الألعاب الشعبية ومدلولاتها التربوية تجميع وإعداد:د: إدريس محمد صقر جرادات
تاريخ النشر : 2010-10-07
الألعاب الشعبية ومدلولاتها التربوية
تجميع وإعداد:
د: إدريس محمد صقر جرادات
إصدار الطبعتين الاولى والثانية:
مركز الوطن للثقافة والاعلام والنشر-الخليل-بإدارة نايف الهشلمون
-----------------------
يرصد ريع الكتاب لدعم حركة إصدار الكتب لأن دعم حركة إصدار الكتب مسئولية فردية
وجماعية غاية في الأهمية
--------------------------
التصدير
المقدمة
مقدمة الطبعة الثالثة
كلمة مركز السنابل
فهرس الألعاب الشعبية
نماذج من الألعاب الشعبية ومدلولاتها التربوية
إهداء
إلى رب العائلة راعي أطفال فلسطين
إلى الأب الحنون والأخ الرمز
إلى المرحوم رئيس دولة فلسطين
الأخ أبو عمار-رحمه الله-
مع حبي واحترامي
إدريس جرادات
شكر وعرفان
أرى لزاما علي أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى مركز الوطن ومديره الأستاذ نايف الهشلمون على تبنية نشر الكتاب ، وإخراجه إلى حيز الوجود ، راجيا قبول شكري وعرفاني .
وأشكر السادة الأفاضل الكتاب والباحثين على ملاحظاتهم القيمة ، وتعليقاتهم حول الكتاب في وسائل الإعلام ، والتي أثرت مادة الكتاب .
كما أشكر وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لإصدارها تعميما يسمح باقتناء هذا الكتاب في المدارس الحكومية والخاصة ، نظرا للفائدة التربوية التي يحققها للطلبة .
مع الاحترام .
الباحث
إدريس جرادات
تصدير
يشاركني الرأي كثيرون ، أن الطفل العربي بشكل عام والطفل الفلسطيني بشكل خاص ، هو طفل محروم من جوانب عدة ، وأن ( مكتبة الطفل ) هي في بداية تكوين مضمونها تخصيصاً وتحتاج إلى تنظيم هيكلها بتخطيط مدروس يستحقه طفل اليوم ، رجل المستقبل ، حامل الأمانة والمسؤولية غدا .
ولست في هذه العجالة بصدد دراسة الأسباب وتحليلها ، وتوزيع المسؤوليات على الأسرة أو الأدباء أو الاقتصاد وغيرهم ، لكني أشعر بالسرور ، كلما أضيف إلى مكتبة الطفل كتاب جديدة ، يتناول عالمهم الواسع .
وكتاب الباحث الأخ إدريس جرادات يأتي مساهمة هادفة ، ولازمة إلى مكتبة الطفل العربي الفلسطيني .
ولعل هذا الكتاب ينفرد أو يكاد بموضوعه المتعلق بالألعاب الشعبية والتراث ، حين يتطرق لتفصيل حركات الألعاب التقليدية الأصلية ، ويربطها بما ترمز إليه من تكوينات ذاتية ، مخزونة في طاقات الطفل الذهنية ، واستنتاجاته بمهارة ونجاح للعلاقة بين حركات الألعاب وأنواعها ، وبين الواقع الذي يحياه الطفل بالبساطة ، والتي تخلو من التعقيد الذي تصادفه الألعاب العصرية ، وهي تعتمد على الآلة والماكينات ، التي قد لا تمنح أعصاب الطفل المتعة البريئة اللازمة في عصرنا هذا .
إن معرفتي بالمؤلف قبل إصدار هذا الكتاب ، توجب علي الشهادة بالخبرة الغنية ، التي يتمتع بها في الحقل الاجتماعي ، ونشاطه برغبة في المؤسسات التي تهتم بالطفل والتعلم والتعليم والتفوق .
وفي نهاية كلمتي أجد لزاما وانسجاما مع ما أشرت إليه أن أشيد بالناشر " مركز الوطن " ورسالته وبرامجه الثقافية والعلمية والفكرية للمجتمع الفلسطيني عامة ، والطفل الفلسطيني خاصة .
أسأل الله المردود المنشود في إعداد هذا الكتاب ، وفي نشره تحقيقا للمراد .
بإخلاص وإحترام
المحامي وائل حجازي
" نحن نضرب قبل الآخرين في الاقدام والعطاء والتضحية ، فروح الهجوم تذكيها دائماً نار التضحية أو شعلة العطاء المتوهجة "
أمير الشهداء القائد أبو جهاد " خليل الوزير " .
مقدمة الطبعة الثانية
اللعب نشاط ضروري للطفل ، فهو ضرورة فسيولوجية ، ذهنية وروحية ، لأنه ينمي حيوية الطفل ، ويربي لديه مهارات ، ويعوده على العمل مع الجماعة ، وفق قواعد متفق عليها يلتزم بها الجميع ، فيوظف الوقت في نشاط ثقافي تربوي نافع .
واللعب كنشاط جذاب للطفل يستهويه منذ الصغر ، ينطلق من الضرورة من البيئة المحلية ، شأن بقية النشاطات التربوية التي ينشأ معها الطفل وينمو ، فإذا توجب تعريف الطفل على حكايات الجدة وشخصياتها التي نشأت وتطورت في البيئة الاجتماعية ، يتوجب أيضاً أن تكون ألعابه من البيئة المحيطة من الخطأ والخطر إنتزاع الطفل من بيئته وتراثه ، وتعويده منذ صغره على منتجات الصناعة الإلكترونية ، والأطقم العسكرية ، والأسلحة والمفرقعات ، فهذه كفيلة بتغريب الطفل وزرع حالة إنبهار بالأجنبي وتنمي لديه عادة إستهلاكية إتكالية ، تحدد له قابل أيامه دور المستهلك لما ينتجه الآخرون فاللعب وإن كان تسلية وإنتفاعا للنفس ، فإنه هادف يرسب في النفسية بغير وعي ميولا ونزعات ، تؤسس لعادات سلوكية وأنماط معيشية فاللعب أحد مصادر الثقافة الاجتماعية .
يركز الطب على قصر تغذية الطفل في البداية من حليب أمه ، ويركز علم النفس على ضرورة توثيق إرتباط الطفل بالبيئة من خلال الحكايات واللعب وهناك مصالح تتحايل على هذا التوجه السليم ، فتركز على إغراق حياة الطفل بالأغذية المستوردة والألعاب والحكايات المستوردة ، ومحورها العنف وحصيلتها ترويج ثقافة الجريمة وتمجيد حق القوة وتقويض قوة الحق وهذه إستراتيجية ثقافية ذات غايات سياسية ، تنتج موادها الثقافية وتربطها في أنحاء العالم عبر قنوات الإعلام العالمي ، بهدف تطبيع الشعوب على العنف وترويضها لحق القوة في الهيمنة والسطو والإبتزاز .
يقدم كتاب الألعاب الفولكلورية للباحث والمربي إدريس جرادات أدوات للإستراتيجية النقيض ، إستراتيجية الصداقة ، والتعاون ، والإحتكام في التباري لقواعد وأصول متبعة ملزمة للجميع فأدوات ألعابه تنتزع من البيئة ، ويمكن للطفل أن يصنعها بنفسه أو يكفيها من عناصر الطبيعة المحيطة وكل لعبة تقوم على التباري بالمرونة الجسدية ، والقوة الفصيلة أو الذهنية ، والقدرة التنظيمية لفائدة الفريق وفي هذا المجال تبرز شخصية الطفل وتتأهل للمعاشرة مع مجتمع يقوم على التعاون بين أفراد متكافئين ، وكم يبعث على زهو الطفل وإعتداده بنفسه عندما يركب طائرته الورقية بنفسه ويطلقها فتحلق في الهواء أو يزرع غرسه ويتعدها فتنمو شجرة مثمرة وبالممارسة العملية تترسخ في ذهن الطفل المعلومة المكتسبة ، وتغدو عملية تعلم الكلمات عبر تركيب الحروف متقنة وكذلك تركيب الجمل من كلمات .
ويمكن تطوير العديد من ألعاب هذه المجموعة في تكون وسائل معينة في عملية التعلم والتي تتحول إلى متعة وإبداعا مشتركا من جانب المعلم والمتعلم تتربى من خلاله المواهب وملكات التفكير وروح المبادرة ، فتحيل المدرسة لذلك جنة أطفال بحق يكتشفون فيها أنفسهم ربما يرى البعض في هذا أمنية بعيدة المنال وتحليقاً في الخيال ، ولكنها تظل المثال الذي يهدي العقول ويرشد الضمائر للخروج من التلقين الذي يمسخ الشخصية تظل هذه التطلعات شرطا لتنشئة أجيال فاعلة إيجابية مبدعة ، وتحيل ملايين العرب والمسلمين إلى قوة عالمية ، تحتل على الخارطة الإقتصادية والسياسية الدولية مكانة بنسبة موقعها على الخارطة الجغرافية .
فلنا أن نتخيل ونحلم ذلك أن أعظم الإنجازات الإنسانية تجلت خيالات وأحلام في العقول المبدعة نحلم بمعلم يخلع سطوة التسلط فيدرج على باحة المدرسة وداخل غرفها طفلاً يقود فريقه في لعبة تجلب بهجة الاكتشاف عبر حورات تتوسل بالمتوفر من البيئة المحلية وتتغلغل في أسرار البيئة تفك ألغازها نحلم بمعلم يضفي على مهنته متعة اللعب وبهجة الاكتشاف .
سعيد مضية
1/9/1998م .


المقدمة
يعتبر اللعب عمليات دينامية تعبر عن حاجات الفرد إلى الإستمتاع والسرور بدافع النشاط التلقائي للترويح والترفيه عن النفس واللعب وسيلة لكشف الذات وتنمية المواهب عند الأشخاص ، ويمهد سبل بناء الذات المتكاملة في ظل الظروف التي تزداد تعقيدا وتزداد معها تكييفا .
كانت المحاولات الأولى لتفسير اللعب على يد أفلاطون والذي أدرك القيمة العملية للعب ، كما رأى أرسطو ضرورة تشجيع الأطفال على اللعب بالأشياء التي يستعملونها ويرى شكسبير أن اللعب هو المهم .
كما نادى فروبل وبيستالوزي وروسو بإدخال اللعب في إهتمامات الطفل الطبيعية ومراحل نموه .
فكانت هناك محاولات عديدة لتفسير اللعب فمن وجهة نظر لازاروس أن اللعب يستخدم وسيلة لتجديد النشاط والترفيه ، وهو صاحب نظرية الإسترخاء العام لقوى الفرد المجهد من أعصاب متوترة وعضلات متشنجة .
كما فسر هربرت سبنسر اللعب على أساس الطاقة الزائدة ، واعتبر أن اللعب أصل الفن حين إستخدمت فكرته لإنشاء الكثير من مساحات وألعاب وحجيرات رياضية وبدنية .
وفسر ستانلي هول اللعب على أساس مراحل تطور البشرية ، تدعى نظريته بالنظرية التلخيصية التي تعتمد في الأساس على نظرية داروين في النشوء والإرتقاء وكانت هناك محاولات لتفسير اللعب على أساس الغزيرة أو بوصف اللعب كحالة تقترن بالضحك والمدح ، على إعتبار أن الضحك بمثابة دلالة على اللعب .
وهناك تفسيرات حديثة للعب من وجهة نظر مدارس علم النفس الحديثة فيرى فرويد أن اللعب وظيفة تنفيسية لتخفيف التوتر والإنفعالات الناجمة عن الصراع ما بين أمنيات أو طموحات الشخص والظروف المحيطة به ، فيساعد على تفريغ الرغبات المكتوبة والنزعات العدوانية .
وأما علماء المدرسة السلوكية فقد فسروا اللعب على أساس الارتباط والاقتران ما بين المثيرات والاستجابات ودعمها وتعزيزها .
أما بياجية فقد فسر اللعب على أساس عمليتي التكييف ( التمثيل والاستيعاب " المواءمة " ) ويعزز التطور في اللعب إلى النشاط المستمر ما بين عمليتي التكييف ويعتبر اللعب أساس النمو العقلي وتطوره .


أهمية اللعب
1. للعب أهمية تربوية ، وإجتماعية ، وعقلية ، ونفسية ، وعلاجية إذ يفسح المجال للشخص للتعلم وتحقيق القدرات ، ويساعد في نمو الكلام والتفكير والتخييل وتنمية الخصال الحميدة ، والتخلص من الأنانية والتمركز حول الذات فينمي اللعب حب الإستطلاع والفاعلية والتعلم من الخبرة والروح الجماعية .
2. يزود اللعب الفرد بانطباعات جديدة من خلال إحداث التفاعل مع عناصر البيئة وإدراك معاني الأشياء والمفاهيم وفي اللعب مجال لتنمية قواعد السلوك والنظام حتى في حالات التعرض لمواقف غير مألوفة ، واللعب ينمي القدرة على ترفيه النفس وتسليته في قضاء وقت الفراغ .
3. ينمي اللعب النواحي الجسمية من خلال الممارسة فيقوي العضلات وينشط الدورة الدموية فيؤدي إلى تعلم مهارات حركية جديدة .
4. يساعد اللعب على التخفيف من الضغوط والتوترات السلبية والإحباط والصراعات ويقلل من حدة المخاوف في حياة الأطفال ويساعد على تفريغ الرغبات المكبوتة والنزعات
العدوانية وينمي الابتكار ( 1 ) .
* عفاف اللبابيدي - سيكلوجية اللعب ، ص 27 - 47 .
5. ينمي اللعب الإحساس الجمالي والمساهمة في تحقيق الذات من خلال مدى إظهار وعرض التقدم الرياضي في رفع مستوى الرياضة وانعكاسها على الدولة ( 2 ) .
* د. عطيات محمد خطاب - التمرينات للبنات ، ص276 -278 .
6. كما أنه للعب أهداف تعليمية تتمثل في رغبات الشعب في تعليم أبنائه .
كل هذه العوامل مجتمعة دفعتني إلى القيام بهذا البحث وتجميعها في كتاب خاص للألعاب تتعرض لعمليات الطمس والاندثار في ظل الظروف السائدة والتقدم التكنلوجي - خاصة في ألعاب الكمبيوتر والاتاري - علما بأن الألعاب الشعبية تهيئ الفرص وتحقق الأهداف المرجوة التي تحققها الألعاب التكنولوجية .
إن الألعاب الشعبية لا تحتاج إلى إمكانات مادية وأدوات خاصة ، ويمارسها أكبر عدد من الناس وتتناسب وجميع المراحل العمرية ، وتتعدى فائدتها النواحي العقلية والاجتماعية والخلقية والنفسية ، وتظهر فن الابتكار في اختيار الحركات والأدوات المستخدمة ، في حال عدم توفر الإمكانات المادية .
الألعاب الشعبية تكرس التراث الفلسطيني ، وتعبر عن عادته وتقاليده بعفوية إذ تعبر عن الرغبات والتطلعات ، في ظل الصراع مع الظروف السائدة ، حيث تم تجيير الكثير من الألعاب الشعبية ، لتتناسب ومعطيات الانتفاضة .
ومن خلال مراجعة الأدب التربوي ، وما كتب عن الألعاب ، تم تحديد مجتمع الدراسة
( منطقة الخليل ) ، حيث صممت فقرات خاصة لاستخدامها في طريقة الملاحظة المضبوطة ، في حال ممارسة اللعبة ، وفي المقابلة في حال عدم ممارستها .
ثم قسمت الألعاب حسب النمط الجنسي :-
العاب الذكور ، ألعاب الإناث ، الألعاب المختلطة حسب شيوع اللعبة في المنطقة التي تمارس فيها ، فقد يشترك الذكور والإناث في لعبة واحدة في المراحل المبكرة من العمر ، ولكن تغيير الظروف في مراحل الطفولة المتأخرة والمراهقة ، تؤدي إلى تقبل التنميط الجنسي " إذ يميل الذكور إلى العاب القوة والمهارة والشجاعة ، والتي تتطلب زيادة بذل الجهد ، أما الإناث فيملن إلى العاب الرشاقة والمرونة والإيقاع (1) .
* محمد حسن علاوي - موسوعة الألعاب الرياضية ص 42 .
ثم وصفت الألعاب الشعبية على الفقرات ، التي رتبت في جمع المعلومات ، على
النحو التالي :-
أسم اللعبة ، جنس اللعبة ، هدفها ، المكان ، الزمان ، الأشخاص ، المواد ، كيفية تعلمها ، إجراءات تنفيذها .
بعد عملية الوصف ، تم بيان وتحليل القيمة من كل لعبة والمخاطر ، التي تنتج عنها في محاولة لممارستها أو تجنبها أو للتخفيف من حدتها .
نماذج من الألعاب الشعبية وقيمتها التربوية
اقعد وقف
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : شد الانتباه والتركيز .
المكان : في الساحات العامة او في فناء المنزل .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-12 سنة .
وعددهم : 6 اشخاص فما فوق .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى مواد .
كيفية تعلمها : بالملاحظة والتفليد .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. وجود مجموعة من الاطفال ، يقفون على خط مستقيم ، وقائد لهم يصدر توجيهاته :
( أقعد ، اقف ) او ( قف ، أقعد ، اقف ) .
2. على الاطفال تطبيق ما يقول القائد بسرعة كبيرة ، فمن لم يستطع التطبيق أي إذا قال القائد قف وجلس الطفل فانه يخرج من اللعبة ، وهكذا حتى يبقى واحد ، فيكون الفائز .
الظروف البيئية المحيطة : حركات سريعة تشير الى الوقوف او الجلوس ، وكذلك بعض الالفاظ من القائد مثل ( أقعد ، اقف ) .
الفائدة والقيمة التربوية :-
1. تنشيط الدورة الدموية ، واكتساب مهارات حركية ومهارات الرشاقة والليلقة .
2. تفريغ الرغبات المكبوتة ، والتوترات النفسية ، والاحباطات المتنوعة .
3. تساعد على نمو الذاكرة ، وسرعة الخاطرة من خلال التمييز والانتباه في الأداء ، وضبط الحركة مع التوجيه .
4. التخلص من الانانية والتمركز حول الذات .
5. الالتزام بالقواعد والقوانين ، الالتزام بها ومعرفة أهميتها .
6. تكوين علاقات اجتماعية جديدة .
أولك يا اسكندراني
جنس اللاعبين : الذكور .
هدف اللعبة : المتعة وإدخال البهجة والفرح الى النفوس .
المكان : في الساحات العامة ، في القرى والمخيمات .
الزمان : في الليل والنهار وفي فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7 الى 14 سنة .
عددهم : 5 اطفال .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى مواد .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .

إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) ، وقواعدها - وصفها :-
1. مجموعة من الاطفال يقفون بشكل مستقيم في وسط الساحة .
2. يقوم أحد اللاعبين بالانحناء بوضع يديه على ركبته حسب القرعة .
3. يقوم بقية اللاعبين بالصف وراء بعضهم البعض .
4. يركض اللاعب الاول باتجاه الشخص المنحني ويضع يديه على ظهره ويقفز ، ويقول : أولك يا اسكندراني ، ويقول المنحني : ثانيك يا ابو العيون الغزلاني .
وهكذا تستمر حتى انتهاء عدد الاطفال حتى أحدهم ظهر المنحني ، فيحل محله .
الظروف البيئية المحيطة : أصوات وصخب وصحيح ، بترديد عبارات " أولك يا اسكندراني"
ثانيك يا ابو العيون الغزلاني .
الفائدة والقيمة التربوية :-
1. تنشيط الدورة الدموية .
2. تفريغ الرغبات المكبوتة ، والنزعات العدوانية .
3. تنمية العمل الجماعي ، واحترام جهود الاخرين .
4. قضاء وقت الفراغ ، وإدخال السرور والمتعة الى الانفس .
5. القدرة على التركيز والقفز .
6. إدراك عناصر المواقف الطارئة .
يرجع تاريخ هذه اللعبة الى منطقة الإسكندرية في مصر ونتيجة التفاعل والاحتكاك بين الشعوب تنتقل الالعاب من مجتمع الى اخر ، ونتيجة التطور قد يضاف عليها او يحذف منها ، لتتناسب وخصوصية المجتمع .
سلبيات اللعبة :-
إيذاء الطفل نفسه إذا ما أخطأ القفز او أخطأ المنحني نفسه كأن يرفع ظهره بغتة او إيذاء زميله المنحني .

أو -يو - تي " خارج اللعبة "
OUT
جنس اللاعبين : الذكور لأنها تميل الى العنف .
هدف اللعبة : تنمية ذكاء الطفل ، والتخلص من المواقف المحرجة .
المكان : خارج او داخل المنزل .
الزمان : تمارس في النهار .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8-12 سنة .
وعددهم : 9 فتيان .
لوازم اللعبة : طابة + عدد من الاطفال .
كيفية تعلمها : بالملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها :-
يقف الاطفال في مكان محصور ويستعدون ، ويقوم أحدهم بضرب الكرة بالارض ويقول
" او يو تي " ويتبادلون قذف الكرة باليد وإذا لمست الكرة قدم أحدهم يخرج من اللعبة وهكذا حتى يبقى واحد ، يكون الفائز .
الظروف البيئية المحيطة بها : بعض الالفاظ مثل " او يو تي " أي خارجا .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. المرح والمتعة ، والتفكير في نفس الوقت .
2. التخفيف من الضغوط والتوترات السلبية .
3. إزالة المخاوف من حياة الطفل .
4. الدقة في التصويب .
5. القدرة على التعامل مع المواقف الطارئة ، واكتساب مرونة الحركة واللياقة الجسدية .
6. القدرة على تسلية النفس وقضاء وقت الفراغ .
ترجع اللعبة الى الانجليز الذين حكموا المنطقة في فترة الانتداب البريطاني من سنة 1918 ولغاية 1948 ، وهذا مظهر لميل الافراد للتأثر بالطرف الاقوى وتقليد ألعابه وتصرفاته وأحكامه .. الخ ، وهذا يعرف بالاطباع الاولي في علم النفس " Psychological Hull " .
بصبوص نار
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور والاناث .
المكان : داخل البيت او في ساحة المنزل او الحديقة .
الزمان : مساءا او صباحا .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-12 سنة .
وعددهم 5 أطفال .
لوازم اللعبة : 4 حجارة .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. إجراء القرعة لمعرفة من يبدأ باللعب يدور الفائز أمام الاطفال المتحلقين في دائرة ، ويبدأ بالقول لأحدهم " بصبوص نار " ويرد " لذاك الجار " .
2. تحين الفرص للانتقال عن حجارتهم ، والتنقل بخفة وسرعة حركية دون أن يحس بهم الذي ينتقل بالوسط .
3. ويستمر كذلك حتى يستطيع أن يقف بدل أحدهم ، وتكون اللعبة عليه .
الظروف البيئية المحيطة : يجري حوار بين اللاعبين بالاتفاق معهم والتنقل بسرعة ، وكذلك بين اللاعبين وبين الشخص الذي يدور بالوسط .
الاول : بصبوص نار .
الثاني : الواقف على الحجر ، على ذاك الجار .
الفائدة او القيمة التربوية :
1. من ناحية اجتماعية : تكسب أصدقاء جدد وتساعد على إدراك مفاهيم اجتماعية مثل الادوار الاجتماعية ، التعاون فيما بينهم واحترتم عمل الاخرين والقدرة على الاقتناع .
2. ومن ناحية عقلية : اكتشاف القدرة على التمييز بين الخطر والامان ، وسرعة التفكير ، ودقة الملاحظة ، وتدريب الحواس .
سلبيات اللعبة :
قد يسحب طفل زميله بشدة ، فيوقعه على الارض ، فيصاب بجروح او رضوض .
بيت وضيوف
بيت بيوت او عريس وعروس او الخالات
جنس اللاعبن : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : التسلية وقضاء وقت الفراغ .
المكان : داخل البيت او ساحة المنزل .
الزمان : النهار .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 18-11 سنة .
وعددهم : 9 أشخاص .
لوازم اللعبة : ألعاب بلاستيكية ودمى + ادوات من المطبخ + بعض الفواكه والخضار + أوراق أشجار لتزيين البيت .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. يقسم الاطفال الى مجموعات ( مجموعتين ) وتوزع الادوار ، فمنهم من يقوم بدور الاب ، واخرى بدور الام ، والاطفال يمثلون الابناء ، ويتم ترتيب البيت بشكل منظم وكأنه حقيقي .
2. تقوم العائلة الاخرى زيارة العائلة الاولى ، مع معرفة كل منهم دوره بشكل جيد ، ويؤديه بشكل مناسب ، يشترون هدية لأصدقائهم من العائلة الاولى ، يؤدون التحية ويتحدثون ، وتقوم العائلة المضافة بتقديم الخضار والفاكهة لهم ، ويمكن أن يقوموا بالغناء والرقص لفترة قصيرة وتنتهي الزيارة ويمكن القيام بتمثيل العروس بملابسها وتقليد الاعمال التي تقوم بها وعائلتها ، وكذلك عائلة العريس والعريس نفسه .
الظروف البيئية المحيطة : القيام بالعديد من الحركات والتقليد وكذلك الرقص والغناء .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد في تنمية الذاكرة والادراك والتخيل والكلام ، واستيعاب العادات الاجتماعية السائدة في المجتمع .
2. التزويد بانطباعات جديدة وتبادل الادوار .
3. تقدير أهمية الافراح في الحياة اليومية .
4. التعود على أداء الاعمال المنزلية .
5. إتقان فن الضيافة ، وطريقة التعامل مع الضيوف .
سلبيات اللعبة :
لابد من إرشاد الكبار للصغار في هذه اللعبة ، وخاصة في استخدام الادوات الحادة مثل : السكين لمنع الاصابات .
بيطة بيطة
جنس اللاعبين : الاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : الساحات العامة وحديقة المنزل .
الزمان : في النهار وفي فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-12 سنة .
وعددهم : 4 فتيات .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى مواد .
كيفية تعلمها : الملاحظة والشرح .
إجراءات تنفيذها ( قواعدها ) خطواتها ، وصفها :-
1. تقسيم الفتيات الى فريقين .
2. تقوم الفتيات بالوقوف أمام بعضهن البعض .
3. تتشابك أيدي كل فتاتين ، ويقمن باللف وراء بعضهن البعض ، يرددن بعض الاناشيد والاغنيات ، ويواصلن الدوران والرقص حتى يشعرن بالتعب .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد بعض الالفاظ والاغاني مثل :
" بيطة بيطة ، طبخنا قنبيطة ، ودينا لدار السيخ ، كسروا زبادينا ، يكسرهم ما يجبرهم ، يا العزيزة يا العزيزة " .
الفائدة والقيمة التربةية :
1. تساعد على تنمية الذاكرة والتخيل والتأمل .
2. اكتساب انطباعات جديدة من معارف والفاظ لغوية جديدة .
3. تساعد على تنمية التفاعل الجماعي .
4. تعمل على اكتساب مهارات حركية مثل الركض والحركة .
5. تنشيط الدورة الدموية وتزيد من سرعة دقات القلب .
6. التخلص من الانانية وتفريغ الرغبات المكبوتة والنزعات العدوانية .
التأرجح
التوازن / سي سو / الموازنة
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور او الاناث .
المكان : ساحات عامة او ملاعب .
الزمان : صباحا ومساء .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-12 سنة ؟، يشترك في أدائها طفلان .
مواد اللعبة وتكاليفها : موضع ارتكاز ( برميل ) ولوح خشب طويل .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والشرح .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. توضع الماسورة او اللوح فوق نقطة الارتكاز بصورة متوازنة .
2. يجلس كل طفل مواجهة على أحد طرفي الماسورة او اللوح .
3. يحاول كل طفل منهما أن يرفع زمياه ، مستعملا ثقله وعزمه الى الاسفل .
4. الطفل الذي يرفع زميله الى أعلى هو الفائز ، وهكذا …
الفائدة والقيمة التربوية :
1. لها فائدة جسمية ، وهي إكساب جسم الطفل الحيوية والمرونة وتقوية عضلات الفخذين والساقين ، وتدريبها على أداء حركات معينة .
2. لها فائدة اجتماعية وجدانية ، وهي التآزر والتواون وتشكيل علاقات اجتماعية .
3. إدراك مفاهيم الدور وحقوق الاخرين ، واكتساب الطفل قيما متعلقة بالصبر .
4. تقدير النجاح الهزيمة والامتثال الى فكرة المساواة والاحترام .
5. من ناحية عقلية : اكتساب خبرات في التعامل مع الاخرين وتعديل السلوك في ضوء المواقف ، وإدراك معنى الصعود ، والهبوط ، والالتزام بفكرة المساواة والاحترام.
6. من ناحية نفسية : تصريف الطاقة الزائدة عند الطفل ، وتسليته وإزالة التوترات النفسية والتوازن النفسي .
سلبيات اللعبة
قد يتآذى الطفل إذا ما كانت الارض صلبة .
الجاجة العمية
او الجدي الاعمى
جنس اللاعبين : الاناث والذكور .
المكان : في غرفة المنزل او ساحة المنزل .
الزمان : مساء في فصل الشتاء ، واحيانا صباحا أثناء العطل .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8-14 سنة .
وعددهم : 3 أشخاص فأكثر .
لوازم اللعبة : قطعة من القماش توضع على العينين حيز كاف .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. اختيار أحد الاطفال وتغميته بقطعة قماش بحيث لا يرى شيئا .
2. هروب الاخرين في مختلف الاتجاهات ، واللحاق بهم شريطة أن يكون المكان آمنا خاليا من العثرات او الزجاج ، يظل كذلك يمسك أحدهم ، فيحل محله .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تطوير قدرة التركيز ، والاعتماد على الحواس الاخرى غير البصر .
2. إدراك أهمية نعمة البصر .
3. التعاطف مع المكفوفين .
4. تنشيط الدورة الدموية ، واكتساب مهارات حركية ، كالجري والمطاردة .
5. تنمية القدرة على التوجيه ، والقيادة ، والتخطيط .
6. المساعدة في التنفيس عن الرغبات المكبوتة ، والنزعات العدوانية ، والقلق ، والتوتر النفسي .
سلبيات اللعبة : الارتطام بالجدار او بالارض .

الجلول
القلول أو البنايزع أو البنانير أو الجلال
وهي انواع :-

1. الكبة العادية

2. كبة الإظفر .
3. الجورة او الإظفر .
4. الشكة .
5. شبر وصيد .
6. مفرد ومجوز .
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور .
المكان : داخل المنزل او ساحة .
الزمان : مساء ، وخاصة في وقت الفراغ .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-15 سنة .
وعددهم : حسب اللعبة لاعبان فأكثر .
لوازم اللعبة : جلول + مجموعة من الاطفال .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. الكبة العادية : تتكون من لاعبين او اكثر يرمي أحدهم عددا معين من الجلول في الحفرة ، إذا دخل عدد زوجي او فردي فإذا نزل الحفرة عدد زوجي من الجلول ( حسب الإتفاق ) يقول له إنه زوجي او فردي ، يأخذ الجلول ، ويضع الولد الاخر عددهم ، اما إذا قال فردي ودخل الجلول عدد فردي ، يأخذهم الاخر .
2. كبة الإظفر : تتكون من عدة لاعبين ، يقذف الاول عددا معينا من الجلول ، ثم يقذف الثاني نفس العدد الى أن ينتهي جميع اللاعبين من قذف الجلول في الجورة ومن يلقي بأكبر عدد من الجلول في الجورة يلعب اولا ، ويليه الثاني ، وعكذا لغاية دخول الجلول الجورة عن طريق لعبها بالأظفر ، الذي يأخذ بجميع الجلول التي بالجورة .
الفائدة او القيمة:
اكتساب مهارة دقة التصويب ، وفائدة اجتماعية بتكوين صداقات جديدة وتنمية العلاقات الإجتماعية والتعاون فينا بينهم ، ولها فائدة جسمية عقلية :
1. تنمي لدى الفرد القدرة على التفكير وسرعة الحركة ، والدقة في إصابة الهدف عن طريق تقدير المسافة .
2. تساعد على تعلم قواعد السلوك والنظام ، والالتزام الخلقي .
3. تساعد في تعلم دقة الملاحظة والتصويب نحو الهدف .
سلبيات اللعبة :
1. تلوث اليدين والعينين من الغبار المتطاير .
2. قد يبتلع الطفل الجلول حينما يضعها في فمه ، عدا عن تلوثه .
3. في حالات قذف الجلول ، وفي لحظة الفشل في التصويب ، قد يصيب عين شخص اخر ويؤذيه .
4. كذلك السائد أن هذه اللعبة تلعب في الشوارع العامة ، مما يعرضاللاعبين الى خطر حوادث السيارات والدهس ، والاستمرار في عملية اللعب على الارض الصلبة يؤدي الى قضم الاظافر ، وتشقق رؤوس الاصابع ( البنان ) .
جماد وأحياء
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور او الاناث .
المكان : داخل البيوت حيث تتوفر ادوات الكتابة .
الزمان : مساء او أثناء الليل .
هدف اللعبة : التعليم على الكتلبة ، واكتساب ثروة لغوية .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 10-13 سنة .
وعددهم : شخصان او فريقان .
لوازم اللعبة : ورقة دفتر او أكبر منها ، قلم ، مسطره لتقسيم الورقة الى ستة اعمدة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يتقدم كل لاعب ليأخذ ورقة وقلما ، ويبدأ بتقسيم الورقة الى ستة أعمدة طويلة .
2. يكتب على العمود الاول ، وبشكل رأسي جميع الحروف الأبجدية أما العمود الثاني فيعنون بكلمة ( نبات ) والثالث ( جماد ) والرابع كلمة ( حيوان ) والعمود الخامس ( بلاد) والعمود السادس ( للمجموع ) .
3. يتأكد كل منهم من تجهيز الورقة ، ثم تحديد نقطة البدء في الكتابة ، وتكتب كل كلمة في عمودها ، وتبدأ بالحرف الأبجدي الذي يقابلها في العمود الاول .
4. بعد مرور مدة معينة يتوقف الجميع عن الكتابة ، وتحصر الكلمات او تترك حتى ينتهي أحد اللاعبين ، ليعلن توقف الاخرين بكلمة " قف " .
5. إحصاء النقاط الصحيحة ، والذي يأخذ نقاطا أعلى يكون الفائز .
6.
الفائدة والقيمة التربوية :
1. في المجال العقلي : تكسبه معرفة جيدة بأسماء الحيوانات والجماد والنباتات وأسماء جغرافية وإنسانية مختلفة ، وتزيد من قدرة الاطفال على التذكر واستدعاء المعلومات وتزيد من قدرته على التخيل والتصور .
2. في المجال الوجداني : اللعب مع الجماعة ، المنافسة ، تكوين صداقات جديدة ، اكتشاف مفهوم الذات والقدرات الفردية وتقبل الادوار .
3. من ناحية المهارة : اكتساب سرعة التنظيم والاستجابة وسرعة الكتابة ودقتها .
4. تنمي هذه الطريقة التفكير الإبداعي لدى الطفل حيث تبني فقرات اختبار " تورانس " على نفس الطريقة ، إذ يعرض على النفوس فقرة لمدة دقيقتين تبدأ بجرف ، ثم يطلب منه استحضار أكبر قدر ممكن من الكلمات او استعمالات الشيء الذي يبدأ بنفس الحرف ، وبالتالي في هذه اللعبة يتم تدريب الاطفال وبشكل عملي على التفكير الابداعي ، وتنمية الحصيلة اللغوية لدى الطفل .
جيش وعرب
يهود وعرب
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور .
الزمان : مساء .
المكان : الزقاق او الساحات الصغيرة او الكبيرة .
هدف اللعبة : بناء تصور لدى الاطفال عن ممارسات الجنود .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-13 سنة .
وعددهم : يتراوح بين 10-15 طفلا .
لوازم اللعبة : تكاليفها بسيطة فهي بحاجة الى ساحة او ملعب ومجموعة من الاطفال وخشبة تمثل البارودة ( البندقية ) عصي وحجارة صغيرة .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والشرح .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يتم تقسيم الاطفال وتعريفهم بأدوارهم حسب عدد الاطفال فمثلا حيال 15 طفلا يكون التوزيع حسب الترتيب التالي :-
( 15 طفلا عرب ، 6 اطفال يمثلون الجنود ، 1 جندي حارس سجن " سجان " جنود في الدبابة ، 3 جنود للمطاردة ) .
2. بعد التوزيع يأخذ كل طفل مكانة ، ومن ثم تبدأ أدوار اللعبة بحيث ينزل الاطفال الى الساحة ، ويبدأ الشبان برجم الحصى على الجنود ، ويرد الاطفال الذين يمثلون الجنود بإطلاق الرصاص عليهم ، ويكون ذلك عن طريق تحريك الخشبة ، التي تمثل البارودة ، وأطلاق أصوات بتمثيل الطلقات .
3. يبدأ الاطفال ( العرب ) بالهروب عند اقتراب الجنود واللحاق بهم ، زيقومون بالقبض على أحد الاطفال ، وأخذه بالدبابة ، ووضعه في السجن .
4. يعود الجنود ويطلقون النار ، ويقع في الاطفال العرب شهيد ، فيحماونه بعيدا عن الجنود.
5. بعد الانتهاء من ضرب الحجارة ، وترديد بعض الشعارات ، واعتقال أحد الاطفال العرب ، وذهاب الاطفال الجنود من الساحة الى السجن ، ووضع المعتقل تحت إشراف السجان . يظهر الاطفال ، وهم يحملون الطفل الذي يمثل دور الشهيد ، ويرفعون خشبة ، عليها مرسوم علم فلسطين ، ويبدأ الاطفال بترديد الشعارات ، وعمل المسيرة واللف في الشوارع والساحات ، ومن ثم يتوجهون الى مكان خاص لدفن الشهيد .
يتوجه تلاطفال الممثلون لدور الشبان الى مركز الدورية وإلقاء الحصى عليها ، ومن ثم يقوم الاطفال الجنود بفرض منع التجول ، وهكذا …
الظروف البيئية المحيطة : أغان معينة للشهيد ، وشعارات معادية للجنود ، وعلم ، جنازة الشهيد وهم يرددون الهتافات والشعارات :
1. يا أم الشهيد زغردي كل الشباب أولادك .
يا أم الاسير تمردي الموت ولا المذلة .
2.بالروح بالدم نفديك يا شهيد .
3. يا شهيد إرتاح إرتاح وإحنا نواصل الكفاح .
4. يا شباب إلتمو إلتمو هذا الثائر ضحى بدمه .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. زيادة الانتباه ، والتركيز حول الاهداف ، واحترام الاخرين والتعامل وتنمية روح الانتماء والعمل الجماعي ، واكساب قيمة الصبر وقوة الاحتمال ، وعدم الاستسلام ، والتقيد بالنظام وتعلم الادوار .
2. دقة الملاحظة وحل المشكلات ، واكتساب خبرات معرفية جديدة وتساعد الطفل على اكتساب قدرات كلامية ، وزيادة الثروة اللغوية من خلال التفاعل ، وتساعد الطفل على التخيل والتصور وإدراك معنى العقاب والامن .
3. زيادة نمو المهارات الحركية لدى الطفل ، وتقوية العضلات وإزالة التوترات النفسية والخوف والرعب من الحياة ، وتصريف الطاقة الزائدة لدى الطفل وتسليته ، وتعمل على رفع مستوى الاطفال من الناحية النفسية ، وعلى التوازن النفسي .
4. هذه اللعبة تفسر الصراع القائم بين العرب واليهود ، وانعكاس ذلك على لعب الاطفال ، على اعتبار أن الشعب المحتل يميل الى تقليد الدولة المحتلة ، في الممارسات والمسلكيات ، وتتمثل هذه في لعب الاطفال ، والتي تعبر بعشوائية ( إسقاط نفسي ) عن الضغوطات والتوترات والاحباطات ، التي تحتويها نفوس الاطفال ، وفي تقسيم الاطفال الى قسمين ، يرفض بعضهم أن يلعب دور العرب ( دور الهزيمة ) ويرفض البعض الاخر أن يلعب دور اليهود او الجيش ( دور الظلم والاستبداد ) .
ويرجع تاريخ هذه اللعبة الى عقود من السنين ، نتيجة العداء المستمر بين العرب واليهود ، وبشكل خاص بين الفلسطينيين واليهود الصهاينة المحتلين ، الذين اغتصبوا الارض ، وطردوا سكانها العرب منها . ولكن الإرادة العربية تفشل كافة مخططاتهم ، بإذن الله .
سلبيات اللعب :
1. التعرض للاذى ، نتيجة إلقاء الحجارة او السقوط أثناء الهرب .
2. وقوع مشاجرة بين الاطفال بسبب اختلاف الادوار والتقمص الزائد للشخصية .
3. إصدار أصوات قد تزعج ، بسبب طابع اللعبة .


الحابة
الأماية أو الحيبة
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة وقضاء وقت الفراغ .
المكان : ساحة عامة .
الزمان : في انهار وفي فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-13 سنة .
وعددهم : 2 او 4 اشخاص .
لوازم اللعبة : عصا كبيرة وعصا صغيرة وحجر .
كيفية تعلمها : بالملاحظة والممارسة .

إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. إحضار مواد اللعبة عصا طويلة ، عصا قصيرة مدببة الطرفين ، حجر ( الهدف ) .
2. عمل قرعة بين شخصين لاختيار من سيبدأ باللعب .
3. يقوم الشخص الذي فاز بالقرعة بتثبيت العصا القصيرة على الحجر وله أن يقذفها في الجو ، ثم يضربها ، ويجرب ذلك ثلاث مرات ويأخذ الثاني الدور ، ويجرب من جديد في حالة النجاح يركض الشريك ويمسك العصى الصغيرة ، ويقذفها باتجاه الحجر حتى يصيبه ، أما إذا لم يتمكن من ضربها بعد 3 مرات ، فأنه يفقد أحقية اللعب .
4. ويمكن أن يتفق اللاعبون على عدد الجولات ، مثلا لخمس جولات .
الظروف البيئية المحيطة : هناك بعض الالفاظ التشجيعية :- امسك - اضرب .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. إزالة المخاوف عند الفتيان .
2. تفريغ الرغبات المكبوتة والنزعات العدوانية .
3. تنمية الخصال الخلقية .
4. تنمية العضلات والمهارات الحركية والتوازن والرشاقة .
5. تقدير المسافات والاطوال .
6. التعاون والتنافس وتقبل الخسارة بروح رياضية .
سلبيات اللعبة :
قد تؤدي هذه اللعبة الى أضرار بليغة ، وخاصة في العين ، وذلك لأن الحابة تكون مدببة ، او ضربات في الراس .
حاكم جلاد
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور والاناث .
المكان : ساحة او حديقة المنزل او في غرفة المنزل .
الزمان : مساء وخاصة في الليل أثناء فصل الشتاء .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8 فما فوق .
وعددهم : 4 اطفال .
لوازم اللعبة : أربع اوراق متوسطة الحجم ( مكتوب على أحدها لص ، والثانية جلاد ،والثالثة حاكم والرابعة مفتش ) + عصا .
كيفية تعلمها : عن طريق الشرح والملاحظة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يجلس اللاعبون بجانب بعضهم على شكل دائرة .
2. تطوى الاوراق الاربعة ويتم رميها في الهواء .
3. يختار كل طفل ورقة ، ورقة .
4. ينادي الحاكم : أين المفتش ؟ يقول المفتش ، أنا المفتش ، يقول الحاكم : أخرج اللص ، ثم يفكر المفتش من هو اللص ، حيث بقى اثنان هما الجلاد واللص ، وإذا أخطأ المفتش في إخراج اللص ، فإن الجلاد يجلد المفتش وليس اللص ، أما إذا عرف المفتش اللص ، يحكم الحاكم عليه بالجلد 5 جلدات او أكثر او أقل حسب ما يريد ، يمكن للحاكم أن يرغم اللص على القيام بمهمات …
الظروف البيئية المحيطة : تظهر هناك حركات تمويهية من قبل اللص والجلاد ، بالعيون او باليدين لتضليل ، المفتش والابتعاد عنه خوفا من العقاب .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. تستخدم هذه اللعبة للتسلية والترويح عن النفس .
2. إكسابه مهارات حركية مثل الجري حسب حكم الحاكم .
3. من الناحية العقلية : تنمي لدى الطفل الخيال والتامل ، والتفكير في استخدام الحواس ، وتعويده الاعتماد على النفس ، والقيام بفرصة القيادة .
4. ويلعب الاشخاص دور المحكمة والعدالة ، ويتبين من خلالها القدرة على الحفاظ على حقوق الانسان ، على اعتبار أن كل واحد فيهم معرض للعقاب .
وهذه اللعبة استمدت شخوصها من المحاكمة : المفتش يمثل دور المباحث والاستخبارات ، والحاكم يمثل دور السلطة ، والجلاد يمثل دور الجيش ، كأداة تنفيذية في يد الحاكم ، واللص يمثل أي شخص من عامة الشعب يتورط في مخالفة فيكون عقابه مزاجيا حسب راي الحاكم .
ويلاحظ من هذه اللعبة ، تدخل ( المحسوبية ) والوساطة قبل إصدار الحكم ، كما يلاحظ تامر واضح على أحد أقطاب اللعبة ، وقد يسود هذه اللعبة جو من السخط والتذمر او الضحك والترفيه ، حسب المزاج السائد في هذه اللعبة ودرجة العقاب .
حامي بارد
جنس اللاعبين : الاناث والذكور .
المكان : في المنزل او في غرفة الصف .
الزمان : صباحا او مساء خاصة في فصل الشتاء .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-14 سنة .
وعددهم : 10 أطفال فما فوق .
لوازم اللعبة : تحتاج الى أشياء خاصة بسيطة ، مثل : كرة صغيرة او قلم او ممحاة حتى نضعها في مخبا أمين .
كيفية تعلمها : بالارشاد من قبل المعلمة او الملاحظة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
يقسم الاطفال الى مجموعات : إما دائرية او طولية ، تترك مسافة بين كل مجموعة ، عن طريق القرعة او حسب اختيار المشرف ، يخرج أحد الاطفال خارج الصف او الغرفة ، ويقوم المشرف بوضع القلم مع إحدى الفرق ، ويكون الطفل خارج الصف عارفاً القلم ، الا أنه لا يعرف مكانه .
يبدأ التفتيش ، ويجوز له أن يلمس الاشياء التي يملكها الافراد لثلاث مرات ، وإذا مر بجانب المجموعة " أ " والتي ليس بحوزتها القلم ، يقول الاطفال : بارد بارد ، أما إذا مر بجانب المجموعة " ب " والتي يكون معها القلم ، يقول الاطفال : حامي حامي ، ليعرف أنه مع المجموعة ، ويستمر بعملية التفتيش ، فإذا استطاع أن يجده ، فيكون هو الفائز ، ويحكم على الاطفال الاخرين الذين يمثلون دوره بالمرات التالية ، وفشلوا في معرفة مكان الشيء بالرقص او الغناء او قول الشعر وغير ذلك .
الظروف البيئية المحيطة : استعمال كلمة بارد - وحار ، حسب الموقف مع اختلاف شدة الصوت ، للتشجيع ومعرفة المكان ، والغناء والرقص .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. لها فائدة من ناحية عقلية : فهي تجعل الطفل يستخدم أسلوب حل المشكلات والتفكير المبني على الملاحظة والدقة والتركيز .
2. مهارة الحركة والأداء ، وكذلك اكتساب الطفل الطاقة اللازمة عن طريق الحركة .
الحجلة
الإكس
جنس اللاعبين : تمارسها الاناث .
المكان : ساحة عامة او منطقة قريبة من المنزل .
الزمان : في فصل الربيع صباحاً او بعد العصر .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-14 سنة .
وعددهم : يتراوح بين 2-10 فتيات .
لوازم اللعبة : قلم ( طبشور ) لتخطيط المربعات ، قطعة حجر مسطحة للعب وتكون حجار من الكلس .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والشرح .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :-
1. نرسم الاكس (X ) في المنطقة التي نختارها ـ ويكون الاكس عبارة عن ستة مربعات ، ويكون المربع الرابع مكاناً لاستراحة المشاركين في اللعبة جميعاً . تحضر كل لاعبة البلاطة الخاصة بها ، حسب اختيارها ، فيمكن أن تكون من الحجارة او الخشب .
2. يرتب ( س ) اللعب بحيث ترمي البلاطة في المربع الاول ، ثم تقفز من مربع الى مربع بعد أن تدفع البلاطة بقدمها ، ثم تخرج من المربعات جميعاً حجلاً برجل واحدة ، وهكذا تتكرر العملية الى أن تنتهي المربعات .
3. بعد أن تنهي المربعات جميعها تأتي مرحلة ثانية ، وهي مرحلة ( الزحكة ) ، حيث تحجل من مربع لمربع دون توقف ، لمدة خمس مرات او أكثر حسب الإتفاق .
4. بعد الانتهاء من الزحكة بنجاح ، تمتلك مربعاً اخر للاستراحة خاص بها ، يسمى المربع " الدودة " وتكون هي الفائزة ، إذا ما كررت نفس الخطوات السابقة بنجاح ، وحازت على جميع المربعات . وتطبق الاخريات نفس الخطوات .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تعلم المشاركات الطموح للوصول الى الهدف .
2. إحترام بعضهن البعض ، وتقدير الاخريات ، وعدم اليأس والإستسلام ، وإكساب الجسم التوازن .
3. إكتساب الرشاقة .
4. إكتساب مهارات الدقة ، والتركيز ، وتقدير المسافات .

أنواع الحجلة " الاكس " :-
1. اكس حجلة العروس او حجلة التنورة ( 6-8 سنة ) .
2. حجلة اكس الستة ( 8-12 سنة ) .
3. اكس السلم ( 6-9 ) .
4. اكس العشرة ( 8-14 ) .
5. اكس الراس ( 6-8 سنة ) .
6. اكس البريز او النار ( 8-12 سنة ) .
7. اكس الدرسة ( 6-10 سنوات ) .
8. اكس الحرمة ( 6-9 ) .
جميع أنواع الحجلة تشبه بعضها البعض ولا إختلاف بينها من حيث المبدأ الا أن الاشكال التي ترسم تختلف ظاهرياً وكذلك تخضع القوانين حسب الإتفاق حتى تلائم اللعبة ، مثلاً : اذا جاءت البلاطة على الخط الفاصل بين مربعين فهذا غير قانوني ، وتخرج اللاعبة من اللعبة فوراً ، ويمكن أن يرخص لها أن تخطئ مرتين او ثلاث مرات ، وبعدها تخرج من اللعبة لتعطي دوراً الى زميلاتها .
الحجيرية
جنس اللاعبين : لعبة مختلطة .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : في الساحات العامة ،وعلى الارض الملساء .
الزمان : وضح النهار وفي فصل الصيف او الربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-14 سنة .
وعددهم 4 أشخاص .
لوازم اللعبة وتكاليفها : 15 حجراً صغيراً بحجم البيضة ، وهي لعبة لا تحتاج الى تكاليف .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها ، وصفها :-
1. تبدأ بطريقة القرعة .
2. يقوم الفريق الفائز باللعب أولاً .
3. يقوم أحد اللاعبين بنثر خمسة عشر حجراً على الارض ، ويعمل على التقاط كل حجر على حده ، فإذا سقط أي حجر أثناء اللعب أخذ الدور الفريق الثاني ، أما إذا لم يسقط أي حجر يستمر بالمباراة حتى ينتهي من التقاط جميع الحجارة ، ثم يقوم بنثؤها على الارض .
4. يضع اللاعب في الفريق الثاني يده على الحجارة ، ويقذف حجراً في الهواء ، ويضرب بيده عشر مرات على ظهر يد اللاعب الاخر ، وتستمر اللعبة .

الفائدة والقيمة التربوية :-
1. تؤدي الى تنمية القدرات العقلية .
2. تذكي روح التنافس بين الاناث والذكور .
3. تعمل على اكتساب القيم الاخلاقية .
4. تساعدهم على التفكير والتركيز والملاحظة والتأني قبل البدء باللعبة
5. تعمل على توازن الحركة والدقة ، والتأني من خلال أخذ الحجارة وضمها في اليد .
6. التآزر بين حركة اليد والبصر .
7. تعمل على تنفيس التوترات النفسية ، وتصريف الطاقة الزائدة .
حلفت أمي ما بتقعد
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : في الساحات العامة او حديقة المنزل .
الزمان : النهار ، وخاصة فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-13 سنة .
وعددهم : 8 أشخاص او يزيد حسب الرغبة .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى أي مواد .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والمتابعة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها ، وصفها :-
1. إجراء القرعة بين الاطفال ، لمعرفة من سيقوم بالملاحقة .
2. يهرب الاطفال منه ويتفرقون ، وإذا اقترب منهم ، يجلسون ويرددن : " حلفت أمي ما بتقعد " ، أما إذا استطاع هذا الشخص اللحاق بأحدهم والامساك به ، فيحل مكانه ، يقوم الاخرون بالهرب ، وإذا اقترب منهم جلسوا ، وهكذا …

الظروف البيئية المحيطة : ذكر بعض الالفاظ مثل : " حلفت أمي ما بتقعد " ، وكذلك عمل بعض الحركات أثناء الركض .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. التسلية والترفيه عن النفس ، وقضاء وقت الفراغ .
2. اكتساب انطباعات جديدة .
3. تكوين علاقات اجتماعية جديدة .
4. إزالة المخاوف من حياة الافراد .
5. إدراك عناصر المواقف الطارئة .
6. الإحساس بأهمية دور الام في التربية .
7. تنمية التآزر السمعي والحركي .
سلبيات اللعبة :
إصابة الاطفال أثناء وقوعهم على الارض ، وخاصة إذا كانت غير ملساء " خشنة " ، لذلك يجب اختيار المكان وكذلك الحيطة والحذر أثناء الركض .
الحلقة
أو عروستي
جنس اللاعبين : الاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : ساحات عامة ، وفي ساحة المنزل .
الزمان : وقت القيلولة في فصل الربيع .
شخوص اللعبة : أعمار لمشتركين : من 8-13 سنة .
وعددهم : 15 طفلة .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى مواد .
كيفية تعلمها : عن طريق التكرار والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها ، وصفها :
يتجمع الاطفال في حلقة على شكل دائرة ، وتتشابك الايدي وتجلس طفلة في منتصف الحلقة ، وبقية الاطفال يدورون حولها مع ترديد بعض الاناشيد ، مثل : عروستي فين رايحة لا ..لا ..
مين شفتي في طريقك لا لا لا ، تجيب : شفت واحدة حلوة كثير لا لا لا . هيه الحلوة كثير لا لا لا . وتقول اسم طفلة موجودة في الحلقة ، وتنزل تلك في وسط الحلقة ، وتحل محاها .
الظروف البيئية المحيطة : ذكر بعض الالفاظ والاناشيد يا عروستي فين رايحة …
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تنمية حب الاستطلاع والتخيل .
2. تعلم عبارات جديدة .
3. إدراك معنى الأشياء .
4. تعلم مراعاة السلوك ، والنظام ، واساليب التوصل .
5. تنمية روح العمل الجماعي .
6. اكتساب الحركة والنشاط .
الحمام والكلب
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : التسلية .
المكان : ساحة عامة او ساحة المنزل .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-12 سنة .
وعددهم : 10 أشخاص فما فوق .
لوازم اللعبة : لا تتطلب المواد .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. يقف الاطفال على الجانب الايمن ممثلاً بذلك الحمام ، ويقف طفل اخر ممثلاً بذلك
( الكلب ) ، ويقف الاطفال الاخرون على الجانب الايسر يشكل مستقيم .
2. يبدأ الطفل الذي على الجانب الايمن ، وهو القائد ينادي بصوت عال : يا حماماتي تعالوا
3. يركض الطفل قاصداً قائده ، وينقض الطفل الذي يمثل الكلب وراءه ، فإذا أمسكه ضمه إليه ، أما إذا استطاع ذاك النجاة والوصول سالماً ، فإنه ينضم الى قائده .
وهكذا تتكرر حتى اخر طفل ، وفي النهاية الذي يحصل على عدد أكبر من الاطفال ، يكون هو الفائز ، ويردد عبارات وألفاظ ممتعة ، مثل :-
القائد : يا حماماتي تعالوا .
الرد : بنخاف .
القائد : من مين .
الرد : من الكلب .
القائد : وينه ؟
الاطفال : على راس الجبل ( حيث يكون الطفل ، الذي يمثل الكلب واقفاً على وسادة ) .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. تعلم الاطفال الحركة السريعة .
2. تخرجه من محيطه الذاتي الى محيط واسع خارجي .
3. تنمي القدرة على المحافظة على الاتباع من قبل القائد .
4. قدرة الطفل الذي يمثل دور الكلب المحتل او الغازي عبر إرباك القائد وأتباعه ، وهذا يتطلب التفاف الأتباع حول القائد وإطاعة أوامره ، وتنفيذ تعليماته ، لأنه في حالة الوهم يستطيع الكلب أن يشتت ويفرق فريق الحمام .
5. كما أن هذه اللعبة ، تمثل الصراع ما بين السلم والحرب ، وقدرة المحافظة على الوضع السليم او الهجومي والدفاعي لأي طرف منهم .
الخارطة
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور .
هدف اللعبة : التسلية وتنمية روح الفريق الواحد .
المكان : تلعب في الخلاء الواسع او ساحة عامة ، وهي أكثر شيوعاً في القرية .
الزمان : ما بين الظهر والعصر او في الصباح .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 10-15 سنة .
وعددهم : 10 فتيان فما فوق .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى تكاليف ، يقوم الاطفال برسم خارطة على الارض ، وتوضيح الاماكن عيها ، وساحة عامة حيث يتوزع الاطفال الى فريقين ، كل فريق خمسة او اكثر .
كيفية تعلمها : الملاحظة ، والقدرة ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. تجري القرعة على تحددي الفريق الذي سيبدأ باللعبة ويختبئ .
2. يرسم أعضاء الفريق الاول الخارطة ، ويحددون فيها أماكن اختبائهم ، ويضعون حارساً لحراسة الخارطة من التغيير .
3. يقوم أعضاء الفريق الثاني بالبحث عن أعضاء الفريق الاول بتتبع الخطوط المكونة للخارطة ، لمعرفة أعضاء الفريق المختبئ ، وبذلك يسجلون نقطة لصالحهم ، أما إذا لم تتم معرفتهم جميعاً فإنهم يخسرون .
4. إذا تمت معرفة أعضاء الفريق الاول ، فإن أعضاء الفريق الثاني يحلون مكانهم .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. من الفوائد التربوية تكوين وتنمية شخصية الاطفال .
2. وفوائد عقلية : مثا إدراك المجهول من المعلوم وإنماء مهارات حل المشكلات ، وتكوين التفكير الاستدلالي ، وتنمية مهارات الملاحظة ، واليقظة ، والانتباه ، والدقة .
3. ومن ناحية اجتماعية ووجدانية : تساعد في تشكيل الذات والتعاون مع الاخرين ، والعمل بروح الفريق ، وقبول فكرة القائد او التابع ، والالتزام بالنظام .
4. تقوي حواس الانسان مثل السمع والبصر ، وتساعد على رسم الخرائط ، وتنمية الحركات كالركض والقرفصاء .
5. تنمي التخيل عند الاشخاص ، وتحديد المواضع بدقة في ذاكرته ، كما تساعد على اكتشاف أعضاء الفريق الاخر .
الدوس
جنس اللاعبين : للذكور .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : ساحة المنزل او في ساحة المدرسة او في قاعة فسيحة .
الزمان : في النهار وفي فصل الصيف والربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8-18 سنة .
وعددهم : 7 لاعبين .
لوازم اللعبة : حجر كبير ( الهدف ) .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، والممارسة ، والشرح .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. رسم خط على الارض بمسمار مثلاً لكي يتعداه اللاعبون ، ثم يتم طرح سؤال على المجموعة ، ومن يعرفه اولاً يكون له الدور الاول ، وبعد طرح السؤال والاجابة عليه ، يوضع الحجر على مسافة معينة يتفق عليها ، عشرة متر تقريباً .
2. بعد الترتيب صاحب الدور الاول يقذف الحجر ، فإذا أصاب الهدف يذهب الى مكانه ، وتبقى المسافة كما هي ، فإذا اصاب اللاعبون السبعة الهدف يحركون الحجر بعيداً ، ويتتابعون قذفه ، وإذا أخطأ أحدهم يخرج من المباراة .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد على تنمية الذاكرة والتخيل والتفكير .
2. إزالة المخاوف من حياة الاطفال .
3. تفريغ الرغبات المكبوتة والنزعات العدوانية .
4. القدرة على تسلية النفس وقضاء وقت الفراغ .
5. تعلم مهارات حركية .
6. تقدير المسافات ، ومعرفة الاطوال والاحجام .
الزبلة والحجر
البعر والحصى
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : ساحة عامة .
الزمان : في النهار مساء في ايام فصل الصيف .
لوازم اللعبة : 15 حصاة بيضاء ، 15 بعرة غنم ( مخلفات الماشية ) او أي بديل .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة .

إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. يختار الاطفال الحصى او البعر .
2. تكوم كومة من التراب في الوسط البعر او الحصى ، يجلس كل طفل على أحد جانبيها ، وبحوزته النوع الذي اختاره ( البعر او الحجارة ) .
3. الاول : يضع الحجارة كلها في كومة التراب ، وفي أي جهة يريدها ويكون شريكه مغمض العينين .
الثاني : يقوم بنفس العملية بدفن البعر في التراب . يقوم الاول بالتفتيش على البعر ، بينما يفتش الثاني عن الحصى بوساطة استخدام العدد مرتين فقط . فإذا نبش مثلاً الزبل يعتبر له هدفاً ، أما إذا أخرج حجراً فيهتبر هدفاً لمنافسة وهكذا ، ومدة هذه اللعبة خمس دقائق ، ومن يحصل على أكبر عدد يعتبر من نصيبه ، أخرجه له ، وهكذا .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تنمي القدرة على التفكير والعد والسرعة والدقة عند الاطفال .
2. تعلم احترام الدور والنظام .
3. تعلم اكتشاف القوانين والنظم المختلفة .
4. تنفس عن الطفل التوترات والاحباطات ، وتقضي على الفراغ بوقت مرح مفيد .
ولكن قد يرفض أحد الاطفال في البداية اللعب بالزبل ، بسبب انطباعات خاصة به .
زريفة العال
جنس اللاعبين : الاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : في الساحات العامة ، وحديقة المنزل ، وداخل المنزل .
الزمان : في النهار ، وفي فصل الربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : 6-11 سنة .
وعددهم : 3 فتيات .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى مواد .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، والشرح ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها ، وصفها :
1. تقسم الفتيات بحيث يكن متقابلات ( على شكل دائرة ) ، وتتشابك أيديهن مع بعضهن البعض .
2. تجلس الفتاة الثالثة على يديهما ، فترفعها الفتاتان عن الارض وتأرجحانها ، مرددتين بعض الاناشيد .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد بعض الاغاني والاناسيد مثل : يا زريفة العال ، سلمولي على أخوالي ذبحوا بقره ، ما أطعموني الا المرقة ، والمرقة ما أشبعتني " .
الفائدة والقيمة التربوية :
1-تساعد على التفاعل الإيجابي , وتنمبة روح التعاون بين الأطفال .
2-إكسابهم ثروة لغوية جديدة .
3-تعمل على تقوية الذراعين والجسم ,وإكسابها مرونة وحيوية.
4-تساعد على نمو الذاكرة والتخيل والتأمل .
5-تساعد على إدراك معاني الأشياء والمفاهيم .
6-تعمل على اكتشاف المواهب .

الزقطة
الشرطي والحرامية ، الطحشة
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
المكان : ساحة عامة او ملعب او حديقة المنزل .
الزمان : المساء وخاصة في فصل الشتاء .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : 8-14 سنة .
وعددهم : 3 فما فوق .
لوازم اللعبة : ساحة ملائمة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. إجراء القرعة وإخراج واحد يلحق بالجميع .
2. يعد 1، 2، 3 ويهرب الجميع ، فيلحق بهم حتى يمسك أحدهم ، ليقوم بإمساك أحد الهاربين وإلقاء القبض عليه وهكذا …
الفائدة والقيمة التربوية :
1. من ناحية جسمية : فهي تقوي عضلات الجسم ، وتعوده على الركض ، وتنشيط الدورة الدموية .
2. ومن ناحية عقلية : فهي تفيد في قدرة الاطفال على إدراك مفاهيم معينة ، مثل : التوازن ، والتنظيم ، والاستجابة .
3. كذلك من ناحية اجتماعية وجدانية : يكتسب الطفل صداقات جديدة ، واحترام الاخرين ، وتعلم الادوار الاجتماعية ، وتقبل الهزيمة بروح رياضية .
4. ومن ناحية المهارة : إكساب الطفل مهارات حركية ، كالركض والسرعة ، والتوازن بين حركات اليد وأعضاء الجسم .
5. ولوحظ في هذه اللعبة حب الزعامة والقيادة ، فيرغب بعض الاطفال أن يقوم بدور الشرطي ، كسلطة في المجتمع ، وفي نفس الوقت يضجر حينما يقع في دور الحرامي ، للمدلولات السلبية لهذا المصطلح ، وعدم تقبل المجتمع له ، فيمسك الطفل الشرطي الطفل الاخر الحرامي ، ملوحاً بعصاه مشهراً علمه بأنه ألقى القبض على الحرامي ، ويسحبه بطريقة تلائم الموقف .
سبع جِور
سبع حفر أو الجورة
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور .
هدف اللعبة : النتيجة النهائية فوز بعض الاطفال الذين يحكمون على الخاسرين بالرقص او الجري او غير ذلك ، بقصد الترفيه والتسلية .
المكان : تلعب في الساحات العامة ، وحديقة المنزل .
الزمان : تلعب عند المساء في فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-12 سنة .
وعددهم : 7 أطفال حسب عدد الجور .
لوازم اللعبة : تكاليفها بسيطة ، حيث يستخدم الاطفال الجرابات القديمة لصنع الكرات
( الطابات ) .
كيفية تعلمها : الملاحظة ، والممارسة ، والشرح .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. تجهيز الحفر ورسم خط البداية . يبدأ الاطفال قذف الكرة من موقع يبعد 2,5م عن الحفرة واحداً بعد الاخر .
2. رمي الكرة في الجورة ، ومن تسقط الكرة في حفرته ، يأخذها ويضرب بها الاخرين الذين يهربون .
3. إذا أصابت الكرة أحدهم ، وضُع له حجر في حفرته ، يسمونه ( بيضة ) ، وهكذا حتى يصبح عدد البيضات 7 في أي جورة .
ثم يضعون له بيضة بلون أخضر ، ثم بلون أبيض ، وأخيراً بلون أصفر ، وبعدها يغلقون الحفرة بالتراب ، وتبدأ عملية الحكم عليه ، بأن يقوم بالرقص او الجري .. وينفذ بما حكم عليه .
الظروف البيئية المحيطة : يمكن الحكم عليه بالغناء او الرقص او القيام بحركات رياضية .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. لها قيمة من ناحية عقلية : حيث تساعد الطفل على دقة الملاحظة في إدخال الكرة الى الحفرة .
2. من الناحية الإجتماعية : إحترام الادوار الإجتماعية ، واكتشاف قدراتهم والتعاون الجماعي ، وإكتساب صداقات جديدة ، وحب المنافسة .
3. في المجال الحركي : تكسب مهارات حركية ، مثل الجري بسرعة ، وقذف الكرة بشكل جيد ، وتقوية العضلات .
4. تساعد أيضاً على تفريغ الرغبات المكبوتة ، والتوترات السلبية .

السبع شقف
أسم اللعبة : سبع شقف او السبعوية او الشقف السبعة ، حجارة الطابة .
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور .
هدف اللعبة : رياضة جسمية وعقلية .
المكان : منطقة واسعة وخالية من الحواجز التي تعيق الحركة .
الزمان : مساء خاصة في فصل الربيع والصيف ، ويمكن أن تكون في الصباح أثناء العطل المدرسية .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8 -12 سنة .
وعددهم : 8 أولاد ، كل فريق 4 فتيان .
لوازم اللعبة : أحجار او شقف تكون ملساء بحيث تركب فوق بعضها البعض + طابة او حجر صغير ومجموعة من الاطفال .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يقسم الاطفال الى فريق " أ " وفريق " ب " .
2. ترتب الشقف فوق بعضها ، وتحدد مسافة معينة لضرب الكرة على الشقف .
3. يقذف الفريق " أ " الطابة على الحجارة ، فإذا لم يسقط أي حجر او شقفة يأتي بعده شخص اخر من " أ " الذي يحاول ترتيب الشقف كما كانت ، فيكون لهم الفوز إذا ما رتبوا الحجارة ، قبل أن تصيب الطابة أحدهم .
الظروف البيئية المحيطة : كلمات تشجيعية من قبل أعضاء الفريق .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. لها فائدة من ناحية جسمية : في تقوية الجسم ، وتنسيق حركات الايدي مع حركات العيون وتقوية العضلات ، وهي من أنواع الرياضة .
2. الترفيه والتسلية ، ومفيدة من ناحية نفسية في القضاء على التوترات ، وهناك طريقة علاجية تعرف باسم : اللعب العلاجي والتعبير من خلاله عن الانفعالات .
3. من ناحية اجتماعية : تعليم الطفل النظام والادوار الإجتماعية ، وتنمية حب التعاون والمشاركة والالفة والصداقة .
4. تنمية النشاط الذهني ، والحركي ، والإنتباه ، والتركيز .
5. تساعد على تنشيط حركة الجسم ، وخاصة تنمي عضلات اليدين والقدمين .
6. تنمي في الطفل مفاهيم الربح والخسارة ، والهزيمة والنصر ، الشجاعة والقدرة ، والتنافس والمشاركة ، والإنتباه والحذر .
7. كذلك تنمي القدرة على التركيز في إختيار حجم الحجارة التي يلعب بها ، وفي حالة الرمي في تصويبها نحو الهدف .
8. كما أنها تنمي التعاون ، والمشاركة بين أعضاء الفريق الواحد .
السلم والحية
جنس اللاعبين : الذكور .
هدف اللعبة : الابتعاد عن الخطر ، وقضاء وقت الفراغ .
المكان : في المنزل .
الزمان : في المساء ، وبعد الظهيرة ، وفي جميع فصول السنة .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-14 سنة .
وعددهم : ولدين .
لوازم اللعبة : لوحة خشبية مرقمة من واحد الى ستة مع رسم أفعى وسلم ، وحجر نرد .
كيفية تعلمها : عن طريق الشرح والممارسة والتوجيه .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. توضع اللوحة المرقمة والمرسومة على الارض وتثبت جيداً .
2. يكون لكل فريق أزرار ذات ألوان معينة .
3. يمسك أحد الفريقين ( عن طريق القرعة ) المكعب المرقم ، ويقذفه على الارض ، فيحصل على رقم ويبدأ اللعب ، وينتقل الزر بمقدار الرقم العلوي في حجر النرد .
4. يبدأ الفريق الذي رمى المكعب على الارض باللعب حسب الرقم الذي ظهر على المكعب من اعلى ، فإذا جاء على أسفل السلم يصعد الى أعلى ، وإذا جاء على حجر الافعى يقع على أسفل اللوحة ، ويبدأ اللعب من جديد .
الظروف البيئية المحيطة : جمهور مشجع لكل من الخصمين ، وترديد عبارات التشجيع .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. تفريغ الرغبات المكبوتة ، والنزعات العدوانية ، والتنفيس عن اللاعب باستخدام قوته في ضرب اللوحة .
2. إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة .
3. مراعاة الفروق الفردية في توقع الاحتمال .
4. الدقة في إصابة الهدف .
5. تقبل فوز الخصم بروح رياضية .
6. إزالة الخوف من الافعى وما شابه ذلك .
سموه
السملح أو شقحت أو أشقح أو روح
جنس اللعبة : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : التسلية .
المكان : ساحة عامة يكثر فيها أماكن للإختباء .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-12 سنة .
وعددهم :10 أطفال .
لوازم اللعبة : حجر صغير ، واخر عليه علامة في وسط حائط .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. إجراء قرعة بين الاطفال لاختيار طفل تغمض عيناه ، فيقول أحد الاطفال : ( عصفور على السكة ) ، ويعد الى الستة :1،2،3،4،5،6 .والذي يصل عنده عدد 7 يغمض عينيه ويدير وجهه نحو الحجر او العلامة (5) ويعد للعشرة .
2. يطرق الحجر لهم ، وينظر نحو الاطفال الهاربين ، وإذا رأى أحدهم يقول : سموه فلان 1-2-3 وهو يستلم الدور ، والذي لا يراه ويضع يده على الحجر ، يكون بذلك قد سملح .
الظروف البيئية المحيطة : ذكر بعض الالفاظ مثل : عصفور على السكة بعد الستة سملح ، سموه .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تنشيط الدورة الدموية ، وإكتساب مهارات حركية كالجري والمطاردة .
2. تنمية القدرة في التوجيه ، والقيادة ، والتخطيط .
3. تساعد في تنفيس الرغبات المكبوتة ، والنزعات العدوانية ، والقلق ، والتوتر النفسي .
4. إدراك معاني الاشياء والمفاهيم ، مثل : سملح ، سموه ، سموه فلان .
5. إحداث تفاعل الفرد مع عتاصر البيئة وتنمية روح التعاون .
سلبيات اللعبة : الارتطام بالجدار او الارض .
الشارات
الناقوس أو القناطر
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور .
المكان : ساحة واسعة او في الخلاء .
الزمان : بعد الظهر في جمع فصول السنة .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : 8-15 سنة .
لوازم اللعبة : ثلاثة أحجار متوسطة الحجم ، وناقوس هو عبارة عن حجر صغير الحجم
" بقدر عشر حجم الحجر الكبير الذي ينصب أمامها " .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، والممارسة ، والتدريب .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. تقسيم اللاعبين الى فريقين متساويين .
2. يقف كل فريق في طرف من الساحة ، ويكون قد نصب في جانبه ثلاث قطع من الحجارة ، وسبع قطع متوسطة الحجم ، وتكون هذه الحجارة مبسطة سمحة الشكل ، ويصفها بجانب بعضها ، بحيث تبعد كل واحدة عن الاخرى حوالي 30 سم ، وينصب الناقوس أمامها .
3. يبدأ الفريقان بالرماية على الناقوس ، وذلك بعد إجراء القرعة على من يبدأ اللعبة أولاً .
4. كل فريق يرمي الحجارة على شارات الفريق الثاني ، ومن يسقط شارات الفريق الاخر أولاً يكون هو الفائز ، ولا يجوز إسقاط الحجارة الكبيرة الثلاثة قبل إصابة الناقوس ، وإذا سقط حجر من الحجارة الكبيرة ، يعاد نصب الناقوس من جديد والفوز معلق على إسقاط الناقوس .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. يستفيد الاطفال من خلالها الدقة ، والتركيز ، والانتباه ، والتخطيط ، وسرعة ضرب الهدف .
2. إتاحة الفرصة للتعاون ، وتقبل الانتصار او الهزيمة بروح رياضية .
سلبيات اللعبة :
1. في حالة الفشل في الرمي وتصويب الهدف ، قد يتآذى أي شخص من الفريق الاخر او يجرحه او يكسر أحد أطرافه .
2. قد يصيب الشخص المىفيلاذراعه ، إذا لم يصوب بشدة وباستعداد عضلي وذهني ، حين يلقي الحجر برخاوة .
الشبكة
جنس اللاعبين : الاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : داخل البيت .
الزمان : في المساء ، خاصة في فصل الشتاء .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 10-12 سنة .
وعددهم : 2 + حكم .
لوازم اللعبة : خيط سميك بطول متر واحد .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .

إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. إحضار خيط سميك ، وتقوم إحدى الاناث بلف الخيط على يديها لعمل شكل ما ، وتحاول الاخرى إخراج الشكل ، وتنقيله على يديها " تعقد الخيط على شكل حلقة " .
2. تحاول الفتاة الاولى استرجاع الخيط وسبكه على يديها مرة اخرى ، وهكذا .
3. يقوم الحكم باحتساب الاشكال الواضحة والجميلة والوقت الذي استغرقته الفتاة لعمل الشكل .
الظروف البيئية المحيطة : سماع بعض الموسيقى أثناء اللعب ، لإضفاء روح المرح والمتعة أثناء اللعب .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تعمل على اكتساب صداقات جديدة والاحترام .
2. تساعد على التفكير ، والتركيز ، ودقة الملاحظة .
3. تعمل على تنمية الذوق الفني الرفيع .
4. اكتساب مهارات حركية ، وخاصة في اليدين والاصابع .
5. التخلص من التوترات ، والاحباطات ، وتحسين تفاعلها في المجتمع .
شد الحبل
جنس اللاعبين : يمارس هذه اللعبة الذكور .
هدف اللعبة : الحصول على جائزة او منافسة بين فريقين .
المكان : ساحة عامة او ملاعب .
الزمان : النهار ، وفي أي وقت .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 10 سنوات فأكثر .
وعددهم : 12 شخص فما فوق .
كيفية تعلمها : عن طريق الشرح من قبل المرشد والملاحظة .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى تكاليف كثيرة ، فقط حبل سميك وطويل .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يقسم اللاعبون الى فريقين بالتساوي ( أيمن ، أيسر ) .
2. يقوم الحكم برسم خط طولي يفصل بين الفريقين ، ويقف الفريقان على بعد متماثل من الخط ، وتكون منطقة نفوذه .
3. يحضر الحبل ويوضع منصفه فوق الخط الفاصل .
4. يطلب من الفريقين مسك الحبل كل من جخته .
5. يقف المدرب أمام فريقه من أجل تشجيعهم وإرشادهم .
6. يصفر الحكم معلناً ابتداء اللعب .
7. يستمر الطرفان في الشد حتى يسحب أحدهما الاخر باتجاهه ، بحيث يتجاوز الفريق المسحوب نقطة الوسط ، ويدخل منطقة نفوذ الخصم .
8. يقرر الحكم الفريق الفائز .
الظروف البيئية المحيطة : ألفاظ تشجيعية من قبل المدرب ، والمشجعين .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. اكتساب مفاهيم علمية ، مثل القوة والشد ، وطريقة الشد ، واكتساب مفهوم الترتيب المنظم ، والتركيب .
2. تنمية العمل بروح الفريق ، واكتساب معنى الوحدة ، والتماسك ، والتعاون .
3. تبني مفهوم الانتماء إلى الجماعة .
4. قبول فكرة النصر او الهزيمة بروح رياضية ، واكتساب قيمة الصبر ، والاحتمال ، والمقاومة .
5. تدريب عضلات الجسم ، واكتساب مهارة حركية في طريقة الشد ، والتنسيق والتآزر في الحركات .
سلبيات اللعبة :
1. من مخاطر هذه اللعبة : السقوط على الارض بقوة ، بحيث يقوم أعضاء الفريق الضعيف ، بترك الحبل فجأة ، مما يؤدي الى وقوع أعضاء الفريق المنافس جميعهم على الارض ، وبالتالي يتعرضون للإيذاء الجسدي ، كالرضوض او الجروح او الكسور .
2. كذلك تؤذي اللعبة اليد من شدة السحب والجرد ، خاصة إذا كان الحبل من النوع البلاستيكي الخشن .
الشرطي واللصوص
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور والاناث .
المكان : في الساحات العامة او الحدائق .
الزمان : مساء في فصل الربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 10 فما فوق .
وعددهم : 5 أشخاص فأكثر .
لوازم اللعبة : ساحة ملائمة ، وأدوات تمثل الشيء المسروق .
كيفية تعلمها : عن طريق الشرح ، والملاحظة ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. اختيار أحد الاطفال ليمثل دور الشرطي .
2. يقسم الاطفال فريقين متساويين ، ويقفان على شكل خطين متوازيين ، وبينهما مسافة لا تقل عن 5 أمتار .
3. يقف الشرطي وسط المسافة بين الصفين .

4. يحاول أحد الاطفال أخذ الغرض الذي يمثل الشيء المسروق ، ويقوم الشرطي بمطاردته ، فإذا تمكن الشرطي من اللحاق به يمسكه ، ويقبض عليه ويرسله الى السجن ، أما إذا لم يتمكن من اللحاق به ، فيعود الى مكانه ويبدأ من جديد وهكذا …
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد الطفل على اكتساب ثروة لغوية ، وتطوير ثروته الثقافية وقدرته على التصور ، وإدراك مفاهيم فكرية حول وظيفة الشرطي ، ومعنى العقاب والقدرة على الاكتشاف والاستدلال والبحث .
2. تنمية العمل بروح الفريق الجماعي ومعرفة أهمية الامن الإجتماعي ، واحترام جهود الاخرين ، وتكوين صداقات جديدة .
3. اكتساب مهارات معينة مثل الركض ، القذف ، الإستقبال ، المطاردة ، التنسيق ، التنظيم .
4. إكتساب قيم أخلاقية كالمحافظة على أشياء الاخرين .
5. هذه اللعبة تمارس لإكتشاف دور اللاعب الذي يقوم بدور الشرطي ، وقدرته على إستقراء العناصر المحيطة بالجريمة ، ولياقته في المطاردة ، وأسلوبه في القبض على المتهم .
6. إستخدام التحريات في جمع المعلومات عن المتهم .
شفت القمر
النحلة والدبور أو التوازن
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور او الاناث .
المكان : في الساحات العامة او فناء البيت .
الزمان : في الليالي المقمرة .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8-12 سنة .
وعددهم : طفلتان او طفلان .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى أي نوع من المواد .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يقف الطفلان او الطفلتان بصورة متعاكسة : أي الظهر الى الظهر بصورة متلاصقة ثم يمد كل منهما يديه الى الخلف لتتشابك عند نقطة الذراعين .
2. يبدأ أحدهما برفع الاخر على ظهره ، وفي أثناء ذلك يسأل الطفل الحامل الطفل المحمول شفت القمر ، فيرد : شفته ، فيسأله : الحامل شو تحته ، فيجيب المحمول حمص مقلي ، فيقول : الطفل الحامل طيح عني يا عقلي .
3. يقوم الطفل المحمول بأخذ دور الطفل الحامل ، وهكذا ..
الظروف البيئية المحيطة : بنار حوار فكاهي بين الحامل والمحمول :
- شفت القمر .
- نعم شفته .
- شو تحته .
- حمص مقلي .
- طيح عني يا عقلي .
ويتم تكرار هذا الحوار او الحوار التالي :
- أنا النحلة .
- أنا الدبور .
- وين رايح .
- على اسطنبول .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد الطفل على التخيل ، والتأمل ، والتفكير ، واستخدام الحواس ، والتكافؤ ، واكتساب معارف لغوية جديدة .
2. تنمية اتجاهات إيجابية نحو الاخرين والتعاون معهم .
3. اكتساب مهارات حركية ، وتمرين العضلات ، وتنسيق الحركات ، وتنظيمها .
سلبيات اللعبة :
قد يثني الحامل ظهره بشدة ، مما يؤدي أحياناً الى سقوط الطفل المحمول على الارض ، وفي بعض الاحيان قد يجرح الطفل المحمول او يتعرض للرضوض ، او الضغط على الذراعين بشدة .
ولتجنب هذه السلبية يجب الانتباه الى التكافؤ في حجم اللاعبين .
ومن الافضل في مثل هذا النوع من الالعاب ، أن يحني الطفل الحامل ظهره بنسبة بسيطة ، وفي مرحلة تبادل الدور أن تلعب في ساحة عامة مكشوفة حتى يستطيع الطفل التخيل ، وممارسة دور اللعب التصويري الرمزي .
ملاحظة : يرجع تاريخ هذه اللعبة الى العصر العثماني .
الشرده
جنس اللاعبين : الاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : في ساحات واسعة او خارج المنزل .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : 6-12 سنة .
وعددهم 8 فتيات .
لوازم الللعبة : كرة للعب .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. يقف البنات وفق ترتيب ، بحيث تقف اثنتان بالوسط بينما تقف البنات الباقيات أمامها وخلفها (6) .
2. تقذف الكرة الى البنت الواقفة خلف البنات ، ثم الى المقابلة لها في الطرف الاخر ، فإذا تلقفت الكرة إحدى البنات الست ، ولم تسقط الكرة على الارض ، فتسجل للبنت هدفاً .
3. اما اذا لامست الكرة إحدى البنات فإنها تخرج من اللعبة وهكذا حتى تبقى الاثنتان بالوسط ويقمن بالتقاط الكرة ، واذا لامست إحداهن فإنها تخرج من اللعبة وتفوز الاخرى .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد على زيادة الانتباه ، والتركيز ، والتأني .
2. تعلم مهارات حركية ، مثل الالتقاط .
3. تسلية النفس ، وقضاء وقت الفراغ .
4. التخلص من الانانية ، والتمركز حول الذات .
صحن السكر
جنس اللاعبين : الاناث والذكور .
المكان : المنزل او ساحة عامة .
الزمان : صباحاً ومساءً .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : 7-12 سنة .
وعددهم : 5 أشخاص فأكثر .
لوازم اللعبة : حبل او خيط .
كيفية تعلمها : الشرح والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. ترتيب الاطفال على شكل دائرر ممسكين بأيدي بعضهم بعض ، وتريد : " دور دور يا صحن السكر ، وقع مني وانكسّر .
مين شمه ما لمه " .
ويذكر الاطفال : اسم إحداهن .
2. يستدير ويقول الاول " دور دور يا صحن السكر ويفك يديه وهكذا وتدور الدائرة من جديد " .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد ألفاظ معينة مثل دور دور يا صحن السكر ، وقع مني وانكسّر ، مين شمه ما لمه .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. لها فائدة اجتماعية : بتكوين صداقات جديدة ، وألفة بين الطالبات ، وإدراك مفاهيم اجتماعية معينة ، مثل الدور الاجتماعي ، العقاب ، التنظيم والترتيب .
2. لها فائدة جسمية وعقلية : فهي تقوي عضلات الجسم واكتساب ثروة معرفية وقدرة تعبيرية ، من خلال التفاعل مع الاخرين .
3. من ناحية المهارة : يكتسب الاطفال مهارات حركية في التوازن ، والتآزر ، والتنفيس عن الطفل ، والترويح عن النفس .

الصلبة
جنس اللاعبين : ذكور وإناث .
المكان : ساحة عامة او ملعب .
الزمان : مساء وفي فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8-14 سنة .
وعددهم : 5-10 أشخاص فأكثر .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى مواد .
كيفية تعلمها : عن طريق الشرح ، والملاحظة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. توزيع الادوار عن طريق القرعة ، ومن تقع عليه القرعة يطارد الاخرين ، الذين يتوزعون في الساحة ، ويبقى واحد حارساً او يتوزع اللاعبون الى فريقين .
2. يقوم الشخص باللحاق بهم ، ويلاحق اللاعب ذو الحركة الضعيفة ، وإذا أمسك به صلبه ووضع عليه حارساً خوفاً من هربه ، ويستمر في ذلك حتى يمسك الجميع ، وهكذا ثم تبدأ اللعبة من جديد .
3. إذا استطاع اخر شخص سدادهم وإخراجهم تظل اللعبة عليه .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. في المجال العقلي : إكساب الطفل ثروة لغوية ، بالتفاعل مع الاخرين ، والقدرة على حل المشكلات .
2. من ناحية اجتماعية ووجدانية : تكوين صداقات جديدة ، وإدراك اهمية الدور الاجتماعي ، واحترام جهود الاخرين والتعاون معهم .
3. من ناحية المهارة : إكساب مهارات حركية ، مثل الركض والتنظيم ، والمطاردة .
4. تساعد في فهم وإدراك عناصر الموقف ، وكيفية التفاعل معها بمهارة وحنكة ، حتى يستطيع التخلص من النزعة او التآمر عليه .
سلبيات اللعبة :
نتيجة للحركة السريعة والجري ، قد يسقط الطفل على الارض ، ويتأذى جسدياً .

الصنم
( متعلقة بلعبة الصلبة )
ترتيب الفريق وعن طريق القرعة ، تكون اللعبة على واحد ويهرب الاخرون ، وعند الاقتراب من الهاربين يقول صنم ، ويضع اصبعه السبابة على فمه ، ويحاول الاخرون سداده ليعاود اللعب ، وإذا مسك واحد دون قوله كلمة صنم فتكون اللعبة عليه او أن يصنم الجميع ، فتكون اللعبة على اخر واحد " صنم " وهكذا …

صياد السمك
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور او الاناث .
المكان : الساحات العامة ، والملاعب .
الزمان : صباحاً ومساءً .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 10-13 سنة .
وعددهم : 12 شخص فأكثر .
لوازم اللعبة : كرة او طابة .
كيفية تعلمها : الشرح والملاحظة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. إجراء القرعة بين الفريقين ، لتحديد دور كل منهما في الوسط أم في الاطراف .
2. يرتب الفريق الذي يفوز بالقرعة أفراده على شكل دائرة ، وينزل الفريق الموجود في وسط الحلقة .
3. يقوم الفريق الفائز بتمرير الكرة الى أعضائه ، عبر أعضاء الفريق الموجود في الوسط ، محاولاً إصابة أعضاء فريق الوسط .
4. اللاعب الذي تصيبه الكرة نت فريق الوسط ، يخرج من الحلبة وهكذا .
5. يستمر أعضاء الفريق الخارجي بتمرير الكرة ، فيما بينهم وإصابة الوسط ، وإذا تمكن الوسط من مسك الكرة ، وهي تعبر قبل أن تلمس الارض تسجل له نقطة ، وبإمكانه أن يستبدل بهذه النقطة أحد زملائه الذين خرجوا ، تستمر اللعبة حتى يتم إخراج جميع اعضاء الوسط خارج الحلبة .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. في المجال العقلي : إدراك العلاقة بين القوة والمسافة والزمن ، وبين الفعل وردة الفعل ، ودقة الملاحظات ، وحل المشكلات ، والتمييز بين الخطأ والصواب .
2. ومن ناحية وجدانية اجتماعية : إكسابه خصائص تنظيمية واعية للسلوك ، وكذلك زيادة الانتباه والتركيز ، واكتساب روح العمل الجماعي ، واحترام الاخرين .
3. وفي مجال المهارات : تؤدي الى زيادة نمو المهارات الحركية ، وتقوية عضلات جسمه ، ونضج جهازه العصبي والعضلي ، ودقة الاداء والتوازن ، والتآزر بين حركة اليد والكرة والاهداف .

طاق طاق طاقية
جنس اللاعبين : الاناث ويمكن أن يلعبها الذكور في سن الطفولة المبكرة .
المكان : في فناء البيت مع الاخوة او في ملعب المدرسة .
الزمان : تمارس ليلاً او نهاراً .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-12 سنة .
عددهم : من 5-10 أشخاص .
لوازم اللعبة : منديل او أي مادة اخرى بسيطة غير مؤذية عند وضعها على رؤوس الاطفال .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة او الشرح من قبل المدرس او المدرب او المشرف .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
إعطاء الاشارات من قبل المعلمة او المعلم ، ثم يكون الاطفال دائرة ، ويتم اختيار أحد الاطفال لكي يدور حول الدائرة ، وهو يقول :
طاق طاق طاقية .
ويردد الاطفال " طاقيتين بعلية " .
" رن رن يا جرس " .
حول اركب ع الفرس .
…. الخ .
الى أن يضع المحرمة وراء أحد الاطفال ، ويقوم الطفل ويلحق به ثم يجلس الطفل الذي ، وضع المحرمة مكان الطفل الذي لحق به ، ويكون الدور على الثاني ، وهكذا وإذا أمسكه يجلس في الوسط .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد الاطفال ما يقوله الطفل الذي يلف حول الدائرة .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. من ناحية جسمية : تنمي عضلات جسم الطفل .
2. من ناحية عقلية : تشجيع الطفل على التفكير وقوة الملاحظة ، في أين يضع الطفل المحرمة .
3. من ناحية اجتماعية : تنمي لدى الطفل التعاون والمشاركة مع الاخرين ، وإضفاء السرور والفرح في نفوس الاطفال .
4. الحيطة والحذر والانتباه .

طيارات الورق
جنس اللاعبين : الذكور .
المكان : ساحة عامة او ملاعب او خلاء .
الزمان : بعد العصر حتى الغروب في فصل الصيف والربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-15 سنة .
عددهم : 2 فأكثر .
لوازم اللعبة : 3 أغصان من الشجر منظفة ( البوص ) كيس سميك من النايلون أو الورق + قطع قماش + طبة خيطان أو خيط طويل .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. قص الأغصان الثلاث بأطوال متساوية ، وتثبيتها مع بعضها البعض على شكل مثلثات متناسقة ، وتثبت بالخيط .
2. قص الورق على قدر مساحتها ، وتثبيتها برؤوس الأغصان .
3. قص قطعة قماش غير صالحة للاستعمال تسمى " ذنب أو ذيل " من أجل مساعدة الطائرة على الطيران .
4. الميزان : وهو عبارة عن خيط يسبه الميزان ونضعه من الخلف ، ويكون على شكل مثلث ثم يركب ذيل الطائرة .
5. الذيل : قطع من القماش تربط مع بعضها البعض ، بحيث لا تزيد عن خمسة أمتار .
6. تبارز أكثر من واحدة في صناعتها وكذلك في تجربتها وارتفاعها .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. لها فائدة كبيرة ،حيث تشجع على التفكير والتصنيع ، والاستفادة من الاشياء غير الضرورية في المنزل ، واستخدامها بشيء مفيد ومسل .
2. لها فائدة جسمية بحيث تقوي العضلات ، وتكسب الجسم قوة وسرعة في الركض .
3. تساعد على النخفيف من الضغوط البيئية ، كما تساعده على التعلم من خبرته ، وتثير روح التنافس خاصة في مجال التصنيع .
4. تساعد في معرفة اتجاهات الرياح ، والتوقيت المناسب ، والمكان الملائم ، حيث تتطلب قمة جبل او تلة بعيدة عن أعمدة الكهرباء ، والهاتف ، والاشجار العالية ، وهوائيات التلفزيونات لكي لا تتشابك الطائرة الورقية معها .
5. يمكن أن تستخدم طائرات الورق للاحتجاج السياسي ، ضد الزعماء للحيلولة دون هبوط طائرة الهيلوكبتر ، وذلك بأن يشارك المئات والالاف الجذابة .
6. كما يمكن أن تستخدم في التأييد السياسي ، لتعليق الاعلام او الاشارات ، والرموز المؤيدة ، والالوان الجذابة .
7. كانت طائرات الورق تستخدم في الانتفاضة الشعبية ، في حالات منع التجول ، لتدل على طلب معين او تحقيق خطوة نضالية هادفة .
سلبيات اللعبة :
السقوط من أعلى المنازل المرتفعة ، وذلك لشدة التحدق ودقة النظر ، لمراقبة حركات الطائرات الورقية وذيلها ، وكذلك في حالة تشابكها مع أسلاك الكهرباء ، يحاول الطفل الصعود على الاعمدة لإنزالها ، وأحياناً يصاب الاطفال بصعقات كهربائية .
العالية
عالي واط واط
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : التسلية والاستمتاع .
المكان : في الساحات العامة ، والملاعب .
الزمان : في النهار ، وفي فصل الربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-10 سنوات .
وعددهم : 6 أطفال فأكثر .
لوازم اللعبة : لا تحتاج إلا الى حجارة للوقوف عليها .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. يتجمع الاطفال في مكان معين ، ويتم اختيار شخص عن طريق القرعة ، يبدأ ملاحقة اللاعبين محاولاً الإمساك بواحد بعد الاخر .
2. يقف الفريق الهارب على الحجارة ، وعند الوقوف على الحجارة ، لا يحق للشخص الذي يلاحقهم أن يقبض على أحدهم ، ويمكن القبض على من لم يقف على الحجر .
الظروف البيئية المحيطة : حركة قوية وهي الركض ، وكذلك بعض الالفاظ علي شواط او عالي واطواط .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تعلم مهارات حركية ، وتنشيط الدورة الدموية .
2. تعلم قواعد السلوك والنظام .
3. إقامة علاقات إجتماعية جديدة .
4. التخفيف من الضغوط والتوترات السلبية ، والإحباط ، والصراعات .
5. إدراك عناصر الموقف بدقة .
6. إدراك مفاهيم التنافس التعاون ، الصراع .
سلبيات اللعبة :
عند اللعب يجب الحذر ، وخاصة في الركض ، فقد يؤدي التزحلق الى رضرض او كسر في إحدى الاطراف ، وبالتالي فإننا نفقد فائدة هذه اللعبة .
عالي واطي
جنس اللاعبين : الاناث .
المكان : فناء المنزل او ساحة عامة .
الزمان : مساء في فصل الشتاء ، وأحياناً صباحاً أثناء العطل المدرسية .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-12 سنة .
وعددهم : 5 فتيات فأكثر .
لوازم اللعبة : 4 حجارة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يتم اختيار الطفل في الوسط بالقرعة .
2. ينتقل الاطفال من حجر لآخر ، ويحاول اللاعب بالوسط استباق الطفل الى الحجر وفي حالى السبق يقول : ( عالي واط وا
3. دن دنه واللي على الارض على أمه ) فإذا انتقل طفل الى حجر آخر وتأخر عن الذي يقف في الوسط يحل محله .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تكسب الطفل مهارة اليقظة ، والخفة ، والدقة ، وشدة الانتباه والتركيز .
2. التوازن والرشاقة .
3. الصبر ، والمحاولة المتكررة .
4. إدراك عناصر الموقف .

عبد أسود
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : معرفة الهدف من العقاب والثواب ( الجنة والنار ) .
المكان : ساحة عامة .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-12 سنة .
وعددهم : 12 طفل .
لوازم اللعبة : منديل من القماش .
كيفية تعلمها : عن طريق الممارسة ، والشرح .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. يقسم الاطفال الى فريقين (6) لكل فريق ، ويختارون القائد .
2. يجلس الاطفال أرضا ، ويقف قائد الفريق يعطي فريقه أسماء مستعارة مثل تفاحة ،
أرنب … الخ .
تجري قرعة لاختيار الفريق الذي يبدأ المباراة ، لنفرض أن "أ" هو الذي فاز فيقوم قائد "أ" ، ويغط عيني الطفل من المجموعة "ب" ينادي القائد طفلا من مجموعته باسندمة المستعار ، فيقوم هذا بقرص الطفل في جبينه .
3. قبل ذلك يقوم الاطفال بالتصفيق ، ويقولون بصوت واحد عبد أسود مرات عديدة ، حتى يعود الطفل الى مكانه الاصلي .
4. يعود الطفل تفاحة الى مكانه الاصلي ، ولا يغيره باي حال من الاحوال ، ثم تنزل الربطة عن عيني الطفل ، وعليه أن يعرف الطفل الذي قرصه .
5. إذا تمكن من معرفة الشخص الذي قام بقرصة فإنه يدخل الجنة ، وإذا لم يتمكن يدخل النار ، ويناديه الاطفال عبد أسود .
ملاحظة : ( الجنة والنار ) هي مكان وسط بين المجموعة ، وتستمر اللعبة حتى يبقى شخصان فقط جالسين في أماكنهما .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد على بناء الثقة بالنفس .
2. اكتساب انطباعات جديدة .
3. إكساب الاطفال بعض المفاهيم .
4. إدراك مفهومي الجنة والنار .
5. إدراك الاتجاه الاجتماعي نحو لون البشرة ، ومعاملة الناس السود .
الظروف البيئية المحيطة : ذكر بعض الالفاظ مثل أسود عدة مرات ، وكذلك عملية التصفيق باليدين .
العجوز
جنس اللاعبين : الاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : في النهار وفي فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8-10 سنوات .
وعددهم : 5 فتيات .
لوازم اللعبة : لا تحتاج مواد .
كيفية تعلمها : عن طريق الممارسة ، والملاحظة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. تقف البنات في دائرة ، وتجلس إحداهن بالوسط تمثل العجوز والبقية يدرن ويقلن :-
يا عجوزي رايح فين ترللا ترللا ترللاه .
رايح ألقط زهور بنفسج ترللا ترللا ترللاه .
مين لقيت في طريقك ترللا ترللا ترللاه .
لقيت واحدة شاطرة كثير ترللا ترللا ترللاه .
مين هيه الشاطرة كثير .
هيه مثلا سهى ..
وهكذا …
الظروف البيئية المحيطة : ترديد بعض الاناشيد مثل : ( يا عجوزي رايح فين ) .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. اكتساب انطباعات جديدة ، ومعرفة الكثير من الالفاظ اللغوية .
2. إدراك معاني الاشياء والمفاهيم .
3. القدرة على تسلية النفس ، وقضاء وقت الفراغ .
4. تنشيط الدورة الدموية .
الغميضة
الاستغماية أو الغماية أو الطميمة أو الفرار أو الضمة
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور والاناث .
المكان : الساحات العامة او في المنزل .
الزمان : ما بين الساعة الثالثة بعد الظهر والسابعة مساء .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-12 سنة .
وعددهم : 5-10 أشخاص او أكثر .
لوازم اللعبة : محرمة او منديل .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يختار الاطفال أحدهم ليقف في المكان المحدد ، بجانب حائط او جدار .
2. يستعد الاطفال الباقون من أجل الاختفاء في مكان مناسب .
3. يقف الطفل الذي وقع عليه الاختيار ، وجهه نحو الحائط ويغمض عينيه ، ثم يبدأ بالعد البطيء الى العشرة او العشرين حسب الاتفاق .
4. يذهب باقي الاطفال مسرعين الى المخابئ وبعد أن ينتهي الطفل من العد يقول ( خالص او طرقت ) ، فيرد عليه الطفل الذي قام بالاختباء خالص .
5. يقوم الطفل بالبحث عن الاماكن التي يوجد بها الاطفال ، ويسمي الطفل باسمه ومكانه الى أن يعرفهم جميعا ، ويأتي دور أول من اكتشفه واذا استطاع طفل مختبئ الركض الى موقع وقوف الطفل الملاحق يفر هذا .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد بعض الالفاظ مثل : لما أقول لك تفاحة تعال ، ولما أقول لك إختبئ او خلص من قبل أصحابه .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. من ناحية عقلية : تنمية قدرة الطفل على التمييز ، ومعرفة المكان من خلال استخدام حواسه ، وخاصة السمع والبصر ، وسرعة ودقة التفكير .
2. في المجال الوجداني : تقدير جهود الاخرين واحترام ، وتعلم النظام ، واحترام الادوار ، واكتساب أصدقاء جدد .
3. من ناحية المهارة : اكتساب نهارات حركية كالركض ، الالتقاط ، والاستجابة ، التنظيم وتقوية عضلات الطفل .
4. وهذا النوع من الالعاب ينمي الحواس ، والقدرة على التمييز ، ومن الافضل أن تلعب في مكان فسيح بأعمار متجانسة .
الفنجان
جنس اللاعبين : الذكور او الاناث .
هدف اللعبة : التسلية ، والترفيه عن النفس .
المكان : في الساحات العامة او خارج المنزل .
الزمان : في أوقات الظهيرة ، وخاصة في فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-12 سنة .
وعددهم : 5 أشخاص .
لوازم اللعبة : لا تحتاج مواد .
كيفية تعلمها : عن طريق الشرح ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها :
1. عن طريق القرعة يتم اختيار شخص من الفريق للملاحقة .
2. يقوم الاطفال بالهرب ويلحق بهم ، فإذا استطاع أن يمسك أحد فإنه يحل محله ويلحق بالفريق ، أما إذا لم يستطع الامساك بأحدهم لأنه جالس وقال ( فنجان ) ، ويبقى جالسا حتى يأتي شخص من الفريق الهارب ويحييه ويقول له ( أحييك ) .
3. يتم انتهاء اللعبة ، إذا استطاع الشخص الذي يلحق أن يقبض على جميع الاشخاص ، ويكون قد فاز .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد بعض الالفاظ ، مثل : فنجان ، أحييك .
الفائدة والقيمة التربوية :

1. تساعد الطفل على التخلص من الانانية والتمركز حول الذات .
2. الالتزام بنظام القواعد ، مما يؤدي الى نموه الاخلاقي .
3. تعلم مهارات حركية مثل : الركض ، والقرفصاء .
4. تنمي عنده حب الاستطلاع ، وسرعة الانتباه .
5. الشعور بالانتماء ، وذلك بالالتزام بالتعليمات .
6. طاعة أمر القائد ، والالتفاف حوله فيما يحقق مصلحتهم .
سلبيات اللعبة : قد تحدث إصابات أثناء الركض .

الفرارة
تشبه لعبة الفنانة
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور .
المكان : ملعب كبير .
الزمان : في النهار ، في فصل الصيف والربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8-18 سنة .
وعددهم : مجموعتان على شكل حلقات كل حلقة 3 أشخاص .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
تحتاج هذه اللعبة إلى فرارات على عدد الأشخاص ، وخيط وبعد أن يكون في يد كل لاعب فرارة مستطيلة الشكل رأسها سن حديدي ، يقوم بوضع الخيط في إصبعه ، ويلف الطرف الثاني حول الفرارة ، ويضرب الفرارة على الارض في دائرة ، وكل اللاعبين يضربون عليها بالفرارات التي بحوزتهم ، ويفقد اللاعب حقه في أن تكون فرارته في الدائرة ، ويأتي دور اللاعب الاخر ، ولكن يبقى له الحق في ضرب الفرارة ، التي تفقد دورانها في دائرة اللعبة .
وهناك لعبة لها نفس الاسم إلا أن موادها وطريقتها مختلفة ، وهي :-
تحتاج هذه اللعبة الى ثمرة بلوط وعود ثقاب ، تقشر ثمرة البلوط ويوضع في وسطها عود الثقاب ، وتفر داخل دائرة ، ومن تفقد فرارته توازنها ويمكن أن تلعب داخل المنزل او ساحة.
الفائدة والقيمة التربوية :
1. استثمار وقت الفراغ ، والتسلية .
2. متنفس وجداني ، من خلالها يستطيع التعبير عن مشلعر الغضب والعدوان .
3. الدقة والتركيز .
4. تزوده بانطباعات إيجابية ، حول كيفية التصرف في المواقف الطارئة .
سلبيات اللعبة :
1. شد الخيط على الإصبع بقوة ( يحشر الدم ) .
2. قد يؤذي اللاعب نفسه .
3. اللعب في الشارع فيه خطر حوادث الدهس .
الفنانة
البلبل
جنس اللاعبين : يمارس هذه اللعبة الاطفال الذكور .
هدف اللعبة : النتيجة النهائية تحكم على مدى نجاح طريقته في اللعب ، وتحديد الفائز الذي يتمكن من دوران البلبل لأطول مدة ممكنة .
المكان : في منطقة صلبة ونظيفة ، يشارك الاطفال في إعدادها .
الزمان : النهار ، مساء طيلة أيام السنة .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-12 سنة .
وعددهم : من 1-10 فتيان او أكثر .
لوازم اللعبة : بلبل او دبور ( من خشب مدبب من طرف يسمى الراس ( ، خيط خاص بطول متر واحد لدوران الدبور .
كيفية تعلمها : عن طريق الممارسة ، والشرح والملاحظة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. تنظيف قطعة من الارض الصلبة الملساء .
2. لف الخيط على الدبور بصورة منظمة ، ويمسك الطفل حلقة باصبعه ، ويقذف البلبل على الارض ، ويشد الخيط الملفوف على البلبل الى الخلف ، ويدور البلبل على رأسه بسرعة هائلة لمدة معينة تعتمد على عزم الطفل ، وإتقان الضربة ، وصلابة سطح الارض .
3. المبارزة : التبارز بين الاطفال ، وفوز من يتمكن من إبقاء دوران البلبل دورانها مدة اطول من الاخرين .
4. يقوم بعض الاطفال بوضع شروط اللعبة ، مثل : تمكن الطفل من حمل البلبل وهو يدور على كفه ، ثم إنزاله الى الارض ثانية مع الدوران وهكذا .
5. التهديف : حين قذف الدبور او الفرارة كما يسميها بعضهم ، يعتمد النجاح على سقوطها في دائرة معينة .
الظروف البيئية المحيطة : حركات وألفاظ وتشجيع .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. في المجال العقلي : إكتساب مفاهيم وخصائص مثل الملاحظة والدقة ومركز الثقل والشد ، وإكتشاف خصائص المواد ، واكتساب كلمات جديدة وطريقة التعبير ، والمقارنة بين امكانات الاطفال ، واكتساب مهارات حل المشكلات .
2. الفائدة في المجال الوجداني والاجتماعي : اكتشاف قدراتهم الذاتية ، وقدرات الاخرين ، واحترام الرفاق ، والتعاون معهم ، والتخلص من القلق النفسي ، واكتساب صداقات جديدة وتفبل الهزيمة والمنافسة .
3. الفائدة في المجال الحركي : تكسب الطفل مهارات التهديف ، ولف الخيط عليها ، وعملية قذفها على الارض ودورانها .
4. وكذلك مهارات حركية أدائية مثل : اتقان العمل الحركي والتآزر ، والتوازن .
5. وتشمل هذه اللعبة ايضاً دلالات تربوية ، تساعد الاطفال على إنماء شخصياتهم ، وتكوينها بأبعادها المختلفة .
6. يستخدم البلبل في أعمال البناء لتحديد المقاييس بدقة .
سلبيات اللعبة :
يجب أن لا يلف الخيط على اصبعه بشدة ، لأنه يؤثر على ضغط الدم في اصبعه فيتحول لونه الى أزرق (دم محتقن ) .

القمز
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : داخل او خارج المنزل .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : اعمار المشتركين : من 7-10 سنوات .
وعددهم : 2 او فريقين متساويين .
لوازم اللعبة : طاولة مستطيلة مثقوبة من جانبين متعاكسين + حجارة ملساء .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها
1. تحتاج اللعبة الى طفلين ، ويمكن أن يمثل كل منهما فريقا ، بحيث يقف كل طفل في اتجاه معاكس للاخر ، بجانب الثقب لتجمع الحجارة داخله .
2. يبدأ الطفل الاول برمي حصوة داخل الثقب ، عن طريق استخدام أصابعه مثل لعبة
( الجلول ) ، ثم يأتي دور الطفل الثاني ، وهكذا يرمي مرة واحدة ، ويعطي فرصة للاخر .
3. فإذا أدخل الطفل حصوة داخل الثقب تحسب نقطة او هدف ، ويستمر اللعب حتى تنفذ جميع الحصى ، ويقوم كل لاعب بعد حصوات الثاني ، والفائز هو من يدخل أكبر عدد من الحصى .
الظروف البيئية المحيطة : حركات بواسطة اليد تصوب بدقة باتجاه الهدف .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تنفيس الانفعالات والاحباطات .
2. تساعد في التخلص من الانانية ، وحب الذات .
3. القدرة على تسلية النفس ، وقضاء وقت الفراغ .
4. تساعد على دقة الملاحظة ، وقدرته على مواجهة الاوضاع غير المألوفة .
سلبيات اللعبة :
قد يحدث التباس في العد ، فيتهم كل منهم بأنه كاذب وأن العد غير صحيح ، مما يؤدي الى نشوب صراع مؤقت بين الأطفال او شجار يؤدي الى نتائج سلبية .
القوال العشرة
جنس اللاعبين : الاناث .
هدف اللعبة : التسلية ، والمتعة ، والنشاط .
المكان : الساحات العامة .
الزمان : في النهار ، وفي فصلي الصيف والربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشترك : 9-13 سنة .
وعددهم : 3 .
لوازم اللعبة : مجموعة حصى بعدد عشرة .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها ، وصفها :
1. إجراء القرعة بين الفريقين لتحديد دور كل فريق .
2. تجميع الحصى (10) لكل فريق .
3. يبدأ الطفل الذي فاز بالقرعة ، ويلعب بالحصى التي توجد معه ، وعند إنهاء الحصى الموجودة لديه ، ولم يخطئ في لعبة يحق له أخذ حجارة الفريق الاخر .
4. يظل هذا الفريق يلعب ، الى أن يتم قطع اللعبة او سقوط الحجارة على الارض أثناء اللعب .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. قضاء وقت الفراغ ، وتنشيط اليدين بالحركة .
2. تساعد في نمو التفكير .
3. يكتسب الاطفال القدرة على حل المشكلات .
4. تنمية العضلات ، والمهارات الحركية .
الكال
الجالات أو الزقاطيط أو العقلة
جنس اللاعبين : الاناث .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : ساحات واسعة او فناء او داخل المنزل .
الزمان : في المساء خاصة في فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7-10 سنوات .
وعددهم : فتاتين .
لوازم اللعبة : 5 حجارة مربعة على شكل فسيفساء .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. تبدأ عن طريق القرعة فتقوم الفتاة بوضع الحجارة بيدها ، بحيث ترمي أربعة حجارة على الارض وتبقي حصى واحدة بيدها .
2. تقوم بالتقاط الحصاة واحدة واحدة وتضعها في يدها وهكذا حتى تلتقط جميع الحصى ، وتنثرها على الأرض مرة أخرى .
3. تلتقط بنفس الطريقة حصاتين مرة واحدة ، ومرة أخرى تأخذ ثلاثة حصى وهكذا .
4. بعد جمع الحجارة في يدها ، تقوم بردها على ظهر يدها ثلاث مرات ، وإذا نجحت تكون هي الفائزة ، وتقول للفتاة الأخرى لك ( جوغل ) أو " دودة أو خمسة " ، وإذا لم تفز ينتقل الدور إلى الفتاة الأخرى .
الظروف البيئية المحيطة : ألفاظ مثل " جوغل " أو دودة " .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. تعمل على اكتساب صداقات جديدة ، وتنمية روح التعاون ، والمشاركة الايجابية .
2. التسلية وقضاء وقت الفراغ .
3. تنمي الإدراك الحسي والحركي ، من حيث التركيز والتأني .
4. تساعد على تناسق حركات اليدين والأصابع .
5. تساعد على تفريغ الرغبات المكبوتة ، والنزعات العدوانية .
الكراسي
الزهرة والنحلة
جنس اللاعبين : الاناث او الذكور .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة .
المكان : ساحات عامة او داخل المنزل .
الزمان : في النهار ، وفي فصل الشتاء .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 5-10 سنوات .
وعددهم : 5 أشخاص فأكثر ,
لوازم اللعبة : مجموعة من الكراسي ، بعدد الاطفال ناقص واحد .
كيفية تعلمها : بالشرح والملاحظة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. يتجمع عدد من اللاعبين في غرفة الالعاب او في أي مكان مناسب ، يجهز عدد من الكراسي يقل واحدا عن اللاعبين .
2. يبدأ العدد 1،2،3 من قبل الحكم ، ويجلس اللاعبون كل على كرسي ، الشخص الذي لم يستطع الجلوس يخرج من اللعبة في الجولة الثانية ينقص عدد الكراسي واحدا ، وهكذا حتى يبقى لاعب وهو الفائز .
الظروف البيئية المحيطة : يوجد بعض الالفاظ البسيطة يتفق عليها الجميع .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تطوير قدرات التركيز ، وسرعة الاستجابة .
2. تساعد على تفريغ الرغبات المكبوتة ، والنزعات العدوانية .
3. تنمية الخصال الخلقية الحميدة .
4. تنمية العضلات الحركية والمهارة .
الكلب والعظمة
جنس اللاعبين : ذكور .
هدف اللعبة : التسلية ، والمتعة ، والترفيه عن النفس .
المكان : في الساحات العامة ، وفي حديقة المنزل .
الزمان : النهار وفي فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 12-16 سنة .
وعددهم : 6 أطفال + حكم .
لوازم اللعبة : محرمة + حجر .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. يوضع حجر في الوسط ، وتوضع فوقه محرمة ، يتبارى فريقان كل فريق من ستة أطفال يقف فريق الى اليسار ، والاخر الى اليمين ، يتولى الحكم إعطاء الإنذارات والاوامر .
2. عند سماع الصفارة ، يقوم الفريق الاول والثاني ، بالركض نحو الحجر لأخذ المحرمة ، والذي يستطيع الوصول الى المحرمة يكون هو الفائز وهكذا .
الظروف البيئية المحيطة : حركات كثيرة مثل الركض وألفاظ التشجيع .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد في نمو الذاكرة ، والقدرة على التفكير .
2. تعلم مهارات حركية .
3. تفريغ الرغبات المكبوتة ، والنزعات العدوانية .
4. تقدير المسافات والأطوال والأحجام .
5. دقة الانتباه والتركيز لتعليمات الحكم .
سلبيات اللعبة :
قد تلعب هذه اللعبة بأن يلتقط الفائز المحرمة بفمه ، وهذه تؤدي الى مخاطر جسمية نتيجة اندفاع اللاعبين ، فيتعرض الطفل لتكسير أسنانه او سحق وجهه بالارض ، وكثير من الاطفال يرفض أن يلعب دور الكلب في هذه اللعبة او دور الحمامة .
الملاحقة
المطاردة أو الأسير ( لعبة ألمانيا )
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور .
المكان : ساحة عامة او ملاعب .
الزمان : مساء في فصل الصيف والربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 5-12 سنة .
وعددهم : العدد غير محدد إلا أنه مكون من فريقين متساويين ( عشرة غالبا ) .
لوازم اللعبة : لا تحتاج الى أي نوع من المواد .
كيفية تعلمها : عن طريق الشرح ، والملاحظة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
تتكون من فريقين متساويين ، ومن تكون عليه المطاردة عن طريق القرعة يلحق بالفريق الثاني ، فريقان واحد يطارد الاخر حسب القرعة ، ومن يمسكه من الفريق المطارد يعتبر أسيرا ، ويضرب حتى يجدوا واحدا من الفريق التابع لهم ، ويتم مبادلة إذا كان هناك تساوي في القوة بين الفريقين ، أما إذا لم يتوقف عن إنقاذ صديقه ، فيكون مطاردا من قبل أفراد الفريق الاخر الى أن يتم إلقاء القبض على باقي الفريق .
وهذه اللعبة تشبه لعبة عسكر وحرامية .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. لها فائدة عقلية ، نفسية ، اجتماعية .
2. تنشيط الدورة الدموية .
3. تساعد الطفل على الركض والهرب .
4. تنمي عند الطفل الجرأة وعدم الخوف .
5. تعود الطفل على التعاون .
6. تنمي القدرة على التعبير ، وفصاحة اللسان ، ومخالطة الاخرين .
7. القدرة على القيادة ، والتصرف حسب الموقف .
8. كذلك من التأثيرات الإيجابية . تماسك أعضاء الفريق الواحد ، وبذل كل جهد ، وتخليص كل فرد من الأسر .
وهذه اللعبة تمتد جذورها إلى مئات السنين ، نتيجة الصراع بين بني البشر والحروب ، وينعكس التأثير على ألعاب الأطفال ، ومن خلال الملاحظة تبين أن أبناء المعتقلين والأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية هم أكثر من يلعبها .
سلبيات اللعبة :
التأثير السلبي لهذه اللعبة ، في حالة وقع الطفل في الأسر ، يحاول الصراخ أو الغضب والإنفعال على أصدقائه ، أن يخلصوه من هذا الموقف .
المرجيحة
هناك أنواع عديدة من المراجيح المختلفة الأشكال ، فمنها الدائرية ، بحيث يكون فيها عدة مقاعد يجلس بها الأطفال ، ويلف بهم شخص قوي ، ومنها المرجيحة المنزلية البسيطة .
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور أو الإناث .
المكان : ساحة عامة او ملعب في حديقة المنزل .
الزمان : مساء وصباحا ، وخاصة في فصل الربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 6-14 سنة .
وعددهم حسب اللعبة 2 فأكثر .
لوازم اللعبة : يمكن تبسيط هذه اللعبة ، باستبدال الاشياء التي لا نستطيع إحضارها ، مثل الماسورة او المقعد الحديدي ، بجذع شجرة قوية واحبال طويلة وتعقد من الطرفين ، وتوضع قطعة من القماش السميك على المقعد الحديدي او بين الحبلين .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. ربط الحبال جيدا بالغصن او بالماسورة .
2. يجلس الطفل الاول في وسط المرجيحة ، والثاني يدفعه من الخلف الى الأمام ، ويعد لعدد معين حسب الاتفاق ، ثم ينزل الأول ويجلس الطفل الثاني ، وهكذا …
الظروف البيئية المحيطة : العدد حسب الاتفاق لتبادل الدوار والغناء .

الفائدة والقيمة التربوية :
1. لها فائدة جسمية وعقلية : حيث تعمل على تقوية عضلات الجسم ، وتنمية مهارات حل المشكلات ، والإنتباه خوفاً من السقوط .
2. في المجال الإجتماعي : تساعد في تشكيل مفهوم الذات ، والتعاون مع الآخرين ، وأهمية تبادل الأدوار .
3. من ناحية مهارية : إكساب المرونة ، والحيوية ، وإنماء العضلات وتقويتها .
المورو
جنس اللاعبين : الذكور .
هدف اللعبة : المتعة ، والتسلية .
المكان : الملاعب او ساحة واسعة بعيدة عن الشوارع .
الزمان : في فصل الصيف والربيع .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 11-13 سنة .
وعددهم : فريقان كل فريق 2-3 أشخاص .
لوازم اللعبة : كرة محشوة من الصوف والقماش او كرة مطاطية .
كيفية تعلمها : عن طريق الشرح والممارسة ، والتكرار في لعبها .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها ، وصفها :
1. تقسم المجموعة الى فريقين ، وكل فريق يتكون من ثلاثة لاعبين ، ويحمل كل فريق اسما خاصا .
2. عمل قرعة لمعرفة من ستكون الكرة بيده .
3. يقوم أحد الفريقين برسم خط على الارض ، لكي لا يتعداه أي لاعب أثناء الرمية الاولى ، على أن تكون قوة الضربة الاولى كبيرة ، وذلك لإبعاد الفريق المنافس مسافة كبيرة .
4. يضرب أحدهم الكرة ( الطابة ) ، ويركض الى محطة فأخرى ، حتى يدور دورة كاملة يعود الى نقطة البداية .
5. يحاول الفريق الاخر الإمساك بالكرة ، وقذفها باتجاه اللاعب الذي يركض بين محطة وأخرى ، فإذا أصيب يخرج من اللعب ، ويستمر اللعب الى أن يصاب اخر لاعب . فيحل الفريق الآخر مكانه ، إذا تمكن الفريق الآخر الإمساك بالكرة يحدث تبادل بالأدوار .
6. يتم وضع علامة للمنافسة التي وصلها الفريق الآخر .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. التعرض لمواقف غير مألوفة .
2. مراعاة الفروق الفردية .
3. القدرة على تسلية النفس ، وقضاء وقت الفراغ .
4. تعلم مهارات حركية .
5. تنمية روح التعاون ، والتنسيق بين أعضاء الفريق .
6. طاعة أمر القائد ، وتنفيذ تعليماته .

نط الحبل
جنس اللاعبين : الاناث .
الزمان : ما بعد العصر مساءً ، وأحياناً في الصباح .
المكان : في ساحة كبيرة او ملعب او ساحة المنزل .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 4-14 سنة .
وعددهم : 3 فتيات او واحدة .
لوازم اللعبة : حبل متين وطويل .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقاعدتها :
إذا كان عدد البنات 3 ، تمسك إثنتان كل بطرف الحبل ، بينما تقفز الثالثة في الوسط الى أن تلمس قدمها الحبل ، وكل واحدة لها دور فمنهن من تأخذ دور ( شَبرا ) او ( أمرا ) او
( نجوم ) ، ويمكن أن تلعب هناك رابعة ، وتلعب دور ( شمس ) ، وإذا توقفت التي تلعب في الوسط عند اسم معين من هذه الأسماء ، يكون اللعب دورها وهكذا ..
ويمكن لعب " نط الحبل " على شكل منفرد ، كل بيديها حبل وتقفز لوحدها او مع مجموعات ، ويحسب فترة بقائها وهي تنط ، وتكون هي الفائزة .
الظروف البيئية المحيطة : تنشد أناشيد او تردد كلمات شبرا ، أمرا ، شمس ، نجوم بشكل غنائي حسب شدة سرعة القفز والنط ، وسرعة لف الحبل بالمرات المتتالية .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. فائدة اجتماعية : حيث تعود التعاون مع الاخريات ، وتنمية الروح الجماعية لديهن ، والطاعة ، وتعلم الأدوار ، واحترام الاخرين .
2. ومن ناحية عقلية : تحفز على التفكير المستمر ، والتحكم بالنفس ، وضبط الذات ، والقدرة على الملاحظة والانتباه .
3. لها فائدة نفسية : حيث تنفس عن التوترات ، والاضطرابات ، والقلق .
4. تنمي الجسم وتكسبه الرشاقة واللياقة .

السيجة
النقدة أو الضامة
جنس اللاعبين : الذكور او الاناث .
هدف اللعبة : المتعة ، والتسلية ، وقضاء وقت الفراغ .
المكان : خارج المنزل او في ساحات عامة .
الزمان : نهاراً بعد الظهر .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 8-3 سنة .
وعددهم : شخصان .
لوازم اللعبة : طاولة او أرض ملساء + حجارة ملونة او أزرار .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها ، وصفها :
1. إحضار مواد اللعبة : إما أن تكون قطعة خشبية مربعة الشكل او تسهيل الارض وترسم مربعات + حصى مختلفة الالوان .
2. هناك طريقتان لهذه اللعبة :-
أ‌) زيادة عدد المربعات الى 49 مزعة على 7 حفر ( جور ) عرض 7 حفر طول ، وتوزع الحصى البالغة 24 حصوة ، لكل شخص على الحفر او المربعات ، تبقى حفرة واحدة لبدء اللعب بها ، فيكون عن طريق القرعة ، فإذا تحاصر حصاة من لون معين بين حصاتين من لون اخر ، فإن هذه الحركة تعتبر ميتة وتخرج من اللعب ، والشخص الذي تنتهي حصاته قبل الشخص الاخر ، يعتبر مهزوماً في اللعب .
ب‌) رسم مربع وتبدأ اللعبة بالقرعة ، ويبدأ الفائز بوضع حصوة في إحدى زوايا المربع ، ثم يعطي فرصة للاخر ، وهكذا حتى يوزع (3) حصى ، فإذا إستطاع وضع ثلاث حصوات في صف واحد فإنه يفوز .
الظروف البيئية المحيطة : حركات وألفاظ تدل على التفكير .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد الطفل على التفكير ، والإدراك ، والتخطيط ، والتنفيذ .
2. التخفيف من الضغوط ، والتوترات ، والإحباطات .
3. تعلم مهارات حركية ، وخاصة حركة الايدي .
4. دقة الملاحظة في مراقبة الخصم .
5. تطوير بعض المفاهيم العسكرية .
يمكن أن تكون رباعية أي 16 مربعاً وبنفس الطريقة .
لعبة السيجة تعتمد على التفكير والتخطيط وليس للحظ فيها أي نصيب .
عبد العزيز أبو هدبا - محرر مجلة التراث والمجتمع .
النقيفة
المقلاع أو الشعبة
جنس اللاعبين : يمارسها الذكور .
هدف اللعبة : الترفيه والتسلية ، والنتيجة النهائية سلاح ضد الأعداء .
المكان : الساحات العامة او بين الاحراش والغابات .
الزمان : في كل وقت خاصة في فصل الشتاء .
شخوص اللعبة : عمر المشتركين : من 8-15 سنة .
وعددهم : 1 او أكثر .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة ، ومن ثم الممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يتكون المقلاع من جلدة مطاطية متينة مثقوبة من الطرفين ، طولها بين 3 الى 20 سم وعرضها 10 الى 15سم .
2. يربط بطرفيها خيوط متينة متساوية الطول .
3. يربط بطرفيها خيوط متينة متساوية الطول .
4. أما النقيفة : فيهي تتكون من شعبة من أعواد الاشجار على شكل حرف (Y ) ، حيث يربط كل طرف من أطراف الشعبة جلدة مطاطية ، تشد الشعبة او الجلدة ، ثم يرمي فتنطلق الحصاة منها .
الظروف البيئية المحيطة : من خلال المناقشة تردد بعض الالفاظ وتعيين المسافة التي وصل إليه الحجر ، من قبل المشجعين والملاحظة .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد على زيادة الطاقة ، وتنشيط الجسم ، وتقوية العضلات .
2. تستخدم كسلاح ضد الأعداء ، يستخدمها أطفال فلسطين في الإنتفاضة المباركة ، وأعتبرت هذه الأداة من الأسلحة الشعبية ، والتي كانت السلطات الإسرائيلية تحاكم عليها ، وشاع إستخدامها لإلقاء الحصى والحجارة على الجيش ، بخاصة من داخل البيوت لتصويب الهدف ، وهي مؤذية لشدة القذف ، وكانت تستخدم لإصطياد الطيور والعصافير
سلبيات اللعبة :
من مخاطرها في حالة الفشل في تصويب الهدف ، قد تصيب شخص اخر ، وتؤذيه جسدياً او تحطة زجاج البيوت .

الجري بالأكياس
جنس اللاعبين : الذكور والإناث .
المكان : ساحة عامة او في الملعب .
الزمان : في النهار قبل الظهر او بعد العصر .
هدف اللعبة : الجري والركض .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7 الى 13 سنة .
وعددهم : يتراوح من 2 الى 6 أشخاص .
لوازم اللعبة : أكياس من الخيش او البلاستيك .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها :
1. يلبس كل لاعب كيساً من الخيش او البلاستيك .
2. يُصفر الحكم معلناً نقطة البدء في الجري او الركض .
3. يحدد الهدف المراد الوصول اليه ، وذلك بقطع مسافة 20 متراً او أكثر حسب الاتفاق .
4. لا يسمح لأي لاعب أن يترك الكيس ، وإذا تركه يعتبر خارج اللعبة .
5. يحاول كل لاعب أن يقفز بأقصى طاقة ، وقدرة ممكنة لكي يقطع المسافة المحددة في أقصر وقتت ممكن .
الفائدة او القيمة التربوية :
1. تحمل ضغط العمل في ظروف قسرية .
2. التآزر الحركي .
3. تنمية عضلات الأرجل .
4. القدرة على التحمل والصبر .
5. روح المنافسة بين أعضاء الفريق .
6. تقبل الهزيمة او الربح بروح رياضية .

أكل راس العبد أو شرب الشراب
جنس اللاعبين : الذكور .
المكان : ساحة عامة او في الملعب .
الزمان : النهار وبعد الظهر .
هدف اللعبة : أكل او شرب أكبر كمية ممكنة .
شخوص اللعبة : عمر المشتركين : من 10-14 سنة .
وعددهم : إثنان .
مواد اللعبة : 10 رؤوس من رأس العبد ، طاولة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها :
1. يعلن الحكم نقطة البدء باللعبة .
2. يقوم لاعب بإزالة الورق عن رأس العبد وأكله .
3. لا يستخدم أي شيء مسهل لعملية البلع ، كالماء او الشراب .
4. يبذل كل لاعب أقصى جهد ممكن ، لأكل العدد المتفق عليه في أقل وقت ممكن .
5. الشخص الفائز ، هو الذي ينهي قبل زميله .
الظروف البيئية المحيطة : التصفيق من المشجعين ، أصوات ، الصخب والضجيج المزاح ، والتعليقات الحادة لإرغام اللاعب على الضحك او أن يزور .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. دقة الحركة والرشاقة .
2. اكتساب عادات الاكل السليم بالتجربة .
3. العمل في ظروف قسرية ، وكيقية مواجهة المواقف الطارئة .
4. التعلم من الاخطاء بالتجربة .
صحن الطحين
جنس اللاعبين : الذكور .
المكان : ساحة عامة او في الملعب .
الزمان : وضح النهار ، بعد العصر .
هدف اللعبة : الاستدلال ودقة البحث .
شخوص اللعبة : عمر المشتركين : من 9-13 سنة .
وعددهم : إثنان .
لوازم اللعبة : طاولة صحنين من الطحين ، قطعتين من النقود .
الظروف البيئية المحيطة : التصفيق من المشاركين ، والاصوات المرتفعة ، وكلمات التشجيع.
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) وقواعدها :
1. يضع كل لاعب يده خلف ظهره .
2. يحاول إخراج قطعة النقود من قاع الصحن .
3. يستخدم أسلوب النفخ للطحين او حركة الحنك .
4. يستمر في اللعبة حتى يلتقط قطعة النقود بفمه ، والاسرع هو الفائز .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تنمي روح المبادرة في العمل ، في الظروف القسرية .
2. البحث والاستدلال عن طريق الحواس .
3. دقة الحركة لعضلات الوجه .
4. التآزر السمعي ، والحركي .
5. قوة الانتباه والجذب .
سلبيات اللعبة :
1. يوسخ اللاعب ملابسه بالطحين ، ويعفر وجهه وراسه .
2. تنزل ذرات الطحين في عينه مما قد يسبب له حساسية .
3. قد يبتلع قطعة النقد إذا كانت صغيرة الحجم .
الملاقط
جنس اللاعبين : الذكور .
المكان : ساحة عامة او في الملعب او في فناء المنزل .
الزمان : النهار بعد العصر .
هدف اللعبة : قياس القدرة على تحمل الالم .
شخوص اللعبة : عمر المشتركين : من 10-15 سنة .
وعددهم : إثنان .
لوازم اللعبة : 24-48 ملقط وخيط قوي .
الظروف البيئية المحيطة : كلمات التشجيع من المشاركين .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها :
1. تعلق الملاقط على خيط قوي .
2. يشبك اللاعب يديه خلف ظهره .
3. يقوم بالتقاط الملقط بفمه ، وتعليقه في أي جزء من جسم اللاعب الاخر .
4. يستمر في هذه اللعبة ، حتى ينتهي من تعليق جميع الملاقط .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تنمية القدرة على تحمل الالم .
2. اكتشاف مفهوم الصبر .
3. حركات الرشاقة والدقة .
4. تقدير المسافات ، والتآزر البصري الحركي .
سلبيات اللعبة : تعليق الملاقط في الرموش وشعر الحاجب ، يؤدي الى قلق مما يسبب ألما شديداً للاعب الذي تعلق عليه الملاقط او في فمه وحواسه المختلفة .
المقشطة
جنس اللاعبين : الذكور .
المكان : ساحة واسعة او في الخلاء .
الزمان : في الليل ، وبعد العشاء .
هدف اللعبة : عمر المشتركين : من 20 الى 50 عاماً .
وعددهم : من 10-20 لاعباً ، ( يمنع الاطفال من الاشتراك في هذه اللعبة ) .
لوازم اللعبة : محبر كبير وحبل طويل ، وأقشطة بعدد اللاعبين .
الظروف البيئية المحيطة : أصوات الضجيج ، وكلمات التشجيع ، والصراخ ، والانات ، والتألم .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها :
1. يربط الحبل في الحجر من طرفه .
2. يمسك أحد المشاركين حسب القرعة بطرف الحبل ، في أحدى يديه ، وقشاطاً في يده الاخرى .
3. يحاول أن يدافع عن نفسه بالضرب بالقشاط ، ولكن دون أن يترك الحبل .
4. يحاول وبكل السيل أن يمسك أحد المشاركين ، ليحل مكانه .
5. يهجم المشاركون عليه بالضرب ، بالاقشطة التي بحوزتهم .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. القدرة على إدارة المواقف الصعبة ، والازمات .
2. تنمي قدرة التحمل والصبر .
3. تعلم مواقف طارئة لم يتعرض لها في حياته اليومية .
4. اكتساب مفهوم القيادة وتحمل المسئولية .
سلبيات اللعبة :
الإيذاء الجسدي نتيجة الضرب بالأقشطة ، وقد تصيب الرأس والوجه بشدة ، قد يضرب أحد اللاعبين زميله ، مما يؤدي الى إيذائه جسديا ، خاصة انه لا يستطيع أن يقدر المسافة او مكان الضربة .
عكس الإشارة
جنس اللاعبين : الذكور والاناث .
المكان : ساحة عامة او في فناء المنزل .
الزمان : وضح النهار .
هدف اللعبة : تنمية الإدراك العقلي .
شخوص اللعبة : عمر المشتركين : من 5 سنوات فما فوق .
وعددهم : شخصان فما فوق .
لوازم اللعبة : ورقة من رسوم ، عليها إشارات أسهم بأشكال متنوعة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها :
1. يقسم اللاعبون الى مجموعتين .
2. يرفع الحكم إشارة ويصفر .
3. تتجه كل مجموة بعكس الإشارة .
4. من يتجه مع الإشارة يخرج من اللعبة ، وهكذا الى أن يفوز أحد اللاعبين .
الظروف البيئية المحيطة : التصفيق وكلمات التشجيع .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تنمية التآزر الحس الحركي .
2. بيان مدى المجال البصري للاعب .
3. سرعة الإدراك والبديهة .
4. الرشاقة ، والدقة في متابعة التعليمات .
سلبيات اللعبة :
نتيجة الجري وعدم تآزر الحركات ، قد يرتطم لاعب بالاخرين ، ويقع على الارض ، ويؤذي نفسه .
ملاكمة العميان
جنس اللاعبين : الذكور .
المكان : ساحة عامة .
الزمان : النهار قبل الظهر او بعد العصر .
هدف اللعبة : استكشاف قيمة نعمة البصر للانسان .
شخوص اللعبة : عمر المشتركين : من 10 سنوات فما فوق .
وعددهم : شخصان .
لوازم اللعبة : قفازات الملاكمة ، عصبة للعينين .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) قواعدها :
1. يقوم الحكم بتغمية الملاكمين .
2. إعلان بدء المباراة بالصافرة .
3. لا يسمح الحكم للاعبين بالإيذاء الجسدي ، ويحاول باستمرار أن يفرق بينهما .
الظروف البيئية المحيطة : الحركات البلهوانية من اللاعبين ، وكلمات التشجيع ، وجود المرح والضحك ، والتعليقات من جمهور المشجعين .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. اكتشاف روح العمل الجماعي .
2. تنمية حاسة السمع ، والمعالجة السمعية بدقة للحركات لتتبعها .
3. تقبل الوضع النفسي الذي يوجد به .
4. الرشاقة والدقة في الحركات .
5. تنفيس الانفعالات المكبوتة .
6. تنمية عضلات الجسم من خلال الحركة .
7. تقدير المسافات .
8. صرف الطاقة الزائدة في الجسم .
سلبيات اللعبة :
قد يضرب أحد اللاعبين زميله ، مما يؤدي الى إيذائه جسديا ، خاصة أنه لا يستطيع أن يقدر المسافة او مكان الضربة .
السيجة
السيجة : لعبة تحتاج الى قدرات ذهنية خاصة ومهارة معينة ، ولذلك يلعبها الرجال عادة ، وهم في جلساتهم تحت الاشجار او على ساحات البيادر والحارات .
طريقة اختيار اللاعب البادئ : عادة يبدأ في اللعب الرجال المسن او المشهود له بالمهارة في هذه اللعبة ، ومن العيب على رجل غير هذا أن يدعي لنفسه حق الأولوية باللعب وفي الجولة الثانية يبدأ اللاعب المنتصر في الجولة السابقة باللعب عادة .
شكل اللعبة : تتألف من 25 حفرة ، ضمن خمس حفر او 49 حفرة ضمن نربع ضلعه تسع حفر وذلك في التراب الناعم ، ويلعبها لاعبان ، وهم جالسان كل امام الاخر .
أدوات اللعب : يستعمل أحد اللاعبين عددا من الحصى ويستعمل الاخر عددا من ( الرظف ) او ( بعر الغنم ) بحيث يساوي عدد هذه المواد للاعب الواحد 12 في اللعبة الخمساوية والتاسعة والاربعون في السبعاوية فتترك خالية وتسمى ( الغارة ) ومنها ينطلق اللاعب البادئ في اللعب .
كيفية اللعب : تبدأ اللعبة بإلقاء الحجارة في الخانات ، بحيث يلقي كل لاعب حجرين في المرة الواحدة ، وبالتناوب مع زميله ، حتى تمتلئ جميع الخانات ويحرص كل من اللاعبين ان يضع أحد حجارته على الاقل قرب الغارة والا فإنه لن يجد منفذاً للحركة ، الا من خلال ما يفتح له بواسطة خصمه وهو منفذ الهلاك في الغالب ، تسير اللعبة بحيث يحرك كل لاعب حجراً من حجارة خصمه بين حجرين من حجارته ، وهنا ( يقتل ) الحجر المحصور .
ويحق للاعب أن يرفض التسليم بموت حجره إذا كان لديه بصيص من الامل في إنقاذه بدعوى أن خصمه لم ينبهه لاحتمال هلاك ذلك الحجر ، فاللعب يجب أن يتم بشرف وبذلك يقولون : " كلب ( حجر ) السيجة قهر " أي أن البراعة في اللعب تعقد لمن يقتل حجراً من حجارة خصمه في حين يكون ذلك الخصم عاجزاً عن التصرف بأي وسيلة تنقذ الحجر ، وليس بطريق انتهاز الفرص .
ويستطيع اللاعب أن يتقل أكثر من نقلة واحدة في المرة الواحدة إذا كانت لديه فرصة لقتل المزيد من أحجاره التابعة لخصمه ، وتستمر التحركات من جانب كل لاعب بهدف إبعاد الخطر عن حجارته ، ومن ثم تطويق حجارة خصمه وسد سبل النجاة أمامها والتخطيط لإيقاعها في الفخ والإجهاز عليها .
وينتهي اللعب إذا ما أعلن أحد اللاعبين يأسه من اللعب او إذا استمر اللعب حتى قتل الحجر قبل الاخير من حجارة أحد الخصمين ، لأنه لا يستطيع اللاعب أن يقاتل بحجر واحد .
ويحصل أن يحتمي أحد اللاعبين بعد عدة نقلات خلف خط منيع لا يقدر خصمه النفاذ اليه ، وبذلك يتحرك كل لاعب ( ضمن حدوده الإقليمية ) التي لا يمكن النفاذ اليها وتدخل اللعبة في حلقة مفرغة ، وفي هذه الحالة يحق للاعب الذي لمن يحصل على حق الأولوية في الإغارة أن يطلب إلقاء حجرين من حجارته ، ويحتفظ بهذا الحق ما دام يستطيع نقل حجر من حجارته -وهو في أمان - لأكثر من ثلاث خانات .
المنقلة
المنقلة : عبارة عن قطعة خشبية طولها 70-80سم وفيها (14 ) اربع عشرة فتحة تسمى الجُرن " " او البيت " الاجران مرتبة في خطين كل سبع ثغرات في خط واحد ويكون فيها أحياناً من كل طرف ثغره كبيرة بالاضافة الى باقي الثغرات يوضع فيها الحب الرابح ، يشارك في هذه اللعبة شخصان فقط .
يوضع في كل جرن سبع حبات حصى عادة حصى أملس من شاطئ البحر يكون مجموع الحب فيها (98 ) ثماني وتسعين حبة .
وإذا تعسر وجود القطعة الخشبية كانت تلعب عن طريق حفر الاجران في التراب ووضع الحصى فيها او ترسم الاجران على المطبة على بفخمه ويوضع الحب بداخلها .
اسم اللعبة : المنقلة .
جنس اللعبة : الذكور .
هدف اللعبة : للتسلية وتمضية أوقات الفراغ والمتعة .
المكان : البيادر او ساحة عامة .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة والعدد : العدد اثنان من الاطفال .
مواد اللعبة :
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ( خطواتها ، وقواعدها ، وصفها :
تلعب بطريقتين :
- العاقلة وطريقة لعبها :-
1. يبدأ توزيع الحب الى اليمين وبحركة دائرية .
2. مسموح للاعب أن يعد ( يدير ) مره واحدة في بيت واحد في كل دور .
3. في بداية اللعبة يجب أن يدير البيت كاملاً إذا توفر في أحد الثغرات أكثر من حبة واحدة حتى يكسب أول مره " يعرم " .
4. الربح يكون بتحويل الحب في الثغرة الواحدة الى زوج ( حبتين ) او رُبعه ( اربع حبات)
5. يمنع الربح اول مره عن طريق تحريك الثالثة ( ثلاث حبات ) أي مسموح تحريكها ولكن ممنوع الربح بها او مره .
6. بعد الربح أول مره يسمح بتحريك الحبه والثالثة والربح بها .
7. يسمح للاعب تحريك الحب من البيوت التابعة له فقط .
8. من يربح أكثر من 50% من عدد الحبات هو الغالب وفي هذه الحالة وبعد ملأ بيوته بالحب يبقى الفائض معه بالفرد 1،3،5،7 وما عدا ذلك يكون قد حدث خطأ في اللعب .
9. ينتهي الشوط الواحد بعد أن يكون قد انتهى الحب من المنقلة .
10. عندما لا يبقى حصى في الناحية التابعة لاحد اللاعبين يلزم اللاعب المقابل أن يوصل له الحصى من أحد البيوت التابعة له عن طريق التحريك العادي قيل ان يشرع يأتي بأية عملية اخرى .
11. الغالب في الشوط الاول هو صاحب الحق أن يبدأ ، اللعب في الشوط الثاني .
12. يسمح للاعب أن يعد الحصى في البيوت التابعة له دائماً وكذلك يسمح له عد الكاستات ( بيوت صغيرة عُمرت بالحصى أثناء اللعب ) التي تصل الى بيوته وينتهي عدها عنده .
13. عند تحريك الحب من بيت معين يجب تحريك الحب بالكامل .
14. الربح يبدأ منذ الذي ينتهي فيه العدو الى الخلف إذا كان خلفه أزواج او ربعات في البيوت المجاورة .
15. يتمحور التخطيط في اللعبة حول منع اللاعب الخصم من الربح ومحاولة تركيز اللعب لأمكانية الربح .
16. مهما يكن عدد الحبات الأضافيات في الفوز يحسب شوط ( دق ، طابق ) واحدة وعادة غُلب المحترمين يكون حبة واحدة او ثلاثة .
17. اذا بقي في بيوت الخصم حبه او أكثر وباستطاعتك ربحها يمنع ذلك إذا لم يبق حب في بيوته وبيوتك بها حب أما إذا كانت تنهي الحب من المنقلة فيسمح اكلها .
الظروف البيئية المحيطة بها :
الفائدة والقيمة التربوية :

- المجنونة : هذه اللعبة ليست بحاجة للتخطيط مثل العاقلة فغالباً يكون اللعب - الربح والخسارة عشوائياً .
اسم اللعبة : المجنونة .
جنس اللعبة : الذكور .
هدف اللعبة : الربح والخسارة .
المكان : البيت ، البيدر ( الجرن ) او الساحات العامة .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة والعدد : العدد 2 من الاطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : حب ، المنقلة ، البيوت .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها ، خطواتها وقواعدها :
يبدا اللعب بتحريك الحب من أحد البيوت ، ويستمر بتحريك البيت الذي تصله اخر حبه من البيت الذي حُرّك .
ينتهي الدور الى أحد الامرين :-
1. أن تصل اخر حبه من تحريك البيت الى جرن فارغ وفي هذه الفرصه لا يربح شيئاً (قرعة )
2. أن تصل اخر حبه الى زوج او ربعه وفي هذه الحالة يربح البيت الذي وصلت اليه الّحبه والبيت المقابل له مهما يكن عدد الحب به ، وكذلك إذا استطاع عمل أزواج او ربعات متتالية يربحها أيضاً مع البيوت التي تقابلها .
بعدها يأتي دور اللاعب الثاني بالتحريك وبالتناوب الى ان يتنهي الحب من المنقلة وايضاً في هذه اللعبة من يجمع اكثر من الحب هو الرابح في هذا الشوط .
ملاحظة :- يمنع عد الحب في البيوت في هذه اللعبة اطلاقاً .
سميت " المجنونة " لأنه أحياناً يدير اللاعب الحب في البيوت عدة مرات ودورات دون أن تصل الى إحدى " النتيجتين " أي " جُن اللعب " .
الظروف البيئية المحيطة : الحركة والدوران .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : مجلة التراث والمجتمع ، لجة الابحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني - جمعية إنعاش الاسرة ، عدد 21 ، ص 55 - 56 .

الطمة ( الغماية )
اسم اللعبة : الطمة الغماية .
جنس اللعبة : اناث وذكور .
هدف اللعبة : للتسلية .
المكان : دروب القرية او الحارة وأزقتها وأسوارها .
الزمان : عندما يبدأ الظلام يخيم على جو القرية .
شخوص اللعبة والعدد : العدد غير محدد من الاطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : لا تحتاج سوى مكان معين يخصص اللاعب الذي يقع عليه الاختيار ليكون اللاعب الذي كما يقال عليه الطمة وبمثابة الهدف الذي يصل اليه اللاعبون في النهاية .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها
1. يختار اللاعبون من بينهم واحداً ليغمض عينيه عند المكان المحدد ليكون هدفاً .
2. يجري بقية اللاعبين ليختبئ كل في مكان في دروب القرية او الحاره وأزقتها وخلف أسوارها .
3. يعطي أحد اللاعبين إشارة معينة يفهم منها أن عملية الاختفاء قد انتهت وأنه جاء دور اللاعب المغمضة عينيه للبحث عنهم والامساك باحدهم قبل الوصول الى الهدف .
4. يبدأ اللاعب بالبحث عن زملائه وهنا لابد له من الابتعاد عن الهدف مما يحدو ببقية اللاعبين البعيدين عن متناوله بالاسراع الى الهدف .
5. إذا استطاع هذا اللاعب ان يمسك لاعباً متخفياً سواء في مكان التخفي او بعد مطاردته قبل الوصول الى الهدف فإن على اللاعب الممسوك أن يقوم بدور اللاعب الماسك وهكذا تستمر اللعبة حتى يمل اللاعبون اللعب .
الظروف البيئية المحيطة بها : السكوت وعدم التكلم الى شخص واحد يقوم بإعطاء الاشارة لإنتهاء عملية الإختباء .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : مجلة التراث والمجتمع ، مركز التراث الشعبي الفلسطيني ، عدد 28 ، ص 61 .
التبان
تبان : تبانين وتبانه : بائع التبن او من يعمل على إيداعه في المتبن ولعبة التبان المعروفة ايضاً باسم " طوق جنزر " .
اسم اللعبة : التبان .
جنس اللعبة : الفتيان .
هدف اللعبة : ممارسة التمارين الرياضية .
المكان : في الساحات العامة ، الملعب .
شخوص اللعبة والعدد : العدد غير محدد من الفتيان .
مواد اللعبة وتكاليفها : لا تحتاج سوى مكان اللعب .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها
لعبة يشترك في إدائها فريقان من الفتيان فيصطف لاعبو الفريق الذي عليه الدور في صف واحد وبين الواحد منهم والذي يليه مسافة متر او مترين ثم يحنون أجسامهم بحيث تشير رؤوسهم الى اتجاه واحد وتكون الانصاف العليا من أجسامهم زوايا قائمة مع الانصاف السفلى ويبدأ لاعبو الفريق الذي له الدور بالقفز من فوقهم واحداً بعد الاخر ، وإذا عجز أحد القافزين عن القفز من فوق أي من اللاعبين المتحنيين سقط دوره وخرج من اللعبة وتسير اللعبة على ذلك النحو حتى تتم تصفية أحد الفريقين وذلك يكون الفريق الذي صفي هو الفريق المغلوب والفريق الاخر هو الغالب .
الظروف المحيطة بها :
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع من القاموس العربي الشعبي الفلسطيني .
د. عبد اللطيف البرغوثي ، الجزء الأول ، ص 143 .
البقرة
سم اللعبة : البقرة
جنس اللعبة : إناث وذكور .
هدف اللعبة :
المكان : في ساحة عامة .
شخوص اللعبة والعدد : العدد غير محدد .
مواد اللعبة وتكاليفها : اثنتا عسرة حبة زيتون او ما شابه .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها
تعمل دورها في التراب بقبضة اليد بحيث يكون للاعب الواحد فيها كل دار اثنتا عشرة حبة زيتون او ما شابهه ثم يبدأ اللعب فيأخذ البادئ كل ما في إحدى دوره من حب ويضع في الدار نفسها حبه واحدة ثم يدور على بقية الدور ويعكس حركة عقرب الساعة واضعاً حبه في كل دار حتى يفرغ كل ما في يده فإذا كانت الدار الاخيرة تحوي زوجاً او اثنين او ثلاثة من الحبوب أكل أي ربح ما في تلك الدار وما في كل الدور الواقعة مباشرة وراءها في اتجاه عقرب الساعة ويمثل تلك الاعداد الزوجية من الحبوب .
وإذا فرغت إحدى الدور لاي لاعب وكان لدى أحد اللاعبين الاخرين فائض من الحبوب فإن اللاعب الثاني يستطيع أن يحمي تلك الدار بأي عدد من الحبوب يستطيع توفيره وتصبح
( مِحْمَا ) له أي أن بقية اللاعبين يجب أن يقفزوا بها في أدوارهم ، وإذا نسي أحدهم او أخطأ واسقط فيها حبة كما يفعل بالنسبة للدور الاخرى توجب عليه " يْهُرْ " أي يسقط كل ما في يده في ذلك المِحْمَا .
الظروف المحيطة بها : الدوران والقفز .
الفائدة والقيمة التريوية :
*من القاموس العربي الشعبي الفلسطيني .
د. عبد اللطيف البرغوثي ، الجزر الاول ، ص 117 .
المباطحة
بَطَحْ - يبطح بَطَحَ الرجل : القاه على الارض والمعنى المجازي : قتله والمره من هذا الفعل القاء من بباطحه أي تصارعه مره واحدة على الارض هي " البطح " وجمعه بطوح " .
باطح يباطح الرجل : صارعه ، وفي الكلام : جادل بغير اصول ، تَباطح يتباطح تباطُحْ الاولاد تصارعوا ويحدث ذلك أكثر ما يحدث على بيادر القمح وللمباطحة عند الصبية اصول لابد من مراعاتها ومن اشكال المباطحة .
اسم اللعبة : المباطحة .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسلية والمنافسة .
مكان اللعبة : بيادر القمح .
الزمان : بعد العصر .
شخوص اللعب والعدد : اثنان من الشباب الاقوياء .
مواد اللعبة : لا تحتاج سوى مكان للمباطحة .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها
عندهم أن يمسك أحدهم حزام الاخر بحيث تكون يده اليمنى تحت إبط خصمه الايسر واليسرى فوق ذراع خصمه اليمنى لأنه لا يجوز له " أخذ الباطين " أي الامساك بزنار خصمه بكلتا يديه من تحت الإبطين ثم يتباطح الاثنان بشرط ألا يعرقل احدهما الاخر باحدى رجليه ومن يصرع خصمه ويثبت من فوقه يعتبر منتصراً وله على خصمه ( بُطَحْ) أي نقطة اما إذا وقع الاثنان ولم يتمكن أحدهما من الثبات فوق الاخر فإنه يقال ان ذلك بُطحْ اكلابي أي هو غير جائز وغير محسوب لأي منهما ومن فنون هذا اللون من المباطحة " قبية الجنب وهي أن يركع أحد اللاعبين أثناء المصارعة على إحدى ركبتيه ويحذف الاخر عن أحد جانبيه الى الوراء فيوقعه ويهب مسرعاً ليثبت نفسه فوقه ، ثم هنالك " قبية الراس " وفيها ينبطح احد اللاعبين على ظهره ويستعين بإحدى رجليه او بهما معاً في حذف اللاعب الاخر من فوق رأسه الى الوراء ليوقعه ويهب ويثبت نفسه فوقه ويكسب " البُط"حْ" .
وثمه شكل اخر من اشكال المباطحة هو " المصير " وفيه يقف اللاعبان وجهاً لوجه ثم يحاول كل منهما أن يباغت الثاني بحيث يطوقه بذراعيه على خصره وبالطبع يسمح في هذه الحالة لمن يستطيع ان يأخذ " الباطين " أي أن يطوق خصمه بذراعيه من تحت الابطين وهو أقوى له ثم يهمزه الى الوراء ملقياً مه الهمزه بكل قوته وثقله حتى يطرح خصمه على الارض ويثبت نفسه من فوقه ، وفي تلك الحالة يحسب ذلك " بطحاً " له أي نقطة .
والمنتصر في اللعبة هو من يحرز أكبر عدد من النقاط او من يمتنع منافسة عن مباطحته .
الظروف المحيطة بها : التشجيع من قبل الجمهور .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من القاموس العربي الشعبي .
الجزء الاول ، د. عبد اللطيف البرغوثي ، ص 109 .
الحل أُحْلوُلْ
مكعب صغير من الحجارة يبلغ طول ضلعه سنتميتراً واحداً وتستعمل البنات خمسة من هذه المكعبات في لعبة الحل .
اسم اللعبة : الحل أُحْلوُلْ .
جنس اللعبة : الاناث .
هدف اللعبة : التسلية والمنافسة .
المكان : في البيت .
الزمان : في سعات النهار .
شخوص اللعبة والعدد : اثنان من الفتيات .
طريقة تعلمها : الملاحظة والممارسة .
مواد اللعبة : مكعب صغير من الحجارة يبلغ طول ضلعه سنتميتراً واحداً وتستعمل البنات خمسة من هذه المكعبات .
إجراءات تنفيذها
تأخذها البنت في قبضة يدها اليمنى ثم تنثرها أمامها على الارض وتروح تعلو واحداً منها وتلتقط باليد نفسها واحداً عن الارض دون أن تلمس غيره شريطة أن تدرك الذي كانت رمته الى أعلى فتتلقاه باليد نفسها وتمسكه قبل سقوطه الى الارض وهكذا وبعد أن تفرغ من التقاط الحلول كلها على ذلك النحو نعيد اللعبة ملتقطة بنفس الطريقة لكن تلتقط عن الارض حلين اثنين في المره الواحدة بدلاً من الحل الواحد ومتى أتمت ذلك بنجاح فإنها تعلو واحداً وتلتقط الاربعة الباقية على الارض في مره واحدة وتمسك بالخامس قبل سقوطه على الارض ثم انها تضع الخمسة في راحتي يديها وتقذفها جميعاً الى أعلى ثم تتلقاها بظهر يديها ، فإذا نجحت ذلك أعادت هذه العملية الاخيرة لكن بيد واحدة فإذا نجحت في أن " تلقف " الحلول الخمسة المقذوفة الى أعلى على ظهر يد واحدة كان معنى ذلك انها أتمت اللعبة كلها بنجاح ووضعت دوده او دُغُلْ" في اللاعبة الثانية أي سجلت عليها نقطة او غلبتها دورا تستعمل الثانية جاهده في سبيل أن تفكه " أي تسده " .
الظروف البيئية المحيطة بها :
الفائدة والقيمة التربوية :
* من القاموس العربي الشعبي الفلسطيني .
د. عبد اللطيف البرغوثي ، الجزء الاول ، ص 222 .
السيجه
تعتبر السيجه من أهم الألعاب الشعبية الفلسطينية التي يمارسها الكبار بكل شغف ولايرون في ذلك أي مس بمكانتهم مهما كانت سنهم او مراكزهم ذلك لأن لعبة السيجة تعتمد على التفكير والتخطيط ، وليس للحظ فيها أي نصيب كما يكون ذلك في العديد من الألعلب الشعبية وهي في هذا تشبه لعبتي الشطرنج والداما ، غير أنها تتميز عنهما في أن التخطيط في لعبة السيجه يكون منذ بداية اللعبة أي منذ وضع أول حجر في الجور ، ويتواصل أثناء رمي الحجارة كلها ويستمر حتى تنتهي اللعبة بظهور الفائز ( الغالب ) بينما نرى أن التخطيط في لعبة الشطرنج لا يبدأ إلا عند بدأ تحريك القطع التي توضع في الأماكن الخاصة بها دون أن يكون للاعب دخل في ذلك .
وكما اسلفت تعتبر لعبة السيجه من أهم العاب الكبار وخاصة المتقدمين في السن ، وكلما اتجهنا نحو الجنوب في بلادنا نجد اهتماماً أكبر بهذه اللعبة فليس غريباً أن نجد مجموعة من الختياريه قد تجمهرت بالقرب من الشارع أو أمام الديوان ( المضافة - الساحة ) وعيونهم مسلطة على قطعة الأرض التي بنيت عليها السيجه .
اسم اللعبة : السيجه .
جنس اللعبة : للرجال المتقدمين بالسن .
هدف اللعبة : التسلية والمتعة والمنافسة .
المكان : في الشارع وفي الخلاء أو أمام الديوان ( المضافة - الساحة ) أو قطعة أرض تبنى عليها السيجه .
الزمان : في ساعات النهار .
شخوص اللعبة والعدد : 2 من الرجال أو الشباب أو الأطفال .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها
مواد اللعبة : حجارة مستديرة صغيرة أو حب زيتون ، أو الربد الطين المرصوص ، أو روث الجمال أو الغنم أو غير ذلك ، كرتونة أو نحفر في حجر مبسط أو في التراب على الأرض .
الظروف المحيطة بها : التشجيع من قبل الأشخاص المتواجدين حول اللعبة لكلا الفريقين .
الفائدة والقيمة التربوية : تنمي الفكر وتغذيه .
* عبد العزيز أبو هدبا
الصَفَهْ
من الألعاب التي تحتاج إلى مهاره في الأداء وجهد ذهني بسيطين والشائع انها تمارس لغرض التسلية وتمضية أوقات الفراغ ، ويلعبها الفتيان أثناء استراحاتهم في الأيام المدرسية أو في نزهاتهم وشطحاتهم بعد الدوام المدرسي .
اسم اللعبة : الصَفهْ .
جنس اللعبة : للفتيان والفتايات .
هدف اللعبة : للتسلية وتمضية أوقات الفراغ .
المكان : في ساحة المدرسة او في الساحة العامة .
الزمان : استراحة أيام المدرسة ، في النزهات وبعد الدوام المدرسي .
شخوص اللعبة والعدد : العمر 6-14 والعدد 2 .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : لاعبان أو لاعبتين ، مربعا صغيراً على الأرض يسمى ( الصفه ) ثم يقسمونه إلى 9 وحدات متساوية كما هو في الرسم ويختارون من حولهم 6 قطع من الحجارة أو الزجاج بحجم قطع النقود ، ثلاثة لكل لاعب تختلف في لونها عن قطع اللاعب الأخر ، وبعد الأتفاق على من يبدأ أولاً يرتب اللاعب الأول قطعة يستطيع أحد اللاعبين أن يرتب قطعة بطريقة معينة بجيث لا تكون على استقامة واحدة ثم يرتب اللاعب الثاني قطعة بنفس الطريقة ثم يبدأ بنقل قطعه واحدة في النقلة الواحدة وبالتناوب بحيث تكون على استقامة واحدة أفقياً أم عمودياً أم قطرياً وهنا يقول لصاحبه ( صَفَتْ ) ويكون فائزاً .
مواد اللعبة : وأدواتها : 6 قطع من الحجارة أو الزجاج بحجم قطع النقود ومكان لرسم المربع.
الظروف المحيطة بها
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 57 .
المَنْقَلَهْ السَبْعَاوِيَهْ
" المنقله " أو " السبعاويه " قطعة من الخشب فيها صفان من الحفر الصغيرة كل حفره منها تسمى " جرناً " وكل صف من الصفوف يحتوي سبعة أجران ، وإذا كانت السيجه لعبة المتقدمين في السن التي تمارس في الخلاء ، فإن المنقلة هي لعبتهم المفضلة التي تمارس في البيوت أو " الديوان " أو في بعض المقاهي القروية هذه الأيام وهي لعبة " الوجهاء " ذلك إنهم لا يخرجون إلى الحقل أو " الحاكوره " ليمارسوا لعبة " السيجه " فيمارسون المنقله في البيت أو " الديوان " أو في بعض المقاهي القروية كما أسلفنا وهي لاتقل عن مثيلتها .
" السيجه " في حاجتها إلى مهاره فائقة وبراعة في اللعب تكتسب عن طريق الممارسة المستمرة ، لذلك فهي من الألعاب الذهنية أو العقلية والتي تحتاج إلى حسابات معينة للوصول " بالحبات " حجارة اللعب إلى " أزواج " أو طور - الطور أربع حبات بحجم حبة الحمص الصغيرة تؤخذ من حجارة الوديان الملساء .
أو خرز المسابح وجميعها من نفس الحجم واللون ، يوضع في كل " جرن " منها سَبَعْ " حبات" وتلعب المنقلة .
اسم اللعبة : المنقلة السبعاوية .
جنس اللعبة : الوجهاء من الرجال .
هدف اللعبة : للتسلية والمنافسة .
المكان : تمارس في البيوت أو " الديوان "أو في بعض المقاهي القروية .
الزمان : في ساعات النهار وخاصة وقت العصر .
شخوص اللعبة والعدد : العمر من 50 وما فوق ، العدد 2 .
مواد اللعبة وأدواتها : قطعة من الخشب فيها صفان من الحفر الصغيرة ، حبات من الحجر الملساء أو خرز المسابح .
طريقة تعلمها : تكتسب عن طريق الممارسة المستمرة .
إجراءات تنفيذها :
- المنقلة العادية يأخذ اللاعب الأول محتويات أحد أجرانه ويضع حبة في كل جرن يليه باتجاه عكس اتجاه عقارب الساعة ، حتى أخرجه معه ، ثم يفعل الخصم مثله وهكذا بالتناوب وعلى اللاعب أن يتذكر كم حبه يوجد في كل جرن وأن يعرف مسبقاً أي جرن يحرك حباته حتى يحصل على أكبر عدد من " الأزواج " أو الطور ويستمر اللعب حتى تنتهي جميع الحبات من الأجران والغالب هو الذي يحصل على أكبر عدد من الحبات وقد يتغلب أحد اللاعبين بحبه واحدة فيقول لخصمه " غلب الحبه للقبه " .
- المجنونه : لاتختلف عن العادية كثيراً سوى أن اللاعب الأول يستمر في اللعب ، بأخذ حبات الجرن الذي انتهى إليه وهكذا يحصل في النهاية على أجران فيها زوج أو طوره أو أجران متتالية تحتوي على أزواج وطور " فيأكلها " ليتابع خصمه اللعب بنفس الطريقة .
الظروف المحيطة بها :
الفائدة والقيمة التربوية :
*المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيرة ، عدد 2 ، ص58 - 59 .
الدامه
إذا كانت السيجه أو " المنقله " هي لعبة الشيوخ فإن الدامة هي لعبة الشباب ، وهي رياضتهم العقلية المفضلة و " الدامه " هي قطعة من الكرتون أو الخشب مقسمة إلى أربعة وستين خانه ، وهي بذلك تشبه رقعة الشطرنج ، والحجارة المستعملة فيها هي نفسها حجارة " النارد " أما إذا لعبها الشباب في الخلاء ( في البر ) فرقعتها الأرض يرسم عليها الرقعة وحجارته ما يصادفه اللاعبون من قطع مناسبة من الحجر أو الزجاج أو " عجم الزيتون " أو أي شيء مناسب ، وحجارة كل لاعب تختلف في لونها عن حجارة خصمه .
اسم اللعبة : الدامه .
جنس اللعبة : للذكور ( الشباب ) .
هدف اللعبة : للتسلية وتمضية أوقات الفراغ والمنافسة .
المكان : في المنزل أو في الخلاء على قطعة أرض .
الزمان : في ساعات النهار .
شخوص اللعبة والعدد : الشباب والعدد 2 .
مواد اللعبة وأدواتها : قطعة من الكرتون أو الخشب مقسمة إلى أربعة وستين خانه ، قطع مناسبة من الحجر أو الزجاج أو ( عجم الزيتون ) .
طريقة تعلمها : تكتسب عن طريق الممارسة المستمرة .
إجراءات تنفيذها
لكل لاعب ستة عشر حجراً يضعها في صفين من الخانات من جهته على الرقعة بحيث يترك أخر صف فارغاً كما هو مبين في الرسم ويسمى هذا الصف " المجح " فإذا استطاع لاعب الوصول بأحد حجارته إلى هذا الصف ، يضع على هذا الحجر علامة مميزة على انه " حاج " ولهذا الحجر ميزه عن بقية الحجارة سيأتي ذكرها بعد قليل .
يبدأ اللاعب الأول بنقل حجر من حجارته إلى الأمام يليه اللاعب الثاني ، وهكذا بالتناوب ويخطط كل لاعب أثناء ذلك لأن يكون من حجارته جبهة قوية أمام هجمات خصمه لينطلق منها في هجوم مضاد مستغلاً الثغرات التي تلوح من خلال نقلات الخصم وتتم عملية الهجوم بأن يقدم حجراً من حجارته لقمة سائغه لخصمه فيقتله الخصم " حيث أن القتل إجباري " فيقتل هة بالمقابل حجراً أو أكثر ، وينتقل إلى أماكن متقدمة في منطقة خصمه يمكن منها أن يصل بأحد حجارته إلى " المحج " .
وتتم عملية القتل بأن يكون بامكان أحد اللاعبين نقل حجره فوق حجر خصمه المجاور إلى خانه فارغة إلى الأمام أو إلى اليمين أو إلى اليسار ، ولا يجوز نقل الحجر إلى الوراء وينقا اللاعب حجره خانه واحدة بالاتجاه الصحيح إلا في عملية القتل فإنه يقفز بحجره فوق حجر خصمه ويجوز قتل أكثر من حجر قبل حجر واحد في نقلات متتالية .
وإذا استطاع لاعب أن يضع حجراً من حجارته في خانه من خانات " المحج " فإنه يصبح لديه " حاجا " والحاج يتحرك في جميع الاتجاهات وينتقل فوق عدة خانات في النقله الواحدة ، إذا أراد صاحبه ذلك ويقتل أي حجر من حجارة الخصم يقع أمامه بحيث يضعه اللاعب في خانه خلف حجر الخصم .
وبهذا يستمر اللعب حتى تنتهي حجارة أحد اللاعبين إذا يعتبر منهزماً .
الظروف المحيطة بها :
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع: من مجلبة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 59 .
الصينيه
لعبة التسلية الأولى في سهرات الأقارب والجيران والدواوين ، لاتحتاج إلى مهارات كثيرة سوى مهارة الخداع ومهارة قوة الملاحظة وسرعة المتابعة وفي سهرات الأقارب والجيران ، تشترك النساء مع الرجال في اللعب أما في سهرات الدواوين فلا يمكن للنساء المشاركة لأنه لا يسمح لهن بارتياد الدواوين .
وصينية القهوة وفناجينها هي وسيلة اللعب وأدواته والتي هي في نفس الوقت أدوات السهره العربية ، بالأضافة إلى خاتم أحد الرجال أو النساء .
اسم اللعبة : الصينيه .
جنس اللعبة : للنساء والرجال .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : في المنزل أو في الديوان .
الزمان : في ساعات المساء .
شخوص اللعبة والعدد : عدد غير محدود .
مواد اللعبة : وأدواتها : ثلاثة فناجين وصينية القهوة وخاتم .
طريقة تعلمها : عن طريق الممارسة والملاحظة .
إجراءات تنفيذها
ينقسم اللاعبون إلى فريقين يبدأ أحدهما بعملية إخفاء الخاتم تحت أحد الفناجين الثلاثة المقلوبة على الصينية ويخادع اللاعب الذي يقوم بدوره بعملية الاخفاء أعضاء الفريق الاخر ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، ويزداد ترقب أعضاء الاخر وتيقظهم خاصة الذي يكون دوره في معرفة مكان الخاتم تحت أي فنجان هو ويعتمد ذلك إلى حد كبير على قوة ملاحظته .
بعد أن تتم عملية الاخفاء ، يقوم صاحب الدور أو صاحبته بمعرفة مكان الخاتم فإذا فشل أو فشلت فإن خصمه يلزمه بالقيام ببعض الأدوار كالغناء والرقص وغيره لزيادة متعة السهرة ، أما إذا استطاع معرفة مكانه فإنه بذلك يضع خصمه تحت رحمته وتنتشر أخبار السهره في اليوم التالي بين بقية رجال العائلة ونسائها وأطفالها .
الظروف المحيطة بها : الغناء والرقص وغيرها .
الفائدة والقيمة التربوية : قوة الملاحظة ، سرعة المتابعة ، واكتساب مهارة الخداع .
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، العدد 2 من صفحة 59 - 60 .
الحاكم والجلاد
لعبة التسلية في السهرات للصبية والصبيات وأدواتها الحزام الجلدي وعلبة الثقاب ومائدتها
" المصطبه " ومهارتها الوحيدة الحذق في رمي علبة الثقاب لتستوي قائمة .
اسم اللعبة : حاكم جلاد .
جنس اللعب : يمارسها الذكور والإناث .
هدف اللعبة : التسلية .
المكان : ساحة أو في حديقة المنزل أو في غرفة المنزل .
الزمان : مساء وخاصة في الليل أثناء فصل الشتاء .
شخوص اللعبة : العدد 4 أطفال ، العمر 8 فما فوق .
مواد اللعبة وأدواتها : الحزام الجلدي وعلبة الثقاب ومائدتها ( المصطبه ) .
طريقة تعلمها : عن طريق الشرح والملاحظة .
إجراءات تنفيذها : يجلس اللاعبون أو اللاعبات أو كليهما في دائرة صغيرة ويبدأ أحدهم برمي علبة الثقاب إلى الأمام ثم يتبعه الثاني الذي على يمينه وهكذا في حلقة مفرغة فإذا استطاع أحدهم أن يرميها لتستقر قائمة كما هو مبين يصبح " حاكماً " ولا يرمي مره أخرى إلا إذا استطاع لاعب أخر أن ينقلب عليه ويستولي على الحكم .
أما إذا استقرت كما هو مبين في شكل 2 فإنه يصبح جلادً ويظل هذا منصبه حتى يهزمه لاعب أخر ويستولي على مركزه فإذا استقرت العلبة على نحو ما هو مبين فإن صاحب الرمية يعض من توقيع عقوبه عليه فإذا استقرت فإن الحاكم يأمر الجلاد بجلده عدداً من الجلدات بالحزام يحدد هذا العدد الحاكم كما يحدد نوع الجلدات قوية أم ضعيفة وهكذا يستمر اللعبة حتى أخر السهرة .
الظروف البيئية المحيطة : تظهر هناك حركات من قبل اللص والجلاد بالعيون أو باليدين باغراء المفتش والإبتعاد عنه خوفاً من العقاب .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيرة ، عدد 2 ، ص 60 .
القالات
لعبةالبنات الصغيرات ، وهي لعبة تدريب اليد والأصابع على سرعة الحركة ومهارة الرمي واللقف وسرعة الخاطر .
أدواتها : خمس قطع من الحجارة الصغيرة المكعبة " بحجم حبة اللوز " ومائدتها " المصطبه " كما في اللعبة السابقة .
اسم اللعبة : القالات .
جنس اللعبة : للاناث .
هدف اللعبة : للتسلية والمنافسة .
المكان : في غرفة المنزل .
الزمان : في فصل الشتاء والربيع .
شخوص اللعبة : العدد 2-6 ، العمر من 8 فما فوق .
مواد اللعبة وأدواتها : خمسة قطع من الحجارة الصغيرة المكعبة والمائدة ( المصطبه ) .
طريقة تعلمها : عن طريق الممارسة .
إجراءات تنفيذها : ترمي اللاعبة الأولى حجارة اللعب الخمس " القالات " من فوق شبرها يدها المفتوحة والمرتكزة على " المصطبه " من جهة الخنصر بحيث يكون الإبهام إلى أعلى تختار بعدها أحد القالات وترميه في الهواء لتلتقط أحد القالات عن الأرض قبل أن تلقف القال الساقط من أعلى ثم تعود لالتقاط القالات الاخرى واحداً واحداً فإذا نجحت في ذلك تعود لارميها بنفس الطريقة السابقة ولتلتقط الأربع قالات الباقية زوجاً زوجاً ثم لتلتقطها في المره الثالثة ثلاثاً ثم واحداً وفي الرابعة عليها أن تلتقط القالات الأربع في حذفه واحدة وكلما نجحت في التقاط القالات بسلام دون وقوع " قال الحذف " الذي ترميه في الهواء تكسب نقطة ويأتي دور اللاعبة الثانية في حالة فشل الأولى في أحد أدوارها أو في نهاية لعبتها بنجاح لتقوم بنفس الدور والفائز هي التي تحصل على أكبر عدد من النقاط في نهاية اللعب .
الظروف البيئية المحيطة :
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تدريب اليد والأصابع على سرعة الحركة .
2. مهارة الرمي واللقف .
* المرجع من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث اللاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 60 .
يا جمال
هذه اللعبة كسابقتها من حيث نوعها ووقت ممارستها ومكان اللعب ، ومستواه ، إلا أنها تختلف قليلاً في طريقة الأداء .
اسم اللعب : يا جمال .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتلية والمتعة .
المكان : في شوارع القرية أو ساحة عامة على الحائط .
الزمان : في ساعات النهار .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الأطفال .
مواد اللعبة وأدواتها : لا تحتاج إلى مواد سوى مكان للعب .
طريقة تعلمها : عن طريق الممارسة .
إجراءات تنفيذها : أحد اللاعبين يكون جمالاً وأخر يكون حرامياً لصاً وبقية الأطفال هم
" الجمال " ينحني " الجمال " على حائط في القرية متكئاً على يديه ورأسه ، وتفعل " الجمال " مثله بحيث يتكئ أول " جمل " على الجمال والثاني على الأول وهكذا مكونين سلسلة قد تطول أو تقصر حسب عدد اللاعبين ، يمر " الحرامي " أما الجمال بينه وبين الحائط صائحاً به :
" يا جمال سرقوا لك جمالك فيرد عليه " سيفي تحت رأسي ما بسمع كلامك ويدور الحرامي ليسرق أخر " جمل " في السلسلة ويرسله إلى مكان معين ليختفي فيه ويكرر العملية حتى يسرق أخر " جمل " فيذهب هو أيضاً للتخفي وعندها يعطي اشارة معينة ( صَفْرَهْ ) للجمال للبدء في عملية البحث والتي تتم كما في لعبة " الغماية " ولكن من حق " الجمال " أن يصبح
" حرامياً " إذا استطاع القبض على أي لاعب أخر والذي يصبح بدوره " جمالاً " .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد بعض العبارات مثل " يا جمال سرقوا لك جمالك فيرد عليه
" سيفي تحت رأسي ما بسمع كلامك " .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص61 .
أنا أبوهم
لعبة بسيطة أيضاً لكنها تحتاج إلى سرعة في الحركة وسرعة قي تغيير الأتجاه مما يعطي الأطفال الذين لايتعدون سن العاشرة ولعل هذه اللعبة تشير من قريب أو بعيد إلى حنان الأم المفرط وقسوة الأب المفرطة حيث لا تزال التقاليد تفرض هذا الوضع في مجتمعنا .
اسم اللعبة : أنا أبوهم .
جنس اللعبة : بنين وبنات .
هدف اللعبة : تشير إلى حنان الأم المفرط وقسوة الأب المفرطة .
المكان : في ساحة عامة .
الزمان : في ساعات النهار .
شخوص اللعبة والعدد : العمر لا يتعدون العاشرة والعدد غير محدد .
مواد اللعبة وأدواتها : لا تحتاج إلى مواد سواء مكان اللعب .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : يشترك في هذه اللعبة أي عدد من الأطفال بنين وبنات وعادة يمثل الأب فيها أكبر الأولاد ويمثل الأم أكبر البنات وبقية الأطفال يمثلون الأولاد ، يمسك الولد الأول
" بالأم " من الخلف ثم يتبعه الثاني والثالث على شكل سلسلة محاولاً اختطاف أخر ولد فيها قائلاً " أنا أبوهم بوكلهم " يحاول الأولاد التملص من هجمات الأب مبتعدين عن الجهة التي يهاجم منها ، حيث ترد الأم " وأنا أمهم بحميهم " كلما نجح الأب في اختطاف أحد الأولاد يخرجه من اللعب حتى ينتهي من إخراج أخر ولد في السلسلة .
الظروف البيئية المحيطة : إطلاق العبارات الاتية :
1. ( أنا أبوهم بوكلهم ) .
2. ( أنا أمهم بحميهم ) .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تشير إلى حنان الأم المفرط .
2. تشير إلى قوة الأب المنفرطة .
3. تدريب الأطفال على الياقة البدنية .
4. سرعة الحركة في تغيير الاتجاه .
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، 61 .
شُفْت القمر ( أنا النحله ، أنا الدبور )
من الألعاب البسيطة والتي تحتاج إلى جلد وقوة تحمل كما أنها تمارين لعضلات الجذع والرجلين والذراعين .
اسم اللعبة : شفت القمر ( أنا النحله ، أنا الدبور )
جنس اللعبة : بنين وبنات .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : في المنزل .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة والعدد : 2 من الاطفال بنت وولد .
مواد اللعبة وأدواتها : لا تحتاج إلى أدوات .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : يشتءك في هذه اللعبة طفلان " بنين وبنات " يقفان ظهراً لظهر متشابكي الذراعين ويبدأ أحدهما برفع زميله على ظهره مغنياً " شفت القمر " فيرد عليه الثاني " أه شفته" فيسأله الأول " شو تحته " يجيب الثاني " حمص مقلي " وهنا زميله مكررين نفس الأقوال وهكذا .
وقد يلعب الأطفال نفس اللعبة بأسلوب أخر حيث يرفع الأول زميله قائلاً أنا النحله " ثم يمزله ليقوم الثاني برفعه قائلاً " وأنا الدبور " وهكذا .
وعادة تمثل بنت دور النله وولد دور الدبور .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد بعض العبارات مثل :
1. " شفت القمر " " أه شفته " " شو تحته " " حمص مقلي " .
2. أو " أنا النحله " " وأنا الدبور "
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تساعد الطفل على الجلد وقوة التحمل .
2. تمارين لعضلات الجذع والرجلين والذراعين .
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 62 .
بت وين يا ربعي
لعبة أخرى من الألعاب التي تحتاج إلى جلد وقوة تحمل بالاضافة إلى انها تمرين لعضلات الجذع والأرجل والذراعين مما يحقق نوعاً من اللياقة البدنية لدى ممارستها من الفتيان يستغل هؤلاء عادة أي وقت من أوقات فراغهم .
اسم اللعبة : بت وين يا ربعي .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسلية وتمضية أوقات الفراغ .
المكان : في ساعة عامة .
الزمان : في أي وقت فراغ .
شخوص اللعبة والعدد : عدد غير محدد من الفتيان .
مواد اللعبة وأدواتها : لا تحتاج إلى أدوات سواء مكان اللعب .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : ينقسمون إلى فريقين متساويين في العدد , يختار كل فريق رئيساً من بين أفراده ثم يتناوبون الرئاسة بعد كل دور من أدوار اللعب ،مما يتيح لكل فرد في الفريق أن يمارس القيادة في جو ديمقراطي سليم ، يقف أعضاء الفريقين في صفين متقابلين وعلى بعد مناسب ،بينما الرئيسان على بعد معين من الفريقين بحيث لا يسمع أي فرد من الأعضاء همسها.
يجري الرئيسان القرعة لمعرفة من سينادي فريقه أولاً ثم يتفقان على اسم نوع من الخضار أو الفواكه ، ينادي الرئيس الذي وقعت عليه القرعة فريقه قائلاً " بت وين يا ربعي " فيقول كل لاعب في الفريق اسم نوع الخضار أو الفواكه حسب الإتفاق .
فإذا استطاع أحدهم معرفة اسم النوع الذي اتفق عليه الرئيسان " صاح بهم رئيسهم " اركبوهم" وهنا يتجهون إلى الفريق الأخر ، فيركب كل لاعب على ظهر خصمه المواجه له ، وعلى هذا أن يحمله عائداً به إلى مكانه الأول أما إذا حصل العكس ، ولم يستطع أحد اللاعبين معرفة اسم نوع الخضار فإن عليهم أن يحملوا أعضاء الفريق الأخر .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد بعض العبارات مثل :
1. " بت وين يا ربعي " .
2. ( اركبوهم ) .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد ، ص62 .
اسكندراني
لعبة الفتيان والشباب ، قوية تحتاج إلى مجهود كبير ، وقدرة على القفز والتحمل ، مفيدة لعضلات الجذع والذراعين ممتعه ، ينسجم فيها اللاعب مع الغناء ، فينسى انه يقوم بمجهود بدني تحتاج إلى مستوى جديد من اللياقة البدنية وتعد اللاعبين إلى هذا المستوى ، لا تحااج إلى أدوات معقدة فأدائها الواحدة اللاعب و " طاقية " أو منديل .
اسم اللعبة : اسكندراني .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسليه والمنعة والإنسجام بين اللاعبين .
المكان : في الساحات العامة والشوارع ، في القرى والمجتمعات .
الزمان : في الليل والنهار وفي فصل الصيف .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد .
مواد اللعبة وتكاليفها : طاقيه أو منديل .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : يقف أحد اللاعبين من يقع عليه الأختيار منحنياً أمام جماعته ويقف بقية اللاعبين في قاطره يقودهم من يحفظ كلمات اللعبة ، ومن هو أكثرهم جلداً ومقدرة بشهادة جميع اللاعبين حيث تكتمل شروط القيادة فيه ومن أكتملت فيه هذه الشروط فهو أولى بالقيادة جو ديمقراطي سليم يتبعه ابناؤنا في العابهم .
يجري القائد ويتكأ على ظهر الزميل المنحني ويثبت فوقه دون لمسه بغير اليدين قائلاً أولك يا أبو اسكندراني .
يقلد جميع اللاعبين القائد في عمله وقوله ويصطفون خلفه في الجهة المقابلة بعد اداء دورهم وهم يقلدونه أيضاً قي جمع أدوار وحركات وأقوال اللعبة .
عند الوثبة الثانية يقولون " يا بو عيون عيون الغزلان " .
وفي الثالثة " قتلني وما قاتلته " .
وفي الرابعة " ما قتلني إلا ابن عمي " .
وفي الخامسة " خلص السيف مني " .
وفي السادسة " اولئك يا جامزه " وهنا على اللاعب الوقوف ضماً بعد عملية الهبوط من الوثب.
وفي السابعة "والثانية يا مزقيعة " الهبوط فتحاً .
وفي الثامنة " يا طاقيتنا النايمة " .
واضعاً منديله مرتباً على ظهر الزميل المغنى .
وفي التاسعة " يا طاقيتنا الواقفة " .
واضعاً المنديل غير مرتب .
وفي بقية الوثبات يعدون عند كل وثبه رقماً من الأرقام التالية وبالتسلسل 10،20،30،100 .
عند ذلك على اللاعب التالي أن ينحني أمام الجماعة لتبدأ اللعبة من جديد كذلك فإنه عند فشل أي لاعب أثناء اللعب في القيام بدوره بشكل سليم عليه أن ينحني أمام الجماعة ليكون هو أداة الوثب .
الظروف البيئية المحيطة :ترديد عبارات :
( أولك يا اسكندراني ) .
( ثانيك يا أبو عيون الغزلان ) .
( وفي الثالثة قتلني وما قتلته ) .
وفي الرابعة ما قتلني وما قتلته ) .
الفائدة والقيمة التربوية :
1. تنشيط الدورة الدموية .
2. تفريغ الرغبات المكبوتة ، والنزعات العدزانية .
3. تنمية العمل الجماعي ، واحترام جهود الأخرين .
4. قضاء وقت الفراغ ، وإدخال السرور والمتعة إلى الأنفس .
5. القدرة على التركيز والقفز .
6. إدراك عناصر المواقف الطارئة .
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 62 - 63 .
شبرة ، قمرة ، شمسة
إذا كانت " اسكندراني " هي اللعبة العنيفة للفتيان ، والتي تحتاج إلى مستوى كبير من اللياقة البدنية أو إنها بعد اللاعب للوصول إلى هذا المستوى فإن هذه اللعبة هي مثيله " اسكندراني " من هذا القبيل بالنسبة للفتيان .
أما أداة اللعب فهي حبل قصير بطول أربعة أمتار تقريباً .
اسم اللعبة : شبره ، قمره ، شمسه .
جنس اللعبة : للفتيان .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : ساحة المنزل ، ساحة المدرسة .
الزمان : في الليل والنهار في فصل الصيف .
شخوص اللعبة : 3 فتيان .
مواد اللعبة وتكاليفها : حبل قصير .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها
تشترك في هذه اللعبة ثلاث فتيات ، تأخذ واحدة منهن اسم " شبره " والثانية " قمره " والثالثة اسم " شمسه " فإذا كانت " شمسه " هي البادئة باللعب تمسك قمره بطرف من طرفي الحبل بينما تمسك شبره بالطرف الأخر وتبدءان بتلويح الحبل على شكل كره محيطها الحبل وجوفها الفراغ الكائن داخل هذا المحيط وعلى شمسه أن تثبت فوق الحبل كلما لامس الأرض دون لمسه مره علىالرجلين معاً ثم على الرجل اليمنى ثم على اليسرى وعند كل وثبه تردد اللاعبات اسم فإنها تستمر في اللعب ، فإذا لمست " شمسه " الحبل عند ذكر اسمها فإنها تستمر في اللعب وغالباً ما تلمسه عند ذكر اسمها لأنها تكون قد تعبت فتلمسه لتأخذ قسطاً صغيراً من الراحة أما إذا لمسه عند ذكر اسم " قمره " أو شبره " فإن على شمسه أن تأخذ مكانها وعلى الأخرى أن تقوم بدور شمسه .
الظروف البيئية المحيطة : تردد أسماء اللاعبات ( شبره ، قمره ، شمسه ) .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة البيره ، عدد 2 ، ص 63 .
المراتي
عندما كان الحطب هو مصدر الوقود الأول في القرى وعندما كانت تخرج صبايا القرية إلى الجبال يحطبن ويعدن بحزم الحطب على رؤوسهن كان الأولاد ينتظرون أخواتهم بفارغ الصبر ليقطعوا من هذه الحزم " مراتيهم " من الخشب الأخضر " والمرتي " هو عبارة عن وتد صغير بطول 25 سم تقريباً ، مدبب من أحد أطرافه ، ولابد لكل ولد من أن يختار
" مرتي" طويلاً وسميكاً نسبياً ( بالنسبة لبقية المراتي " ويسمى " الجعبق " كان الولد كما قلت بعد مراثيه ويحتفظ بها في مكان ما من البيت في موسم التحطيب الذي يسبق فصل الشتاء عادة .
اسم اللعبة : المراتي .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : البيادر .
الزمان : في فصل الشتاء .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الأولاد .
مواد اللعبة وتكاليفها : وتد صغير من الخشب طوله 25 سم تقريباً .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : عند نزول المطر كان يحمل مراتيه هذه اللعبة ولكنه يتأكد قبل كل شيء أن على كل وتد من أوتاده علامته المميزة .
تعتمد اللعبة على مهارة رمي الوتد لينغرس في الطين أو ليخلع وتداً منغرساً وهي مهارة لا يكتسبها اللاعب بسهولة إذ عليه أن يستعمل عضلات يديه وأصابعه ليوجه الوتد الجهة التي يريدها .
وهنا تكمن الفائدة من ممارسة هذه اللعبة .
على البيادر يتجمع الأولاد ومع كل " مراتيه وجعبقه " يختارون رقعة الأرض صالحة ويغرس كل ولد مجموعة من أوتاده في الطين مساوية لمجموعة الأخر ثم يبدأ أحدهم برمي جعبقه محاولاً غرسه بجانب مرتي من مراتي زميله وخلعه وعندما بفعل ذلك فإنه يكون قد أضاف إلى مجموعته مرتي جديداً .
الظروف البيئية المحيطة : لا يوجد .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص63 - 64 .
الحجلة " الاكز "
تمرين عظيم الفائدة لعضلات الرجلين ، بالإضافة إلى أنه ينمي لدى الفتاه أو الفتى الدقة في الأداء وحضور البديهة ويمنحها مستوى عالياً من اللياقة البدنية وأداة اللعبة الوحيدة هي
" الشحفه أو " الدوش " وهي قطعة من الخشب أو الحجر أكبر من علبة السجائر قليلاً يختار الأطفال عادة وقت إنقطاع المطر وبدء جفاف الأرض لأن اللعبة تحتاج إلى أرض صلبة من ناحية كما أنه يسهل تخطيط الملعب على الأرض ويمكن أن يكون الملعب فوق أي أرض مبلطة كارصفة الشوارع أو سطوح المنازل .
ولعبة الاكز من نوعين :
1. إكز الستة
يرسم مستطيل على الأرض ( 3x1,5م ) تقريباً ويقسم طولياً إلى قسمين وعرضياً إلى ثلاثة أقسام بحيث يصبح بداخله 6 مربعات متساوية كما في الشكل ، بعد إجراء القرعة تبدأ إحدى اللاعبات برمي " الدوش " إلى المربع ثم تحجل على قدم واحدة لتدفع بها " الدوش إلى المربع الثاني فالثالث وهكذا حتى تخرجه من المربع السادس فإذا نجحت في ذلك دون أن تدوس الخطوط بقدمها أو أن يستقر " دوشها " على هذه الخطوط ترمي بها إلى المربع الثاني وتحجل بحيث تمر في المربع الأول ثم تكمل كما فعلت أولاً وهكذا ترمي بدوشها إلى المربع الثالث فالرابع فالخامس فالسادس وبذلك تنتهي المرحلة الأولى من اللعب .
أما المرحلة الثانية فعلى اللاعبة أن تغمض عينيها وتدخل سيراً على القدمين إلى المربع الأول والثاني وهكذا حتى تخرج من المربع السادس قائلة عند كل مربع " ميح " فإذا لم تكن على أحد الخطوط تقول إليها زميلها " ميح " أما إذا داست أحد الخطوط فإنها توقفها وتخرجها من اللعب .
أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة كسب النقاط أو المربعات فإن اللاعبة تقف وظهرها إلى الملعب وبيدها " الدوش " حيث ترمي به ليستقر في أحد المربعات وهنا تغلقه بوضع اشارة
(x ) داخله حيث يصبح هذا المربع " داراً " لها لا يجوز لمنافستها دخوله بل عليها أن تثبت فوقه أما صاحبة الدار فإنها تستريح بها إذا كانت تحجل أو تفتح عينيها إذا كانت في مرحلة اللعب الثانية .
تستمر كل لاعبه في اللعب وقد تؤدي الأدوار الثلاثة وتكسب داراً ثم تعود لإلى اللعب مره أخرى لتكرر جنيع مراحل اللعب ولا تخرج إلا إذا داست فوق أحد الخطوط أو استقر
" دوشها " فوق أحد هذه الخطوط أو دخلت دار منافستها وعندما تغلق جميع المربعات فإن اللاعبة الفائزة هي التي استطاعت كسب أكبر عدد من الدور .
2. اكز الزحقه
لا تختلف كثير عن اكز السته إلا أنها من مرحلة واحدة فقط هي المرحلة الأولى في اللعبة السابقة والي يستطيع اداءها كاملة يعتبر فائزاً واختلاف أخر هو أن اللاعب أو اللاعبة عندما يصل " بدوشه " إلى الخانه الرابعة عليه أن يحجل فيها ثم يضع قدمه اليمنى في الخامسة واليسرى في السادسة ، ثم يثبت ليدور خلفاً واضعاً قدمه اليسرى في الخامية واليمنى في السادسة ، ثم يحجل إلى الرابعة ويدفع الدوش بقدمه إلى السابعة ثم إلى جهنم فالمطر فالسماء أو يجوز دفعها من السابعة لتخرج مره واحدة من الأقسام حجلاً دون دفع الدوش أما إذا رمى دوشه إلى الخانه الخامسة فإنه يحجل في الثالثة ويضع قدمه اليمنى في السابعة واليسرى في الرابعة ثم يدور وثباً ليضع قدمه اليمنى في الرابعة واليسرى في السابعة ثم يحجل إلى الخامسة ويدفعها إلى السابعة ثم يكمل كما مر سابقاً .
ومثل ذلك تماماً عندما يرمي " بدوشه " إلى الخانات السادسة والسابعة.
اسم اللعبة : الحجلة .
جنس اللعبة : للإناث .
المكان : ساحة عامة أو منطقة قريبة من المنزل .
الزمان : في فصل الربيع صباحاً ومساء .
شخوص اللعبة : العمر من ( 7 -14 ) سنه ، العدد يتراوح بين ( 2 - 10 ) أشخاص .
مواد اللعبة وتكاليفها : طبشور لتخطيط المربعات ، بلاطه للعب وتكون حجار من الكلس .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها :
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، من ص64 - 65 .
كُرَةْ الحُفَرْ ( الجُوَرْ )
من الألعاب الشائعة حتى يومنا هذا وهي مرغوبة لدى الأطفال والفتيات يمارسونها بشوق ولهفة وينتظرون ساعات العصر لحظة بلحظة فإذا ما كان الفصل ربيعاً وانقطع المطر وجفت الأرض حيث تسهل عليهم عملية الحفر حفر ( الجُوَرْ ) تجمعوا لممارسة لعبة من أكثر الألعاب حاجة إلى الترقب من الأناء والسرعة بعد ذلك في الفرار أو التقاط الكرة وضرب الزميل ، أنها تدريب لابد منه للفتيان ليكتسبوا بسرعة رد الفعل والذي هو من أهم عناصر اللياقة البدنية .
اسم اللعبة : كرة الحفر ( الجور ) .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : في الساحات العامة وفي البيادر .
الزمان : في فصل الربيع في ساعات العصر .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الفتيان .
مواد اللعبة وتكاليفها : حفرة على الأرض ، كره صغيره قطرها حوال 5سم .
إجراءات تنفيذها : يحفر كل لاعب لنفسه حفره بين مجموعة من الحفر في شبه دائرة تخص زملائه بحيث تكون بالاتساع بحيث تسمح لكره صغيرة قطرها حوالي 5سم بالولوج فيها ثم يرسم خط على بعد حوالي 3 أمتار من الحفر .
ويختارون لاعباً من بينهم ليكون " الرامي " يدحرج الرامي الكره باتجاه الحفر بينما يقف كل لاعب وقلبه يخفق بجانب حفرته فإذا لم تدخل الكره إلى أحد الحفر اعيدت إلى الرامي الذي يكرر عملية الدحرجة حتى تستقر الكره في حفرة أحدهم وهنا يفر بقية اللاعبين في اتجاهات متعددة أما صاحب الحفرة فيسرع إلى الكره ليلتقطها ويرمي بها أقرب لاعب إليه فإذا أخطأه وضع حصوه في حفرته ، أما إذا أصابه فإن الحصوه توضع في حفرة اللاعب المصاب .
تكرر العملية ( بِرام ثانِ) وعندما يصبح في حفرة أحد اللاعبين سبع حصوات تدفن حفرته بالتراب ويخرج من اللعب واللاعب الفائز هو الذي تبقى حفرته حتى نهاية اللعب .
الظروف البيئية المحيطة :
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، من ص 65 - 66 .
الحَابْ
هذه اللعبة والألعاب التي تليها هي من ألعاب المنافسة الجماعية أي يتنافس فيها فريقان متساويان عدداً ومقدره والألعاب الجماعية تحقق غرضاً هاماً من أغراض اللعب .
اسم اللعبة : الحاب .
جنس اللعبة : الفتيان والشباب .
هدف اللعبة : المنافسة الجماعية .
المكان : ساحة البيادر .
الزمان : فصل الربيع .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الفتيان أو الفتيات .
مواد اللعبة وتكاليفها : ( الحاب ) عبارة عن عصا طويلة وسميكة نسبياً والحبية وهي عود صغير مستدق الطرفين .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : يقف اللاعب الأول من الفريق المنتشر وبيده اليمنى " الحاب " وفي اليسرى " الحبيه " حيث يرفعها في الهواء ليتلقاها الحاب بضربه تبعدها من الهدف فإذا لقفها أحد أعضاء الفريق المنتشر ، يخرج اللاعب الضارب من اللعب ليتولى لاعب ثانِ ذلك ، أما إذا سقطت على الأرض وفشلوا في لقفها يتولى أقرب لاعب منتشر تصويبها إلى الهدف فإذا أصابه به أو وقعت وكانت المسافة بينها وبين الهدف أقصر من طول الحاب يخرج اللاعب الضارب ويتولى الضرب لاعب أخر وما عدا ذلك ، فإن اللاعب الضارب يقوم بعملية أخرى وهي ضرب الطرف المدبب " للحبيه " لتعلوا في الهواء وليتلقاها " الحاب " بضربه ثلاث محاولات لاصابة " الحبيه بحابه " فإذا أخطأ الحبيه وهذا يسمى " قرطه " يعيد الكره حتى المره الثالثة فإذا أخطأ خرج من اللعب .
أما إذا نجح وابعد " الحبيه " عن الهدف في ثلاث ضربات متواليات وفي تسع محاولات كما يسمح بذلك قانون اللعبة تقاس المسافة بين الهدف " والحبيه " بواسطة " الحاب " فإذا خرج مجموع المسافة ستاً وثلاثون حاباً مثلاً فإنه يكسب ثلاث نقط إذا يقسم مجموع المسافة على 10 ويحسب الناتج الصحيح فقط بدون كسور إما إذا كانت المسافة أقل من عشر حابات فإن اللاعب الضارب يخرج من اللعب .
يستمر اللعب بعد ذلك حتى يخرج أخر لاعب من الفريق الضارب فيصبح هذا الفريق منتشراً والمنتشر ضارباً وفي نهاية اللعب يعتبر فائزاً من أحرز نقاطاً أكثر .
الفائدة والقيمة التربوية : وهو تنظيم العلاقات الاجتماعية لأنها تلبي حاجة الفرد في الشعور بالأنتماء وانكار الذات والحب والتعاون وحل المشاكل عن طريق التفاهم والمشاركة الجماعية إن الجو الديمقراطي والتعاون الأشتراكي الذي يسود الجماعة أثناء ممارسة هذه اللعبة لأظهار قوة الجماعة وقدرتها كتحصيل حاصل المقدرة وقوة الأفراد لا يتنقص من قيمة الفرد بل يعطيه حقه من التقدير والإعجاب به بمقدار ما يقدمه للجماعة .
ولعبة الحاب هي إحدى هذه الألعاب وهي تناسب الفتيات والشباب .
أما أدواتها فهي " الحاب " وهو عبارة عن عصا طويلة وسميكة نسبياً وهي بمثابة مضرب
" والحبيه " وهي عود صغير مستدق الطرفين وهي وسيلة اللعب .
الملعب هو ساحة " البيادر " على العموم وموسم اللعب هو فصل الربيع ينصب اللاعبون حجراً في أحد أطراف الملعب ليكون بمثابة الهدف وتجرؤي القرعة ليكون هناك فريق ضارب وفريق منتشر .
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية غنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 65 - 66 .
الكورة
من العاب المنافسة الجماعية ولعل الغرب قد أخذها عن العرب ليطورها إلى لعبة " الهوكي " تناسب الفتيان والشباب وموسمها فصل الربيع وساحتها أو ملعبها هو " البيادر " في العادة يحفر في منتصف نهايتي الملعب حفرتين قطر كل واحدة نحو عشر سنتمترات بمثابة الهدفين وأدوات اللعب هي " نبوت "بمثابة المضرب لكل لاعب " والكورة " وهي عبارة عن علبة تنك صغيرة فارغة بطبقونها على شكل كره .
اسم اللعبة : الكورة .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : المنافسة الجماعية .
المكان : البيادر .
الزمان : في فصل الربيع .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الفتيان والشباب .
مواد اللعبة وتكاليفها : ( نبوت ) بمثابة المضرب .
الكوره : عبارة عن تنك صغيرة فارغة .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : توضع الكوره في منتصف الملعب ويبدأ اللعب رئيس أحد الفريقين بضربها " بالبنوت " باتجاه هدف خصمه يحاول كل لاعب من الفريقين ضرب الكره بنبوته باتجاه هدف خصمه ويستمر اللعب على هذا المنوال والغاية إدخال " الكوره " في هدف الخصم لإحراز نقطة .
يحدد وقت اللعب وفي نهايته يعتبر فائزاً من أحرز نقاطاً أكثر .
الظروف البيئية المحيطة :
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجتة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 66 .
القناطر " الكيزه "
يستغل الفتيان والشباب وجودهم في بقعه وعره كثيرة الحجارة الصالحة للرمايه والتصويب في نزهاتهم الربيعية والصيفية .
اسم اللعبة : القناطر " الكيزه " .
جنس اللعبة : الفتيان والشباب .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : بقعة وعره من الأرض كثيرة الحجارة الصالحة للرماية .
الزمان : في النزهات الربيعية والصيفية .
شخوص اللعبة : مجموعة من الفتيان والشباب .
مواد اللعبة وتكاليفها : حجارة مناسبة للرمي ، حجرين متباعدين للتصويب عليهما .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : ينصبون حجرين متباعدين ، المسافة بينهما عشرون متراً تقريباً بمثابة هدفين ثم ينقسمون إلى فريقين يبدأ بعدها اللاعبون بتحضير الحجارة المناسبة للرمي والتصويب ، يحدد الفريق البادئ باللعب عن طريق القرعه فيقوم أولهم بتسديد رميه إلى هدف خصمه فإذا أصابه يكسب نقطة ويصبح له الحق في أن يسدد حجرين في الجولة الثانية أما إذا أخطأه فإنه لا يرمي إلا حجراً واحداً في الجولة الثانية ثم يليه اللاعب الثاني والثالث حتى ينتهي أعضاء الفريق فيتولى الفريق الأخر اللعب بنفس الطريقة في الجولة الثانية ، يعيد كل فريق تسديد حجارته بحيث إذا أصاب لاعب الهدف للمره الثانية يحق له تسديد ثلاثة حجاره في الجولة الثالثة وهكذا يستمر اللعب حتى نهاية الجولة السابعة ومن يكسب نقاط أكثر يعتبر فائزاً .
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة ، عدد 2 ، ص 66 - 67 .
الرايح والجاي ( القناطر )
تشبه إلى حد بعيد كرة القاعدة الأمريكية وموسمها فصلي الربيع والصيف وملعبها الخلاء حيث يستمع الشباب والفتيات بنزهاتهم فأي قطعة متسعة من الأرض تصلح ملعباً .
اسم اللعبة : الرايح والجاي ( القناطر ) .
جنس اللعبة : الشباب والفتيات .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : في الخلاء .
الزمان : فصل الربيع وفصل الشتاء .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الفتيات والشباب .
مواد اللعبة وتكاليفها : ثلاثة أحجار كبيرة ، كره بحجم كره التنس الأرضي .
طريقة تعلمها : عن طريق الممارسة والملاحظة .
إجراءات تنفيذها : ينصب اللاعبون في منتصف احد اطراف الملعب حجراً بمثابة " القاعدة الرئيسية والهدف " في أن واحد وحجرين أخرين واحد على يمين القاعدة الرئيسية وعلى بعد حوالي 20 متراً منها ويسمى بالقاعدة الأولى والثاني على يسار القاعدة الرئيسية وعلى نفس البعد السابق ويسمى بالقاعدة الثانية .
ينقسم اللاعبون فريقين أحدهما ضارباً والثاني منتشراً ، يستعمل اللاعبون كره بحجم كره التنس الأرضي في اللعب حيث يرفعها أول لاعب ضارب بيده اليسرى ويتلقاها بقبضة يده اليمنى بضربة يبعدها فيها عن الهدف ثم يجري باتجاه القاعدة الأولى فإذا كانت ضربته قوية بما فيه الكفاية يستطيع أن يعود مسرعاً باتجاه القاعدة الثانية ثم إلى القاعدة الرئيسية ليحرز لفريقه نقطة أما إذا لم يستطع ذلك فعليه الانتظار حتى يقوم لاعب أخر بضرب الكره .
يخرج الضارب من اللعب إذا استطاع لاعب منتشر لقف الكره أو إصابة الهدف بها أو إصابة لاعب يجري باتجاه أحد القواعد .
بعد خروج أخر لاعب ضارب يتبادل الفريقان مركزيهما وفي نهاية اللعب يعتبر فائزاً من أحرز نقاطاً أكثر .
الظروف البيئية المحيطة : التشجيع من قبل اللاعبين .
الفائدة والقيمة التربوية .
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 67 .
كرة السبع أحجار
لعبة المنافسة الجماعية للأطفال أدواتها سبع قطع من الحجارة الرقيقة المنبسطة بحيث تسمح ببنائها فوق بعضها البعض وكره بحجم كرة التنس الأرضي .
اسم اللعبة : كره السبع أحجار .
جنس اللعبة : للذكور والإناث .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة والمنافسة .
المكان : في الساحات العامة .
الزمان : في فصل الربيع .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الفتيات والفتيان .
مواد اللعبة وتكاليفها : سبع قطع من الحجارة الرقيقة المنبسطة ، كره بحجم كرة التنس الأرضي .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : بعد أن ينقسم اللاعبون إلى فريقين أحدهما ضارباً والأخر حامياً للهدف ، يبني أحد أفراد الفريق الضارب بتسديد الكره إلى الهدف محاولاً هدمه فإذا فشل يرميها لاعب أخر حتى يستطيعوا هدم الهدف وقد تسقط كل الحجارة أو بعضها وهذا من صالح الفريق الضارب لأنه سيقوم ببنائها مره أخرى ، يلتقط أحد أفراد الفريق الحامي للهدف ويصوبها نحو أحد اللاعبين من الفريق الضارب فإذا أصابه يخرجه من اللعب ، يستغل الفريق الضارب فرصة ابتعاد الكره ويقوم أحدهم ببناء الهدف فإذا عادت الكره يفر هارباً وكلما تصيب لاعباً ضارباً يخرج من اللعب فإذا استطاع لاعب منهم بناء الهدف قبل أن يخرجوا جميعاً من اللعب فإنه يكسب لفريقه نقطة وسواء كسبوا هذه النقطة أم خرجوا جميعاً فإن أعضاء الفريقين يتبادلون مراكزهم ليعيدوا اللعب من جديد وبنفس الأسلوب والفريق الفائز هو الذي يبني الهدف محرزاً نقطة ، أما في حالة تعادلهما بأن يحرز كل فريق نقطة فإن الفريق الذي يبني الهدف وهو محتفظ بأكبر عدد من لاعبيه يعتبر فائزاً .
الظروف البيئية المحيطة : التشجيع من قبل الفريقين .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 67 - 68 .
الحومه
لعبة المنافسة الجماعية التي ى يكل فيها الفتيان لحظة عن الجري والمحاورة والمناوره والكر والفر طوال مدة اللعب ، إنها تحتاج إلى مجهود كبير وجلد عظيم وقوة تحمل فائقة ، وتحتاج إلى سرعة في الحركة وذكاء في أسلوب الأداء ، واستغلال لنقطة الضعف عند الخصم في الوقت المناسب بل في اللحظة المناسبة ، إنها حومة حقاً ، تقليد لأسلوب المعركة ما بعده تقليد حيث يعيش الفتيان جوها فس ساعات ملئيه بالتعب ولكنها مفعمه بالفرحة والشوق واللذه والرغبة .
الليالي الصيفية المقمره هي أفضل وقت بالنسبة للفتيان لممارسة لعبتهم .
هذه والسهل هو المكان المفضل حيث الاتساع وحيث سهولة الأرض تساعدهم على الجري .
اسم اللعبة : الحومه .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسلية والمنافسة .
المكان : السهل .
الزمان : في الليالي الصيفية المقمره .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الفتيان .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : يكوم الفتيان كومه كبيرة تكون بمثابة الهدف وينقسمون فريقين أحدهما منتشراً ومهاجماً للهدف والثاني حامياً ومدافعاً عنه يسمون الهدف " قلعة " ويستميتون في مهاجمتها والدفاع عنها .
يحاول كل فرد من أفراد الفريق المهاجم الوصول إلى الهدف دون أن يؤخذ اسيراً ويحاول كل فرد من المدافعين منع مهاجم من وصول القلعة دون أن يخرج " قتيلاً " .
ويقع المهاجم في " الأسر " إذا أمسك بتلابيبه لاعب مدافع أو إذا مر لاعب مدافع بين مهاجمين قريبين من بعضهما فإن المهاجم عن يمين المدافع يقع في الأسر ويخرج من اللعب .
ويقع المدافع " قتيلاً " إذا مر مهاجم بين مدافعين ، فمن كان على يمين المهاجم فهو " قتيل " ويخرج من اللعب .
كل مهاجم يصل إلى الهدف ويدوسه بقدمه يكسب لفريقه نقطة ويخرج من اللعب .
يتبادل الفريقان مراكزهما في اللعب ويقومون باللعب بنفس الأسلوب السابق .
الفريق الفائز هو من يحصل على نقاط أكثر من خصمه .
هذه هي ألعابنا الشعبية وهي لو طورت وعممت على مدارس القرى ونواديها لحققت لنا نفس الأغراض التي تحققها الألعاب الحديثة ولكن بتكاليف أقل وخبراء أكثر ومدربين أكفاء إن ألعابنا الشعبية توفر ثمن الأدوات لأن أدواتها وافرة في بيئتنا وتوفر إنشاء الملاعب وصيانتها لأن أي مكان يصلح ملعباً وتوفر تدريب الخبراء لأن كل مواطن هو خبير فيها إلى حد ما .
ولا يسعني في النهاية إلا أن أقدم الشكر الجزيل لكل من زودني بالمعلومات عن هذه الألعاب أو أبدى ملاحظاته ليخرج هذا البحث عن عنصر هام من عناصر حياتنا وهو اللعب والذي لا يستغني ولا يجوز ان يستغني عنه كبيراً وصغيراً ذكر أو أنثى .
الظروف البيئية المحيطة :
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني ، جمعية إنعاش الأسرة - البيره ، عدد 2 ، ص 68 .
لعبة السير
يقترع الأطفال ومن تقع عليه القرعه .
اسم اللعبة : لعبة السير .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : ساحة عامة أو حائط منزل أو سور .
الزمان : في الصيف .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الفتيان .
مواد اللعبة وتكاليفها : (سيراً وقشاط جلد ) وحائط .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : أخذ سيراً ( قشاط جلد ) ويضم الأولاد على حائط ويغمضون عيونهم ويذهب الطفل يخبئ السير ثم يطلب منهم أن يفتحوا عيونهم وكلما اقتربوا من مكان مخبأ السير يقول :
( حامي حامي ) وإذا أبتعدوا عن مخبأ السير يقول ( بارد بارد ) وإذا أقترب أحدهم من السير يقول ( فلان حامي حامي ) فيتراكض الأخرون عند فلان ويبحثون عن السير حتى يجدوه ومن يجده يلحق بالأطفال الذين يتسابقون نحو ( المصلح ) وهو المكان الذي طموا عنه ومن يصل هناك يقول : صنم فلا يضربه حامل السير أما من ينسى أن يقول صنم فيظل يضربه بالسير حتى يقول صنم .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد كلمة صنم .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من الأبحاث والطفولة في دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
لعبة الطاسه
اسم اللعبة : لعبة الطاسة .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : في الحارة وفي الساحات العامة .
الزمان : في ساعات النهار .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الأطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : طاسه من حديد أو بلاستيك .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : يرمي أحد الأطفال طاسه من حديد أو بلاستيك بعيداً ومن تقع عليه القرعه يذهب ليحضر الطاسه بينما يذهب الباقون يختبئون يضع الطفل الطاسه في مكان اتفق عليه ويبدأ بالبحث عن الأطفال المختبئين وإذا رأى أحدهم يقول اسمه فلان 1،2،3 . وإذا قال كلمة 3 ووصل إلى الطاسه ولمسها قبله فيقول يا ربعي أطلعوا فيخرجون ويغيرون مخبأهم وهكذا وتستمر اللعبة حتى يستطيع الطفل الذي على امه يخرج الجميع من اللعبة بأن يراهم واحداً بعد الأخر ويلمس الطاسه قبلهم .
الظروف البيئية المحيطة : أحدهم يقول اسمه فلان 1،2،3 وإذا قال كلمة 3 ووصل إلى الطاسه ولمسها قبله فيقول يا ربعي اطلعوا .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من الأبحاث والطفولة ، دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
العظمه والكلبان
أسم اللعبة : العظمة والكلبان.
جنس اللعبة : للذكور والإناث.
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة.
المكان : ساحة عامة.
الزمان : في ساعات النهار.
شخوص اللعبة والعدد : عدد غير محدد من الأطفال من عمر 6-14 سنة.
ماد اللعبة وتكاليفها : حجر ، محرمة ، المحرمة هي العظمة.
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة.
إجراءات تنفيذها : من تقع عليه القرعة يكون الحكم، وينقسم الأطفال إلى قسمين يقف كل قسم في مواجهة الأخر وبينهما مسافة 20-30 سم تقريبا وفي منتصف المسافة بينهما يضعون حجراً عليه محرمه والمحرمه هي العظمة ويختار كل فريق طفلاً من بينهم ( الكلبان ) ويتقدم الكلبان نحو العظمه ويقفان على مسافة متر من العظمه ويصفر الحكم فيتسابق الكلبان نحو العظمه ويحاول كل واحد أن يخطفها دون أن يمسك الأخربه وهنا تظهر أهمية الذكاء عند الطفلين فلكل منهما يحاول أن يمد يده ليأخذ المحرمه وهو يدور حولها وكلما حاول أحدهم أن يمسك المحرمه يحاول الأخر أن يلمسه ويتظاهر بعضهم ولعدة مرات بأنه يريد أخذ المحرمه وذلك بإنزال يده بسرعة إليها ثم رفعها فارغة ويكون الأخر فاتحاً يده حول جسم الأخر منتظراً أن يلمسه إذا حاول أن يمسك المحرمه والذكي من يستغل لحظة غفلة من الأخر ويخطف المحرمه ويهرب إلى جماعته فيلحقه الأخر فإذا أمسك به يخرجه من اللعب ويموت ويأخذ المحرمه ويعها على الحجر ويخرج الفريق طفلاً أخر وهكذا يصفي أحد الفريقين
الأخر .
الظروف البيئية المحيطة :
الفائدة والقيمة التربوية :
زقطة الريشه
اسم اللعبة : زقطة الريشه .
جنس اللعبة : للذكور والإناث .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة .
المكان : في ساحة عامه .
الزمان : في استراحة المدرسة وساعات العصر .
شخوص اللعبة والعدد : العمر من 6-12 والعدد من 2 إلى 6 .
مواد اللعبة وتكاليفها : لا تحتاج إلى مواد سواء مكان للعب .
طريقة تعلمها : عن طريق الممارسة .
إجراءات تنفيذها : لو فرضنا أن عدد اللاعبين سته يقرعون ومن تقع عليه القرعه يطارد الخمسه الآخرين فإذا اقترب الذي وقعت عليه القرعه ليمسك واحداً منهم فإن أحد الأربعة الآخرين يسرع ليمسك بزميله وبذلك يحميه ، لذلك فعلى الأطفال أن يكونوا منتبهين جيداً حتى لا يمكنوا الذي وقعت عليه القرعه أن يمسك أحد زملائهم دون أن يحموه ومن يحمي أخر يبقى ممسكاً به فلا يجوز له أن يتركه فيلحق الأطفال الثلاثة الأخرين وعندما يحاول أن يمسك أحدهم يسرع أحد الأثنين ليحميه فإذا حماه يبقى واحد بدون حماية فيحاول من وقعت عليه القرعه أن يمسكه وهنا لأحد الأثنين المحميين أن يترك صاحبه ليحمي رقم 5 فيبقى واحد أخر فيلحقه وهكذا تستمر اللعبة حتى يتمكن الطفل أن يمسك أحدهم دون أن يتقدم أحد لحمايته فيصبح مكانه .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة ، دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
لعبة القرميه
اسم اللعبة : القرميه .
جنس اللعبة : للإناث .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : في الساحة .
الزمان : في ساعات النهار .
شخوص اللعبة والعدد : عدد غير محدد من البنات .
مواد اللعبة وتكاليفها : أحجار تجلس عليها البنات .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : وهي أن تجلس بنت في وسط الساحة وتسمى قرميه الحطب وتكون القرميه طامه رأسها على الأرض والبنات الباقيات يكون لكل منها بيت هو عباره عن حجر تجلس عليه في أطراف الساحة وتنادي إحدى البنات على أخرى يا رسميه يا الله نحطب وتنادي الأخرى على ثالثة وهكذا حتى تنادي البنات على بعضهن ويذهبن يحطبن في الساحة وفي لأثناء بحثهن عن الحطب تقول إحداهن هي قرميه حطب مشيره بذلك إلى البنت القرميه فتقوم هذه وتحاول لأن تمسك بها أو بغيرها من البنات فيهربن كل واحدة إلى بيتها وإذا استطاعت أن تمسك إحدى البنات " بتُطم بدالها " .
وتصبح هي قرمية الحطب وإذا لم تمسك أيا منهن فإنها تعود وتجلس هي كما كانت وتعود البنات للتحطيب وهكذا .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد العبارات الآتية :
" هي يا رسميه يا الله نحطب " .
" هي قرمية حطب " .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
لعبة العجوز
اسم اللعبة : لعبة العجوز .
جنس اللعبة : للبنات .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : ساحة الملعب .
الزمان : في ساعات النهار .
شخوص اللعبة : مجموعة من البنات .
مواد اللعبة وتكاليفها : عصا .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : هي مجموعة من البنات في ساحة الملعب تشغل بأي عمل وتأتي من بعد البنت التي وقعت عليها القرعه ( العجوز ) وهي تتكئ على عصا وعندما تمر عن إحدى البنات تقول البنت للعجوز يا عجوزه وين رايحه ترللا للا لي فترد العجوز : رايح أحطب فتقوم البنت وتصف وراءها وتمشيان في الساحة ولما تمران عن بنت ثانية تقول يا عجوزه وين رايحه ترللا لا لالي فتقول العجوز رايح أحطب فتصف البنت وراءها وهكذا حتى تصف كل البنات وراء العجوز .
ويبدأ الحوار التالي بين العجوز والبنات :
البنات : يا عجوزه وين رايحه ترللا لا لالي .
العجوز : رايح القِط حطبات ترللا لا لالي .
البنات آه .
وبعد سير بضع خطوات تقول العجوز هي وصلنا واللي بتظرط فيكن بضربها في عصاتي وتتظاهر البنات بأنهن يحطبن وبعد مدة بسيطة تخرج إحداهن ما يشبه الضراط من فمها فتدير العجوز رأسها إلى البنات فيهربن وتبدأ العجوز بمطاردتهن ومن تلحقها أو تمسكها بعصاتها تصبح عجوزاً بدلها .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد العبارات الاتية :
تقول البنت للعجوز " يا عجوزه وين رايحه ترللا لا لالي " فترد العجوز رايح أحطب " .
البنات : يا عجوزه وين رايحه ترللا لا لالي .
العجوز : رايح القِط حطبات ترللا لا لالي .
البنات : آه .
العجوز : مشطوا شعوركم .
البنات : آه .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
لعبة الصُّملح
اسم اللعبة : الصملح .
جنس اللعبة : للذكور والإناث .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : حائط البيت .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : مجموعة غير محدد من الاطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : حجراً في الحائط .
طريقة تعلمها : عن طريق الممارسه .
إجراءات تنفيذها : لعبة الاطفال حيث يختارون حجراً في حائط ويسمونه الصُّملح ثم يقترعون على أحدهم ( فيطمُل ) على الصملح أي يضع عليه ساعديه واحداً فوق الأخر وجبهته فوقهما حتى لا يرى ويذهب الأولاد اللاعبون ليختبؤوا في الأماكن المجاورة وعندما يكلمون اختباءهم يعلن أحدهم بصوت مسموع بدء المطاردة بقوله ( صارت ) فينطلق اللاعب الذي كان على الصملح باحثاً عنهم وفي الوقت ذاته محتاطاً ألا يمكنهم من الوصول إلى الصملح ولا يكفي أن يكتشف المختبئين لأن عليه ان يمسك بأحدهم قبل الوصول إلى الصملح فإذا نجح في القبض على أحدهم وتمكن كل منهم من الوصول إلى الصملح ولمسه بيده فإن الطامل الأول يعيد الكره ويطمل من جديد لتستأنف اللعبة في دور جديد ويشتقون من الصملح الفعل صملح صملحه إذا نجح في الوصول إلى الصملح ولمسه بيده دون أن يمسك له حارس الصملح وّا قالوا عن إنسان كبير إنه صملح فالمعنى إنه خزف لأن الصملحه تعني نهاية اللعبة ( عامية )
الظروف البيئية المحيطة : اطلاق كلمة صارت .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : القاموس العربي الشعبي .
المحنايم
اسم هذه اللعبة مأخوذ من العبرية ويعني حرفياً ( المعسكران ) ويجب أن يتواجد أربعة لاعبين على الأقل حتى تتم اللعبة وأكبر عدد يستطيع الإشتراك في نفس الوقت هو حوالي عشرين لاعباً .
اسم اللعبة : المحنايم .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : في الملعب أو في ساحة عامه .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة والعدد : العدد من 4-20 والعمر 6-15 سنه .
مواد اللعبة وتكاليفها : كره .
طريقة تعلمها : عن طريق الممارسه .
إجراءات تنفيذها : تبدأ اللعبة بانتقاء فريقين كما سبق في لعبة الجول ثم يخطط داران متقابلتان ومتجاورتان وتكون مساحة كل واحد من كل دار حوالي 5-7 أمتار ويقف كل فريق في دار ويقف واحد من كل فريق وراء دار الفريق الثاني .
ثم يقف شخص على الخط الفاصل بين الدار ويضرب الكره إلى أعلى والفريق الذي يقبض على الكره يصبح صاحب الحق في بدء اللعبة وينبادل أعضاء الفريق فإذا أصيب أحد أعضار الفريق الثاني وسقطت الكره على الأرض أو أمسكها ( البراني ) فإن هذا اللاعب يموت ويخرج من اللعب اما إذا أمسك أحد أعضاء الفريق الثاني الكره فإنها تصبح ملكهم ويحاولون قتل أفراد الفريق الأول وتستمر اللعبة بهذا الشكل حتى يقتل كل إفراد أحد الفريقين وتبدأ اللعبة من جديد مره أخرى .
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، المجلد الثالث ، العدد الأول 1978م .
الدكتور شريف كناعنه .
ألجول
هذا الاسم مأخوذ من الكلمة الإنكليزية goal والتي تعني هدف ويقصد بها إصابة الهدف واللعبة شكل بسيط جداً من لعبة كرة القدم وتتطلب اللعبة وجود لاعبين على الأقل والعدد الأقصى للاعبين حوالي 20 لاعب .
اسم اللعبة : الجول .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسليه وتمضية أوقات الفراغ .
المكان : الملعب أو الساحات العامه .
الزمان : بعد العصر .
شخوص اللعبة : العدد من 2-20 لاعب .
مواد اللعبة وتكاليفها : مكان للعب ، حجران ، والكره .
طريقة تعلمها : عن طريق الممارسه .
إجراءات تنفيذها : تبدأ اللعبة بتكوين فريقين ويكون ذلك صبيان على مسافة قصيرة من باقي اللاعبين .
ويتداولان الالتقاء حتى يدخل كل صبي موجود في أحد الفريقين ثم يرسم خطاً يكون الحد الفاصل بين الفريقين ثم يوضع حجران على كل ناحية من الخط الفاصل وعلى مسافة حوالي 8 أمتار ويقع الحجران على خط موازي لخط الوسط ويبعد أحدهما عن الأخر حوالي ثلاثة أمتار والمسافة الموجودة بين الحجرين تسمى الجول أو الهدف ويقف كل فريق على جانب من خط الوسط وترمي الكره عمودياً بين الفريقين ويحاول كل فريق تمرير الكره من جول .
الفريق الثاني وتحقيق إصابة أو جول والفريق الذي يحقق عدداً أكبر من الإصابات يكون غالباً والأخر مغلوباً .
الظروف البيئية المحيطة : تشجيع من قبل الجمهور الحاضر .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، المجلد الثالث ، العدد الأول 1978م .
الدكتور شريف كناعنه .
أرض الغوله وأرض الناس
اسم اللعبة : أرض الغوله وأرض الناس .
جنس اللعبة : للإناث .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعه .
المكان : ساحة المنزل .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الفتيات .
مواد اللعبة وتكاليفها : لا تحتاج إلى مواد سوى ساحة للعب .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : من تقع عليهما القرعه تكون الغوله والباقيات ناس ومكان اللعب ساحة البيت ويفضل أن يكون قسم من الساحة أعلى من القسم الأخر .
القسم العلوي هو القسم يسمى أرض الغوله وتقول أنا بأرضك يا غوله فتلحق الغوله بالبنات في أرضها فيسرعن إلى أرضهن ومن تمسكها في أرضها تأخذ دور الغوله بدلاً منها .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد العبارات الآتية :
" أنا بأرضك يا غوله " .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
لعبة الحبله
اسم اللعبة : الحبله .
جنس اللعبة : للإناث .
هدف اللعبة : للتسلية والمتعة وممارسة الرياضة .
المكان : ساحة المنزل أو ساحة عامه .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : العمر من 10-12 سنه والعدد من 3-5 .
مواد اللعبة وتكاليفها : حبله طولها 3م .
طريقة تعلمها : عن طريق الممارسه .
إجراءات تنفيذها : تمسك كل واحدة منهن بطرف حبله طولها 3م ويلوحن بها لفوق ولتحت .
والباقيات تنط عن الحبله وأثناء وجودها تحت والأثنتان اللتان يلوحن بالحبله يقلن أثناء تلويحهن بها ( شبره ، قمره ، شمس ، نجوم ) وفي كلمة نجوم يشددن الحبله ومن لم تكن منتبهه وتلمس الحبله رأسها أو جسمها تخطئ وتمسك مكان إحدى البنات التي تلوح بالحبله .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد عبارة ( شبره قمره شمس نجوم ) .
الفائدة والقيمة التربوية :
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
لعبة الدحدال
هو عباره عن إطار من الحديد أو الكاوتشوك وقضيب من المعدن معقوف من أحد طرفيه .
اسم اللعبة : الدحدال .
جنس اللعبة : للذكور .
هدف اللعبة : للتسليه .
المكان : شوارع القرية وساحاتها .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الأطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : إطار من الحديد ، الكاوتشوك ، قضيب من المعدن معقوف من أحد طرفيه .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : بحيث يدخل كل طفل في الإطار في ( العقفه ) ويصف وراء دحداله وبعد الإشاره من أكبرهم سناً ينطلق المتسابقون نحو الهدف ومن يصل أولاً يكون هو الفائز وهذه اللعبة قد يمارسها الأطفال كل طفل لوحده في شوارع القرية وساحاتها وإذا كان مع الأطفال إطارات سيارات فإنهم يقفون على رأس شارع منحدر ويصف كل طفل وراء إطاره وبعد إشارة من أحدهم يدفع كل طفل إطاره ويقفون هم يتفرجون على أي إطار من الإطارات يسبق
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
سيدي الغول
اسم اللعبة : سيدي الغول .
جنس اللعبة : للإناث والذكور .
هدف اللعبة : للتسليه .
المكان : في الساحة .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الأطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : حجر للجلوس عليه .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .
إجراءات تنفيذها : من تقع عليه القرعه هو الغول ويكون جالساً على حجر في الساحه وبقية المشتركين يجلسون مع بعض بعيداً عنه ويتفقون على كلمة السر فيما بينهم ولتكن ( ويقوم الأطفال ويتجهون نحو الغول .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد العبارات الاتية :
المجموعة صباح الخير يا سيدي الغول .
الغول : وين كنتم .
المجموعة : في البستان .
الغول : شو أكلتم .
المجموعة : خوخ ورمان .
الغول : شو كمان .
المجموعة : شنجل ببخل هه هه ، أصفر لونه هه هه ، طوله شبر هه هه ، وبتقشر هه هه ، طعمه حلو هه هه وهكذا حتى يتذكروا له أوصاف الموز أما بالكلام أو بالإشارة .
الغول : تفاح .
المجموعة : لا لا وبعدها يعيد الأطفال من جديد الوصف عليه حتى يعرف الغول ما أكلوه ويقول : موز فيرد الأطفال صح ويهربون فيلحق بهم الغول ومن يستطيع أن يمسك الحجر الذي كان الغول جالساً عليه يقول " صنم " وهذا لا يلحقه الغول ومن يمسك به الغول قبل أن يستطيع أن يمسك الحجر يصبح غولاً بدله .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
لعبة الفرس
اسم اللعبة : لعبة الفرس.
جنس اللعبة : للذكور.
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه.
المكان : ساحة المنزل على أرض الغرفة.
الزمان : في النهار.
شخوص اللعبة : يمارسها الأطفال والعدد من واحد فما فوق.
مواد اللعبة : عصا طولها 2 متر وعصا أخرى قصيرة طولها 50 سم.
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة.
إجراءات تنفيذها : يأخذ كل طفل عصا طولها متران تقريبا وعصا أخرى أقصر 50 سم ويضع العصا الأولى بين رجليه والطرف الآخر يجر على الأرض ، والعصا الطويلة تمثل فرسا يركبها الطفل بينما العصا القصيرة تمثل العصا التي يضرب بها الفرس أو هي الكرباج وبعد إشارة قد تكون عدا بحيث يعد أكبرهم 1-2-3- ينطلق المتسابقون نحو هدف معين عند ذكر كلمة 3 ومن يصل الهدف أولا يكون هو الفائز ويقلد الأطفال في هذه اللعبة ركاب الخيل إذ يضربون جيادهم (العصا الطويلة )بالعصا القصيرة وهم يقولون دي ، دي وهذه اللعبة يمارسها الطفل أحيانا لوحده في ساحة بيته ويكون على ارض الغرفة .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد عبارة " دي ، دي " .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
الغميضه
في هذه اللعبة يوجد زقوط كما في لعبة زقوطه الحمام .
اسم اللعبة : الغميضه .
جنس اللعبة : للإناث والذكور .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : في ساحة المنزل أو في الساحه العامة ، شوارع القريه وساحاتها .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الأطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : لا تحتاج إلى مواد .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : حيث يتم اختياره بنفس الطريقة ويبدأ الزقوط بأن يغمض عينيه ويعد الميه وأثناء العد يهرب باقي اللاعبين ويختبئون ثم يفتح عينيه ويبدأ بالتفتيش عن اللاعبين وكل من يراه الزقوط يموت ويخرج من اللعب وهكذا حتى يموت جميع اللاعبين وعندها تعاد الكره وأخيراً نأتي إلى مثالين من الألعاب المستعمله في هذه الأيام والتي لم تكن معروفه لدى الأطفال قبل أوائل الخمسينات في القرن الحالي .
* المرجع : مجلة من التراث والمجتمع ، المجلد الثالث ، العدد الأول 1978م .
الدكتور شريف كناعنه .
زقوطة الحمام
يمكن أن تلعب هذه اللعبة إذا حضر طفلان على الأقل ولا يوجد حد أقصى لعدد اللاعبين الممكن اشتراكهم في هذه اللعبة .
اسم اللعبة : زقوطة الحمام .
جنس اللعبة : للإناث والذكور .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : ساحة المنزل أو ساحه عامه .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : مجموعة من الأطفال من 2 إلى عدد غير محدد .
مواد اللعبة وتكاليفها : تحتاج إلى حجر يسمى ( الماد ) .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : تبدأ بأن يقف الأطفال على شكل حلقه دائريه ويبدأ أحدهم ويكون عادة أكبرهم أو أصغرهم في اللعب " يعد العشره " .
الظروف البيئية المحيطة : يستعمل إحدى الطرق العديدة لعمل القرعه مثل حكره بكره قلي عمي عد العشره ( 1،2،3، ترباع السكر بنكر ، جيب الموت تكرج كرجه زي الثلجه ) ومن يقع عليه أخر رقم أو أخر كلمه يخرج من الحلقه ثم تعاد الكره حتى يبقى شخص واحد فقط وهو يصبح زقوط وينظر الزقوط باقي اللاعبين بأنه سيبدأ في المطارده بعد أن يكمل عدد العشره ثم يبدأ بالعد وهو يضع إحدى قدميه على حجر يسمى ( الماد ) والذي يتحول فيما بعد إلى ( الجنس ) وبحال أن ينتهي من عدد العشره يبدأ بالمطاردة ومحاولة زقط أو القبض على أي لاعب يراه ويعتبر اللاعب المزقوط إذا لمس الزقوط أي جزء من جسمه وكل من يقبض عليه يؤخذ إلى الحبس ويحق لأخر لاعب أن يفك أو يحرر كل المحابيس إذا فقط أن يلمس أيديهم وهم في الحبس دون يزقط الزقوط وعندما تستمر اللعبة ، أما إذا وقع جميع اللاعبين في الحبس فينتهي الشرط الأول لتبدأ لعبة جديدة من أول وجديد وهكذا .
* المرجع : من مجلة التراث والمجتمع ، المجلد الثالث ، العدد الأول 1978م .
الكتور شريف كناعنه .
لعبة القط والفار
يشترك في هذه اللعبة أثنان فقط .
اسم اللعبة : القط والفار .
جنس اللعبة : للذكور والإناث .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : في المنزل .
الزمان : في أي وقت من الزمان .
شخوص اللعبة : اثنان من الأطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : لا تحتاج إلى أدوات .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : تجري القرعه على واحد فأر والأخر قط ، يمسك القط اذنيه كل بأذن ويفتح الفأر يديه أمامه ويحاول القط أن يرخي إحدى يديه من أذنه ويضرب يد الفأر فإذا لمسها الفأر قط وبالعكس .
لذلك فإن اللاعب الذكي هو الذي يظل منتبهاً لكل حركة من حركات القط فيبعد يده أمام القط كلما حاول القط أن يضربه .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
سكاكين بكاكين
اسم اللعبة : سكاكين بكاكين .
جنس اللعبة : للذكور والإناث .
هدف اللعبة : للمتعه والمنافسه .
المكان : في ساحة المنزل أو الغرفه أو ساحه عامه .
الزمان : في أي من الزمان .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الأطفال .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : مجموعة من الأطفال تجلس أو تقف على شكل دائره ، واحدهم وهو من وقعت عليه القرعه في الوسط ويقول سكاكين بكاكين يكسر رجلين إللي قاعدين فيقف الجميع أو يقول سكاكين بكاكين يكسر رجلين الواقفين فيجلس الجميع ومن يخطيئ يقف إذا قعدوا أو العكس يخرج من اللعبة وتستمر اللعبة حتى يبقى طفل واحد وهو أكثرهم انتباهاً لم يخطئ فيقف وسط الدائره وتبدأ اللعبة من جديد وهكذا حتى تخرج في كل مره في نتيجة متشابهى عن النتيجة في المره السابقه .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد عبارات " سكاكين بكاكين يكسر رجلين إللي قاعدين " .
" سكاكين بكاكين يكسر رجلين الواقفين " .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
طاق طاق طاقيه
اسم اللعبة : طاق طاق طاقيه .
جنس اللعبة : للإناث والذكور .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : في ساحة المنزل أو ساحه عامه .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الاطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : محرمه .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .ط
إجراءات تنفيذها : يجلس الأطفال على شكل دائره ومن وقعت عليه القرعه يلف وراءهم وبيده المحرمه ويقول " طاق طاق طاقيه " فيرد الأطفال " رن رن يا جرس " واثناء دورانه يختار أحد الأطفال ويكون من يختاره أما ضعيف الجسم أو غبياً فيضع المحرمه خلفه ويظل يلف ويقول طاق طاق طاقيه وهم يردودون رن رن يا جرس وإذا حزر من كانت المحرمه وراءه فتراه اخذها ولحق بالأخر فإن لحق به ومسكه يجلس في وسط الدائره وإن لم يمسكه يجلس محله ويلف الطفل مكانه وغذا أكمل الطفل الدوران حول الأطفال دون أن ينتبه وضعت المحرمه وراءه فإنه عندما يصله يرفع المحرمه ويبدأ يضرب بها على رأسه فيقوم ويلف حول الأطفال واتلطفل يضرب به بالمحرمه ويموت ويجلس في وسط الحلقه ويكمل الأول حتى يخطئ .
الظروف البيئية المحيطه : ترديد العبارات الاتيه :
" طاق طاق طاقيه " .
" رن رن يا جرس " .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
الأربع أقرن
اسم اللعبة : الأربع أقرن .
جنس اللعبة : للإناث والذكور .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : ساحة عامه .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : يمارسها خمسة أطفال فقط ، العمر من 6-10 سنوات .
مواد اللعبة وتكاليفها : أربع زوايه تشكل رؤوس مربع ضلعه 1-1,5م .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : يشترك في هذه اللعبة خمسة أطفال فقط ، توضع أربعة زوايا تشكل رؤوس مربع ضلعه 1-1,5م من وقعت عليه القرعه يقف في الوسط ويقول : 1،2،3 وعند ذكر كلمة 3 يقفز كل واحد إلى الحجر الذي على يمينه ومن ينسى أن يقفز يخطئ فيقف في الوسط ويتبادل المركز مع الطفل الذي وقعت عليه القرعه .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد كلمات ( واحد اثنان ثلاث ) .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
الصنم
اسم اللعبة : الصنم .
جنس اللعبة : للإناث والذكور .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : في ساحة المنزل أو ساحه عامه .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الاطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : لا تحتاج إلى مواد .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : من تقع عليه القرعه أن يلحق الباقين عندما يهربون ومن يمسكه يكون بدله ولكن عندما يحاول الطفل أن يمسك أحداً فعليه أن يقول " صنم " ويقف بلا حراك فيبحث عن غيره ومن أصبح صنماً لا يحق له أن يتحرك من مكانه حتى يحرره شخص أخر ويكون تحريره إذا استطاع أحد زملائه الهاربين أن يلمسه فإذا لمسه فإنه يحييه فيهرب من جديد وإذا " صنم " الجميع وبقي شخص واحد فإنه يخطئ إذا " صنم " ويصبح محل من وقعت عليه القرعه كما أن يمسك قبل أن يستطيع أن يقول " صنم " فإنه يصبح محل من وقعت عليه القرعه .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد كلمة صنم .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
لعبة دنرش
اسم اللعبة : دنرش .
جنس اللعبة : للذكور والإناث .
هدف اللعبة : للتسليه والمنافسه .
المكان : في الساحه العامه أو ساحة المنزل .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة : عدد غير محدد من الأطفال .
مواد اللعبة وتكاليفها : لا تحتاج إلى مواد .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : من تقع عليه القرعه يكون الحكم وكل ولد يأخذ رقم (1) يقول أن دنرش فيجيبه رقم (2) والأمين هو دنرش يجاوب رقم (1) يقول رقم (7) هو دنرش فيثول رقم (7) رقم (3) هو دنرش فيجيب رقم (4) أنا دنرش فهنا فيخطئ لأنه ذكر رقمه ويخطئ أيضاً لأنه نسي أحدهم ذكر رقمه ولم يجب ومن يخطئ يخرج من اللعبة ويذهب إلى الحكم ويضع معه علامه وهكذا حتى يبقى شخص واحد هو الفائز فيذهب عند الحكم فيقول ماذا ليعمل صاحب هذا الشئ فيقول الفائز يعوي مثلاً وعليه أن يعوي مثل الكلب وهكذا يحكمون احكاماً على جميع المخطئين .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد عبارات " هو دنرش " " أنا دنرش " .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .
لعبة السلّطة
العدد بعدد محتويات السلطه يمكن أن تختصر بعض المحتويات إذا كان العدد لا يفي بالمطلوب مثلاً ( بندوره ، خيار ، زيت ، ملح ، ثومه ، بقدونس ) ويكون التعتع والبصل احتياط إذا كان اللاعبون ثمانية .
اسم اللعبة : السلّطه .
جنس اللعبة : للإناث والذكور .
هدف اللعبة : للتسليه والمتعه .
المكان : في المنزل أو في ساحة المنزل .
الزمان : في النهار .
شخوص اللعبة وتكاليفها : لا تحتاج إلى مواد .
طريقة تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسه .
إجراءات تنفيذها : تجري القرعه والفائز هو البندوره وهو الذي يبدأ فيقول ( سلطه سلطناها )
بندوره فيها خيار ، ثومه فيها ملح ، ملح فيها ، زيت فيها ماعدا بقدونس مافيها ، يرد البقدونس ، بقدونس فيها خيار فيها ملح فيها ثومه فيها بندوره فيها ماعدا الزيت مافيها ، يرد الزيت ، زيت فيها . أما إذا نسي الزيت أن يرد يخرج من اللعبة فتبدأ البندوره من جديد فتقول ( سلطه سلطناها ) بندوره فيها خيار فيها ملح فيها يقدونس فيها أما ثومه مافيها فترد الثومه تقول ثومه ثومه فيها خيارفيها .
وإذا قالت أن الزيت فيها تخطئ لأن الزيت خرج من اللعب من قبل وهكذا حتى يبقى فائز واحد يحكم على الجميع أن يعمل شيئاً غير مكروه عند الأطفال مثل الرقص ، الاغاني ، النشيد .
الظروف البيئية المحيطة : ترديد بعض العبارات الاتية :
" سلطة سلطناها " .
* المرجع : من الأبحاث والطفولة .
دراسة في الثقافة والمجتمع الفلسطيني .


الألعاب الشعبية الفلسطينية
تعريفها :
الألعاب الشعبية من أقدم مظاهر النشاط البشري وهي أول صوره للنشاط الانساني في طفولته فهي صدى لأنفعال الكائن البشري ومعرض اللذه والفرح وهي مرآة الطفولة وإنعكاس لصورة الحياة (1) لذلك لم يخل تاريخ امة من الامم منها سواء أكانت شرقية أم غربية فقد سايرت العصور وعاصرت الشعوب كما أنها مظهر من المظاهر التي لابد من توافرها في كل مجتمع فهي تعرض نموذجاً من نماذج الحياة في البيئة بطابعها ونظامها وتقاليدها .
ويجب أن لايفهم من هذا أن الألعاب وهي ملك مشاع لسائر الشعوب واحدة عندهم فاللعبة الهنديه تغاير العربيه والعربيه غير اللعبة الغربيه ، ذلك أن كل لكل شعب بيئته الخاصة وطبيعته الخاصه وظروفه الخاصه كل هذه العوامل تطبع نفسيته بطابعها الخاص الذي ينعكس بوضوح في العابه والباحث في صميم البيئة الشعبيه الفلسطينيه يجدها ملأى بشتى الألعاب المتعلقة بالنفس البشريه اتصالاً مباشراً ذلك أن له حظاً وافر من الخيال والقدره على أن يصوغ من الحياة المحيطه به ، العاباً جميله لطيفه إذا لم يغرب عن باله ما للالعاب من تأثير في تكوبن الجسم وتهذيب الروح وتقوية الخُلق وبث الروح الاجتماعية بين اللاعبين فكانت لهم العابهعم الخاصة بهم ويجب أن لا يتبادر إلى الأذهان أن تاريخ هذه الألعاب أو تتبعها من الأمور اليسيره وذلك لكثرتها وتعدد الطرق التي تلعب بها ، هذا إلى أن اللعبة الواحدة قد تتطور عناصرها في البيئة التي نشأت فيها تطوراً قد يبعدها عن طبيعتها الحقيقيه كل هذه العقبات تقف في طريق دراستها .
وهذه الألعاب في حد ذاتها هي العاب الشعوب العربيه كلها رغم الاختلاف البسيط في طرق لعبها وبعضها يشبه إلى حد بعيد العاب الغروب مما حدا بالكثير اعتبار بعض الألعلب ككرة القدم والكره الناعمه وكرة القاعده والهوكي والتنس العاباً نقلها الغرب عن الألعاب العربيه .
أهمية الالعاب الشعبيه
إذا أستعرضنا الجانب الأكبر من مجتمعاتنا محاولين أن تدرك ما نفتقر إليه من أسباب الرقي وجدنا ان مجتمع القريه يقع في مقدمة المجتمعات التي تحتاج إلى رعاية في مختلف النواحي اجتماعية كانت أم ثقافية أم صحيه .
ففي تلك البيئة تنشأ الغالبية الكترى من ـطفالنا متأثيرين بتراثها وظروفها فإذا صادفوا الرعايه اللازمه نقلوها لابنائهم من بعدهم ومجتمع القرية مجتمع زراعي واوقات الفراغ لدى أهلها يبلغ حوالي نصف عمر الإنسان في المتوسط ذلك أن الزراعة لا تأخذ من وقت الفلاح طوال السنه سوى اشهر معدودات لذلك كان لابد من ملئ اوقات الفراغ واستغلال جزء منه في نشاط تلقائي ، تمارس فيه العاب متعدده لها طابع خاص مشوقه تجذب اللاعبين إلى ممارستها ، سهلة في متناولهم ، بسيطه ، بعيدة عن التكلف ، لاتحتاج إلى استعداد خاص تعلمهم الإعتداد بالنفس والاعتماد على الذات وتدربهم على الشجاعة وبذل الجهد والحرص على التفوق وتؤثر تأثيراً مباشراً على الجسم والروح معاً .
فمن اللعب وطرقه يكتمل نمو الناشئين ويرقى سلوك البالغين وهو يساعد على خلق الجو الاجتماعي الكفيل بالتعويد على التعامل طبقاً لأسس المشاركة الاجتماعية والتي تنمو أيضاً عم طريق الملكات الطبيعية والأستعدادات الفطريه العامه وبالإجمال فالألعاب من أفضل الوسائل لاستغلال أوقات الفراغ لدى شباب الريف بصورة تباعد بينهم وبين الإنحرافات الشاذه وتهيء نمواً سليماً .
وبما إنه ليس من السهل إعطاء أبناء الريف قسطهم من اللعب بأنواعه المعروفة لأن بسبب حاجة هذا النوع من اللعب إلى الساحات الواسعة من الأرض لإقامة الملاعب وتفضيل أهل القرية استغلال هذه المساحات في الزراعة وحاجة هذه الالعاب إلى أموال ضخمة لشراء الأجهزة والأدوات والملابس ودفع اجور الصيانة وإمكانات الريف لا تسمح بتخصيص هذا المال لذا لو ضع برنامج خاص من قبل المسؤولين والمؤسسات الاجتماعية لإدخال هذه الالعاب ضمن منهاج التربية الرياضيه في مدارس القرى وإنشاء المراكز الاجتماعيه لتكون هذه الألعاب من ضمن نشاطاتها أو تعمينها على أندية الريف لتوفر لأبناء القرى الإمكانيات لممارسة العاب شيقه هادفه ، بالإضافة إلى انها معروفة لديهم مستساغة منهم ومنبعثة من بيئتهم ومتمشيه مع ميولهم وتقاليدهم .
مميزاتها :
تهدف هذه الألعاب :
1. إلى المساهمة في تكوين الشخصية الناضجة المتكامله للشباب وإتاحة الفرصه للمواطن في جميع مراحل عمره لتنمية استعداداته وقدراته ومقابلة احتياجاته الاساسية بدنية ونفسية وعقليه واجتماعيه مما يعود عليه بالنفع ويخلق منه عنصراً ايجابياً فعالاً يؤدي رسالته كاملة نحو مجتمعه .
2. تحقق الألعاب الشعبية هذه الأهداف لما تنطوي عليه من مميزات لا يمكن توفرها في الألعاب المعروفه الآن فهي أي الألعاب الشعبية متنوعة فمنها الصغيرة والكبيرة ، الفرديه والجماعيه الهادئة وكثيرة الحركه الداخلية والخارجية ما يناسب الصغار والكبار الأولاد والبنات وهي لا تحتاج إلى ملاعب خاصه أو معدات خاصه .
3. تستهوي اللاعبين بطابعها الذي يميل إلى إظهار المهاره ةالقوة وسرعة الخاطر ولا تحتاج إلى كثير من الإعداد والتدريب على المهارات لإنها هي التي تربي المهارات .
4. بسيطة في فهمها وإدائها وفي القوانين التي تحكمها فلا يشعر أحد بعجزه إزاءها بالإضافة إلى لإنها تتمشى مع عادات وتقاليد أصحابها لإنها نابعة منهم متمشية مع ظروف بيئتهم .
تقسيمها :
العابنا الشعبية متعددة الأنواع متباينة القواعد ومختلفة الأساليب والأهداف ونظراً لذلك يمكن تقسيمها كمايلي :
1. ألعاب تحقق غرض النمو العقلي وهذه تتميز بأنها لاتحتاج إلى مجهود بدني كبير لممارستها بل إلى مهاره في اللهب ومجهود ذهني على مستوى معين وتؤدي في مساحات صغيرة من الارض وبعدد قليل من الأفراد .
2. ألعاب تحقق غرض اللياقة البدنية والنمو البدني والحركي وتتميز ببساطة قواعدها كما أنها تتيح للفرد إظهار مقدرته بين أفراد جماعته مما يشبع فيه حبه للظهور والشهره وتؤدي بشكل فردي أو جماعي حسب نوع اللعبة .
3. ألعاب تحقق غرض تنظيم العلاقات الاجتماعية لانها تلبي حاجة اللاعب في الشعور بالإنتماء وإنكار الذات والحب والتعاون في جو اشتراكي ديمقراطي لإظهار قيمة الجماعة وقدرتها ككل كتحصيل حاصل لقدرة الأفراد الذين ينتمون إلى الجماعة ضمن فريق ينافس فريقاً أخر مساوٍ له بالعدد ومتوازن معه من حيث القوة والمقدره .
والعابنا الشعبية كما ذكرت كثيره ولا أزعم أن الالعلب التي يتضمنها هذا البحث هي كل الالعاب الفلسطينية أو إنها متكامله من حيث محتوى اللعبة الواحده ، ذلك لأنني لاأستطيع تضمين بحثي جميع هذه الألعاب لسبب بسيط وهو أن ذلك يحتاج مجهوداً كبيراً ووقتاً واسعاً ودراسة ميدانيه في طول البلاد وعرضها وفي كل تجمع فلسطيني في الداخل والخارج وسبب أخر وهو اني تعمدت حذف بعض هذه الألعاب لانها لا تحقق غرضاً إيجابياً أو لإنها شائعة في معظم دول العالم وبالتالي لا يمكن نعتها بأنها لعبة شعبيه فلسطينيه ومع ذلك فقد نلاحظ ان بعض الألعاب التي يتضمنها البحث هي ألعاب تمارس في بعض الاقطار العربيه الأخرى وما ذلك إلا أن تراث شعبنا الفلسطيني ومن ضمنه العابه وهو في حد ذاته تراث امتنا العربيه وان المجتمع الفلسطيني والبيئة الفلسطينيه لايختلفان اختلافاً بيناً عن أي مجتمع وبيئة عربين وملاحظة اخرى هي أن اصطلاحات اللعب وطرقه غير متماثلة في جميع أنحاء البلاد فقد تختلف اللعبة الواحدة منها في الشمال عنها في الجنوب .