معجم الكتّاب الفلسطينيين بقلم سارة ديكان واصف، باريس 1999
Sara Descamps-Wassif
عرض ومراجعة: ا. د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
صدر هذا الكتاب باللغتين، العربية والفرنسية، عن ”معهد العالم العربي بباريس””، وشارك في إعداده أيضا ريفلين كورتيه وعدنان الشافعي، ويقع النصّ العربي في 179 صفحة. بهذا الجزء الأول من معجم الأدباء الفلسطينيين تُدشِّن مكتبة معهد العالم العربي سلسلة ”معاجم أعلام وأدباء العالم العربي المعاصر”. يبقى المتصفِّح لهذا الجزء حائراً حول ماهية الجزء الثاني وزمن صدوره، إذ لا يجد أية معلومة بهذا الخصوص، لا في التمهيد ولا في التقديم، ص. 9-16. ترمي المكتبة بمثل هذا المشروع إلى تعريف القارىء العربي والأجنبي، لا سيّما الفرنسي، على حدّ سواء بما لدى الأدباء العرب المعاصرين من إنتاج في شتّى الألوان الأدبية، من قصة وشعر ورواية ومسرحية ونقد أدبي، وما تُرجم منها إلى اللغات الأوروبية. كما وتهدف المكتبة المذكورة إلى تمهيد السُبل نحو القيام بدراسات أشمل وأعمق. بين دفّتي هذا الكتاب تراجم لثلاثة وثمانين كاتبا وليس ما يقارب 83... كما ورد في تقديم البحيري ص. 10 كاتبا وفق الترتيب الأبجدي لاسم العائلة، أولهم حنّا إبراهيم الجليلي وآخرهم يحيى يخلف السمخي. وقد أوردت المعدّة تراجم لشخصيات فلسطينية ليست ذات انتاج أدبي كاف أمثال بندلي صليبا الجوزي 1871-1942، المؤرخ واللغوي والمترجم؛إدوارد سعيد 1935-2003، الأستاذ الجامعي والمفكّر والموسيقي والناقد الأدبي؛ وخليل السكاكيني 1878-1953، المربّي واللغوي؛ وهشام شرابي1927-2005، الأستاذ الجامعي والمفكّر؛ وإحسان عبّاس 1920-2003، الأستاذ الجامعي والمحقِّق والمؤرخ والمترجم؛ وناجي العلي 1937-1987، الرسّام الكاريكاتوري.
لم يُزوّد القارىء بمعلومات كافية حول الأسس التي بموجبها قرّرت المعدّة إدراج هذا الكاتب في ”المعجم” )هل هذه التسمية موفقة هنا؟( وإغفال ذلك الكاتب وقلِ الشيء ذاته بالنسبة لمنهاج جمع المادّة ومصادرها. خلاصة القول، أن المعدّة تودّ أن تعرّف بكل كاتب/كاتبة، شاب/شابّة حتى ولو كان انتاجه الأدبي كتابا مطبوعا واحدا فقط، وكانت في متناولها المعلومات الكافية حول تطور كل كاتب فكريا وثقافيا. وهناك من المدرجة أسماؤهم في هذا الثبت المرجعي من لم يُنشر له بعد أي كتاب مثل الشاعر الشعبي لثورة العام 1936، نوح إبراهيم 1910-1938 والرسّام الكاريكاتوري ناجي العلي 1937-1987. وتشكو سارة من ضحالة المراجع ومن صعوبة الاتصال بالكتّاب بغية الحصول على سير ذاتية وبعض التفاصيل الضرورية والدقيقة. قد يستنتج المرء أن العرب لم يستغلّوا بعد التقنيات الحديثة وعلى رأسها الإنترنت على أكمل وجه، إذ أن عدد العرب الذين يستخدمون الإنترنت وفق معلومة وردت في إحدى الصحف الاغترابية، لا يتجاوز العشرة ملايين شخص، حوالي ، 3,33% من مجموع السكّان العرب في العالم. وهكذا لا يدري القارىء ما يقوله الأديب عن نفسه وما تقوله معدّة الكتاب ومساعداها عنه، وكان من الواجب العلمي توضيح هذه النقطة بالكامل. هناك مثلا معلومة مغلوطة بخصوص المدرسة الثانوية التي درس فيها محمد درويش 1941 والصحيح في قرية كفرياسيف في الجليل الغربي وليس في حيفا، ص. 99. بعبارة وجيزة ”التمهيد” قصير جدا، صفحة ونصف، ولا يؤدي المهمة المنوطة بمثل هذه الدراسات الببليوغرافية التي لا بدّ أن يواكبها عمل ميداني أيضا بغية التأكد من صحة المعلومات هذا التمهيد، في تقديرنا، عبارة عن ترجمة من الفرنسية ففيه بعض الهفوات اللغوية مثل استعمال الفعل ”يتضمّن” مع حرف الجرّ ””على” والاستعمال السليم بدونه، كما أن الجملة الأخيرة في الصفحة 15 مبتورة ويُنظر أيضا في ص. 13 الجملة الأولى، وكذلك فإن مصطلح ”إزدواجية اللغة” , قد استخدم هنا بغير معناه اللغوي. لا شك أن سارة والآخريْن قد أرادوا أن يقولوا ”... بنقحرة الأسماء بالحروف اللاتينية” وليس ”... بنقحرة الأسماء باللاتينية” ص. 16. ولمن لا يعرف نقول إن ”النقحرة” تعني نقل حروف لغة ما إلى حروف لغة أخرى، وهي كلمة منحوتة من نقل حرف، ويبدو لي أن السيد منير البعلبكي في قاموسه: المورد ، قاموس انكليزي-عربي، طبعة جديدة بالألوان منقحة ومزيدة، بيروت طبعة رابعة 1971، كان من الأوائل في استعمال ””النقحرة” وقد يكون هو ناحتها وقد استعملها آخرون في معاجمهم اللغوية الثنائية كما هي الحال مثلا في معجم علم اللغة النظري، انكليزي-عربي مع مسرد عربي -إنجليزي، وضع الدكتور محمد على الخولي، بيروت طيعة أولى 1982، وطبعة جديدة 1991. هناك خطأ جليّ في القول بأن النقحرة المبسطة تقود القارىء الأجنبي إلى نطق الاسم العربي نطقا سليما، ص. 16، والصحيح أن النقحرة العلمية الدقيقة ترسم كيفية لفظ الكلمة بحروف لاتينية زيدت على بعضها بعض التعديلات والإضافات لتدل على أصوات معينة، إلا أن ذلك لا يعني بطبيعة الحال، أن الأجنبي سيتمكن من النطق بها كما ينبغي، المعرفة النظرية بالشيء أمر والقدرة على التطبيق أمر آخر تماماً. من يستطيع أن يلفظ مثلاً الصوت الحلقي المجهور /ع/ في الاسم ”سعيد” لا يضيره كيف يُنَقْحر” ومن لا قدرةَ له على لفظ ذلك قد لا يساعده سماع الوجه السليم للفظ مرات عديدة. ونشير هنا إلى أن هذا المصطلح ”النقحرة” ليس موفقا مائة بالمائة ولا يفي بما يدل عليه المصطلح الأجنبي IPA= Inte
ational Phonetic Alphabet. The Principles of the Inte
ational Phonetic Association , being a description of the Inte
ational Phonetic Alphabet and the manner of using it, illustrated by texts in 51 languages. London 1949, reprinted 1967.
في الواقع نحن بصدد تدوين أصوات لغة ما بحروف لاتينية عدّلت بعضها وفي الآي بي إي
. رموز لأصوات لا وجود لها في الرسم اللاتيني. وفي النص العربي لا وجود لفهرس أشكال كتابة أسماء الأدباء بالحرف اللاتيني ولا إيضاحات بشأن الأعمال المترجمة إلى اللغات الأجنبية. وللتمثيل على البون الشاسع بين النظرية والتطبيق يمكن التمعن في ظاهرة العديد من المستشرقين وأساتذة اللغة العربية والإسلاميات في الجامعات الغربية الذين، كما هو معروف للكثيرين، يعرفون قواعد اللغة العربية الفصحى بصورة جيدة تخوّلهم فهم المقروء بل وترجمته بدقّة إلى لغاتهم. مع ذلك فإنهم ليسوا قادرين بتاتاً على التحدث باللغة العربية الأدبية المعاصرة
MSA, Mode
Standard Arabic
أو كتابتها ناهيك عن الدردشة بإحدى العاميات العربيات.
من اللافت للانتباه أن عدد الكتّاب الذين ولدوا في الضفة الغربية ومنها القدس، وقطاع غزة يساوي تقريبا عدد الذين ولدوا في الجليل والمثلث أي في دولة إسرائيل: 38, 39، أما الذين ولدوا خارج فلسطين التاريخية فعددهم خمسة وواحد غير معروف. وبالنسبة للكاتبات فعددهن تسع، ستّ في الضفّة وثلاث في الجليل. هذا، بطبيعة الحال، لا يعني أن عدد الكاتبات الفلسطينيات ضئيل إلى هذا الحدّ التعيس وينظر مثلاً في مصادر الأدب النسائي في العالم العربي الحديث 1800-1996 للدكتور جوزيف زيدان، بيروت 1999، حيث يجد المتأنّي أسماء لعشرات من الأديبات الفلسطينيات.
ترجمة كل كاتب مقسّمة إلى أربعة أقسام: العنوان وهو الاسم، اسم العائلة فالاسم الشخصي؛ نجمة فسنة الولادة ومكانها وبالنسبة للمتوفين سنة الوفاة والمكان، نجمتان فمهن الكاتب: أستاذ )لا بدّ من التفريق بين ”الأستاذ” و”المدرّس(، رسام، روائي، شاعر، صحافي، طبيب، فلكي، فيلسوف)مرة واحدة ص. 170، من البدهي أن الفيلسوف شيء والكتابة عن الفكر والفلسفة شيء آخر( ، قاص، كاتب للأطفال، مترجم، محام، محقق، مدرس، مرب، مسرحي، مفكر، مورخ، لغوي، ناقد أدبي؛ فنبذة عن حياة الكاتب، دراسته، نشاطاته، وبعض سمات انتاجه الأدبي؛ فقائمة المؤلفات. إدراج هذه المؤلفات مرتّب زمنيا وفق سني النشر من القديم إلى الحديث، إلا أنه في الكثير من الحالات لا ذكر لسنة الصدور أو مكانه أو كليهما معا كما هي الحال في ص. 17, 20, 24، قصائد من حديقة الصبر، عكا 1988, 40, 42, 48, 50, 53, 62, 67, 71, 73, 75, 77, 83, 84, 103, 114, 116, 119, 129, 137, 139, 145, 157, 162, 169, 175, 177. ”
زد إلى ذلك النقص في التعريف بطبيعة هذه المؤلفات أهي قصة، شعر، رواية إلخ. ومن الممكن استخدام الاختصارات للتعبير عن هذه الألوان الأدبية دون الاضطرار إلى تضخيم الكتاب. وفي بعض الأحيان يجد الباحث أن قوائم المؤلفات غير كاملة ومثال صارخ على ذلك ما ورد في ترجمة الأستاذ حنا أبو حنّا ، ص. 24. وفي هذا الإطار نقول: ليالي حزيران، رواية تأليف بترو ديمتريو، حيفا 1951، ترجمة؛ ألوان من الشعر الروماني، حيفا 1953؛ نداء الجرح، شعر وصدرت طبعته الأولى في عمان عام 1969؛ الطبعة الأولى لـ”عالم القصة القصيرة” صدرت في عكا العام 1978؛ الأدب الملحمي، ط، أولى حيفا 1983؛ رواية مفلح الغساني، تأليف نجيب نصّار، الناصرة 1984، دراسة وتحقيق؛ روحي على راحتي، ديوان عبد الرحيم محمود، الناصرة 1985، دراسة وتحقيق؛ قصائد من حديقة الصبر، عكا 1988؛ ديوان الشعر الفلسطيني، ج. ? حيفا 1991؛ دار المعلمين الروسية في الناصرة، السمنار الناصرة 1994؛ رحلة البحث عن التراث، حيفا 1994؛ ثلاثة شعراء، الناصرة 1995؛ ظل الغيمة، الناصرة 1997. حبذا لو حرص المعدّون على إثبات فهرس بأسماء الكتّاب وبخارطة الوطن الفلسطيني في بداية الكتاب أو نهايته وقائمة مصادر ومراجع. منها على سبيل المثال فقط في هذه الإطلالة:
ا. أحمد، ناصر، يوسف، القصص الفلسطيني المكتوب للأطفال 1975-1984. دائرة الثقافة، منظمة التحرير الفلسطينية 1989
ب. الأسد، ناصر الدين، الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن. القاهرة 1957.
ج ـ. الأسد، ناصر الدين، الشعر الحديث في فلسطين والأردن. القاهرة 1961
د. الجيوسي، سلمى خضراء، موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر. مجلدان، بيروت 1997.
هـ. حداد، عبير، المسرح الفلسطيني في الجليل. 1994
و. أبو حنا، حنا، عالم القصة القصيرة. ط. أولى، عكا 1978.
ز. أبو حنا، حنا، ديوان الشعر الفلسطيني، ج. أول، حيفا 1991.
ح. أبو حنا، حنا، ثلاثة شعراء. الناصرة 1995.
ط. أبو خوصة، أحمد، نساء شهيرات في تاريخ الأردن وفلسطين. ج. أول. عمّان 1992.
ي. زيّاد، توفيق، عن الأدب العربي المعاصر في فلسطين. بيروت 1970.
يا. السوافيري، كامل، الأدب العربي المعاصر في فلسطين. عمان 1976.
يب. شليوط، عفيف، جذور الحركة المسرحية الفلسطينية في الجليل. مسرح الميدان ومؤسسة الأفق 2002.
يج. عبد الغني، مصطفى، نقد الذات في الرواية الفلسطينية. القاهرة 1994.
يد. المحافظة، علي، الحركات الفكرية في عصر النهضة في فلسطين والأردن. بيروت 1987.
1989 . 1967-1987 يه. محاميد، محمد، مسيرة الحركة المسرحية في الضفة
يز. الملثم، البدوي، من أعلام الفكر والأدب في فلسطين. عمّان 1976.
يز. أبو مطر، أحمد، الرواية في الأدب الفلسطيني 1950-1975. بغداد 1980.
يح. منّاع، عادي، أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني. القدس 1986.
يط. الموسوعة الفلسطينية. عكا 1986.
ك. الناشف، تيسير، مفكرون فلسطينيون في القرن العشرين. نيوجرسي 1981.
كا. نويهض عجاج، رجال من فلسطين ما بين بداية القرن حتى عام 1948. بيروت 1948.
كب. ياغي، عبد الرحمن، حياة الأدب الفلسطيني الحديث من أول النهضة حتى النكبة. طبعة أولى 1968، طبعة ثانية 1981.
كج. ياغي، عبد الرحمن، في الأدب الفلسطيني الحديث قبل النكبة وبعدها. الكويت .1983
كد. Elad-Bouskila, Ami, Mode
Palestinian Literature and Culture. london 1999.
هناك بعض الهفوات التي وقعت في هذا الكتاب ولا بدّ من الإشارة إليها: من الناحية اللغوية صرفا ونحوا وإملاء مثل إثبات همزة القطع في غير مواضعها، بدلا من همزة الوصل، رسمها غير متوفّر، حسب علمي، في البرامج الحاسوبية المعروفة لي، وهذا أمر شائع جدا ومؤذٍ حقّا للعين وللأذن على حدّ سواء، ولا بدّ من تفاديه بشكل تامّ. ومن الأخطاء النحوية والصرفية والمنطقية والمعلوماتية يمكن الإشارة إلى: ”التئم بعدها جناحي الثقافة” والصحيح ”جناحا” ص. 9؛ ”هناك بعض العوامل الإجتماعية والسياسية أثرت بدورها” والسليم نحويا ”التي أثرت”، جملة صلة لا صفة، ص 10؛ ”جل الكتاب الذين شملهم المعجم” وليس ”الذي” ص. 11؛ ””برأسه” وليس ”براسه” ص. 11 وينظر في الصفحة التالية بخصوص اللفظة ”المدمر”؛ حنا إبراهيم ولد في قرية البعنة في الجليل، ص. 17؛ ” مملوءة” وليس ”مملؤة” ص. 93؛ ”فسوطة” وليس ”الفسوطة” ص. 95؛ ”المقيمين” وليس ”المقمين” ص. 106؛ ”مربّ” وليس ”مربّي” ص. 108؛ ما الحاجة لإضافة لفظة مصر” بعد كلمة ”القاهرة”؟ ص. 109 وقل نفس الشيء بالنسبة لبيروت ولبنان في ص. 156
؛ وما المقصود بالضبط بـ ”يسعى إلى تنقية اللغة لفظا ومعنىً ، وكان يكتب كما يفكر ويتحدث” ص. 109؛ وهل السكاكيني مثل يوسف الخال؟، ”نال من” وليس ”نال عن”، ص،. 112، من الذي استعمل العبارة ”القدس الشرقية”؟ص. 115، أنطون شماس درس المسرح والأدب الانجليزي، ص. 117، أنطون شماس ترجم بعض أعمال المرحوم إميل حبيبي إلى العبربة وليس كلها، ص. 117، كيف يتمشّى القول ”أحد أعلام الرواية الفلسطينية والإتيان بمؤلفين فقط لأنطون شماس كتب أحدهما أصلا بالعبرية، ص. 117، لمجلة ”العودة” ومدير تحرير مجلة ”عبير” القدسيتين وليس القدسيتان، ص. 124, 125، ”أنهى دراسته في جامعة حيفا عام 1974، أية مواضيع وكم سنة وهل حصل على شهادة جامعية؟ ص. 126، وحياة فلسطينيي المخيمات وليس فلسطيني، ص. 126. ”بدأت أسمى طوبي تعليمها في مدارس الناصرة”، يا سلام في أية مدارس؟ وهل آنذاك، في مستهلّ القرن العشرين، كانت الناصرة تغصّ بالمدارس ودور العلم؟ إنها درست في المدرسة الإنكليزية، ص. 128، وعندما يقول المرء ”بدأ” عليه أن يفصح ويخبر القارىء وهل أنهى ومتى وعلى أية شهادة حصل إذ أن ”الدكترة” مثلاً شائعة في المجتمع العربي ”قبل الحج بمائة مرحلة””؛ أسمى طوبي وليس أسمى الطوبي، ص. 128، ماذا درس إبراهيم طوقان في الجامعة الأمريكية؟ ص. 130، إحسان عباس 1920-2003 كان عضوا في مجمع اللغة العربية ببغداد وليس في ”المجمع العلمي السوري والعراقي” ص. 134، حشو: عن مطلق عبد الخالق 1910- 1937 ”اختطفه الموت عن عمر قصير لا يتعدى السابعة والعشرين” ص. 137، ”بدأ حياته بالتعليم في مدارس الجليل والكرمل، ثم درس الفلسفة والإقتصاد السياسي في روسيا” ص. 150، لا بد من توخي الدقة في التعبير، للمحاماة وليس للمحماة، ص. 163, 165، بار إيلان وليس بار ايلان، ص. 166، كتابته وليس كتابتة ص. 170
وثمة نقص جوهري في هذا المعجم، غياب كوكبة كبيرة من أصحاب القلم الفلسطينيين وضمن ذلك الشعراء الشعبيين، الزجالين، إما من عرب ال 48 أو من الضفة والقطاع أو في الشتات وسأذكر أسماء من تسنّى لي معرفته آملاً من القراء الكرام ألا يبخلوا بإعلامي عن أسماء غير مذكورة أو عن أي خطأ أو معلومة غير دقيقة ولهم الشكر سلفا.
أولا آتي بالقائمة التي وردت في المعجم قيد المراجعة والنقد، اسم العائلة فالاسم الشخصي:
إبراهيم حنا
إبراهيم نوح
أبو إصبع صالح
أبو بكر وليد
أبو حنا حنا
أبو سلمى عبد الكريم
أبو شاور رشاد
أبو لوز يوسف
أبو الهيجاء نواف
10. الأسطة عادل
الأسعد محمد
الأطرش يعقوب
الإيراني محمود سيف الدين
البحيري حسن
بدر عبد الرحيم
بدر ليانة
البرغوثي مريد
بسيسو معين
بنورة جمال
بولس حبيب 20
البيتجالي إسكندر الخوري
بيدس خليل
بيدس رياض
توما إميل
جبرا إبراهيم جبرا
جبران سالم
الجوزي بندلي صليبا
الجوزي نصري
الجيوسي سلمى خضراء
30. حبيب شفيق
حبيبي إميل
حجاوي سلافة
حداد ميشيل
حسين راشد
الحسيني زين العابدين
حلاوة باسمة
خازندار وليد
الخالدي روحي
الخطيب حسام
40 الخطيب يوسف
خليفة سحر
الخليلي علي
خوري نداء
دحبور أحمد
درويش محمود
الريماوي محمود
زياد توفيق
سعيد إدوارد
السكاكيني خليل
50 سيف وليد
شرابي هشام
شقير محمود
شماس أنطون
صايغ توفيق
صايغ مي
صدقي نجاتي
طه المتوكل
طه محمد علي
طوبي أسمى
60 طوقان إبراهيم
طوقان فدوى
عبّاس إحسان
عبد الخالق مطلق
العدناني محمد
عزّام سميرة
عسقلاني غريب
علوش ناجي
العلي ناجي
الغزاوي عزت
القاسم سميح 70
القيسي محمد
كنفاني غسان
محمد عبد الرحيم
مرار مصطفى
معمر توفيق
المناصرة عزّ الدين
مواسي فاروق
ناصر كمال
ناطور سلمان
نصر الله إبراهيم 80
نفاع محمد
هنية أكرم
يخلف يحيى
وهذه هي القائمة التي تمكنّا من جمعها وهي مرتبة وفق الاسم الشخصي فاسم العائلة:
إبراهيم الدباغ
إبراهيم الزنط
إبراهيم السعافين
أحمد حرب
أحمد حسين
أحمد حلمي باشا
أحمد سامح الخالدي
أحمد سليمان
أحمد شاكر الكرمي
أحمد شاهين 10
أحمد العميّا
أحمد نمر
أحمد هيبي
إدمون شحادة
أديب محمود
أسامة الأيسا؟
أسامة ملحم
إسحق موسى الحسيني
إسعاف عثمان سليمان النشاشيبي
20 أسعد عطالله
أسماء طنّوس
أسمهان خلالية
أسيا شبلي
إصطفان سليم؟
أكرم أبو حنا
إلياس عوض
إلياس مرمورة
أمال الشرقاوي
امتثال جويدي
30 أمير تركي
أميمة رفيق جبارين
أمين شنّار
أمين فارس ملحس
أنطون بلان
أنطون شكري? ?لورنس
أنطون شلحت
أنور حامد
أنور الخطيب
أنور عمرو عرفات
40 أنيسة درويش
إيمان الرفاتي
أيمن العبادي
أيمن اللبدي
باسمة حلاوة
باسمة محمد يونس
بديع خليف
برهان الدين العبوشي
بسام رجاء
بشرى داؤود
50 بلند الجوزي
بولس شحادة
بيان نويهض الحوت
تميم الأسدي
تودد عبد الهادي
توفيق أبو بكر
توفيق أبو الأمين الريماوي
توفيق زعرب
توفيق زيبق
ثريا نجاح بشير
جان زهر 60
جبران مطر
جرجس توما
جرجس الخوري أيوب
جرجي عطية
جريس دبيّات
جمال الحسيني
جمال حمدان
جمال عبد الحي التميمي
جمال قعوار
جمال ناجي70
جميل البحري
جميل دويكات
جميل السلحوت
جهاد شيبان سبيت
جورج بيطار
حافظ البرغوثي
حبيب زيدان شويري
حبيب صنبر
حسام أبو حامد
حسن خضر 80
حسن الصفدي
حسين البرغوثي
حسين خطاب
حسين خطّار ، أبو حيدر
حسين المناصرة
حسين مهنا
حنا جاسر
حنا العيسى
حنان الزريعي
حنان عواد 90
خالد السروجي
خليل بيدس
خليل الخالدي
خليل زقطان
خليل السواحري
دعد عبد الحي الكيالي
ديمة جمعة السمان
دينا سليم
ذا النون الجراح
رائد الحواري 100
راجح السلفيتي
راضي شحادة
راضي عبد الهادي
راغب الإمام
رانية إرشيد
ربحي الشويكي
ربعي خليل سليم المدهون
رجاء بكرية
رجوج؟ عساف
110 رسمي أبو علي
رشدي الماضي
رشيد الجشي
رشيد الدجاني
رشيد مناع
رغدة الشرباتي
رقية محمود زيدان
روضة الفرح الهدهد
رؤوف شحوري
رياض حسين
120 رياض سيف
ريتا عبده
زكي درويش
زكي العيلة
زليخة أبو ريشة
زهى بهلول
زهيرة صباغ
زهيرة زقطان
زياد خداش
زياد مشهور مبسط
زيدة عطشة 130
سامر فليلي
سامي الذيب
سامية عطعوط
سبخ خوري
سسيل كاحلي
سعاد قرمان
سعود الأسدي
سعيد الكرمي
سعيد سعادة
سعيد العلي 140
سلمى اللحام العطري
سلمى النصر
سلوى البنّا
سلوى السعيد
سلوى أبو لبدة
سليمان التاجي الفاروقي
سليمان نزال
سليم خوري
سليم سلامة
سليم مخولي 150
سليم سلامة
سليم مصري
سليم اليعقوبي
سميح صباغ
سميح فرج
سمير إسحق
سمير أبو غزالة
سميرة الخطيب
سميرة الشرباتي
سناء السعيد 160
سهام داؤود
سهام عارضة
سهام عبد الهادي
سهام عيطور؟ شاهين
سهير أبو عقصة
سهيل أبو نوّارة
سهيل كيوان
سوزان دبّيني
سيمون عيلوطي
شاهين عطيّة 170
شفيق حبيب
شكيب جهشان
شهلا خليل الكيالي
شوقية عروق
صابر معوض
صافي الصافي
صالح التميمي
صدقي الدجاني
صقر السلايمة
طارق عون الله 180
طلعت سقيرق
عائشة الخواجا الرازم
عادل جبر
عارف العزوني
عايدة الخطيب
عباس دويكات
عباس الخماش
عبد الحميد ياسين
عبد الكريم الكرمي، أبو سلمى
عبد اللطيف العجاوي 190
عبد الناصر صالح
عبد الله تايه
عجاج نويهض
عدنية شبلي
عزت غزاوي
عصام ترشحاني
عصام حماد
عطاف جانم؟
عفيف سالم
علاء حليحل 200
علي ذياب
علي الريماوي
علي كمال
عمر حمود الزعبي
عوني سبيت
عيد دعيم
عيسى البندك
عيسى داؤود العيسى
عيسى السفري
عيسى لوباني 210
عيسء الناعوري
عيسى يوسف بلاطة
غادة دحلة
غازى أبو بكر
فارس مدوّر
فاروق وادي
فاطمة يوسف ذياب
فايز الصايغ
فايز صلاح أبو شمالة
فتحية محمود الباتع 220
فرج سلمان
فرحان سلام
فريد وجدي الطبري
فهد أبو خضرة
فهمي عبد الله
فيصل حوراني
قاسم أبو غازي الأسدي
قدري طوقان
قيصر الخوري
قيصر كركبي 230
كمال ناصر
كلثوم نصر عودة-فلسيليفا
كلثوم مالك عرابي
كمال ملحم
لطفي زغلول
للي كرنك
لميس كناعنة
ليلى الأطرش
ليلى جمّال
ليلى السايح 240
ليلى علّوش
ليليان ش. منصور
ماجد أبو غوش
مازن دويكات
مازن قمصية
مجيد منيب إلياس
محمد أبو سعود الأسدي
محمد أبو عاطف الريناوي
محمد أحمد التميمي
محمد حسن علاء الدين 250
محمد خاص
محمد ضمرة
محمد علّوش
محمد وتد
محمود أبو ريّا
محمود الحوت
محمود الزهّار
محمود سيف الدين الإيراني
محمود شاكر
محمود عباسي 260
محمود الماضي
محمود موعد
محيي الدين الحاج عيسى الصفدي
محيي الدين الملاح
مخلص عمرو
مريم قاسم السعد
مصطفى درويش الدباغ
مصطفى يوسف البدوي )أبو سعيد الحطيني
مفلح طبعوني
ممدوح صفدي 270
منعم حداد
منى عادل ظاهر
منيرة قهوجي
منيرة صباح
منيف الحسيني
مهيب النواتي
موال الغوص
موسى الحسيني
مؤيد إبراهيم
مي زيادة 280
ميخائيل جرجس عورا
نائلة هاشم صبري
ناجي ظاهر 280
نادرة عبد الحي
نازك سابا يارد
ناهدة فضلي الدجاني
نايف سليم
نايف عوض سعدة
نبيه القاسم
نتلي حنضل 290
نجلاء محمد شهوان
نجمة حبيب
نجوى قعوار فرح
نجيب سوسان
نجيب نصار
نخلة زريق
نديم توفيق عبّود
نديم نعمة بطحيش
نزيه خير
نزيه قسيس 300
نسيم الجريديني
نظير أحمد شمالي
نعمات محمد سوري
نعمة الصباغ
نعمة الله فرحات
نعيم عرايدي
نهاد توفيق عباسي
نهاي داموني
نهى زعرب- قعوار
نهى سمارة الصيداوي 310
نواف عبد حسن
نور سلمان
هارون هاشم رشيد
هالة بيطار الناشف
هاني أبو مصلح
هدى حنا
هدى صلاح حمو
هدية صلالحة
هيام رمزي الدردنجي
هيام مصطفى قبلان 320
هيام منوّر
هيثم طاطور
وائل أيوب
وداد البرغوثي
وديع البستاني
وديع عزّام
وفاء البحر
وفاء بدوي
وفاء طلال رواشدة
وفاء عياشي 330
وليد أبو بكر
وليد أيوب
وليد سيف
وليد الفاهوم
ياسمين زهران
يعقوب حجازي
يواقيم قرداحي
يوحنا دكرت
يوسف الأسير
يوسف جاد الحق 340
يوسف جمال
يوسف، جوزيف، عبده
يوسف حنا
يوسف الديك
يوسف شحادة
يوسف ضمرة
يوسف العيسى
يوسف النبهاني، من إجزم
يوسف هيكل 349
إذا كان الأدب وليدا امعاناة الشعب ومرآة له فعلى أدباء فلسطين ما زالت مهام جمّة وثقيلة، إذ لا شعب آخر في العصر الحديث عانى، وما زال يعاني بقدر هذا الشعب. وهذه الكوكبة المذكورة وغيرها تردد نا قاله توفيق زيّاد:
إنّا هنا باقونْ
فلْتشربوا البحْرا
نَحْرس ظلَّ التين والزيتونْ
معجم الكتّاب الفلسطينيين بقلم:د. حسيب شحادة
تاريخ النشر : 2005-10-30
