مخاض جديد
سابقاً كتبت [ أينَ القضية ] متسائلاً عن قَضيةٍ غُيبت بِكل تفاصيلها ومعانيها وظروفها
واعتكفت بعدها عن الكتابة بعدما آل إليه حالنا الفلسطيني مِن صدمتنــا بأنَّ المفاوض الفلسطيني كان أخرس
ورؤيتي لمغتصبي يَقوى يوماً بعد يوم بالرفاه الممنوح له نتيجة حالة الانقسام التي نعيشها حتى الآن ..!
ولكن الآن أرى أن (فلسطيني) قد ذاقت من الألم ما يكفي وقد آن الأوان لميلاد طفلٍ جَديد.
طفل لا يحتاج لأحدهم يتقدم بُخطى مُترددة لِكي يحرق نفسه في أحد الميادين كي يَفيق الشعب من غفوته وسكوته.
طِفل سَتنجبه فلسطيننا [ إني أراها تَمرُ بأولى مراحل المخاض لِمجيئه ] ألا وهي هَبّة شعبية لإنهاء الانقسام الذي تعيشه فلسطين.
هَبّة شعبية لا تَحمل في طياتها قلب النظــام ولا إنهائه ولا تُطالب برحيل رئيس مَلَّ كُرسيه من جلوسه عليه إنها تُنادي بإحياءِ نظامٍ يُوحد شَعباً مَل الزمان مِن انقسامه.
مَخاض جَديد بقلم محمود ماهر الشاعر
تاريخ النشر : 2011-02-19