ومن قال... ؟ بقلم:ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2015-05-07
ومن قال... ؟ بقلم:ميسون كحيل


ومن قال.... ؟

مَن قال أننا نريد إعدام قاتل الرئيس الفلسطيني السابق الشهيد ياسر عرفات ؟ كما لا أملك أي إعتراض على الطلب الفرنسي بعدم إعدام قاتل عرفات! القصة التي لدينا ليست الإعدام أو القتل ، بل قصة وطن وقصة رمز وقصة شعب بأكمله ، لأن عرفات ليس شخصا عاديا ، واسرائيل التي خططت لقتله ونجحت لا يمكن لها ان تنجح دون وجود بعض الأطراف الأخرى .. وبالنسبة لي هذا هو المهم والهام أن نعرف من تعاون مع الإحتلال لتنفيذ الجريمة أي المنفذ والراعي والأداة.

 نعم أنا أعترض على إعدام قاتل عرفات بل يجب حجزه وحبسه بمكان نوعا ما مكشوف تماما مثل ضريح الشهيد ياسر عرفات حيث يتمكن جميع شرائح الشعب من زيارته وقراءة الفاتحة على روح الرمز والقائد .

ذلك أن حجز القاتل في مكان مكشوف سيمكن عامة الشعب من زيارته ومشاهدته ومعرفته والبصق عليه وفي حالة مستمرة ودائمة ليكون عبرة لمن يفكر أن يكون يوما ما صهيونيا ولكي يعلم هذا القاتل قيمته الحقيقية بعد جريمته التي تفتقد إلى الذمة والدين والضمير والأخلاق وليشعر في كل دقة ثانية من الساعة بعذاب ما اقترف من جرم.

مجرد أن تطلب فرنسا من السلطة الفلسطينية بتعهد يضمن عدم إعدام قاتل عرفات دليل كنا نعلمه أن الرئيس ياسر عرفات أستشهد وقتل بعملية استخبارية فيها المخطط والراعي والداعم والمنفذ وهو ما نسعى ونرغب في معرفتهم جميعا .. وإن كنا نعرف بعضهم! وأما القاتل الذي تعنيه فرنسا فإن إعدامه سيمنحه الراحة وسيغادر كأنه لم يفعل شيء بينما وللأجيال القادمة عليه أن يدفع الثمن بالطريقة التي مرت علينا من الألم والقهر والرغبة في معرفة الحقيقة . فليس مهما إعدامه وليس مهما قتله وليس مهما سجنه بعيدا عن عيون الشعب. أنا مواطنة أوافق وأشدد على طلب فرنسا...لا إعدام!

كاتم الصوت...شاهدت يوما فيلم عربي ...أعترف الفاعل بجريمة لم يقترفها...بمقابل!!وتهديد!!ووعيد!!!

كلام في سرك...غريب أمر البعض عرب وفلسطينيون القضية الفلسطينية ...أصبحت غزة!!! يا عرب غزة ليست فلسطين!!!

[email protected]