رغم ذلك ..أقول !

شارك مئات من الفسلطينيين في حفل تكريمي للشهيد أبو علي شاهين وتخلف عن المشاركة الحضور الوطني التنظيمي الخاص وأقصد حركة فتح والحضور الرسمي وأقصد السلطة الفلسطينية و دون تردد أو تراجع أقول معهما الحق إذ لا يجوز ولا يمكن القبول بوضع شروط مسبقة بالمشاركة ونوعها وطريقتها كما أن الجهة المنظمة للحفل لا يحق لها ولا لغيرها تجاهل التنظيم الذي خدمه الشهيد طوال فترة نضاله أو التعامل مع جهة دون غيرها وحسب الأهواء ولا يقبل أن يتم إستثناء الحضور الرمزي لزعيم هذا التنظيم ورئيسه برفض وضع صورته في قاعة الإحتفال! هذه هي الحقيقة أن نقول ما نراه صواب بحيادية تامة فلا هذا أحضر لنا الغداء ولا الأخر جهز العشاء وإن فعلا ساقول نفس الكلام.

مؤسسة الشهيد أبو على شاهين التي نظمت الحفل ظهرت وكأنها مؤسسة لغير أبو علي شاهين أيضا وإلا ما كانت وضعت شروطها ولا رفضت وضع صورة الرئيس في قاعة الإحتفال ولم تمنع أن يتحول حفل تكريم أحد الشهداء إلى حفل تنفيس بعض الأحياء ويا ليتها قامت بما يجب القيام به وكما يفعل البقية من المؤسسات بحيث لا تقحم نفسها في الخلافات على الأقل احتراما للإسم الذي تتزين به المؤسسة. لقد حدث الذي حدث والظروف سمحت للبعض من أشخاص ومواقع إعلامية وصحفية لتضخيم الذي جرى من مقاطعة للحفل وهللت بأن المشاركون بلغوا الاف الفلسطينيين!!!!؟ وهذه دلالة على ان ثقافة الكم هي الهامة والمهمة بعد أن فقدنا ثقافة الفكر والنوعية والتطور . رغم ذلك ...أقول ان الشهيد أبو علي شاهين مدرسة نضالية فتحاوية فلسطينية قدم الكثير لوطنه وقضيته وشعبه كان يجب ان يحتفل الوطن كله بذكرى رحيله دون اي حسابات.

كاتم الصوت:ماذا لو صدر قرار بمنع الأحزاب في الوطن؟ أجزم انه الربيع الحقيقي الذي لم يعلن عنه بعد!

كلام في سرك:سرقوا فلوسنا...نهبوا خيرات الوطن ..وأخيرا.. يتبرعون بجزء منها...حلاوتك يا نضال!

ملاحظة للمعنيين فقط...حوار...اغلق الحفرة يا حسن...صار لي 5 سنين بطلب منك اغلاق الحفرة يا حسن...حسن لم يسمع الكلام ولم يغلق الحفرة ...اليوم وقع ابنه حسين في الحفرة ومات....قرر حسن قبل الدفن اغلاق الحفرة!!!!