شيخ الفنانين صباح محى الدين مواليد مدينة خانقين العراق
له معارض شخيصة ومعارض مشتركة كثيرة .
في بداية تعلقه بالرسم حاول الفنان (صباح محي الدين )ان لايخرج بمواضعه عن حدود بيئة مدينة خانقين .
ولازال يحتفظ بهذا التعلق ومواضعه المعروفه وانتمائه لتلك المدينة الجميله .
مع ان خانقين مدينة قديمة جدا وفيها الجسر الاثري جسر (الوند ) الجميل والذي اصبح الهام كبيرا لبعض الفنانين . وتلك
المدينه مرت عليها الكثير من المتاعب وخاصة في حرب العراقية الايرانية ولانها كانت على الحدود كانت دايما
مهددة تحت القصف الايراني .
ولِأن الحكومات المتتاليه لم تجدد في اعمارها , بقت على هيأتها القديمة ودمرت منها الكثير من البيوت التي كانت من الطابوق والطين وبقت منها القليل وتكاد تتساوى مع الارض , هنا جاء دور الفنان( صباح محي الدين ) , حاول بكل جهد ان يعيد جمال مدينته وان يعيد تلك البيوت القديمة من خلال فرشاته والوانه الى جمالها ورونقها الماضي والجديد في لوحاته .
وحاول ايضا ان يرسم كل مايقع يعنه عليها من طبيعة خلابة باشجارها ونخيليها الشامخه وتفاصيل الازقه بكل براعة .
لكنشيخ الفنانين( صباح محي الدين) ترك ادوات الرسم في
سبات لبضعة سنوات الى ما بعد 2003, ويمكن ان نستنتج من سباته كان يستنكر ماكان يدورعيله من سياسة وحروب و قمع وقتل وتشريد الالاف من الاكراد عن طريق انقطاعه للرسم. وكان لابد ان يستيقظ هذا المبدع من نومه والعوده الى الفن.
وفي مرة من زياراتي الى مدينة خانقين وعندما ذهبت الى بيته استقبلنا بعض بكل حب واحترام . وبدنا بالحديث عن الفن ومايجري في مدينته حول الحركة التشكيله .وبعد ومحادثتي
له لعودته الى ماكان عليه وان يعيد نفسه الى العمل الفني الفعال.ولم يرد عليٌ وقتها.
لكن بعد مدة قصيرة من الوقت عاد شيخ الفنانيين (صباح محي الدين) الى ساحة الفن ومعه مواضيع كثيره كان قد خزن في داخله. وكان ملهوف كالطير السجين عندما يطلق سراحه الى الحرية و الالوان والفرشاة .
وها نرى اعماله الجميلة والرائعة والوانه التي يمتزج بيها بين الحاضر والماضي , بين الخيال والواقع , بين الاشياء الذي فقدها وبين مايلمسه .
لقب بيشخ الفنانين من اصدقائه وذلك بكل مايعطي للفن ويسخر كل مايملك لاجله ,
كان في الظروف الصعبة يحمل أعماله الفنيه كما يحمل الأب اطفاله خوفا من فقدانها او تلفها وياخذها أينما كان يذهب . لذا لقب بشيخ الفنانين نظرا لحبه للفن لحد العباده. ونظرا لسنه الوقور .








