لطالما تحدث التاريخ عن نخوة العربي الذي ما رضي الذل والهوان لا بشكلٍ من الأشكال
هل أصبحت العروبة نرددها في غنوة
أم سُلبت من بين الرجال عُنوة !
كنا نسمع كثيرا ًعن العرب و عن صفاتهم
عن شهامة العربى وعن نخوة العربى و عن رجولة العربى
و هذه الصفات كانت موجوده قبل ظهور الاسلام
فأين ذهبت عروبتنا !
في فلسطين نفوس تقتّل, ونساء رملت وأطفال تُيتم !
وكذلك في معظم بلاد المسلمين ..
لطالما استمر عبث المُعتدين واجرامهم الى أن وصل الحال الى حرق رضيعِ
لم يبلغ حد الفطام ولم يقسو فيه العظام !
الى أن نزل فيه نيران المُعتدين حرقوه في بيتهم لم يُراعوا حُرمةً ولا قوانين
هل نردد العتاب على نفوسنا أم نلقي العتابَ على من رضي بهذا !
يا نخوة العرب اصحي قد طال سُباتك
عارٌ حينما سيقت همم الرجال نحو الردى نحو الذلة والمهانة والجبن الكبير
أين الرجال يا ترى كيف لكم تقهرون العدى تدفعون المغتصب عن ارض الإسلام بعيدا مندحرا منهزما تحت وطئ سيوف العز والكرامة العربية
.. أين انتم يا ترى .. أين رجال العرب
أين رجال وقادات قالت نعم !!
حيث فُقدت العروبة حرقوا أحضان الأمومة .. بقلم : ايهاب العامودي
تاريخ النشر : 2015-07-31