اعيدوا مجالس التراث وتجمع الكبار والشباب واليافعين
مجالس قصص الاجداد والشعر والنثر اعيدوا الحياة للقرى والبلدات بهذه التجمعات المفيدة وبالذات عند تواجد الدله والفنجان .

كلٌ ما عنده من قصه شعر نثر زجل اعيدوا اجواء الحياة الشعبية ايام الاجداد وسطروها بذلك ان لنا تراث وبمقدرتنا عمل ذلك كلٌ حسب ما يرتئي المكان بالقرية والبلدة والمدينة المحافظة وكم سيكون جميلاً لو على الاقل في نهاية كل اسبوع عند بداية الاجازة ان يرتدي الزي الشعبي كل كبير وصغير فاجواء الوئام هذه مع لمة الكبار والشباب واليافعين كم وكم ستعطي الدفء والشعور بالسعادة والفرح والارتباط بالماضي المنسي بالحاضر .

فكل التجمعات الملاحظ انها للشباب خالية تماماً من ذلك وجل إهتمام هذه الاماكن مثل القهوة والمقاهي هي لتضييع وقت الفراغ بالنت ولعب الشدة ومشاهدة المباريات والعاب games , وإلتقاء الأصدقاء في احاديث خاصة وهي بعيدة كل البعد عن صقل التراث القديم الذي يجب ان يبقى ملتصقاً بالحاضر.

فكم هو جميل ان تجلس على مقعد فيه شيخ كبير بالسن وحوله مثله وكذلك شباب من القرية والبلدة مع الدله وفنجان القهوة ويتم سرد الماضي بقصصه وشعره ونثره وزجله فلا يجب ان يقتصر ذلك فقط في شهر رمضان بل على الدوام طوال الاعوام والسنين وان تبقى هذه المجالس عامرة دائماً وفي الاماكن المناسبه

ولن انسى ان تكون مثل هذه المجالس للنساء بالمثل ايضاً

وبإختصار شديد ,,, تمويت مثل هذه المجالس وهذا الشعور لدى العامة ليس في صالح الشباب ولا النشء ولا تاريخ وحاضر يومنا .

بإختصار .
والله الموفق لمافيه صالحكم وصالح الوطن.

امجد.