بقلم : خالد واكد    حربك ظالمة على الكل ...يا ظالم

مالم يفهمه احد في كل العقائد العسكرية في العالم وبخبرة اصغر ضابط عسكري في اي حيش قي العالم اته بمجرد انكشاف الغطاء الجوي عن اي جيش في المعركة يقضل انسحاب وحدات هذا الحيش بكل وحداته وطﻻئعه الى ثكناته ومعسكراته  والدفاع والصمود قدر اﻻستطاعة مع انها معركة خسرانه 100%وﻻيمكن اﻻستمرارية ويفضل اﻻنسحاب واﻻنهزام للخلف والحفاظ على ما تبقى من الوبة وعتاد وجنود  وهدا ما حصل في معظم الحروب في العالم اﻻ الجبش اليمني اﻻنقﻻبي وما يسمى الحرس الجمهوري الذي غامر به قادته العسكريين المفروص انهم على درجة عالية من الخبرة  والحنكة العسكرية لكنهم اثبتوا حماقة متناهبة ومنقطعة النظير في العلم العسكري باستمرار قتال وحداتهم في ظل انكشاف الغطاء الجوي وكان كل تلك الخبرة والدراسة في اعتى المعاهد والكليات العسكربة كانت هباء منثورا هنالك القائد العسكري المحنك الذي يعرف يحافظ على جنوده ووحداته ورفض تلقي اية اوامر تؤدي للتهلكة والمغامرة الغير محسوبة وهو ما حصل ولﻻسف مع انجميع وحدات الحرس الجمهوري في الخرب الحاصلة اﻻن في اليمن كل مؤشراتها كانت تقول  بهزيمة كبيرة جدا في حال تعنت قادنه وقيادته على تﻻستمرارية ومواصلة القتال ﻻن 80%من اي معركة يحسمها سﻻح الجو وهو السﻻح الذي افتقده اﻻنقﻻبيون وكانت هزيمتهم كبيرة جدا  رغم التعنت والمكابرة واﻻصرار فان الفشل مصيرهم المحتوم ﻻنهم ﻻيملكون احد اهم عناصر اي قوة وجيش عسكري في العالم وهو سلاح الجو معركة مصيرها الفشل ومتى سيصحو بعض القادة العسكربن وبدركوا يمينهم العسكري  بالدفاع عن الوطن وحمايةالشعب  ﻻتدمير الوطن وتخريب منشاته ودك منازل المواطنين وتفجيرها  متى يدرك هؤﻻء الضباط معنى الوطنية  والوطن ﻻبد اليوم من حل الجيش كاملا بكل مسمياته واعادة بناء عقيدة جديدة للحيش  ورفع كافة المسكرات من داخل المدن.
  ما حصل لعدن طيلة العقود الماضية من حروب وتدمير للبنية التحتية والبشرية هو وجود معظم المعسكرات داخل المدينة بين مساكن المواطنين واليوم نحن بانتظار اول قرار بحل الجيش السابق والغاء كافة المعسكرات وتحويلها لحدائق ومتنزهات بينما في عدن تؤول تلك المعسكرات للمنطقة الخرة والمجلس التنفيذي للمحافظة  معسكر بدر يضم رسميا لهيئة مطار عدن الدولي وتوسعته رسميا ليصبح احد اكبر مطارات  ببنما معسكر طارق وما يسمى بحديقة عدن الكبرى تحول لمشروع استثماري كبير يكون بموجبه المركز المالي والتجاري واﻻقتصادي لمدينة عدن اما بقية المعسكرات تحول لمتنزهات وحدائق  ترفيهية متطورة  ﻻطفال عدن وهو اقل ما يمكن تقديمه لعدن بعد كل هذا الدمار والخراب .

خالد احمد واكد
6/8/2015