حَــــذَارِ .. مِنَ اٌلْوُثُوقِ .. بِخُبْثِ غَــرْبٍ !!شعر: عــــــدنان اٌلموســـــى
تاريخ النشر : 2012-07-10
حَذَارِ .. مِنَ اٌلْوُثُوقِ .. بِخُبْثِ غَــرْبٍ !!!

ـ*****ـ

حَذَارِ .. مِنَ اٌلْوُثُوقِ .. بِخُبْثِ غَــرْبٍ !!!
وَ مَنْ تَبِعُـوا اٌلْخَبِيثَ بِـإِسْمِ يَعْرُبْ

فَهَذَا اٌلْغَرْبُ مَنْ زَرَعَ اٌلْأَعَادِي
وَ نَصَّبَ تَابِعِيهِ بِكُلِّ مَضْرِبْ

وَ لَيْسَ بِزَارِعِ اٌلسُّحَتَاءِ .. خَيْرٌ
لِأُمَّتِنَا .. وَ إِنَّهُ شَـرُّ يَلْعَبْ

فَلاَ تَتَبَدَّلُوهُ بِظُلْمِ حُكْمٍ
لِيَجْثُوَ فِي مَكَانِهِ .. ظُلْمُ أَصْعَبْ

فَأُمَّتُنَا تَثُورُ لِأَجْلِ عَـدْلٍ
وَ نَيْلِ كَرَامَةٍ وَ صَلاَحِ مَأْرِبْ

تَثُورُ لِكَيْ تُخَلِّصَ كُلَّ شَعْبٍ
مِنَ اٌلنُّظُمِ اٌلذَّلِيلَةِ .. وَ اٌلْمُسَبِّبْ

تَثُورُ لِكَيْ تُحَرِّرَ كُلَّ أَرْضٍ
وَ أَوَّلُهَا لَقُدْسُ اٌللهِ .. أَوْجَبْ

تَثُورُ عَلَى اٌلَّذِينَ رَضَوْا بِذُلٍّ
لِأَمْرِيكَا وَ صُهْيُونٍ .. وَ تَغْضَبْ

لِأَسْرِ اٌلْمَسْجِدِ اٌلْأَقْصَى .. وَ مَسْرَى
رَسُولُ اٌللهِ .. وَ اٌلْمَهْدِ اٌلْمُعَذَّبْ

تَثُورُ لِشَدِّ رَحْلِ مُجَاهِدِينَا
وَ تَرْفِدُهُمْ .. وَ تَنْصُرُهُمْ .. لِتَقْرَبْ

مِنَ اٌلْمُتَعَالِ .. رَبُّ اٌلْخَلْقِ جَمْعاً
وَ تَعْبُدَهُ بِحَقٍّ .. لاَ تُذَبْذِبْ

وَ لَيْسَ تُوَالِ غَرْبُ .. هُوَ اٌلْبَلاءُ
اٌلَّذِي نَهَبَ اٌلْبِلاَدَ .. وَ نَحْنُ نُقْصَبْ

بِكُلِّ سِلاَحِهِ اٌلْفَتَّاكِ دَوْماً
وَ دَعْمِهِ لِلصَّهَايِنَةِ اٌلْمُصَوَّبْ

سَلُوا أَطْفَالَ غَـزَّةَ .. كَيْفَ تُرْدَى
بِأَسْلِحَةِ اٌلدَّمَارِ .. وَ كَيْفَ تُضْرَبْ

سَلُوا لُبْنَانَ .. ثُمَّ سَلُوا اٌلْعِرَاقَ
وَ سُودَاناً .. وَ صُومَالاً .. وَ مَأرِبْ

سَلُوا مِصْراً .. وَ سُورِيَّا .. وَ كَابُلْ
سَلُوا اٌلْفُقَرَاءَ فِي اٌلْوَطَنِ اٌلْمُغَرَّبْ

سَلُوا دُوَلَ اٌلْخَلِيجِ .. لِمَا تُؤَاوِي
قَوَاعِدَ لِلْعَـدُوِّ .. بِلاَ مُسَبِّبْ

أَلَيْسَ بِظَالِمٍ هُوَ مَنْ يُنَادِي
بِضَرْبِ أَرْضِ قَوْمِهِ .. مِنْ مُخَرِّبْ ؟!

أَلَيْسَ بِكَـافِرٍ .. هُوَ مَنْ يُوَالِي
لِأَمْرِيكَا ـــ عَدُوُّ اٌللهِ .. يَطْلُبْ ؟!

فَكَيْفَ تُبَرِّرُونَ ظَلاَمَ حُكْمٍ
وَ مِنْكُمُ مَنْ بِأَمْرِيكَا يُرَحِّـبْ ؟!

أَلَيْسَ تَنَاقُضاً .. وَ عَمَى قُلُوبٍ
يُبَدَّلُ ظَالِمٌ .. بِظَلُومِ أَجْرَبْ ؟!

قِفُوا .. وَ تَأَمَّلُوا بِكِتَابِ رَبِّي
وَ سُنَّةِ أَحْمَدٍ .. لِسَبِيلِ أَصْوَبْ

أَلَيْسَ نِفَاقُ .. أَنْ تَثِقُوا بِغَرْبٍ
وَ لَا تَتَحَاوَرُونَ بِمَا يُجَنِّبْ ؟!

تَدَخُّلَ مُعْتَدِينَ بِشَأْنِ عُرْبٍ
نَتِيجَتُهُ اٌلدَّمَارَ .. وَ ذَاكَ أَغْرَبْ

أَقُــولُ صَرَاحَةً .. وَ بِمِلءِ فَمِّي
لِأُمَّتِنَا اٌلْأَبِيَّةِ .. حِينَ تُوثِبْ

مُقَاوَمَةُ اٌلشُّعُوبِ لِهَا قِيَاسٌ
وَ أَوَّلُهَا .. فِلِسْطِينٌ .. لِتَشْرَبْ

كُؤُوسَ اٌلْعِزِّ .. لاَ لِمُهَاتَرَاتٍ
تُدَمِّرُ أُمَّـةً .. بِـيَـدٍ تُجَـرِّبْ

( حِمَايَةَ ) هَا !!! بِأَيْدِ جُيُوشِ سَطْوٍ
هُوَ اٌلْخَطَرُ اُلْمُقِيمُ .. عَلَى اٌلْمُجَرِّبْ

فِلِسْطِينٌ .. هِيَ اٌلْمِقْيَاسُ حَتْمـاً
كَـبُوصَلَةٍ لِصِدْقِ حُمَـاةِ يَـعْـرُبْ

فَـلاَ يَجِبُ اٌلتَّهَـاوُنُ قَيْدَ شَعْرٍ
وَ هَذِهِ مُسْلَمَاتُ .. بِلاَ تَذَبْذُبْ


شعر: عــــــدنان اٌلموســـــى

13 ذو اٌلحجَّة 1432 هـ
9 تشرين الثاني 2011 مـ