بسم الله الرحمن الرحيم
مناشدة لسيادة الرئيس / أبو مازن بخصوص الأخوة الذين يتم ايقاف رواتبهم من أبناء قطاع غزة
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
بداية أقول : أنا لا أتقاضى أي راتب – حتى يتم قطعه من عدمه – ولكنني رأيت في موضوع قطع الرواتب عن جنب وطرف – شيء محزن ومقلق للغاية – ومضر بسمعة حركة فتح باعتبار أن الأخ الرئيس / أبو مازن هو رئيس حركة فتح وهو أيضا رئيس السلطة الوطنية – ومن هنا فان الكل يصب جام غضبة على حركة فتح في هذا الخصوص – ومن أجل التوضيح أجدني مضطرا لطرح عدة نقاط وهي :
أولا : ألم يؤمر جميع أفراد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بعدم الدوام – وأن كل من يداوم منهم يعرض نفسه للمسائلة من قبل قيادته ؟؟؟؟؟.
ثانيا : بالنسبة للوزارات - ألم يخرج علينا السيد زكارنة طالبا من الموظفين عدم الدوام في وزاراتهم ؟؟.
ثالثا : ألم تقم حركة حماس بإحلال العديد من الموظفين بدلا ممن اضربوا عن الدوام ؟؟؟ - وبذلك نكون قد أعطيناها الفرصة الكاملة من أجل تثبيت أقدامها في كل الوزارات في قطاع غزة ؟؟.
رابعا : من المسئول عن عدم دوام الأطباء والكادر الطبي في وزارة الصحة في غزة ؟؟ ومن المسئول عن عدم دوام المدرسين في وزارة التربية والتعليم في غزة ؟؟ - اللي بدو يعطي قرار عليه تحمل تبعاته – وإلا لا داعي للمقامرة أو المغامرة بالناس فقط من أجل إثبات أنه مسئول نقابي أو خلافة – بالذات عدم الدوام في وزارة الصحة والتعليم كان جريمة يجب معاقبة السيد زكارنة عليها – بدلا من أن يصبح عضو مجلس ثوري في حركة فتح .
خامسا : قبل بضعة أشهر – خرجت علينا الأخت / نسرين غنام بمقالة تطالب فيها بوقف رواتب الموظفين في قطاع غزة – بدعوى أن ذلك سوف يجعلهم يثورون على حركة حماس – ومن ثم يحررون غزة من حركة حماس حسب زعمها – والسؤال هنا : من الذي أوحى لها بهذا الكلام ؟؟ وهل هناك خطة مبيته من قبل البعض لإيقاف رواتب العاملين في قطاع غزة وأن هذه المقالة كانت مجرد جس نبض ؟؟؟.
سادسا : وهنا مربط الفرس – رحم الله الرئيس / أبو عمار – فقد كان يأتيه س أو ص من المتنفذين ومعه كشف من عشرة أو عشرين اسما – بعضهم من فتح والبعض الأخر أقارب ومحاسيب والبعض الثالث مدسوس على فتح – وكان رحمه الله يوقع الكشف ويقول على بركة الله .
سابعا : كان بعض الأخوة من حركة حماس يحضرون كشوفات للرئيس / أبو عمار ويتم الموافقة على تعينهم على ملاك السلطة في وزارات معينة .
ثامنا : بعد انقلاب حركة حماس – فر من فر خوفا على حياته إلى مصر وغيرها - وكذلك خرج البعض الأخر تحت وهم هذه الحجة وأخذ يصول ويجول في أصقاع المعمورة – ويبحث عن مصالحه وعلى عينك يا تاجر – وراتبه يصرفه كل شهر دون وجه حق – وكل من هو مسئول في السلطة يعرف ذلك ويغطي عليه.
تاسعا : وهناك من ذهب تحت الرجلين بسبب كتابة تقرير كيدي ضده من هذا الشخص أو ذاك ممن التحقوا بالسلطة وهم يتبعون لحماس أو لغيرها " الذين اخترقوا أجهزة السلطة الأمنية " – وهذا شغلهم الشاغل – طيب فش حد عندو عقل كبير يفكر صح في كل هذه التقارير الكيدية ؟؟؟.
عاشرا : هناك أشخاص ما زالوا يتقاضون رواتب من السلطة بسبب أن لهم أعمام وأقارب كبار في الأجهزة ألأمنية – وهم غير ملتزمين بقرارات السلطة – ومنهم من يكتب التقارير الكيدية – ما تفهموها بقا على رأي اخوانا المصريين .
حادي عشر: هناك أشخاص مقعدين أو شبه مقعدين وكّلوا أقارب لهم والبنوك تعلم ذلك – ويفترض أن سلطتنا العظيمة تكون بالضرورة تعلم ذلك – وتم وقف مرتباتهم – والله انو اشي بقرف .
ثاني عشر : لقد وصل الأمر بواحد من ضباط الأمن أن حرق نفسه ومات بسبب وقف راتبه في مدينة رفح – يا أخي بكفي ظلم وبكفي استهتار في حياة الناس .
ثالث عشر : طيب ما في ناس ومرجعيات معروفة ومشهود لها بالصدق – خليهم يزكوا الناس ويتفضلوا بكتابة الشيء الصحيح عن كل تلك الحالات – وبلاش مماطلة – والا أبناء قطاع غزة صاروا حمل على المنتفعين في السلطة .
بديش أكتب أكثر من هيك لأن الموضوع بيسم البدن وبيخلي الحليم حيران – فقط أتمنى على سيادة الرئيس / أبو مازن أن يتفضل مشكورا ويقرأ مظلمة واحدة كل يوم – ويا سيدي ويا حبيب قلبي يا أبو مازن – الشغلة بدهاش لجان عشان ما اتموتش العملية – فقط بدها قرار شجاع من سيادتك " بجرة قلم كما يقولون " والله الأمر ما بدو أكثر من هيك – ونصيحة بأوجها إلك وأنا واحد ممن عملوا تحت أمرتك في الساحة الأردنية في مؤسسة الأشبال والفتوة وكقائد معسكر أشبال – أنصحك بألا تستمع إلى المغرضين – فهم يكرهون الخير للآخرين – وأحزم أمرك وشمر عن ساعدك وأنصف المظلومين – وخليهم يدعولك – بدل ما إنهم يدعو عليك لا سمح الله
أرجو المعذرة فان ما يحدث في قطاع غزة كل يوم لشيء يضيق له صدر الحليم – وفي الختام أرجوك كل الرجاء أن تهتم سيادتكم بالمظالم " فالعدل أساس الحكم "
والله الموفق ,,,
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "