عملية خطف الجنود.. حقيقة ام تمرير مخطط صهيوني بقلم:محمد السقا
تاريخ النشر : 2014-06-21
عملية خطف الجنود.. حقيقة ام تمرير مخطط صهيوني بقلم:محمد السقا


عملية خطف الجنود.. حقيقة ام تمرير مخطط صهيوني

في الثالث عشر من شهر يونيو لعامنا الحالي 2014 في خبر لم يسبق له مثيل  في الضفة الغربية عن إعلان اختطاف مستوطنين إسرائيليين من إحدى المستوطنات المحاذية لمدينة الخليل.

ولكن هناك علامات استفهام كثيرة حول سيناريو العملية المزعومة من قبل  الاحتلال فلم يعلن الكيات الصهيوني عن اختطاف المستوطنين إلا بعد 12 ساعة من الحدث فقد كان هناك فترة زمنية كافية لتضليل الحقائق وحبك المسلسل الإسرائيلي وفبركة أن هنالك عملية خطف قد تمت في مدينة الخليل وليس ذلك فقد وثم العثور علي سيارتهم محترقة بالكامل على حدود المستوطنة المحاذية لمدينة الخليل.

حيث كانت قد احترقت بالكامل أيعقل أن لم يشاهدها أحد أين الحراسات وأين  الأمن الإسرائيلي ولكن كان الإعلام الصهيوني أقوي بكثير من مدي الإدراك لذا الشعب الفلسطيني فقد تعامل مع هذه النبأ بكل عفوية وأصبح يهلل ويكتب ويصرح ونرسم حلم التحرير لأسرانا البواسل . وفي حقيقة الأمر ما خفية أعظم  فالكيان الصهيوني المحتل المغتصب للأراضي الفلسطينية بات يتخوف من إعادة  بناء النسيج الاجتماعي وتحقيق أتفاق المصالحة الفلسطينية التي أصبحت تمثل له اليوم الكابوس الأكبر في القضية الفلسطينية حيث أدرك زعماء الاحتلال
بتوحد الجهود الفلسطينية وتشابك الأيدي قد بات زواله وشيك .

ولكن سرعان ما خطط ونفذ , إدعاءات كنيرة وجرأت تعسفية وحشية مداهمات  اعتقالات عاثوا بالأرض فساد لم يكن هناك أي تحرك دولي غربي أو شرفي , يقبع  خلف زنازين الاحتلال مايقارب خمسة ألاف وخمسمائة أسير وأكتر من ثماني عشر
أسيرة وأكثر من مائتين أسير أدراي يرون الموت في كل لحظة ذل ومهانة إطعام .

أين الضمير الدولي والعربي من هؤلاء أم حسب إدعاء الكيان (عملية الخطف ) المزعومة رأينا اليوم كافة الجهات الدولية ممثلة بالدول العظمة تدين  وتستنكر وتجاهلوا غطرسة الاحتلال اليومية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني ومع ذلك يتجدد التحدي الفلسطيني الإسرائيلي,سيناريو جديد بعنوان نتنياهو في
رمضان . خلال الأيام الأخيرة تصاعدت وتيرة التهديدات من قبل قادة جيش الاحتلال بشن حرب واسعة وكبيرة لم يسبق للضفة والقطاع أن شاهدت أضرارها حيث قد أوشك الاحتلال تنفذيها خلال الأيام أو الساعات القادمة لا أحد يعلم موعدها غير الله .

حيث يهدف ذلك من القضاء على كافة الأجنحة المقاومة في الضفة الغربية وترحيل كافة الشخصيات الإسلامية والوطنية من الضفة المحتلة إلي قطاع غزة المحاصر لكي تصل إلي هدفها الأساسي وهو فصل القطاع عن باقي الأراضي .