ايا لينا
متى نلقيْ مراسينا.....
ايا عُمْراً عوَتْ احلامُهُ فينا
متى تُمسكْ كفوفا اسرفَتْ قَحَطاً .....
اديم البعضْ من امانينا
يراودُ الروحْ طيفاً انتَ صاحبُهُ .....
وتأخذُ الريحْ منا كلُّ ما لينا
نرى ايامَنا رحلتْ تِباعاً .....
واستودَعَتْ آذارُنا
كَمَداً لِتشرينا
يا واهبَ الحُبْ يوماً وقاتلَهُ .....
أَمسِكْ فأنتْ الذي
أدرانا بما فينا
وَدَّعْنا الاحِبَةَ في بلدٍ تَمَلَّكَنْا .....
حِيناً نُكابِرُ ...
حِيناً بَعْدَهُ حِينا
مرُّ السُحابِ يمرّ العمرُ منصرماً .....
كأننا لم نكنْ يوماً
ولا جِينا
ياواهبَ الحُبْ يا روضاً اُشمشمُهُ .....
تَفنى الرياضُ ويبقى عطرُه فينا
يا واهبَ الحُبْ هلْ دمعاً أكفكفُهُ ....
وهلْ كفوفُ الارضْ
تكفينا
أقْصِرْ فانَّ الروحَ واحدة .....
وهلْ عرفتَ بأنَّ الهجرْ...
يشفينا ؟
مرابعُ البَوحْ تُنشدُنيْ قصائِدُها ....
ونورسُ الحبْ يبكيْ مرابينا
يسالُني عنْ الحبيبِ الذي .....
قد كاد ينسينْا
اهالينا
هلا عرفتَ بأن البحرَ اخبرنيْ .....
بأنَّ كفوفَ الريحْ هيهاتْ
تَسْلِينا ؟
ايا لِينا
متى تسريْ بنا الدنيا .....
زُلالاً
ويطرح زرعُنا تِينا ؟
متى تخْضَّر أوصالٌ .....
ويجري الماءْ في سواقينا
متى عُذَّالُنا يَثِقوا
بأنَّ اللهْ والناموسْ .....
ما وَهَبُوا
لغيرِ المصطفىْ دِينا
ودينُ الله قالَ الحُبْ
اسمى كُلْ معانينا
متى يستعصموا الوُثقى فَيَنْجوا .....
ويرضُوا بالهوى لِينا
ايا لينا
اِلهٌ واحدٌ أَحَدُ .....
عَفُوٌ
غافِرٌ
عافِّ عنْ خَطاوينا
احنُّ مَنْ فَّرَّجَ الكُرْباتْ
عنْ خَلْقٍ
أيَرضى عنْ مآسينا
ايا لينا أضَعْنا جُلُّ ما فِينا
وصارت تَنتفضْ فينا
قلوبٌ أيْبَسَتْ لينا
أيا لينا وداعٌ كله ألمُ
و ذكرى من قوافينا
وداعٌ كله كَمَدُ
ودمعٌ في مآقينا
بهذِهِ الدنيا زَهدنا
يومَ خُضناها ميادينا
وداعا هذه الدنيا فاِنَّا
وجدنا ذهبُها مِيْنا
فوقَ الارضْ عشناها اِنتظارا
أتحتَ الارضْ تَنْطُرُنا أمانينا ؟
ايا لينا
ايا لينا
تعِبْنا وانتهتْ فينا
عرو ق ليس تُغْنِينا
ايا لينا
متى ....
نُلقيْ مَراسِينا
بارق الطائي
[email protected]
أيا لينا بقلم:بارق الطائي
تاريخ النشر : 2013-01-11