رمضانيات سياسية ملغومة!!بقلم:ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2015-06-24
رمضانيات سياسية ملغومة!!بقلم:ميسون كحيل


رمضانيات سياسية ملغومة!!

على أثر دخولنا في شهر رمضان الكريم والصيام والاندماج مع ما يعانيه الآخرين من حاجتهم لأبسط مطالب الحياة وبسبب تداخل الأفكار و غزارتها لم أجد سبيلا سوى أن أعبر بكلمات بسيطة وجمل عابرة عن ما يجول بخاطري لعل هناك من يفهم الإشارة!

دولة عربية تعمل منذ فترة على دعم حزب وتنظيم معين لتكريس الانقسام الفلسطيني لبناء امتداد لها وسيطرة واستحواذ وتأثيرات تستهدف خروج فلسطين من دائرة الاهتمام الدولي والعربي وكأنها نادي رياضي! دولة أخرى تتمسك بهذا النهج الهادف لزعزعة أركان السلطة وخلق حالة عظيمة من الصراع السياسي الفلسطيني الداخلي من خلال دعمها لشخصيات فلسطينية محددة ومعينة تتعامل معها هذه الدولة دون أدنى اعتبار للشرعية !دولة عربية ثالثة أصبحت تتعامل مع الأحداث على طريقة سلامتي والبقية لا تهم بحيث لم يعد لديها أهمية خاصة للقضية المركزية للأمة العربية واهتمامها يصب فقط على تأمين حدودها! و دولة عربية رابعة وخامسة و........ فقدت سيطرتها وتحكمها بقراراتها و باتت تنتظر تعليماتها من الخارج!هذه كلها وغيرها مجموعة من الحالات تشكل تناغم وتجانس مع الكيان الصهيوني المحتل الذي كرس منذ زمن جهوده لدعم الانقسام الفلسطيني والتعامل مع الأعداء كما يصفهم على أنهم الآن أصدقاء وتفكيره الآن وبمساندة عربية وإقليمية ودولية يصب في تثبيت هذا الانقسام وتحويله إلى تقسيم جغرافي على غرار السودان والعراق وسورية واليمن والبقية تأتي حيث يلحقنا الفشل لكن الفرق بين الفشل والإفشال لا يمكن أن يكون مجهولا والحكومة الفلسطينية لم تفشل بل أفشلت عن سبق إصرار و ترصد فهناك من يظن أنه هو الحكومة ولا غيره يمكن أن يكون كذلك والمشكلة تكمن في العقول والانتماء الخاطئ! والفرق واضح بين نضال المبادئ و نضالا مدفوع الأجر!

كاتم الصوت:حلول الانقسام واضحة وضوح الشمس لكن هناك من لا يرغب بهذه الحلول ولا بإنهاء الانقسام لأنه يشكل طريقا لهم للنصر الخاص ! و حلول الانتهاء من الاحتلال واضحة أكثر من وضوح الشمس لكن المحتل لا يريد سلام بل استسلام!!! و حلول مشاكلنا كل مشاكلنا واضحة وضوح نهار القدس لكن هناك من يرغب ببقائها !!!

كلام في سرك:الدعم الدولي للإسلام السياسي الآن يستهدف القضاء عليه في المستقبل بعد إعطاء صورة أخرى مختلفة للإسلام فهل هناك من يفهم؟

ملاحظة:صدق أبو جبل..العدو يصنع الأبطال؟! أبطال من نوع خاص ! على المقاس!