اسألوا هؤلاء المرتزقة .. بأى ذنباً قتلوهم ؟!بقلم:السيد حنفى
تاريخ النشر : 2014-07-24
كم آلمانى ألماً شديد فى قلبى , وأزعجنى وضايقنى  , وأبكانى وادمع عينى , وزادنى حزناً  واسى  ووجيعة
وفجيعة وحسرة على ما آلت إليه , هذه الجماعات الإرهابية القاتلة الغاشمة الحقيرة الدنيئة الخسيسة المرتزقة الوضيعة البائسة , والتى لا دين لها , ولا انسانيه فيها , ولا رحمة عندها  , هؤلاء الحمقى الجهلاء الإرهابيين الخونة والذين لا قلب لهم , ولا احساس عندهم , لم يقرأواقول الله تعالى " مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى
بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي
الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا
أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا "( سورة المائدة , الآية : 32 )..
عندما يتآمرون هؤلاء بإرهابهم الغاشم الحقير على مصر الكنانة , مصر التاريخ مصر مقبرة الغزاه , واسألوا التاريخ عن ذلك , واستقرارها وأمنها , ويقتلون رجال القوات المسلحة  الجنود الأبرياء الشرفاء
الأتقياء الطهر, بكل خسة ونذالة ووقاحة , والذين نفتخر بهم نحن شعب مصر الحر الأبى
, والذين يقومون بواجب وطنى بحماية أرض مصر من الداخل والخارج , هؤلاء شهداء الوطن
ضحوا من اجله , واستشهدوا من اجل مصروشعبها , هؤلاء ضحية الإرهاب الغاشم الفج
العابث الأسود الحقير الدنئ الوقح السافل الوضيع , هذا المشهد الأليم المؤلم ,
الذى شاهدناه يوم 19-7-2014.. ليثب بما لا يدع مجالاً للشك والريبة , ولا ريب فيه
, بأنها حقاً مؤامرة مكتملة الأركان على مصر أرض الكنانة , قلب العروبة , ومخطط وضيع
حقير دنيء وقح لتدمير جيش مصر الباقى من الجيوش العربية  , ودمار وسقوط دولة مصر .. منتهى السخافة
والحماقة والوقاحة والنطاعة والأستنطاع والسفه والهطل منقطع النظير من هؤلاء الحمقى
الإرهابيين , الذين لا يعرفون قوة وعزيمة وبسالة ورجولة جيش مصر القوى العظيم ,
والذى نفتخر به , وتفتخر به العروبة كلها !!..
كفاكم خسة ونذالة ووقاحة وحقارة , فمصر لن ولم ترجع إلى الخلف أبداً ولو
كره الكارهون الحاقدون الجاحدون على مصرنا العزيزة الأبية , ولن تعود عقارب الساعة
إلى الوراء , وأن هذه العمليات الإرهابية الحقيرة الغادرة الغشيمة لن ولم تنال من
عزيمة إصرار جيش مصر الحصن الحصين المنيع القوى من القضاء على هذه الأعمال
الإرهابية الحقيرة .. مصر إلى الأمام بأذن الله , بسواعد أبنائها الشرفاء , وما أكثرهم
فى أرض الكنانة , الذين يضحون من أجلها , وجعلها فى أعلى عليين , وفى مصاف الدول
العصرية المتقدمة , وهذا ما يحدث الآن من تنمية حقيقة واضحة بينة مستقيمة ليس فيها
عوج ولا التواء و لا ريب فيها , على يد ابنها البار المخلص الخالص الوطنى بكل ما
تحويه الكلمة من معانى الرئيس عبد الفتاح السيسي .. وسنقضى على الإرهاب
الغاشم الحقير الدنيء الوقح الذى لا دين له بأذن الله..
تحيا مصر ..يحيا جيش
مصر ..يسقط الإرهاب الحقير الوقح ..
حفظ الله مصرنا , وجيشها وجنودها خير أجناد الأرض .آمين..
مهندس / السيد حنفى
..
21-7-2014