محمد وإبراهيم وذكريات الطفولة بالوطن بقلم:أمجد الديك
تاريخ النشر : 2015-08-02
محمد : ذاكر لما كنا صغار ونقلد افلام الكابوي ونطخ بمسدسات البلاستيك اللي إشتريناهم من العيدية تاعت عيد الفطر
إبراهيم : والله ذاكر وبالذات لما إنتا اخترت الكابوي وأنا الهنود
محمد : يعني ذاكر لولا ستر الله
إبراهيم : ذاكر كان السهم أجا بعينك وراحت بدل راسك اللي يا دوب إنجرح شويه
وضحك الاثنان وكهكهوا
إبراهيم : ذاكر يا محمد وإنتى صغير لما كنت تكيف لما تعربش على حديد بوابة الدكانة بالحي ووينتا تصير تضحك وإنتا نازل ولا طالع يا  ......
والداهية كال اصير احكيله يلا دوري .....
فضحك بأعلى صوته ....
فكهكه محمد ,

ثم مضوا معاً نحو الأرض ليتفقد كل منهم حقله وشجر التين والزيتون وما زرعوا من جديد شتل اسموه شتل الامل
(شتل الامل ) زرهوٌ وزعتر زعثمان ومرمريةٌ ودكةٌ عدس.
كان هذا ما قاله إبراهيم لمحمد فقد زين حدود أرضه بالازهار والورود كي تعطيه الامل بمنظرها

كأجيال الغد أمل الوطن, امل العودة من الغربة والنزحة ِ واللجوء
فقد استطاع كل منهما شراء حقل بقرب مدينتهم من توفير تجارة ربح الحلال .

لازالوا يحتفظون بمفاتيج بيوت اجدادهم في بيوتهم .
الكاتب المؤلفأمجد محمود حسن الديك.