الاجندة السورية بقلم : سهير محمود
تاريخ النشر : 2012-05-28
هي عبارة عن أجندة شائكة جدا ما بين الشرق والغرب ، فهنالك الكثير من الطامعين وهنالك الكثير ممن يحاولون اضافتها الى كنوزهم المسروقة .

نبتدء أولا بماهر الاسد فهو الرأس المدبر لكل شيء وهو المحرك لكل ما يحدث في سوريا وطبعا بأجندات مرتب لها جيدا وبمساعدة من كثيرين وكل حسب ما سيجني من هذه الصفقة .

بشار الاسد لا حول ولا قوة كالدمى المتحركة تسير كالمتلقي ليس لها رأي او كيان

أما امريكا واسرائيل فهمهما الوحيد السيطرة على هذه البؤرة التي تمكنهم من القضاء على حزب الله واضافة لبنان ايضا للقائمة بعد سوريا فليس بذي أهمية أي طفل أو إمرأة يسكب دمهم أو يسلب عرضهم المهم السيطرة على الشرق الاوسط وتحقيق امنية اسرائل من النيل الى الفرات
روسيا والصين وللأسف مع سوريا ليس لأجل سوريا بل لأجل المصالح الشخصية ففي ليبيا لم يحصلوا على أي شي من الفريسة بل أمريكا كانت المسيطرة وابعدت روسيا لذا سوف تنتقم روسيا وقد تعلمت الدرس جيدا فلن تترك سوريا بل ستحاول أن يكون لها نصيب الأسد وخاصة ان القاعدة الروسية الوحيدة في المنطقة هي في طرطوس لذا هي والصين مهتمين أن يبقى بشار وماهر على رأس الحكم ولا يهم ماذا يفعل بالشعب

الدول العربية ليس عليها إلا أن تدفع ميزانية كل الاجندات أو تقوم بالمساعدة على تحريض أي معارضة تفيد في هذا الموقف
الشعوب العربية متخمة بالفاليوم والمهدئات والتي هي لقمة العيش المسكن المخدرات والخ ....

أما احبابنا الرؤساء فكل يخاف مما سيكشف عنه ، فمن المؤكد أن هنالك الكثير من الاوراق والاجندات التي تكشف خبايا واسرار
ستطيح بهم رأسا من مواقعهم مع الخزي والعار

وفي النهاية اختصرت الكثير من التفاصيل والاتهامات لانها لن تجدي شيئا بل سنبقى ندور في تلك الدائرة المغلقة التي تؤدي الى المجهول
ولم يبقى لنا الا الله الواحد الاحد الذي نرفع له ايدينا وندعوا ان يخفف عن اهالينا في كل مكان وعن مصابهم وما يحصل لهم

امين