يا جوريً يا ياسمين
هذي مناي فلسطين تستقل من سنين سنين

يا جوريً هل لي عنك غنا
ام عن الياسمين

فكيف لا يفوحُ صباحاً مساءً
عبقً نسائم هوى موطني
بالجوري والياسمين

فلسطين فلسطين

وسنابل القمح الخضراء
كيف لا يكون بها الامل
أن فيك سيبقى يفوح عبق الجوري والياسمين

ليس لي غناً عن الجوري او الياسمين

ألا يكفي ان روت دماءُ الشهداء
مقحل من الارض ونمت واينعت اغصانُ
التين والزيتون

فلسطين محالٌ
محالٌ ألا تتحرري تستقلي يوماً
وألا يضع ابناؤنا احفادُنا على قبورنا
ورد الجوري والياسمين.
امجد.