على حد سواء حيث يواجهن معاناة كبيرة، بينما ينشأ أطفالهن في ظروف فقر قاسية. وتسعى هذه المنظمة اليوم لمساعدتهن بإزالة أثار الجرح الناجم عن فقدان الزوج او المعيل وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهن.
حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار ) أَبُو هُرَيْرَةَ، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِى؟ قَالَ: (أُمُّكَ)، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ)، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ)، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أَبُوكَ).قال تعالى: {وقضى ربك إلا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما)
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
وحيث انة يعتبر يوم الثالث والعشرين من يونيو من كل سنة يوما عالميا للأرامل. وقد أطلقت الفكرة منظمة لومبا الخيرية لإلقاء الضوء على مشاكل هذه الفئة الحساسة الأوضاع داخل كل مجتمعات العالم وتسعى مؤسسة بداية بالتعاون مع برنامج دعم مشاريع الشباب الذي يعتبر المنظمة الرئيسة البداية إلى دعم الأمهات المطلقات والأطفال اليتامى والشابات اللواتي يتحملن مسؤولية إعالة الأسرة,ومساعدتهن على تحقيق طموحاتهن وتأسيس مشاريع خاصة بهن.وقد تأسست هذة المنظمة في عام 1997 في الهند لمساعدة العديد من الأرامل الفقيرات اللواتي لا تتيح لهن أوضاعهن توفير الرعاية والدعم الكافيين لأطفالهن. وقد أدركت أمانة لومبا من خلال قيامها بهذا العمل أن وضع الأرامل في عدد من البلدان النامية في العالم خطير على حد سواء حيث يواجهن معاناة كبيرة، بينما ينشأ أطفالهن في ظروف فقر قاسية. وتسعى هذه المنظمة اليوم لمساعدتهن بإزالة أثار الجرح الناجم عن فقدان الزوج او المعيل وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهن.
حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار ) أَبُو هُرَيْرَةَ، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِى؟ قَالَ: (أُمُّكَ)، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ)، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ)، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أَبُوكَ).قال تعالى: {وقضى ربك إلا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما)
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد