يهود الدونمه بقلم:د.حنان مصطفى اخميس
تاريخ النشر : 2012-03-06
يهود الدونمه بقلم:د.حنان مصطفى اخميس


يهود الدونمه
بقلم الدكتوره- حنان مصطفى اخميس
دكتوراه في تاريخ العلاقات الدوليه- والسياسة الخارجية
[email protected]

• ما معنى كلمة يهود الدونمه :. هي كلمة تركية تعني العودة - او الرجوع – يعود اصلهم الى يهود اسبانيا , حيث هاجروا من وطنهم الام اسبانيا عام 1492 م من جراء اضطهاد – الملكة ايزابيلا الكاثوليكية لهم بسبب اعمالهم الفاشية والقذره وقد وصلوا الى الدوله العثمانية والى سالونيك بالذات حيث استقبلهم المسلمون الاتراك بالترحاب والاكل والشرب والماوى على اساس انهم في نظر الاسلام ( اهل كتاب ) يتبعون التوراه ( وانا اقول ليسوا اهل كتاب مطلقا )
• واطلق عليهم الدونمه ( يهود تركيا) لانهم اشهروا اسلامهم بقصد التخفي تبعا لما ينص عليه التلمود حين يكون اليهودي مهددا من اجل دينه , لكنهم حين وصلوا الى تركيا ظلوا متمسكين سرا بتقاليدهم اليهودية
مؤسس يهود الدونمة -:
يقسم يهود الدونمه الى قسمين - الرجوعيون او السباتائيون – اتخذوا لكل لكل واحد من اتباعهما اسم تركي مسلم يستخدمه علانيه – واخر اسم يهودي يستخدمه سرا داخل جماعته . وحافظ اليهود في تركيا على جميع اعيادهم – وشعائرهم الدينية وفي نظر يهود الدونمه فان التوراه لم تعد تصلح في العصر الجديد لان الاحداث قد تجاوزتها وقد اعتمدوا ( التوراه الجديدة ) التي املاها عليهم سباتاي ومضمونها – ان العصر الجديد هو عصر حاجات روحيه وليس جسديه ماديه – ويقول ان اليهود الاتراك اباحييون ويتنكرون لعقيدة البعث والحساب – وهم يعتبرون الاسلام اكبر اعدائهم وما اعتناقهم للاسلام الا بهدف تقويضه وتدميره من الداخل .
ويهود السبتائيون :- نسبة الى سباتاي سيفي الذي انشا هذا المذهب – الذي ادعى بانه المخلص – وبان خلاص اسرائيل واليهود سيكون على يده في عام (1647 ) ولد سباتاي عام 1626 بازمير من ابوين يهوديين اسبانيين – وكان يطلق على ابوه موردخاي سيفي اسم ( مفتش الاسود) بين الاتراك وتعلم التوراه والتلمود واطلق على نفسه ( المسيح المنقذ ) ثم كتب استحضار الارواح – واستخدم افعال وحركات غريبه حتى صار يؤمن بها – وصار يصوم ويغتسل ليجعل من نفسه مطهرا وكفؤا للمهمة المقدسة وكان يخدع المقربين اليه ويسعى الى تحريف النصوص الدينية لاستخدامها في دعوته عن طريق الحسابات الابجديه وحرف الشعر – وفي عام 1648 م اعلن النبوة فلقي العون والمساعدة وصدقه البعض ولكن قام رئيس الحاخاميين ( جوزيف ايكابا ) وحكموا عليه بالاعدام لكنه لم يستطيع سباتي ترسيخ قاعدته فرفضت دعواه فرحل الى اثينا ثم عاد الى ازمير ولم يعمل اي عمل يجلب النظر ثم رحل عام 1663 الى القاهرة فالقدس

ولم يبشر احدا بدعوته , وفي بولونيا تزوج سباتي من فتاة يهودية اسمها سارا فاختلقت رؤيا نشرتها بين اليهود تقول هذه الرؤيا بان نورا سيسطع عليها عام 1666 وستتزوج من المسيح الذي سيظهر , فاستغل الخبر سباتي فعمد على استغلاله واختلق لنفسه رؤيا بانه اوحي اليه الزواج من فتاة بولونيه واعتبر اليهود السذج بانها معجزه فتزوج من الفتاة بالقاهرة - فالتقى في غزة ( بابراهام نطحان ) فاصبح رسوله يبشر بدعوته وفي 1666 جاء سباتتاي الى ازمير ولكنه رفض من قبل الحاخاميين في البدايه ولكن بعدها اعلن دعوته فصار الناس ياتوا اليه وبدات شهرته تنتشر في انحاء العالم فلبس التاج وقد اثرت دعوته حتى بين بعض طبقات الشعب التركي فجاء اليه ( درويش بكداش ) على راس عدد من اتباعه فاعلنوا ايمانهم به وولائهم له . وبموجب عقيدته قسم سباتاي العالم – الى ثمان وثلاثين منطقه وعين لكل منطقه منها ملكا وغير العادات اليهوديه وصار يوجه ويقول ( ابن الله الاول والوحيد سباتاي سيفي ) لم تتدخل السلطات العثمانيه ما صدر عن المسيح سباتاي المزيف , وهذا يدل على استقلالية اليهود – وعلى التسامح الديني – وحرية الاعتقاد في الدوله العثمانية , وكان يراس الدوله في ذلك الحين السلطان ( محمد الرابع ) ورئيس وزرائه ( فاضل احمد باشا ) كانت مشغوله( بحرب كريت ) ولكن بعدها طلب قاضي ازمير من رئيس الوزراء ضرورة اعتقال سباتاي فالقي القيض عليه وارسل الى استنبول . واثناء التحقيق انكر سباتاي كل ما اسند اليه , فنال قسطا من العذاب وسجن في سجن ( زندان قابي ) ثم كانت وفود اليهود تاتي لزيارته في السجن وكان حراس السجن يغضون الطرف عن هؤلاء الزوار مقابل حصولهم على رشاوي نقديه وكان اليهود المتوافدين الى المدينه كان سببا في نقص المواد الغذائية وارتفاع الاسعار مما ادى الى نقل سباتاي الى قصر ادرنه , وكان في القصر يجلس مصطفى باشا – وشيخ الاسلام ( يحيى افندي منقري زاده ) وامام القصر ( محمد افندي ) وبواسطة الترجمان قيل لسباتاي ( تدعي انك المسيح – فارنا معجزتك سنجردك من ثيابك , ونجعلك هدفا لسهام المهره من رجالنا , فان لم تغرز السهام في جسمك فسيقبل السلطان ادعائك ) ولكن سباتاي انكر ما اسند اليه خوفا على حياته ولكن امر ( محمد الرابع) بان يعرض عليه الاسلام , فلما راى سباتاي ( المسيح المزيف) بانه اصبح بين خطر الموت وبين الاسلام فضل بان ينجو بجلده فتبرا من شخصية المسيح المزيف فدخل بعد ذلك بشخصية المسلم المزيف باسم ( محمد عزيز افندي ) – بعدها ظهر سباتاي سيفي بشكل جديد , فعين رئيسا للاذنين , فكان لرجال الدين اليهود فرحهتم عظيمه حيث انقذ اليهود من التمزق فطلب سباتاي سيفي من المفتي العثماني السماح له بدعوة اليهود الى الاسلام , فسمح له بتاسيس مذهب فجاء اتباعه المزيفون من كل مكان ولبسوا العمائم والجبب – بالظاهر مسلمون – ومن الباطن يهود , وهكذا اطلق الاتراك العثمانيون على اتباع هذا المذهب الجديد ( بمذهب الدونمه ) فقد قبلوا الاتراك بينهم عنصرا غريبا – وبعد ان اسلم انصار سباتاي ( الدونمه ) كلهم من الظاهر تركت لهم الدوله حريه التجوال وبهذا ضمن حرية العمل فبدا بتنظيم عقائد انصاره وعبادتهم – فقام بتطبيق عادات الاتراك ظاهريا وشكليا لصرف انظار الاتراك عنهم من صيام رمضان – واعياد- واضحيه . علمت الدوله التركيه بان انصار سباتاي سيفي يقومون باداء طقوس دينية يهودية سرا – فنفته الى البانيا ( برات ) فبقي خمسة سنوات فتوفيت زوجته ساره – وتزوج من امرأه اسمها ( يوهوفيد ) من ( سلونيك ) فسماها ( عائشه ) وفي عام 1675 مات سباتاي سيفي المسيح المزيف عن عمر يناهز 49 عام ودفن على ضفة نهر ولكن اتباعه لايزالون يقفون على ضفاف النهر وينادون( سباتاي نحن بانتظارك )
انقسام الدونمه الى فرق كثيره
بعد تولي ( يعقوب جلبي ) اليهودي رئاسة السباتائيين في سالونيك قام بتنظيم عقائدهم وطقوسهم – مع مراعاة عادات الاتراك , ولكن تنازعوا على قضية الطلاق مع يعقوب جلبي ( ومصطفى جلبي) وبذلك انقسم السباتائيون عام 1689 الى فئتين بعد وفاة مسيحهم وقد سميت فئة يعقوب جلبي
1- فئة يعقوب جلبي – (باسم اليعقوبيون او حزب حمدي بيك ) الذي تولى رئاسة البلدية وتقيد بالعادات الاسلاميه – والعبادات – ويعيشون حياه خاصه وقد ظهر من هذه الفئة بعض الشخصيات اليهودية في الدوله العثمانية وتولوا مناصب هامه مثل ( امين الترسانه ) وقائد الشرطة – والقصر – والمدينه ورجالهم يحلقون شعرهم بالموس .
2- والفئة الثانية ( القره قاشيون او المؤمنون – او حزب عثمان بابا ) اسس هذا الحزب ( مصطفى جلبي ) او ( ذوي الطرق العشرة ) وهاؤلاءلايرون ضرورة للتقيد بالشعائر الاسلامية , فقام بابتداع الخرافات – واعلن بانه خليفة سباتاي سيفي )
3- حزب ابراهيم اغا : ويسمى انصار هذا الحزب ( اصحاب المصيده ) او البابو – هؤلاء اكثر عقلانيه – ويطبقون مبادئ ومعتقدات سباتاي سيفي المسيح المزيف ويحتفلون باعياد وليمه الخروف – وعيد القلوب الاربعه – الالتحاء سمه من سماتهم – لايجوز لاي يهودي من الدونمه انشاء علاقات جنسيه مع امراه ليست من الدونمه ومن يفعل ذلك فهو من اهل النار – لايجوز للدونمه المبادره الى اداء التحيه لغيرهم – كان اليهود السباتائيون يشتغلون بالتجاره لذلك كانوا على علاقه دائمه باوروبا حيث اثر فيهم المجتمع الاوربي وكانت تجارتهم مربحه ومستواهم الاقتصادي اعلى من مستوى غيرهم من المجتمعات – وهاجروا من سالونيك الى استنبول ويتركز يهود الدونمه في ( نشا نطاش – وشيشلي ) واسسوا مدرستين يهوديتين – هما ثانوية فيضية
وثانوية الترقي – لكي لايضطروا الى ارسال ابنائهم اليهود الى المدارس التركية – لقد كان طلعت باشا ماسوني من محفل ( فيرتياس ) بسلانيك ثم اصبح (استاذا اعظم ) للتنظيم الماسوني الشوري الاعلى في استانبول عام 1909 وقد كان ( طلعت باشا ) موظفا في دائرة البريد – ثم اصبح هذا اليهودي في عام 1909 نائبا عن منطقة سالونيك في ( مجلس المبعوثان ) وكان رجاله من الاتحاديين يديرون دفة الحكم فاصبح ( طلعت باشا) من موظف بريد الى رئيسا للوزراء التركي ( مابين 4 من شباط 1917 الى 8 تشرين الاول 1918 ) – ( يالهذه الماساه ) ( للاسف ) ( يهود يحكمون تركيا ) ويمتلك يهود الدونمه عدة جرائد وهي – جريدة الوطن – باسم احمد امين – وجريدة ( زهرة الادب ) باسم توفيق بك بالمان – لايتزوجون من غيرهم ولهم مقابر خاصه بهم وهي مقبرة وادي بليل في استنبول .

علاقة الاتحاد والترقي – بيهود الدونمه :-
من المعروف ان كبار رجال الاتحاد والترقي كانوا على علاقات متينه بيهود الدونمه في سالونيك يعقدون اجتماعاتهم المشتركه في المحافل الماسونيه , لقد استطاع اليهود والدونمه – والماسونيين بان لهم مطامع في الدوله العثمانية فاصبح يوثرون في عقول الشباب التركي المثقف – ويسخروهم لخدمة اغراضهم الماسونية , لقد نشرت مجلة المحراب )عام 1924 – للكاتب الفرنسي جان برون في مقاله ( ان اصحاب المصيده من يهود الدونمه التي تعيش في سالونيك انتسب معظم اعضائها الى ( منظمة الاتحاد والترقي )وانهم هم الذين قادوا ( ثورة تركيا الفتاة ) والتي قام بها اليهود الدونمه الذين اظهروا اسلامهم – شكليا – وهناك . جريدة ( ملليت – اي القومية) تمتلكها اسرة يهوديه دونميه – لصاحبها ( عبدي ايبكجي ) – وكان مدير العام للاذاعه – والتلفزيون بتركيا ( اسماعيل جم ايبكجي ) وهو من يهود الدونمه ,( ان يهود الدونمه دخلوا في الاسلام , دخولا ظاهريا , لكنهم بذلوا كل الجهود لافساد المجتمع التركي وتمزيقه من الداخل . ويسيطرون على مقدرات الدوله التركية فكريا – وسياسيا- واقتصاديا . ان اسماء عائلات يهود الدونمه معروفه في تركيا – عائله ال قره قاش – وال قبانجي – وال ديلبر – وال كبار – وال ايبكجي – وال شاملي .
كان ليهود الدونمه اثر كبير في الاضرار بالاسلام والمسلمين وقد اسهموا اسهاما مباشرا في تركيا بهدم القيم الاسلامية لدى المجتمع – وتخريب الخلق – والسلوك لدى المسلمين – ونشر الدعارة والاباحية لدى المجتمع التركي – وقاموا بالغاء الطقوس الدينية – والغاء العادات والتقاليد – والتراث الاسلامي لدى المجتمع التركي واصبح المجتمع التركي تائها – واصبح للمجتمع التركي التخلق باخلاق الغرب الاوروبي واعتبار الالحاد واعتناق الافكار الغربيه موضه عصريه , وانتشار الماسونيه والفوضويه واستصغار الشعور الوطني التركي وهاجموا حجاب المراة المسلمه ودعوا الى التحرر والسفور – وكل ذلك من عمل – هاؤلاء يهود الدونمه , اما الان تركيا ترزح تحت رحمة يهود الدونمه من اجل خدمتهم – والدور المشئوم الذي يلعبه هؤلاء اليهود في حياة الشعب التركي المسلم.

حياة مصطفى كمال اتاتورك ( كان ماسونيا اتحاديا )
كتب بعض الكتاب الاتراك وهم كثر – ان مصطفى كمال اتاتورك اقام نظاما ديكتاتوريا – عنصريا – حديديا تحت شعار الجمهوريه – وقدم نفسه على انه منقذ تركيا وبانيها – وحاميها – وهو طريق الخلاص للشعب التركي – اطلق عليه من بعض الشعب التركي ( الرجل الاوحد ) – والاكثريه اطلقت عليه ( الرجل الصنم) – ان مصطفى كمال كان في نهاية الحرب العالمية الاولى ومنذ توليه قيادة الجيش السابع في سوريه كان في حاله اتفاق مع الانجليز بشكل كامل ( هنا السر ) من هو مصطفى اتاتورك – لم يكن من جنس الاتراك – كان من سلانيك – لايشبه اتراك الاناضول – ولد في سلانيك عام 1880 من امراه اسمها ( زبيدة ) ان الشكوك تتجمع حول تركيته ( الانتروبو – مورفولوجيا ) – ان مدينة سلانيك – هي المركز الرئيسي ( ليهود الدونمه ) وتجارتهم . وهناك تقول بعض الروايات – بان زبيده حملت اما من بلغاري – او صربي – او روماني – ومن ثم الصق هذا الطفل مصطفى بزوج امه ( علي رضا افندي ) ولكن مصطفى اتاتورك لم يعترف بزوج امه كوالد له – ولم يطق الحياة الزوجيه العابثه مع زبيده لفحشها – ورذائلها ( يقول الدكتور رضا نور ) – في مذكراته – ( حياتي – وذكرياتي ) وهو الشخص الذي كان صديقا لمصطفى كمال ومتعاونا معه في سن الكفاح – كان طالبا في المدرسه الحربيه في سلانيك وكان مصطفى كمال ابنا بالتبني لاحد حراس الجمرك وهو ( علي رضا افندي ) اما اهل ( تساليا) فيقولون ان مصطفى كمال ( ابن حرام ) ---وهناك روايه اخرى – تقول بان مصطفى كمال قال لاحد حلفائه بانه ( سلافي ) ويقول الكاتب نستطيع ان نستدل الى ان – من الناحيه ( الانتروبولوجيه ) –ان مصطفى كمال بشقرته الشديده وبعينيه الزرقاوتين ( وخاصة جمجمته ) التي هي من نوع ( دوليكوسفاك ) هو من نمط سلافي اكثر مايكون البعد من العنصر التركي – لان الراس او نمط الجمجمه – يدل على انه ليس تركيا – وعلى الاصل المشبوه لمصطفى كمال والسكوت الذي لزمه طوال حياته يعرف امورا كثيره عن نفسه ويؤيده بالنسبه للشكوك عنه – ودائما كان يردد مقوله ( اكون سعيدا عندما يقول الشعب عني بانني تركي – كان مصطفى كمال عدوا الله وعدوا للرسول (ص) في مدرسة الرشديه العسكريه اطلق عليه استاذ الرياضيات اسم ( كمال ) فاصبح اسمه مصطفى كمال – فكان مغرورا- وعبادته فكان يتناول العرق الذي ادمن عليه حتى مماته والذي اصبح يشكل علاقة حب صادقه في – حياته , وعندما تخرج من كلية الاركان برتبة رائد عام 1904 كان عمره ( 24 ) سنه كان يخاطب اصدقائه من الضباط ويقول لهم ( سيذهب كل منا الى رفقة الباشوات العثمانيين – وكلهم في غفله وانخداع لفكرة العالم الاسلامي ( عداوته للاسلام ) – علينا – ان نجمع كل منابع قوتنا في الاناضول التركي ) ويقولها بلهجه يعتبر فيها نفسه بانه خارجا عن محيط الجيش العثماني – وبانه اجنبي وليس تركي –وعندما تخرج ضابطا من استانبول قضى اوقاته في اماكن اللهو – والمجون في منطقة ( بك اوغلو ) وكان ضابطا انيقا – وفي الشام يعين في لواء الفرسان الثلاثين كان يقضي وقته بين البيت والمعسكر ولم يجد بالشام عن فرص اللهو – والمجون كان يريد تحريك المجتمع السوري الميت وهزه وتفجيره كان يريد من اهل الشام افراغ البيوت من ساكينها وعمر الشوارع بالاغاني – واللهو – والسكر- والمجون ليحرر اهله- ونفسه – من ضغط هذا المجتمع المسجون ( اسقاط المجتمع ) ويكلف لواء الفرسان بتعيين مصطفى كمال في منطقة حوران – بسوريا – وهناك يرتكب الجيش التركي – كل انواع الفضائع من نهب – وسلب- وسرقه- وبعدها هرب من يافا – الى – مصر ومن ثم الى اليونان – وبعدها الى سلانيك وفي سلانيك يجمع بعض الضباط ويشكلون جمعيه ( الوطن – والحرية) ثم كان مصطفى كمال احد الضباط الذين قاموا بخلع السلطان عبد الحميد من قبل وعمل الاتحاد والترقي – وعين ملحقا عسكريا في بلغاريا واخذ يغرق في المجون – واللهو – والسكر والرقص- والفسق – والفجور وعندما يذهب الى السفارة وهو يترنح من السكر فانه يصبح قاسيا الى درجة الفظاظه – وغروره- وحبه للسيطرة وكان ضد السريه وكان يعتبرها – اهانه لكرامته وغروره - اتفاق مصطفى كمال مع الجنرال الانكليزي البريطاني ( اللبني ) وبطلب من اللبني تم تعيين مصطفى كمال في الموقع الذي يريده الانكليزي وهو موقع الجيش السادس الذي كان بالقرب من الموصل حيث النفوذ الانكليزي وحيث النفط لتوفير حماية الانكليز وامنهم من قبل مصطفى كمال على راس هذا الجيش
الذي كان يعمل فقط لصالح الانكليز – وكان خادم للسياسة الانجليزية في الوطن العربي وهو الذي قام بهدم الجبهة السوريه في الحرب العالمية وسلمها الى الانكليز – وايد الانكليز استقلال تركيا في مؤتمر لوزان على شرط انسلاخها من الاسلام – ودخول القائد الفرنسي – قائد جيش سلانيك استانبول – وكان معه من جنود الارمن – واليهود والروم وتهتف له معلنا سقوط عاصمة الاتراك في الاسر بعد 465 سنه من فتح استانبول , لم يكن يملك مصطفى كمال في اي يوم من الايام ايه علاقه عائليه وحتى لم يحمل هويه رب عائله او هويه ابن – لم يكن مرتاحا مع وجوده مع امه حتى مع اخته او مع صديق , كان يقول عندي طبع غريب لم اكن اطيق احدا وحتى اي نصيحه او ارشاد – كان – عندي شهوة المنصب وتامين الوصول باي طريق – والحصول على اي شيء من اي مصدر او من اي جهة كانت – اما في بيته في منطقة ( شيشلي ) فقد اصبح مقرا للدسائس – السياسية- ومركزا لعالم الملذات – فكان باحثا عن الشهره والمنصب – اتفق مع الانجليز والغي الخلافة- والسلطنه – واعطى مناطق البترول للانجليز مقابل الحصول على استقلال شكلي في وطن انحصر في مساحه من الارض معظمها جرداء – واله نفسه وغرق في الملذات واعتبر الوطن – والاعراض كلها ملكا شخصيا له – وكان يمتلك اكياس الذهب لكي يعيش لوحده وعلى هواه لانه لم يذق في حياته كلها طعم العيش في جو عائلي – اي ان شعار مصطفى كمال كان المنقذ للامه التركيه وجنى ثمار هذا الدور والحقيقة هو قام بهدم روح الامه التركية كان يكره اسم ( فلاح الوطن) لانه له علاقة بالعروبه لاظهار نفوره وكرهه للامه العربيه الذي كان يعتبرها ( امه نجسه ) وكما وصف وزير العدل التركي في عام 1940 ( محمود بوزقورت ) – ان القران الكريم هو شريعه الصحراء ) فقام بالغاء الطربوش لانه يمثل رمز الاسلام الذين يشمئزون منه حتى في داخل – سرائرهم – كان شخصا مغرورا- ضيق الافق ميالا الى التسلط والظلم – كان واطئا وسافلا ودنيئا – وذليلا وقد جاء الى الحكم نتيجه لنظام وراثي – سقيم ومريض – وكان دائما يطلب من الانجليز حمايته من الوطنيين الاتراك – لذلك كانت القضيه الحيويه الاولى بالنسبة للانجليز كانت تنحصر في هدم مقام الخلافه الاسلاميه وكانت فرصه هذا الهدم جاءت على يد مصطفى كمال – اصبح- في نظر الانجليز عنصرا يمكن كسبه الى جانبهم وتوجيهه الى الهدف المراد في كل ثم ان بعده عن الدين – وعدم كونه تركيا – وكونه من اسبق الناس الى التقليد الاعمى للغرب – والذي بدا تياره يقوى منذ عهد التنظيمات . ولكونه معبودا لنفسه فان هذه الصفات كانت تشكل نقاط ممتازه – في صالح مصطفى كمال لدى المراقبين السياسيين الانجليز. وايضا كان الانجليز يرغبون بتصفيته مسالتين هامتين مع الاتراك وهما (1) انهاء الخلافه لانها سلطة الخليفه .
(2) المساله الثانية مادية واقتصاديه وذلك بعد ان تم اقتطاع البلدان العربيه من جسم الامبراطوريه والاستيلاء على – منابع النفط من الموصل – وذلك لكي يحصل على الاستقلال كان عليه ان يضحي بهذين المسالتين .. والا فان الصلح لن يتم مع اليونان والا سيتم عملية المعركة بينهما – وهذا يدل على خضوع مصطفى كمال الى مطالب الانجليز وكان من الواضح ان الانجليز كانوا مسيطرين على هذه الدول اذ كان كل شيء يتم من قبل ( اللورد كيرزون ) – والملفت للانتباه كان يهود الدونمه في الدوله العثمانية وخاصه في مدينه سلانيك – يحملون الجنسيه الايطاليه – وكان احد اعضاء ادارة ( بنك سلانيك – في استانبول ) كان يهوديا – وكان مستشار الايطاليين يهوديا ( اسم ماتر سالم ) وكان اليهودي ( قره صو ) يحمل الجنسية الايطاليه . الذي قام بخلع السلطان عبد الحميد وسالم يعتبر من عملاء الانجليز . وكما هو معلوم ان البنك العثماني كان يمثل دور المندوب السامي للراسماليين الانجليز – والفرنسيين في تركيا – وكان ياخذ – على عاتقه جميع قضايا الاستغلال والامتصاص الاقتصادي للراسمال الاجنبي في تركيا – وكان يقوم بلعب الدور السياسي وتسييره وكان من قبل الانجليز الخطه المرسومه كما ذكرنا ان الغاء الخلافه- وترك الموصل للانجليز شرطان اساسيان للاعتراف باستقلال تركيا – وحقها في الحياة وعندما تمت السفقه بين انقره ولندن صرح ( رومبولد ) – انه يشمئز من الاتراك – وقد وصفهم باللصوص ) – ثم بعدها قام رئيس الوزراء عصمت باشا – ورئيس الاركان العامه فوزي باشا بالغاء الخلافه – والغاء وزارة الشرعيه – ووزارة الاوقاف – والغاء المدارس الدينيه والمؤسسات العلميه والدينيه في تركيا وكان الالغاء قد تم بمساومه مع الانجليز وقاموا بالغاء مجلس الامه الاعلى للخلافه .
هيأ مصطفى كمال كل الاجواء وكل المستلزمات الضروريه لحكمه الاستبدادي فقد جدد المجلس – والف الحكومة من اذنابه – وغير نظام ادارة الدوله وشكلها بحيث لم يبقى اي منافس له في الدوله – وجعل جميع القواد – والضباط المعروفين بالجيش نوابا له وشكل نظام غريب في الدوله وجعل هاؤلاء القواد تحت يده وتحت مراقبته الدائمه في المجلس حتى ليحول دون قيام باية حركه ضده فقام باصدار قوانيين اقرار السكون – وقام بتاسيس المحاكم المستقلة لتاديب المعارضين – واغلاق مقرات الاحزاب الوطنيه التركية , وبدا بحمله قاسيه وشرسه ضد كل وطني ومسلم – واغلق مقرات الجرائد والقى القبض على رؤساء التحرير – واغلق ابواب التكايا والزوايا – الدينيه بالشمع الاحمر , ووضع كل شيخ مسلم تحت الرقابه الشديدة – وقام بمسح كل شيء يمت للاسلام حتى لايبقى له اي اثر , ومنع زيارة الاضرحه وكل الطرق الصوفيه – والدروشه ونظام الانتساب الى الطرق الصوفيه والتنجيم والسحر – وحراسة القبور واصدر قانون ( اقرار السكون ) لم يكن الا قانونا لاقرار الكفر – والفجور – والفسق – والاباحيه في تركيا حتى يتم تحطيم معنويات الامه التركيه وروحها ومثلها الاعلى الاسلام – ظهرت على الساحه التركية ثلاث فئات – الاولى –الدكتاتور المستبد وهو مصطفى كمال واعضاء حكومته – الثانية – الطفيليون – وهم اعضاء مجلس الامه – واذناب الدكتاتور – والثالثه – اعضاء التنظيم المدعو بحزب الشعب – وسلسله السرقة – والنصب وتسلط الانتهازيين والمنافقين- هذه هي العوامل التي ادت الى ابتعاد الوحده الوطنيه عن هويتها – والتي خدمت الاهواء السياسيه وهذه العوامل هي السبب وراء انبعاث هذه الطبقات , وهذه الزمرة من اللصوص التي اوجدها مصطفى كمال وهي اكبر خطاياها ومسؤولياته – وبعد ان هدم جميع المؤسسات المعنويه وبعد هدم الخلافه كان من المشكوك فيه تاسيس السلطه الشخصيه في ظل الجمهوريه وكانت النتيجه – الهدم – والحرق والاعدام وكل هذا تم تحت شعار – ان السلطه للامه وباسم ارادة الشعب والامه . ولكن كل هذا ادعاءات كاذبه – كان يعتبر نفسه (نابليون – او كرومويل ) لقد كان حزب الشعب الذي اسسه رمزا للكفر والفجور – والاباحيه – والاستبداد لقد قام بالقضاءعلى جذور روح الامه التركيه, لقد كان اعضاء هذا الحزب اشباه رجال كانت وضيفتهم تنحصر في السجود للاله الصنم – مصطفى كمال اتاتورك – الذي فرض لبس القبعه الغربيه على الشعب التركي – وداس على القران الكريم ( لعنة الله عليه الى يوم القيامه) – واعتدى على عرض وشرف المراة التركية وبناتها – وحرم لبس الطربوش العثماني , واقام اعواد المشانق في كل مدن تركيا لكل من عارض سياسته – واعدم العشرات وحتى الكبار بالسن الذين لم يلبسوا القبعه الغربيه ويقول لهم ( البسوا ايها الخنازير القبعات ) حتى يقوم بمزجها بالنفس التركيه – وحاول ابعاد من النفس التركيه حب الله ورسوله – وابعاد مايسمى بالقانون المدني وتثبيت عدم علاقة الدوله بالدين – وصبها في قلب غربي ماسوني , ورفع شعار العلمانية في ادارة الدوله واضفاء الشرعيه على القانون المدني – الماخوذ من سويسرا – وقام باخراج المادة من الدستور والتي تنص على ( ان دين الدوله هو الدين الاسلامي )- لصالح العلمانيه , ( الا لعنة الله عليك ايها الكافر ) وكان الاتجاه نحو الغرب هو التخلص من العرب ورجوعا الى القوميه التركيه , وحذرهم من استخدام اي كلمه عربيه في لغتهم – اقول لك ايها الغبي الجاهل العرب اشرف منك ) ايها ( اللقيط ) ان تطبيق العلمانية في تركيا ماهي الا خطه خبيثه لتعطيل الاسلام واركان الاسلام ( وحكومة المرتدين عن الدين ) التي وصفت القران الكريم بقانون الصحراء. والشتم والسب للاسلام , وقام بنبذ تاريخ الامه وتغيير الاحرف العربية الاسلامية من اللغة التركية وحولها للاحرف اللاتينية ( اللغه المخترعه – واللغه المصطنعه ) كان مصطفى كمال عديم الاخلاق ومصاب بامراض ( كونوكول ) بسبب عربدته وفسقه مع النساء والولدان – والفحش والزنى – وكان يخطف النساء الجميلات من الجامعات والمدارس واصبح قصر ( جانقايا ) مكان للدعارة – والفجور – والسكر والرقص وشرب الخمر وكان يقوم بتبني البنات الجميلات فقط ---- ( قال مصطفى كمال اتاتورك ) اني استغرب من الامه التركية ذلك ... الذين يقدمون لي :- زوجاتهم – وبناتهم - - واخواتهم حتى قبل ان اطلب اليهم ذلك – قال هذا لصديقه ( رجب بكر ) وهو من رجال السياسه شغل منصب رئاسة الوزراء في عهد ( عصمت انيونو – كان مصطفى كمال جبانا يخاف حتى من صوت الرشاش ولايميز حتى من صفق الباب – وحتى كان يخاف من الجيوش الخليفه الاتيه ) وحتى قام ببيع اذربيجان الى البلاشفه مقابل المال وذلك عندما سمح بدخول الجيوش الروسيه – بحجة انها متوجهة الى مساعدة تركيا , وعندما دخلوا البلاشفه اليها لم يخرجوا منها , كما قام مصطفى كمال بالاستيلاء على المبالغ التي ارسلها الهنود المسلمون الى تركيا – من اجل مساعده ( القضيه الاسلاميه )- وانشاء ( بنك العمل ) بجزء من هذا المبلغ وسجل السندات والاسهم باسمه – والاستيلاء على اراضي الفلاحين وسرقة الذهب – واموال الدوله – والاغتصاب – والرشوة- واستغلال النفوذ كما ذكرنا سابقا – وارتكاب الجرائم بحق المسؤوليين بالدوله – وابناء الشعب – انه سارق للوطن التركي كله , واغتيال الشيوخ – ورجال الدين . ووصل كفر مصطفى كمال اذ انه جعل حتى من كل ( ماسوني – ومن يهود الدونمه – شهيدا ) اما في السفارات الاجنبيه وفي الحفلات الرسميه فانه لايترك فضيحه سياسيه الا وارتكبها – ثم نفذ ماطلبه منه الانجليز : قام بترك الموصل للانجليز – ترك الجزر لليونانيين والتنازل عنها – والتنازل عن كل الحقوق حول مصر – وقبرص –والتنازل عن طلب التعويضات من اليونانيين – جعل استانبول منطقه تحت الاشراف الدولي ( اي تدويلها ) – عدم تحصين المضائق او وضع جنود حولها للحراسه – السماح ببقاء اليونانيين في استنبول واحتفاظهم بثرواتهم – ولاجل الاحتفاظ – بالصداقة الانجليزيه – يجب الابتعاد عن الروس – الغاء الخلافه – اعلان – العلمانيه – كان مصطفى كمال اتاتورك ( ماسونيا ) بل ان كثير من منتسبي الجيش والجندرمه وبعضا من الضباط كانوا قد سجلوا انفسهم في المحافل الماسونيه – وقام بزيادة المحافل الماسونيه وقام باغلاق المنتديات الفكريه التركيه – ان مصطفى كمال واعوانه ( الذين افسدوا حياة الكثير من البنات – وحياة الصبيان باللواط – وقاموا بتطليق زوجاتهم وتحولوا الى حياة الفحش والرذيله .
يقول الكاتب رحل بعدما ذاب واصبح جلدا على عظم – وبقي يذوب ويصغر ويتفتت حتى اصبح فضله يابسه امتص ماؤها ولم يبقى سوى وضعها في التربه – ولكن التربه سترفضها ولاتقبلها – وانتظر ماذا سيفعل الله سبحانه وتعالى بك داخل الصندوق الرصاصي – قاموا بتحنيطه ثم وضعوه في تابوت رصاصي ثم تمت صلاة الجنازه عليه في ساحة القصر ولم يصلى عليه في المسجد لانه رفض ان يصلي عليه في المسجد حسب طلبه , ولكن من المؤكد انه تمت الصلاة عليه ( على الطريقه الماسونيه ) في القصر – ان قبر اتاتورك بالنسبه لانصاره يعتبر مزارا شبيها بمكه ( مكه العلمانيه ) ان الكماليه تشبه دينا توحيديا – واتاتورك مثله مثل الله – واحد اذ لايمكن تشبيه احد به ( الرجل الاوحد ) ولا يزال معجبوه واتباعه ينتظرون مجيئه الى الدنيا ثانيه . ان هذا المرتد – الملقب بالغازي والذي قام بتسميم الامه التركيه وتدميرها , من هتك الاعراض وقتل الانفس , ان هذا الرجل كان ابنا غير شرعي وبعيدا من ان يكون تركيا . هذا الرجل لم يكن له مثيل في عبادته لنفسه وفي شهوته للحكم – هذا الرجل – لم يكن رجلا . لم يحقق اي هدف قوي – او اي انتصار لوطنه . كان دائما تحت امره المادية – والمعنويه للجيوش الاستعماريه الصليبيه – هذا الرجل لم يحمل اية فكره ولا اية ايديوليجيه – هذا الرجل – كان مستغلا – ونصابا وسارقا للامه التركية – وقاتلا – وجبانا – وغارقا في الفحش والانحلال – هذا الرجل باع مقدسات الامه التركية – هذا الرجل – كان عدوا الله في افظع صور العداوه – وعدوا للاسلام – وعدوا للرسول محمد ( ص) قال هذا الرجل سنخنق الاعداء في حريم الوطن ( المسلمون ) – باع الوطن – ومقدساته للصليبين – ( ان الامه التركية تطالب ان ينظف هذا الوطن من هذا الرجل وان يقذف تابوته الرصاصي في طائرة بعيدا عن هذا الوطن حتى يتم خلاص تركيا من هذا اللقيط . هذا الرجل هبط بالوطن من الناحيه المعنويه ومن الناحيه الروحيه الى اسفل السافلين – وهذا الرجل مافعل ( كمال اتاتورك ) قام بترشيح السفير البريطاني ( بيرسي لورين ) ليخلفه في رئاسة الجمهوريه التركية – عندما استدعى السفير الى قصر الرئاسة في اسطنبول – وهو على فراش الموت .
اذن ( ان يهود الدونمه ) – حيث تقوم الصهيونيه العالمية باستقطابهم للضغط على تركيا من اجل اقامه علاقات وثيقه مع اسرائيل – وتجنيد اكبر عدد من يهود الدونمه للعمل في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي ( الموساد ) ودفع عدد من الشباب اليهودي التركي للهجرة الى اسرائيل . ان الراي العام التركي المسلم والمعادي لاسرائيل – والمتعاطف مع قضايا الامه العربيه – والفلسطينيه ان سياسة تركيا الحاليه اتجاه الامه العربيه تقوم على مبادئ الماسونيه الصهيونية لان الذين يحكمون تركيا الان قسم من يهود الدونمه والذين يسيطرون على مقدرات البلاد التركيه الاسلاميه اقتصاديا – وسياسيا- وعسكريا- هذا ماتريده اليهوديه التلموديه . والذين تظاهروا بالاسلام عندما وصلوا تركيا .

المراجع والمصادر
1- الكاتب – مصطفى طوران – ترجمة كمال خوجه – يهود الدونمه
2- كمال اتاتورك الرجل الصنم : تاليف ضابط تركي سابق – ترجمة عبد الله عبد الرحمن
3- الرجل الاوحد – مؤلفه ( شوكت ثريا ايدمير )
4- حياتي وذكرياتي ( كمال اتاتورك )
5- كتاب – جانقايا – فالح رفقي اتاي – الذي اثبت في كتابه بان كمال اتاتورك كان ماسونيا
6- الصهيونازية قاتلولوها قبل ان تقتلكم – لمؤلفه المناضل مصطفى اخميس
7- اسرائيل الاداة الامبيرياليه الامريكية بالشرق الاوسط – لمؤلفه ( د. حنان مصطفى اخميس )