التوتر الاسرائيلي الامريكي _4 بقلم: وائل جبر
تاريخ النشر : 2014-07-22
_ الكثير من الفساد الاقتصادي والاداري والاجتماعي نشره اليهود في أوساط الشعب الأمريكي . ملفات مفتوحة وملفات تفتح وراءها اليهود ورغم أن هذه الملفات صارت واضحه امام الشعب الأمريكي وفي مقدوره ان يعيها إلا انها ما زالت أجنده مهمة في اسرائيل مخيفة في أمريكا من أهم هذ1ه الأجندة ( التجسس )

للتجسس الإسرائيلي على أمريكا تاريخ عريق" ففي الأربعينيات قام إفرايم بن _ أرتزي ( أول ملحق عسكري أرسل إلى واشنطن 1984 بتشكيل مجلس تجسسي على الولايات المتحدة يضم بن _ أرتزي وعضو في الوفد الاسرائيلي ‘لى هيئة الأمم بنيويورك وعميل المخابرات محترف كان ينتقل بين إسرائيل والولايات المتحدة ومحام ، أنشاء المجلس مركزاً في نيويورك لتدريب العملاء المجندين على أساليب التجسس واستهدف المركز التجسس على مصالح أميريكية

اما في الخمسينات عرض ايزنشتاد على مسئول السفارة الأمريكية ايرل آي _جنسن عام 1956 مبلغا من المال مقابل الحصول على معلومات ووثائق سرية فتظاهر جنسن بالقبول وأشرف على العميلين الاسرائيليين ابرامسكي ونيفون و، اتفقت وزارة الخارجية ووزارة العدل أن تقدمهما للمحامحمة بموجب قانون وكالة تسجيل الأجانب والقوانيين المتعلقة بأعمال التجسسي لكنهما لأسباب ما نفذا من المحاكمة ولم يقدما إلى المحاكمة
في الستينات توسع مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق مع لجنة الطاقة الذرية حول احتمال قيام مؤسسة المواد والطاقة الذرية ( NUMEC) في أبولوا ( ولاية بلسنفانيا ) بتحويل اليورانيوم المصنع لإسرائيل ، كانت الوثائق سرية للغاية لحرص مكتب التحقيق عليها إلا أن رفائيل إيتان المعروف بعلاقته بالمخابرات الإسرائيلية تمكن من الوصول إلى تلك الوثائق

وفي السبعينات تمكن الملحق العسكري المزعج للولايات المتحدة الكولونيل يوسف لانجوتسكي من اختراق مناطق حساسة مغلقة بوزارة الدفاع الأمريكية مرات عديده وبعد تعدد انذار وزارة الدفاع السفارة الاسرائيلية التي رفضت أن تتعاون معه لانجوتسكي ومنعته من الاتصال بها استدعة الحكومة الاسرائيلية عام 1979م "

من منتدى الجيش العربي : المخابرات والجاسوسية


وهناك العديد من فضائح إسرائيل في التجسس على الولايات المتحدة الامريكية أهمها :
فضيحة بولارد 1987 م
فضيحة لورانس فرانكلين 2005 م

ونقلت مجلة نيوزويك الأمريكية شهادة عضو لجنة الشئون القضائية والخارجية بالكونجرس الأمريكي أن أنشطة التجسس الاسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية باتت غير مسبوقة وغير لائقة ، وتخطت الخطوط الحمراء .

الجدير بالذكر أن اسرائيل تتعاون في مجال التجسس على الولايات المتحدة مع عدة دول : ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان

وقد سارعت إسرائيل بالتعهد للولايات المتحدة بعد التجسس عليها ، لكن اليهود ( كعادتهم ) لم يفوا بعهدهم
وأخيرا رفضت الولايات المتحدة من اعفاء السياح الاسرائيليين من تأشيرات الدخول الى أراضي الولايات المتحدة خوفا من تسهيل زرع جواسيس لتل ابيب في الولايات المتحدة.

التجسس الاسرائيلي على أمريكا لم يتوقف بعد .......