ابتسام ابراهيم
دعماً للمواهب الواعدة وتسليط الضوء على التجارب الفنية الفتية وتحت عنوان(أحلام ملونة) اقام البيت الثقافي في حي الشعب بالعاصمة العراقية بغداد والتابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة يوم الاربعاء الموافق 294 معرضا فنيا مشتركا للشقيقين الموهوبين حسين احمد وشقيقته ضحى احمد ,حيث ضم المعرض اكثر من سبعة وعشرين لوحة فنية تباينت في موضوعاتها وألوانها
أفتتح المعرض الفني مدير البيت الثقافي الاستاذ محمد مران موسى بحضور نخبة من المثقفين والمبدعين وعددا من وسائل الاعلام , وخلال الاحتفالية قدم مدير البيت الثقافي الشهادات التقديرية على الفنانيـَن الواعديـَن كذلك منحهما هدايا رمزية بالإضافة الى تكريم ذويهما شاكرا اياهم لما قدموه من دور بنـّاء في صقل هذه الموهبة و متابعتها, وضرورة ان تحذوا العوائل حذوهم في متابعة مواهب اولادهم .
وأكد مدير البيت الثقافي على اهمية ان تحظى الطاقات الواعدة بالاهتمام والمتابعة لتأخذ مكانها وسط المبدعين ,وان البيت الثقافي في مدينة الشعب بكل كوادره حريص على تقديم الدعم والمساندة لكل طاقة واعدة وكل موهبة سواء كانت فنية او ادبية او أي مجال ابداعي اخر,
مبيناً "ان ابواب دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة العراقية تؤازر المبدعين اينما كانوا ومهما كانت فئاتهم العمرية.
من جهته أكد الفنان الواعد حسين احمد( اربعة عشر عاما ) ان لوحاته انعكاسا لواقع يراه كل يوم بالإضافة الى التمرين اليومي على رسم الوجوه والخيول العربية ونقل لوحات عالمية رسمها فنانين مستشرقين كبار على ورق مستخدما الالوان المائية والباستيل كذلك اقلام التلوين الخشب ,مضيفا ان متابعة والده لموهبته وحرصه على توفير مستلزمات الرسم اسهم في تطور هذه المهارة .
اما ضحى احمد (اثنا عشر عاما) فقد عبرت في لوحاتها عن امنيات بنات جنسها في ان تكون الحياة وردية وناعمة وتتمنى لو تحولت هذه الرسومات الى شيء حقيقي وإنها لا اتملك سوى ان تواجه العنف والإرهاب بألوانها ,كما عبرت عن املها في ان تصل لوحاتها الى كل مكان في العراق والعالم العربي
من جهتهم عبـّر والد الموهوبين حسين وضحى الفنان التشكيلي احمد عبد الرضا عن شكره لكادر البيت الثقافي في حي الشعب ومساندتهم لاستقطاب المواهب الفتية وتقديم كافة التسهيلات لإقامة وإنجاح هذه الفعالية .
يذكر ان الفنانين الواعدين حسين وضحى كانا قد شاركا في معارض فنية مشتركة مع زملائهم في المدرسة كما شاركا في معرض فني على حدائق القشلة في المتنبي وكان معرضا ميدانيا غير مهيأ له مسبقاً وهذه هي تجربتهم الاولى في المعارض الشخصية المستقلة.

