يا ليت ذلك الوَدَّقُ الأزرق يتَّفَّـهَّمُ ----- أنـِّــــي أصبحتُ بِحُبهِ متَّيَّـمُ
والنَفـــــسُ هــامت بروحها -------- تبحث عــــــن استبرق يَـتَسلل
مــــــــــــا بين النجوم يَتلونُ --------- ليصبح سهماً غادراً فيقتـــــــل
فالفؤادُ أصبح في نبضه متفجرا ------- والشظايا منه تناثرت في تمردا
لتزرع في كل بؤرة مرقدا ------- ينام منها قرير العين مستسلما
وسلت منه الدماء تتناثر ------ لتجبر عهداً على الوصل مستلزما
أمَّا الضُّلوع فقد تنهنهت ----- من شوق اللقاء فــــــــــــي تَوَجُّلِ
بين الثنايا يحفظ الوصل ----- ويحفظ كـــل كلام معسول وتشهد
فيا أيها الأزرقُ أين أنت ----- مــــــن دنيا الوصل فــــــي تملمــل
لا تـَفـــــــــــــــــــــــــل ---------- فـ فـــــــي كل وصل منك تودد
تُبلجُ شمس عاشق أصيل ---- فــــــــي حُبـّـــــــــه جنون وتّفَّرُدِ
الودق الازرق .. بقلم : سهير محمود
تاريخ النشر : 2012-05-29