مُعسكَـراتُ اليَوْم و فَرِيقُ الأَمْس
تاريخ النشر : 2012-06-16
مُعسكَـراتُ اليَوْم و فَرِيقُ الأَمْس
سعيدة تاقي

كانَ للحُرِيَّةِ صَوْتُها.
ــــــــــ


حين نَنْظُر إلى الشمسِ لا يُعمينا الوهَجُ بل تُخجِلُنا الحقيقةُ.

***

تبقى عليه الثيابُ مُهلهلةً، ذاك الصَّمت،
مهما حاول أن يملأ حواشي الفراغ.

***

للحِكاية روّاةٌ كُثُر.
و الحبكة نسيجُ حِلْمٍ مُتداخِل.

***

يطولُ سَرْدُ التَّوق إلى التحليق الحُرّ.

***

الطائر لا ينسى جناحيْه مهما طال زمنُ الأَسْر.

***

احرُسُوا أحلامَ الصِّغار،
كي لا تَمُرَّ الفُصولُ الحارِقةُ دون أنْ تُعلِّمَنا البراعمُ مِحَن النُّضج.

***

يُراوِغون الانتظارَ.
و يكبُرُ في أَنْفَـاقِ العُمْرِ الأمَلُ في غدٍ كلُّ بواباتِه مفتوحة.

***

من قال إن الأملَ ليسَ انتظاراً بلونٍ آخرَ؟

***

بين الصَّمْتِ و الصَّوْتِ حَرْفٌ نَاخِب.

***

كما هو شَوْقُ الأرض للنَّدى..
سَـيُـبلِّـغُ الهَدِيـرُ المحطاَّتِ المنسيَة رَشْـفَـاتِ المُنَازَلَة.
***