أسرة آل ياغي بحث ومتابعة: وضحة سعيد شعيب
تاريخ النشر : 2014-09-03
أسرة آل ياغي

قبسات من قراءات تاريخية متداخلة في أصول عائلة آل ياغي في لبنان والبلاد العربيّة ينقصها التّمحيص والتّوثيق

بحث ومتابعة: وضحة سعيد شعيب / كاتبة عربيّة من لبنان ببلاد بعلبك.


ياغي إسم أسرة مشترك بين المسلمين السّنّة في بطرماز طرابلس, والشّيعة في بعلبك وحوش الدّهب وحوش بردى ويونين, والموحّدين الدّروز في ينطا راشيّا والرّميلة, والمسيحيين في شليفا والعاقورة ومزرعة النّهر ووادي الكرم والحدث وكفرشيما وحصرايل جبيل وبقعاتا كنعان بكسروان.
إسم ياغي تركيّ من الأصل المغولي بمعنى الطّاغي والعاصي والمتمرّد, وقد يعني في التّركيّة الصّدى أو الزّيت.
أمّا المسلمون على إختلاف مذاهبهم فلم تمدّنا المصادر بشيء من تاريخهم, وأشهر من برز منهم: النّائبان السّبقان: محمّد عبّاس ياغي و دريد ياغي والنّائب الحاج محمّد ياغي, والفنّان التّشكيلي يحي ياغي, والمربّي عاطف ياغي, وهو شاعر له عدّة مجموعات شعريّة, والكاتب الصّحفي حسن ياغي.
وأمّا المسيحيون من آل ياغي فربّما كان أصلهم جميعا من العاقورة, وممّن عُرف منهم الدّكتور قيصر ياغي وهو من كفرشيما.

كما جاء في معجم أسماء الأسر والأشخاص ولمحات من تاريخ العائلات / أحمد أبو السّعد / صادر عن دار العلم للملايين / الصّفحة: ( 958 ).

وآل ياغي, عائلة لبنانيّة موزّعة على مختلف الطّوائف وفي مختلف الأماكن من بلادنا, إشتهر منهم: الدّكتور عبد الرّحمن ياغي الّذي أرّخ إبن رشيق القيرواني.
الدّروز منهم كانوا في الأصل في مكانين في لبنان في عين أوزيّة وفي الرّميلة, فمن منهم كان في عين أوزيّة إصطدموا بآل العقيلي, فقتل منهم مقتلة قُدّرت بخمسة عشر رجل, فإرتحل الباقون بإتّجاه البقاع وكانوا ثلاثة رجال ومعهم نسوة وأطفال.
في البقاع ترك الجماعة أحد الرّجال الثّلاثة وراح بإتّجاه بعلبك, وكان إسمه محمّد وهو الجدّ الأوّل لآل ياغي العائلة التّراثيّة النّامية في بعلبك, والثّاني راح بإتّجاه حاصبيّا والجنوب وكان إسمه يوسف, كثيرون من سلالته إعتنقوا النّصرانيّة, ومنهم كما هو واضح فرع إشتهر في مجد المعوش فيما بعد, ومنهم الخوري يوسف ياغي, أمّا الرّجل الثّالث, فكان إسمه حسن جاء بمن معه إلى ينطا وإلتجأ فيها إلى شيوخ القرية آنئذ آل تمراز, وتزوّج منهم وتزوّج النّسوة في آل تمراز, ولا يزال هذا شأنهم مع آل تمراز عائلة واحدة.
أمّا الّذين كانوا من آل ياغي في الرّميلة, كانت أملاكهم وافرة وأحوالهم جيّدة, وكانوا أيضا على المذهب التّوحيدي. يقول مؤرّخ عائلة الخوري تادي أنّ بيوتهم في الرّميلة لا تزال إلى اليوم في حارة الشّحلة في البلدة, وقال إنّهم تركوا الرّميلة سنة 1757 للميلاد, وراحوا في إتّجاه غير معروف بالنّسبة له, وقال إنّ أملاكهم إستقرّت بيد علي أبو غانم, الّذي كان متزوّج بإمرأة من بيت ياغي و ورث أهلها.
والواضح أنّ آل ياغي الدّروز اليوم في جرمانا والخالديّة هم من الرّميلة وينطا...

كما جاء في كتاب الأصول والأنساب / يحي حسين عمار / صادر عن دار الضّحى للنّشر / الصّفحة: ( 191 ).
أما عائلة آل ياغيفي المسمية بفلسطين: فمن المعروف أن قرية المسمية حديثة العهد فلم تظهر إلا في العصر الحديث وعلى وجه التحديد منذ ثلاث مائة سنة ، ويبدو أن الجد ياغي قد جاءإلى المسمية قبل ما يقارب ثلاث مائة سنة لأن أبناءه الذين تفرعوا في فروع بلغ تسلسل أجيالهم حتى الآن عشرة ،فإذا قدرنا الجيل بما يقارب ثلاثين عاماً،كان مجيء آل ياغي و تناسلهم في هذه الحقبة يشكل نسبة عالية من سكان المسمية ،وكلمة ياغي تعني في الفارسية و التركية السمن أو الزيت و يقال إن ياغي كان من ذوي الإنتاج في السمن ،وصاحب كرم وإنفاق فأطلق عليه لقب ياغي . ولهذا الجد ذوو قربى في عنجرة بشرق الأردن وهم المعروفون بآل سيف . وكان آل سيف ، و آل ياغي يتزاورون حتى سنوات قريبة من سنة النكبة 1948 ،و لهؤلاء جميعاً ذوو قربى في بعلبك بلبنان ، وذوو قربى في سوريا بقرية سلمية .
ومما يجدر ذكره أن آل ياغي قد تعارفت أجيالهم في المسمية على أنهم من القيسية و ليسوا من اليمانية ،لهذا قد يخلط بعض الدارسين بين آل سيف في عنجرة وآل سيف في من بني شمر ، و بنو شمر بطون كثيرة في السعودية ، ومنهم جماعة بين بغداد و الموصل ، ومنهم جماعة في سوريا . وأصل بني شمر من قبيلة طيء وهي قبيلة يمانية .
و (الياغي)عائلة تعود لال سيف من بطون قبيلة شمر وقد هاجروا في ايام الدولة العثمانية وقد كانوا يسكنون مدينة حائل وبسبب الحرب بين آل سعود وابن رشيد خرجوا إلى الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا وهم الآن من أكبر القبائل في دول الشام ولهم مراكز سياسية ولهم تجارات وعقارات وخاصة المتواجدون في الأردن وفلسطين يحملون الشهادات العالمية ومنهم الآن أحد خبراء الكيمياءالتسعة على العالم ويعيش في أمريكا ومنهم أيضا الدكتور عبد الرحمن ياغي عميد كلية التربية بالجامعة الأردنية والدكتور إسماعيل ياغي عضو هيئة التدريس بجامعة الامام
و عائلة ياغي ترجع في أصلها إلى المجاهد السلجوقي الأمير ياغي سيان والذي كان يحكم انطاكيا وكان قد حارب الحملة الصليبية الأولى ودافع عن انطاكيا حتى تم قتله على يد الارمن والصليبيين. وتذكر كتب التاريخ (مثل فيليب حتي وغيره) أن الأمير ياغي سيان السلجوقي كان له ابنان جاهدا معه ضد الغزو الصليبي وكان له أيضا بنات تزوج احداهن من الامير ملكشاه. بالرغم من استشهاد الامير ياغي سيان 1099 ميلادية إلا أن ابنيه انتقل احدهما إلى قونية في الاناضول ثم عاش في سيفاس ومدن الاناضول فيما بعد. كما أنتقل ابنه الثاني شمس الدولة ياغي سيان إلى حلب حيث استضافه نسيبه ملك حلب وتكاثرت عائلة ياغي في حلب وجوارها. ثم تنقل بعض أبناء العائلة عبر العصور إلى قرى وبلدات ومدن سوريا (فيما بعد أصبحت سوريا ولبنان) حيث تعتبر هذه العائلات اليوم من العائلات الرئيسية في حماة وحلب والسلمية وجرمانا وبعلبك (لبنان) وعجلون (تحديدا في عنجرة وتلقب العائلة هناك شعبيا باسم عائلة الشيخ والشيوخ لان ابنائها عرفوا بالتدين). اما التمركز الكبير لعائلة ياغي في الأردن وفلسطين اليوم فهو في عمان في الأردن وفي مخيمات اللاجئين في قطاع غزة في فلسطين. وعائلة السيد ومسلم من أصل مصري يعود لعائلة الجرجاري.
ولقد برز الدكتور هاشم ياغي، الذي ولد في المسمية سنة 1921م، وتخصص في الأدب العربي، وله عدد من الكتب الأدبية والنقدية، آخر وظائفه أستاذ في الجامعة الأردنية بعمان.
والدكتور عبد الرحمن ياغي،ولد في المسمية سنة 1924م، وحصل على الدكتوراه في الأدب من جامعة القاهرة، وله دراسات نقدية مطبوعة أشهرها "حياة الأدب الفلسطيني".

و حول إسم عائلة آل ياغي هناك ثلاث نظريات رئيسية حول أصل التسمية، و كل نظرية لها ادلتها:
النظرية الاولى: يُعتقد بأنَّ أصل إسم العائلة هو آل يافي (يافي) نسبة إلى مدينتهم يافا. و هذه العائلة هي عائلة أم العائلات العريقة في فلسطين. و قد سكنت عائلة يافي في مدينة يافا في فلسطين لمئات السنين و كانت تملك الاراض على أطراف مدينة يافا و التي جرت العادة على تأجيرها للمزارعين الفلسطينيين من سكان اللد و الرملة و قرى ياصور و المجدل و عاقر و غيرها من أجل فلاحتها و زراعتها بحسب نظام "التضمين" الذي كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة الزمنية. و مع نهاية النصف الأول من القرن التاسع عشر و ظهور الاستيطان الصهيوني في فلسطين، فقد قررت عائلة يافي الاشراف المباشرة على أراضيها لضمان عدم التلاعب فيها من قبل اليهود المهاجرين و من بعدهم الانجليز. فاختارت العائلة منطقة المسمية لتكون مقر سكنها حيث تتوسط القرية الاراضي الشاسعة التي ملكتها العائلة. و قرية المسمية كانت قد تم تأسيسها حديثا في ذلك الوقت على أيدي عائلات سورية جاء جزء كبير منها من سهول حوران و من المناطق المحيطة بالمنطقة مثل بعض العائلات اللدية (من اللد مثل ابو حية) و قرى الضفة الغربية الفلسطينة (مثل قرية ذنابة) و قرى السهل الساحلي الفلسطيني (مثل ياصور و المجدل) و بعض العائلات النجدية الأصل. و قد أعطى السكان اللذين جاءوا من حوران اسم المسمية لهذه القرية الجديدة و هو نفس اسم قريتهم القديمة التي جاءوا منها في سوريا، و هو إسم "المسمية". و عندما اكتمل وصول عائلات آل يافي إلى المسمية فقد أطلق عليهم سكان القرية اسمهم الأصلي و هو "يافي" ثم تبدل اللفظ إلى "ياغي"، مع العلم ان عائلات المسمية السوريين الاصل مثل عائلة الحوراني قد عرفوا عائلات في حوران و سوريا باسم ياغي. لذلك، اختلط عليهم الامر و كان من الاسهل عليهم تسمية عائلات "آل يافي" باسم "آل ياغي". و مع تبديل حرف الفاء بحرف الغين، اصبح الجميع ينادونهم باسم "ياغي" حتى الان. كما يعتقد البعض أن قبول آل يافي بالتسمية الجديدة لهم و هي (آل ياغي) جاءت سلسة و بأريحية منهم خاصة و أن الحكام الأتراك لفلسطين قد أسهبوا باستخدام إسم "ياغي" على افراد العائلة و ذلك لان كلمة "ياغ" باللغة التركية العثمانية تعني "السمن و الزيت" و يطلقها الاتراك على الشخص الكريم الذي يكرم ضيوفه و يكثر لهم بتقديم السمن و الزيت. و هذه الصفات الفلسطينية الاصيلة كانت مشهورة عند كبار رجال عائلة يافي (ياغي)، فانطبق الإسم على مسماه.

النظرية الثانية: إن عائلة ياغي هي من بطون قبيلة شمر في الجزيرة العربية و الجزيرة الفراتية في سوريا و العراق. و تشير هذه النظرية الى أن عائلة ياغي قد ارتحلت على عادة العرب خلال الفترة العثمانية، و استقرت في فلسطين في القرن التاسع عشر. و يدلل اصحاب هذه النظرية على ان بعض افخاذ و عشائر بني شمر ما تزال تحمل اسم "ياغي" حتى الان، و ذلك في حائل و نجد و الرقة و دير الزور و البو كمال، و هي عائلات عربية أقحاح. و يرى اصحاب هذه النظرية، بأن جزءا من عائلة ياغي الذين ارتحلوا عن مضارب قبيلتهم نحو الغرب و الجنوب (غرب سوريا و الى فلسطين و لبنان) قد أتخذوا الشيعة (في مدينة بعلبك اللبنانية) و جزء صغير مسلمون اسماعيليون (قرى السلمية في سوريا) و جزء صغير مسلمون دروز (في جبل لبنان). و قد حافظت الغالبية العظمى من افراد العائلة على مذهبها السني حتى اليوم. و يؤكد رجال العائلة على ان تغيير المذهب نتج عن زواج أحد رجال آل ياغي المسلمون السنة من بنات إحدى المذاهب و الاديان الاخرى، و عند موت الرجل فقد استاثرت الزوجة الأرملة على تربية الابناء وسط عائلتها، فنشأ الأبناء على مذهب و دين أخوالهم. و هذه الرواية مؤكدة عن زوجة الرجل ياغي الذي تزوج من فتاة نصرانية لبنانية ثم مات عنها و ابناؤه اطفالا صغارا، فربت الام ابناءها على دينها و دين أهلها فنشأ فرع جديد من عائلة ياغي يتبع الملة المسيحية في لبنان (و هو فرع صغير جدا من العائلة).

النظرية الثالثة: يُعتقد أنّ عائلة ياغي، هي عائلة عربية فلسطينية إسمها بإسم جدها و هو "أحمد ابراهيم حسن) و هي عائلة كبيرة عاشت في مدينة يافا الفلسطينية. ثم أطلق الأتراك إسم "ياغي" على أفراد العائلة و ذلك لكرمهم و لطيب نفسهم و لعاداتهم العربية الاصيلة في إكرام الضيف و الإغداق عليه. و مع مرور الزمن، احتفظت العائلة باسم الجد الكبير (حسن) إلا أنها حافظت كذلك على اسم "ياغي" بسبب أن سجلات الأراضي و الملكية و طابو البيوت و المحلات كلها كانت تحت مسؤولية الأتراك في ذلك الوقت، مما يعني أنها كانت موثقة باسم (حسن ياغي). أما عن كثرة العائلات التي تحمل إسم "ياغي" في تركيا و بلاد الشام و العراق و الجزيرة العربية، فيُعتقد بأن الأمر لا يزيد أن يكون مجرد تشابه في الأسماء، لا أكثر و لا أقل.
و بغض النظر عن النظرة التاريخية لإسم العائلة، فإن عائلة ياغي اليوم تعيش في بيئاتها الطبيعية و تمارس دورها في المجتمع كما كانت طيلة تاريخها.
انظر، اسماعيل ياغي حول اصل العائلة.و تاريخ فلسطين لطارق السويدان
ويذهب البعض إلى أن اصل اسم ياغي هو لقب ادخل على العائله لان الجد الاكبر كان في فلسطين يكرم الجيش التركي العثماني فسمي بالكريم ومعناهامن قبل العثمانيين ومعنى ياغي (الرجل الكريم )واصل العائلة من الحجاز من الجزيرة وتعود لاصول قحطانية من جنوب المملكة العربية السعودية

ووفق رواية الأستاذ صبحي ياغي "وأما بالنسبة لما أعرفه ومن خلال بعض ما رواه أجدادنا أنهم قدموا من قرية طفيل الحدودية بعد أن قدموا من الشام قبلها ومن الممكن أن تكون قد تفرع العديد إلى عدة مناطق من ضمنها العاقورة وبعلبك ولكن الأصل كانوا مسلمين وحسب اضطلاعي فإني استشف ان ياغي العاقورة قد كانوا مسلمين ولكن نزولهم الى تلك المنطقة واندماجهم بأهلها اصبحوا موارنة وكذلك باقي افراد العائلة فمنهم مَن صار سني ومنهم الشيعي والدرزي والمسيحي ولا يستبعد وصولهم إلى فلسطين أيضاً وهنا السؤال إذا سلمنا افتراضا ان جدنا هو الامير ياغي سيان فهل كان ماروني الإنتماء ؟"...
اما ما قامت به العائلة هنا في الاردن فهو التوصل نتيجة البحث العلمي و القراءات الشفهية لما تناقله كبار العائلة هو ثلاث نظريات لاصل العائلة: اولا، انهم عدنانيون قرشيون من بني كنانة الحجازية جاؤا من اطراف مكة الى جنوب فلسطين و تكاثروا و ارتحلوا الى كل بلاد الشام، و انهم قد يكونوا من سلالة الصحابي الجليل ابوقرصافة و الذي يوجد قبره في قرية السلوجية من ضمن اراضي قرية المسمية جنوب يافا في فلسطين، و ثانيا، الاصل اليمني القيسي من طيء العربية و بانهم جاؤا من بني شمر القبيلة المعروفة في شمال الجزيرة العربية، و ثالثا هو الاصل التركي من
سلالة الامير ياغي سيان و امراء ال ياغي الكثيرين غيره و الذين حكموا ممالك و امارات كثيرة منها انطاكيا و ملاطية و سيفاس.

وتذكر الكثير من المراجع
المكتوبة باللغة التركية و العربية امراء ال ياغي و حروبهم ضد الصليبيين،
مثل الملك ياغي يسن ملك سيفاس، و الامير ياغي سيان حاكم أنطاكيا، و
أمير ملاطية (ملطية) و ابنه غازي بن ياغي عام 1106م YagisiyanDanishmend و الامير ياغي بازان Emir Yagibasan أمير سيفاس (سيواس) في الاناضول،
و الامير ياغان Yagan أصغر أبناء
الامير محمد ياغي، و غيرهم. المرجع: كتاب الحكومة و السياسة في تركيا (Türk Devlet
ve Siyaset Adamları)
و في كتاب العلامة الشيخ سليمان ظاهر، عضو المجمع
العلمي العربي بدمشق، تحقيق عبدالله سليمان ظاهر، (تاريخ الشيعة السياسي الثقافي
الديني)، المجلد الثاني، صفحة 445، نقرأ ان آل ياغي هم من الحماديين في لبنان و الحماديون حسب الكتاب قحطانيون اي من طيء اليمانية. كما في ملفات شبكة الامامين للتراث نقرأ ان آل ياغي هم من عائلة آل حرفوش.
وفي الصفحة السادسة من سجل الوثائق التاريخية لعائلات ياغي (قبيلة الحماديين) نقرأ ما يلي: ص. 106:- "الأمير حسين ابن الأمير
قبلان وياغي بن موسى ياغي ـ الفارس الشهير ـ وخادمهم المُخلص ،فأُتي بهم إلى بعلبك حيث شُنق فيها ياغي بعد أربعة أيّام مِن يوم المعركة ،وذلك في سنة 1864م ، ثُمّ قُبض على الأُمراء فارس وتامر وداود ، وأُرسلوا معالأمير حسين إلى الشام ، ونُفي الجميع إلى مدينة أدرنة مع حريم سائر آل حرفوش".
وفي سنة 1858م أثار محمّد الخرفان ـ مِن أُمراء قبيلة الموالي ـ الأمير سلمان الحرفوش ليُمدّه بجيش لمُناهضة عرب الحديديّة الّذين واقعوه ودحروه إلى قرية القاع على حدود قضاء بعلبك ، فجمع الأمير سلمان جنداً مِن جميع قضاء بعلبك ، وكان فيه جماعة مِن المعلوفيّين المعروفين ، وكان حاملي العَلم الحاج سليمان وياغي الطفيلي مِن بعلبك ، فلمّا بلغوا محلّ زين العابدين ـ على بُعد ثلاث ساعات مِن حماة في الثامن مِن تشرين الثاني ـ التظى سعير الحرب ، فأبلى عسكر الحرفوشيّين بلاء حسناً ، واشتهر إبراهيم عيسى المعلوف بهجومه على الأعداء وإصابتهم بالرصاص ، وكذلك بعض ذوي قُرباه ، فزهقت الأرواح وانكسر الحديديّون بعد أنْ قُتل منهم أكثر مِن ثلاثمئة نَفر ، فطمع البعلبكيّون بهم واقتفوا أثرهم ، ثُمّ شغلهم النهبُ عن تأثّرهم ، فتقدّم محمّد الخرفان وأعطى الأمير سلمان أفخر المسلوبات ، ووعده أنْ يُزوّجه ابنته على مرأى ومسمع الأمير محمّد الحرفوش ، فأوغر ذلك صدره حِقداً ، وكان قد أبلى بلاء حسناً فلم يَرّ مُكافأةً ، فانثنى على محمّد الخرفان ورماه بالرصاص فجندله ، وعندئذٍ طمعَ الأعداء بهم فأعادوا الكرّة عليهم بثبات جأش ، فأثخنوهم جراحاً ودحروهم إلى قرب مدينة حماة ، وهناك انكفوا عنهم ، فقُتل مِن عسكر البلعلبكيّين أكثر مِن تسعين نفراً .
أمّاالأُسرالثلاثون المُنتميةإلى الحماديّة،فهي كماأوردها المرحوم محمّدسعيدباشا :

1 - شريف، 2 - الحاجيوسف، 3 - مِلحم، 4 - زعيتر، 5 - شمص، 6 - ناصرالدين، 7 - عواد، 8 - دندش، 9 - علّوه، 10 - جعفر، 11 - المقداد، 12 - حجولا، 13 - قمهز، 14 - خيرالدين، 15 - النمر، 16 - نون، 17 - الحاجحسن، 18 - جنبلاط، 20 - بلوط، 21 - المستراح، 22 - الحجل، 23 - صفوان، 24 - علام، 25 شقير، 26 - بدير، 27 - حيدرأحمد، 28 - عمرو، 29 - أبوحيدر، 30 - همدر .