إلى متى سأبقى في بحورِ التِيْهِ أبحث عن العنقاء؟ بقلم:إبراهيم بن عبدالعزيز الدامغ
تاريخ النشر : 2012-08-04
يا سيِّدتي

هل للذبابة شرائع وشعائر ؟

سيِّدتي على الطراز الحديث كل أنواع المزابل جاهزة

وروائح العوادم تناسب كل الأذواق يا سيِّدتي

لَمْ اَزَلْ أتلقى الطعون يا سيِّدتي

دم وذباب ودموع

وللمكان قداستة

والزمان جائر

سيِّدتي

إلى متى سأبقى في بحورِ التِيْهِ أبحث عن العنقاء؟
--
احتمالان أمام الشاعر الحر
إذا واجه أسوار السكوت.
احتمالان:
فأما أن يموت
أو يموت!

أحمد مطر

-----------------------------
إلى متى سأبقى في بحورِ التِيْهِ أبحث عن العنقاء؟
إبراهيم بن عبدالعزيز الدامغ
الرياض
080312