لفت نظر
لفت نظرى البارحة على قناة حزب الله( ميشيل عون ) خطابات أهالى الشهداء فى حادثة عبرا وهم يتهجمون على الدولة اللبنانية لأن كلاما يجرى تداوله من أجل مقايضة ربما تؤدى الى العفو عن المطرب اللبنانى فضل شاكر وللمسيحيين قصيروا النظر منهم أقول ربما يكون فضل شاكر أخطأ الموقف والتصرف ولكن لماذا انساق هؤلاء المسيحيين الى أوامر حزب الله بالهجوم على المسلحين المحاصرين فى الجامع وهو يقصد خلق فتنة بينهم وبين اخوانهم من الطائفة العربية السنّية وهم يعلمون ما لبيوت الدين من حرمة وحساسية وتمعنت فى كلام أحدهم من رأس بعلبك وهو يقول لقد تسببوا بتهجيرنا من أراضينا وبيوتنا وهو فى ذلك يجافى الحقيقة مائة بالمائة لو رجع هؤلاء الى تواريخ ليست بالبعيدة وتذكروا أن صدام حسين هو الذى أمدهم بالسلاح والمال وهو الذى ساعد الكثير من الكنائس فى العراق وغيرها وبنى للعراقيين أكبر كنيسة فى ديترويت على ما أعتقد وأن تهجير المسيحيين من العراق وسوريا ولبنان وهدم كنائسهم ابتدأ مع الوصاية السورية على لبنان وبعد احتلال أمريكا للعراق وتسليمه للأيرانيين خدمة لمخططات خارجية نعم محاولة زج السوريين المسيحيين فى المعركة ضد أخوانهم مستمرة رأيناها فى معلولا وصيدنايا ووادى النصارى والكثير من محاولات تجييش الشبيحة فى هذه المناطق لغاية فى نفس يعقوب زوهنا تعود بى الذاكرة الى عام 1965 وفى عملية اقتحام الجامع الأموى من قبل قوات الأسد وأثناء صراعه مع مجموعة المرحوم مروان حديد وكنت يومها ضابطا فى الأمن السياسى وجاءت الأوامر بالنزول الى أمام الجامع وبالفعل نزلت مع زملائى الى الموقع وكان هناك عبدالكريم الجندى وسليم حاطوم وعندما رأيت هذان الضابطان المسؤولان يدخلان الى الجامع ركبت سيارتى وعدت الى المكتب لأننى لا أرضى لأى سلطة غاشمة أن تقتحم بيوت الله لهذا على هؤلاء المسيحيين العرب أن يعوا حجم المؤامرة التى يجرى تنفيذها لخلق الفتن الطائفية والحروب الأهلية من قبل ايران وأمريكا صانعىّ داعش وأخواتها
لفت نظر بقلم:جان عبدالله
تاريخ النشر : 2015-03-17