نعم أرشح نجيب ساويرس رئيسا لمصر المفكر الإسلامى محمد سلطان
نعم وبكل قوة واقتناع أرشحه ولما لا أليس مواطنا مصريا مثل جمال مبارك.الم يشرب من ماء النيل بكل ما فيها من عطن وبقايا ورد ماء النيل .الم تلفحه شمسها حتى صار قمحى اللون مثل كل مصرى الم يولد من أبويين قبطيين وعندما أقول قبطيين فإني اقصد اسمنا القديم لأننا كلنا قبط مصر فلا يمتاز أحدنا عن الآخر في الاسم أو الميلاد أو المنشأ جدا عن جد.
لكن لماذا أرشح نجيب ساويرس رئيسا للجمهورية؟
لمصريته العريقة، ولشجاعته في كلمة الحق، ولحبه للمصريين، كل المصريين، ولحبه لهذا الوطن حتي أنه يعشقه ويهيم به حبا، لحبه للعدل والمساواة، لتعاليه علي الجراح والألم، فلم يفكر في مصر كمسيحيين، لكنه فكر في مصر بعد هذا الحدث اللاأخلاقي كمصر القبط، مصر العريقة، الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ والزمن.
أرشحه لقلقه علي مصر كلها وخوفه أن يهزها ريح رغم ثقته اللاحدودية في قوة وصلابة أقباط مصر وحبهم بعضهم البعض(مسيحيين ومسلمين) وأنه مهما كانت العواصف شديدة والأعاصير مدمرة إلا أن الجذور ثابتة عميقة لا يهزها عواصف أو أعاصير، تأتي وتمر ثم يقف بعدها القبطي (المسلم والمسيحي)وهما متعانقان يشد بعضهم بعضا.
أرشح نجيب ساويرس لرئاسة الجمهورية لأنه يحب العدل والمساواة بين الأقباط جميعا لا فرق عنده بين قبطي مسلم أو قبطي مسيحي فكلهم عنده أقباط مصر المحروسة.
أرشح نجيب لأنه يناقش الأمور بموضوعية وفهم عميق، لا يتأثر بحديث عن الآخر إنه يسمع ثم يري ثم يقرر العدل والمساواة، لا تتعجب يا سيد نجيب عندما يطلب واحد مثلي ترشيحك لرئاسة الجمهورية فإني لا أتعصب لمن يحكم من قبط مصر أيا كانت ديانته لكني أتعصب لمن يحب العدل والمساواة فهذا أفضله علي نفسي وعلي كثير ممن لا يحبون العدل والمساواة.
أرشحه لصدقه مع نفسه ومع الغير، يقول في إحدي استضافاته التلفزيونية أنه في يوم من الأيام أعلن عن مسابقة للعمل في إحدي شركاته فتقدم إليه من المتقدمين شاب كتب علي طلبه (باسم الأب والابن والروح القدس)ليعلمه أنه مسيحي وأنه أحق من غيره بالوظيفة فكان رده إنك يا هذا قد دخلت من مدخل خطأ فالعبرة عندي بالكفاءة وليس بالكرامة .
ألا يصلح هذا الرجل لإدارة مصر؟
إنني أرشح هذا الرجل وبقوة لا تردد فيها ولا خوف ولا وجل من إعلان هذا
فهل تقبل هذه الدعوة يا ساويرس؟
إنني أتمني من كل قلبي أن تقبلها.
نعم أرشح نجيب ساويرس رئيسا لمصر بقلم:المفكر الإسلامى محمد سلطان
تاريخ النشر : 2011-01-14
