سلسلة سنابل الموهوبين
سنابلُ الشعر في شعرِ السنابل
تأليف
مجموعة من الشعراء والزجالين في فلسطين
تجميع وترتيب وتحضير
د. إدريس محمد صقر جرادات
إصدار
مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي
سعير – الخليل
2004
حقوق الطبع محفوظة
إصدار مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي
سعير – الخليل
تلفون : 02-2560280 جوال : 0599206664
يرصد ريع الكتاب لدعم حركة إصدار الكتب التراثية
صورة الغلاف : لوحة فنية للفنان التشكيلي إسماعيل مضية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإهـــداء
إلى أبطال انتفاضة الأقصى المباركة
إلى المحافظين على تراثهم المخلصين لوطنهم.
إلى كل باحث مشارك في معركة الصراع على التراث.
إليهم جميعاً نهدي هذا الجهد المتواضع
شكر وعرفان
تتقدم أسرة مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في سعير بالشكر الجزيل للشعراء والزجالين الذين أرسلوا نتاج أقلامهم وشعرهم إلى أسرة مركز السنابل دعماً ومساندة لمسيرة المركز على طريق توثيق التراث الشعبي الفلسطيني وحفظه من الطمس والتهويد والاندثار.
ونتوجه بالشكر الجزيل إلى المربي الفاضل الشاعر أحمد عمر بصيله الذي قام بمراجعة المادة وكتابة التصدير للديوان وشكر خاص للسيد اسعد حسين الشلالده صاحب شركة منشار المنار للشايش والجرانيت على مساهمته في طباعة الديوان.
كما نشكر كل من ساهم في إخراج هذا الكتاب إلى حيز الوجود راجياً من الجميع قبول شكري وعرفاني.
إدريس جرادات
كلمة السنابل
اهتم مركز السنابل منذ تأسيسه بالشعراء والزجالين في فلسطين، وذلك من خلال تبادل الزيارات وتزويدهم بإصدارات السنابل واطلاعهم على نشاطات المركز والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
كتب الشعراء مجموعة من القصائد خاصة بالمركز ومجلة السنابل، نُشر قسم كبير منها في أعداد المجلة الدورية والتي تصدر كل ثلاثة شهور مرة.
وتجمع لدى أرشيف المركز هذه القصائد، كان من الضرورة أن تُعطى الرعاية والاهتمام والدعم والمساندة حتى يشعر الشخص أن نتاجه على درجة كبيرة من الأهمية.
من هنا جاءت فكرة إصدار سلسلة سنابل الموهوبين والتي بدأت بالشعراء والزجالين ثم هناك رسومات كاركاتيرية ولوحات فنية لفنانين تشكيليين خاصة بالمركز، ومجموعة قصص كتبها أدباء وكتّاب حول المركز وعلاقته به، كذلك هناك سجل شرف لزوار المركز يسجلون فيه انطباعاتهم واقتراحاتهم حول المركز ونشاطاته سيتم نشره فيما بعد.
يلاحظ أن بعض القصائد التي يضمها الديوان ركيكة وضعيفة وتحتاج إلى تطوير ولكن الهدف من نشرها هو الدعم والمساندة لتنمية المواهب وصقلها، وذلك من خلال عقد لقاءات أدبية لمناقشة القصائد المنشورة ممن خلال تشكيل لجنة تقييم وإعطاء تغذية راجعة لأصحاب هذه القصائد والأخذ بيدهم ليصلوا إلى المستوى المنشود.
وبعض هذه القصائد ألقيت في الأمسية الشعرية التي نظمها مركز السنابل بتاريخ 20/2/2004م لتسعة شعراء حضرها ممثلي الفعاليات والمؤسسات الرسمية والشعبية ونخبة من الكتاب والباحثين.
كلنا أمل من الكتاب والقراء والنقاد أن يكتبوا آراءهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم حول مادة الكتاب وأي إصدار آخر من إصدارات المركز للأخذ برأيكم من أجل تطوير المركز بما يخدم القضية والمصلحة العامة.
مع تحيات
د. إدريس جرادات
تصدير
أحمد عمر بصيله
جمعية الشبان المسلمين / الخليل
السنابل بيدر فلسطيني يؤذن بحصاد وافر وغلال جمة يستفيد من جناها أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المعطاء الباني لدولته المستقلة التي تأخذ من الماضي العبرة والعظة وتعد لمستقبل زاهر ترنو إليه الأجيال.
هذه "السنابل" حاضنة التراث الفلسطيني، و "الفلكلور" بجميع أشكاله وأطيافه، فقد ضمت المثل الشعبي إلى الزجل بأنواعه والقصيد وتفريعاته، وجعلت منه باقة معطرة بأريج الماضي ومعطيات الحاضر على طريق استشراق المستقبل الذي يعتمد على جذوره الضاربه في أعماق الثرى الفلسطيني والقائمة على ساحة الأخلاق والفضيلة فتشرق بالخضرة اليانعة والثمار الزكية الطيبة التي تؤتي أكلها في كل حين.
فمن خلال الكلمة المعبرة والزخرفة التي تبهر العيون في رسم وزخرفة وصناعات يدوية إلى زي يعبر عن البيئة الفلسطينية أجمل تعبير وأدقه، كل هذه التراثيات، استطاعت "السنابل" ومن خلال ربانها الماهر والقادة الميدانيين إثراءها بكل جميل جذاب وشائق رائق يمتع العين ويُشنّف الأذن، ولا غرابة في ذلك فالتراث الفلسطيني معلم بارز على صفحة التاريخ العربي.
الوارث يرث مالاً يستفيد منه في وجوه الخير وقد يضيعه، أما التراث الفلسطيني الذي بدأ للعيان ثوباً تلبسه الأجيال، وأغنية تتردد على كل لسان في المناسبات، ونقش وزخرفة على الحجارة والفخار وقصيد معبر يبث صوراً من التعبير الأخاذ ومثلاً يحكي من التاريخ موقفاً تستعين به الأجيال، كل هذه المأثورات تضافرت لتكون كتاباً يقرأه الجيل الحاضر ويسوقه إلى الأجيال القادمة.
إنها السنابل التي تتواضع في بيدرنا الفلسطيني لأنها مليئة بحبات العطاء فقد سويت بعرق الباذلين الخيرين الذين ما بخلوا في الانتماء.
سار ناظم عقد السنابل في كتابه "سنابل الشعر في شعر السنابل" وهو حبة من عقد سلسلة سنابل الموهوبين في تأليفه بطريقة الفصول.
جعل الفصل الأول للقصائد الشعرية المكتوبة بلغة عربية فصيحة والتي تعتمد موسيقى الخليل بن أحمد وبحوره وقد آثر أن يضع اسم البحر الذي نظمت عليه القصيدة.
وجعل الفصل الثاني للأناشيد المغناة في الأفراح والأتراح والمواسم والمناسبات.
وكان الفصل الثالث خاصاً بالأزجال الشعبية الفولكلورية وهي مليئة بالحكمة والتجربة والمواقف التي تحفز إلى السلوك الحسن والأخلاق الحميدة.
وكان الفصل الرابع مسك الختام حيث احتوى على الأهازيج التي تعبر عن جميع المناسبات والمواسم، والنشاطات والأمسيات الشعرية وليالي السمر التراثية التي نفذها مركز السنابل.
سجل حافل بمعطيات عن البيئة الفلسطينية سجله أبناء فلسطين وكأنه شعر الخلود النابض بالحياة والمعبر عن واقع أمة وتطلعاتها، ومركز السنابل الحاضن لهذه الإبداعات هو المركز الوحيد للتراث في جنوب وطننا العزيز فلسطين.
فهرس المحتويات
الرقم الموضوع الصفحة
الإهداء 3
الشكر والعرفان 4
كلمة السنابل 5
التصدير 7
الفصل الأول: القصائد الشعرية
1- لكٍ يا سنابل في النفوس فخار 13
2- سيعير يا حقل السنابل 14
3- نصيحة للسنابل 17
4- تهنئة بالدكتوراه 19
5- مجلة السنابل 20
6- رسالة السنابل 21
7- التراث الفلسطيني 23
8- في الذكرى الثالثة لميلاد مجلة السنابل 25
9- أمسية مركز السنابل 27
10- وأشرقت سنابل 29
11- سنابل الروح 30
12- ذكريات السنابل 33
13- نبراس السنابل 35
14- عين التراث 36
الرقم الموضوع الصفحة
15- تحية إلى السنابل 38
16- مركز السنابل 40
17- جهود السنابل 43
6 الفصل الثاني – الأناشيد
18- قمح على بيدر السنابل 45
19- ألف مرحى للسنابل 47
20- مركز السنابل 49
21- رزم السنابل 50
22- أنشودة للسنابل 51
23- راية السنابل 55
7 الفصل الثالث – الزجل الشعبي
24- شتوة نيسان 58
25- ليلة سمر تراثية 63
26- قبل الفجر هيو المناجل 68
27- غنية في سنابلها المجلة 70
28- نمت السنابل في المزارع والسهول 72
29- سنابل كموج الثرى 73
8 الفصل الرابع – الأهازيج الشعبية
30- أيتها السنابل 76
31- نسيم السنابل 78
32- بيدر السنابل 80
الرقم الموضوع الصفحة
33- سنابل رموزها جدائلها 81
34- السنابل روابيها أمجاد 83
35- من رائحة التراث هنا في أرض كنعان 84
36- بطاقة معايدة 86
37- للذكرى 87
38- سنابل الشموخ 89
39- سنابل العلم 91
إصدارات السنابل 93
الملحق 94
الفصل الأول
القصائد الشعرية
لكٍ يا سنابل في النفوس فخار / للشاعر فتح الله الدخيل
سيعير يا حقل السنابل / للشاعر يوسف الحروب
نصيحة للسنابل / يوسف الحروب
تهنئة بالدكتوراه / يوسف الحروب
مجلة السنابل / للشاعر أحمد بصيلة
رسالة السنابل / للشاعر أحمد بصيلة
التراث الشعبي / للشاعر أحمد بصيلة
في الذكرى الثالثة لميلاد السنابل / للشاعر عبد الحميد الفروخ
أمسية مركز السنابل / للشاعر عبد الحميد الفروخ
وأشرقت سنابل / للشاعرة سميرة الشرباتي
سنابل الروح / للشاعرة سميرة الشرباتي
ذكريات السنابل / للشاعر بركات أمين الجرادات
نبراس السنابل / للشاعر منور أبو زاهر
عين التراث / د. ياقين أبو تركي
تحية إلى السنابل / أنور خيري المحتسب
مركز السنابل / رجب جوابره
جهود السنابل / إياد يوسف شلالدة
لكِ يا سنابل في النفوس فخار
شعر: فتح الله الدخيل
لكِ يا (سنابلُ) في النفوس فخارُ
الخيرُ فيكِ ودلَّ عنه شعارُ
فلأنت وجهُ الحقِ في ميدانه
ولأنتِ في كلِ الدروبِ منارُ
صَفحاتكِ الغراءُ بيدرُ عزةِ
وإلى سطورك بالبنانِ يشارُ
أيقظتِ فينا الأمسَ موضَع فخرِنا
أشرقتِ في غدِنا فطابَ مسارُ
صَفحاتُ مجدِِ للجذورِ فَتَحتِها
وخطَطْتِ فيها والجهودُ كبارُ
أخلصتِ للوطنِ العزيزِ وأهلِهِ
في السيرِ في درب الكرامِ فصاروا
بالشكرِ دوماً يذكرونَ (سنابلاً)
و (سنابلٌ) عنها الحديثُ يُدارُ
إدريسُ والصحبُ الكرامُ تحيتي
مهما الزمانُ مضى وشطَّ مزارُ
أما السنابلُ فالجميع يُعزّها
حُبُ السنابل ليس فيه خيارُ
قصيدة شعرية من نظم الشاعر فتح الله الدخيل من مدينة أريحا، عمل مديراً للتربية في أريحا ثم انتقل للعمل في وزارة التربية والتعليم في رام الله، له قصائد شعرية منشورة في المناهج الفلسطينية المقرة من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
مهداه إلى أسرة مركز السنابل، قصيدة منظومة على البحر الكامل
سيعير يا حقل السنابل
شعر: يوسف محمد الحروب
سيعير يا حقل السنابل والزهور
يا بلدة منها تضوعت العطور
يا قلعة التاريخ والأمجاد والأتلاد
والأجداد يا عشَّ النسور
نفسي تَحنّ إلى ثراكِ حنينها
لتُراب "خاراس" المعطّرِ والطَّهور
لما وطِئتُ ثراكِ فاضتْ أدمعي
وقريحتي بالشعرِ قد أخذت تفور
عادت بي الذكرى إلى عهدٍ مضى
وإلى "جدودٍ" فيك قد سكنوا القبور
وُلدوا بكِ وترعرعوا في كِنفكِ
من "عينيكِ" الثرارة احتسوا النمير
سَرَحوا هنا، رتعوا هناك وها هنا
لعبوا، عدوا وتسلقوا هذي الصخور
ورعوا "بوادي الشرق" أنعاماً لهم
وتعهدوا الجنات في "وادي سعير"
وتنعموا حتى جرى ما قد جرى
في صبحهم، لا كان من صُبحٍ عسير!!
فتفرقوا عنكِ وهاجر حبكِ
معهم وظل لهيبه يكوي الصدور
فورثنه عنهم على طول المدى
فاحتل منى القلب وامتلك الشعور
إني لألمح يا سعيرُ بشائراً
تلوحُ كما يلوح بصيص نور
وأراكِ عدتِ قبِلةً ومنارةً
ترتادُ مثل "أدوم" في ماضي العصور
"إدريس"أعتد للسنابل منبتاً
وهيأه وقد بذر البذور
وأقامه في بلدةٍ هي متحفٌ
للفن والآثار مذْ دعيت "صعور"
وعلى رباها الشم أنشأ "مركزاً"
ومجلة "تحيي فنون "الفلكلور"
وتردُّ روحاً فارقتها أو تكاد
لجسمها وتصونها عبر الدهور
هذي"سنابله" المليئة أينعت
ثم انحنت وكأنهن رقاب حور
نَضِجَت وآتت أكلها وثمارها
ضِعفاً بفضلِ وجهدِ "إدريسَ" الصبور
لا غرو، إذْ "سيعير" كانت مطلعاً
للنور في الزمن القديم وللبدور
قصيدة مهداه من الشاعر يوسف الحروب إلى أسرة مجلة السنابل.
الشاعر : يوسف الحروب، شاعر من مواليد خاراس عام 1958م، نظم الشعر في سن مبكرة ويعمل معلماً في مدرسة النور الأساسية في قرية تفوح، كتب ما يزيد عن ست وستين قصيدة نشر منها خمس عشرة قصيدة في مختلف الصحف والمجلات المحلية، ويقوم الآن بنظم ملحمة شعرية تاريخية طويلة بعنوان مشعل الحق ومصباح الهداية/ملحمة كبار الأنبياء والمصلحين من إبراهيم أبي الأنبياء إلى المهدي المنتظر، وقد أتم ديوان شعر كبير لم ينشر بعد بعنوان "حربيات" يوسف الحروب.
زار بلدة سعير ومركز السنابل واطلع على نشاطات المركز ومجلة السنابل، نظم القصيدة وأهداها إلى أسرة تحرير مجلة السنابل لنشرها على صفحات المجلة.
- قصيدة من البحر الكامل التام مكونة من عشرين بيتاً.
نصيحةٌ للسّنابل
شعر: يوسف محمد الحروب
لكِ يا (سنابلً) في (سعيرَ) سلامُ
ونصيحةٌ من (يوسفٍ) وكلامُ
فلقد مخرتِ عُبابَ بحرٍ هائجٍ
كثرت به الآمالُ والآلامُ
وصمدتِ طيلةَ هذه السنواتِ في
وجهِ الخطوبِ ولم يُضِرْكِ مَلامُ
فَوَدَدْتُ أن تبْقَيْ كذلكَ دائماً
فإليكِ لا يتطرّقُ استسلامُ
لكنْ زَلَلْتِ ذاتَ يومٍ زلّةً
عنها يَحيدُ مُراهِقٌ وغُلامُ
كادت تُنَكسُكِ وتطويَكِ كما
يُطوى الفِرا وتُنَكّسُ الأعلامُ
فتجنّبي العثراتِ والزّلاتِ لا
تمشي بدربٍ ليس فيه عَلامُ
واًستنكفي وترفّعي عن نشر ما
لم تُبْرَ قطّ لمثله الأقلامُ
ستَخيبُ آمالي إذا لم تأخذي
بنصيحتي وستُهدمُ الأحلامُ
ويُصيبُ من قدحوا إذاً في قدحهم
ويخيبُ من مدحوا وسوف نُلامُ
فجميع من قرأوا المقالةَ تارةً
مالوا عليّ وتارةً قد لاموا
قالوا: السنابلُ شأنُها يدعو إلى
سوءِ الظّنونِ وأمرُها مِظلامُ
وكأن ما أبدْتَهُ من حرصٍ على
(فلكلورنا) وتراثِنا (أفلامُ)
فحذارِ يا (إدريسُ) من أمثالها
فأولي النُهى يكفيهمُ الإعلامُ
واسلكْ سبيلَ الحق واتبِعِ الهُدى
واصدع بما يَرضى به الإسلامُ
واقبسْ هداك اللهُ من نور الذي
شهدتُ له الأقلامُ والأحلامُ
فقصيدتي نورٌ يضيءُ طريقَكُمْ
وتزلّفُ المتزلّفين ظلامُ
فلتعذروني إنْ قسوتُ عليكمو
أو كان في نُصحي لكم إيلامُ
فالله يعلمُ ما تُكِنّ صدورُنا
وتُبينُ فهْو العالمُ العلاّمُ
ألقيت في الأمسية الشعرية في 20/2/2004 في مركز السنابل.
من البحر الكامل
تهنئة بالدكتوراة
شعر: يوسف محمد الحروب
إدريسُ نجلُ محمدِ الجراداتِ
بالجدّ حصّلَ أرُفعَ الدَرَجاتِ
بالكدّ أصبحَ (دُكتُراً) فسما على
قُرَناءَ في درْبِ العُلى ولِداتِ
فاهنأ بدُكتوراكَ يا إدريسُ ما
عالي الذّرى كأسافل الدّركاتِ
ها يوسف بن مُحمّدٍ يدعو لكم
باليُمنِ والتوفيق والبركاتِ
و: حرف عطف. اللدات: جمع لدى الأتراب من نفس السن. الدركات: عكس الدرجات للهبوط تحت.
قصيدة منظومة على البحر الكامل التام بمناسبة حصول مدير مركز السنابل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية تخصص إدارة تعليمية من جامعة عين شمس في مصر.
مجلة السنابل
شعر: أحمد بصيلة
مجلتنا "السنابل" قد رعتها
قلوب بالمحبة عامراتُ
غدت داراً لموروثٍ وعلم
نجومٍ في سمانا نيّرات
تواضعت السنابل حين ضمت
دراسات يجود بها ثقات
تُطأطىء رأسها من فضل زاد
حوتَهُ وما اعترتها ترهاتُ
سنابل قد مُلئْن وخافضات
رؤوساً والفوارغ رافعاتُ
* قصيدة مهداه من الشاعر أحمد بصيلة إلى مجلة السنابل بمناسبة مرور عام على صدورها.
رسالة مجلة السنابل
شعر: أحمد بصيلة
سنابلنا تزهو بكل مواسم
وليس لها عما تريد أُفولُ
أقولُ لَقَدْ قامَتْ بأرْضِ بُطولةٍ
رَوَتْها دِماءٌ ما تزالُ تَسيلُ
تصونُ تُراثاً قد تقادَمَ عَهْدُهُ
وفيه على أصْلِ الجُذورِ دَليلُ
توثِقُ موروثاً لِقَوْلٍ وحِكْمَةٍ
وفنٍّ، لَعَمْري إنّهُ لأصيلُ
وترْسُمُ لوحاتٍ تضُمُّ حِكايَةً
لها في الليالي رَنّةٌ وصَليلُ
وتُسْمِعُنا صَوْتَ النّساءِ بِمَوْسِمٍ
لِزَرْعٍ وجنيٍ ما حكاهُ مثيلُ
وفي لغة الأزجالِ تحكي بسامِرٍ
"حكايا" زواجٍ رافقتهُ طُبولُ
تعودُ بنا في غابِر الدّهْرِ تمْتطي
جواداً له في الخافقينِ صهيلُ
تؤكّدُ أنّ الحقَّ يحتاجُ قُوّةً
وموروثنا حادٍ لهُ ورسولُ
لَئنْ كان هذا المركز اختارَ دّرْبَهُ
فذلكَ دَرْبٌ للرّجالِ طويلُ
* قصيدة من البحر الطويل
التراث الشعبي
شعر: أحمد بصيلة
للناس في كل حين ما يحيط بهم
من الهواجس في ثوب العلاقات
هذا يصادق هذا بعد معرفة
كانت نتيجة شيء من لقاءات
وقد يدوم لهم ود ومعرفة
وقد يجيءُ الذي يلغي المسرات
رأيت رابطة الموروث تصمد في
وجه التغير أو آتٍ لأوقات
أما العلاقة بين المرء في وطن
وأرضه فغدت في الأولويات
لا شيء يبعده عن تربها فلقد
باتت لديه أساس المرجعيات
وقد يشب على موروث عادته
ويرتضي نافعاً من خير عادات
هذا التراث على أشكاله قدر
شعر ونثر ومأثور الحكايات
يبقى الدليل على التأصيل من زمن
لا ينضوي تحت سوآت الثقافات
فالدين نقّى تراثاً من شوائبه
وأشهر السيف في وجه الخرافات
لا الغول عاد مقيماً في قناطرنا
ولا العوامير في مأهول حارات
من كان دون جذور لا يقوم له
أدنى وجود لدى عصر الحضارات
فالخير ننشد من موروث أمتنا
حتى نعيد لها مجد الكرامات
في كل شِعب وفي مستور أقبية
تلقى نماذج من خير الكتابات
هذا يحدثنا عن شعر من سبقوا
وذاك يرسم زيا للجميلات
وذاك بالعود أدى لحنه فبكت
تلك الربابة في محزون آهات
لله در تراث صيغ من أثر
قد كان كنزاً لماضٍ بعده آت
* هذه القصيدة للشاعر أحمد بصيلة، وهو من مدينة الخليل عمل في سلك التربية والتعليم ثم أحيل على التقاعد، له ديوان شعر منشور بعنوان عيني على الخليل وقصائد شعرية عديدة منشورة في الصحف والمجلات المحلية.
في الذكرى الثالثة لميلاد مجلة السنابل
شعر: عبد الحميد الفروخ
سنتان من عمر السنابل أسدِلتْ
بل شمعتان –ومن مزيدٍ- أطفئتْ
نشرت تُراثاً قيّماً متوارثاً
في أمةٍ غدت الزمان فأرّثتْ
إرثاً يطال العارفون فنونه
نسجت معالِمها قيان مجدتْ
جدّاتنا، أجدادنا، أسلافنا
جهدوا لِفنٍ في أيادٍ بوركتْ
أتتِ السنابلُ حيث تجمع شمله
من كل بونٍ في المجلة جُمِّعتْ
كم من أنامل أشبعت رغباتها
كم من عقول أبدعت وتفننتْ
نسجت خيوط الفن من إبداعها
بقيت على صدر الزمان فأدهشتْ
حكماء هذا القرن مع إدراكهم
سعة التقدم أن خِبرَتهم علتْ
إدريس لملِمْ ما استطعت من الألى
فالجهد يزكو حيث خبرتكم ربتْ
فسنابل الأمس القريب تكللت
في بيدر نمت البذور فأثمرتْ
أما سنابلكم فأورق عودها
فالأرض جادت من منابعها ارتوتْ
والزارعون تفوقوا في غرسهم
زكتِ البذورُ تحصّنت فتفوقتْ
والحصادون تمتعوا بحصادهم
طوبى لكم سقياً لأيامٍ خلتْ
كم من سنابل أثكلت في مهدها
ومن السنابل ما توارت واختفتْ
في عصرنا حيث القراءة أهملتْ
نلقى مجلتكم بفحواها ارتقتْ
عمراً مديداً يا تراثاً زاخراً
يبقى على الأيام نوراً ما انطفتْ
كم من سنابل أفرغت من حبّها
أما سنابلكم فجادت وانحنتْ
قصيدة الحصادين تأليف الشاعر : عبد الحميد الفروخ عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين، إهداء إلى مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في الذكرى الثالثة لميلاد المجلة.
والقصيدة منظومة على البحر الكامل.
أمسية مركز السنابل
شعر: عبد الحميد الفروخ
يا شيخَ نَدْوتِنا تُراثك نَعْشَقُ
عشق القَديد على الثريد مُنَمّقُ
ألبان دورا من فراشح حُبّنا
من سمن يطا فوق ذلك يَدْفُقُ
فَحَلَلْتَ صَدْرَ العاملين جدارةً
طوبى لمن أعْطاكَ قَدْراً يُرْمَقُ
حُزْتَ النّبالةَ والدماثَةَ في الألى
ولسانُ حالِكَ يا صديقي يَنْطِقُ
إنّي عَرَفْتُكَ يا أصَيْحِب نابغاً
ونبوءَة الأب المعلم تَصْدُقُ
إدريس يا حِصْناً منيعا قد بدا
شنآنُ قَدْرِكَ في الملاهي يَنْعِقُ
إني نَظَمْتُ من القريض قلائداً
ونَسَجْتُ شعراً في سمائك يَبْرُقُ
يبقى على الأيام ما اشتدّ النّوى
ويُنيرُ درب الصّاعدينَ فيُعتقُ
فَتُراثُ شَعْبِكِ قد غدا متألقاً
برعاية الرجل الأمين الألْيَقُ
فالله أسألُ أن يديمك كوكباً
يبقى منيراً في سماء أزرقُ
• قصيدة ألقيت في الأمسية الشعرية التي نظمها مدير المركز في 20/2/2004م
وأشرقت سنابل
شعر: سميرة الشرباتي
أراك تكبرين
للمجد تبعثين
من عتمة الدروب
فياضة العطاء
في موطن الضياء
لتنعش القلوب
يا حلوة الرضاب
يا فكرة الشباب
يا أنت يا سنابل
مروجك الذهب
موج من الحقب
تهدهد الخيال
تطاول النجوم
وتزرع الكروم
بأروع الأمثال
يا رقة الصور
تنهل كالمطر
لترتوي سنابل
صحائف كرام
بأعذب الكلام
تقول للزمن
أنا على ميعاد
ومنبت الأجداد
لنخرج الوطن
من غيهب الظلام
إلى رؤى السلام
على صدى سنابل
سرب من الصقور
إدريس في التحرير
قاموا إلى العمل
تسلموا الميراث
فحرروا التراث
وحققوا الأمل
فرفرف الجناح
يقاوم الرياح
وأشرقت سنابل
وأشرقت سنابل
وأشرقت سنابل
قصيدة وأشرقت سنابل للشاعرة سميرة الشرباتي وهي من مواليد مدينة الخليل، عملت في التربية والتعليم، لها عدة أعمال مطبوعة منها قصائد بحث عن رفيق مسافر وكلمات للزمن الآتي، ومسرحية شعرية بعنوان أدونيس الرافض للغربة وديوان شعر عرس زيد عرس زينب، وتعرف بلقب خنساء الخليل.
سنابل الروح
شعر: سميرة الشرباتي
على ضفة من نَديّ التراب
وجمر من الأمنيات العذاب
يطل على العمر وجه "سنابل"
ويفجؤنا موسماً من عبور
إلى عالم مفعم بالعطور
تضوع في القلب يرجو التواصل
تطل "السنابل" مرج الحروف
تبدد آفات قهر الخريف
وتمسح أحزان هذي العنادل
وبيدرها الثر يغني العقول
يلم بها جني كل الحقول
يجوس الدهور الخوالي ليأتي
"بعنقاء" تاريخنا المنصرم
يعيد إليها دماء الشباب
ونأي الحياة شجى النغم
سنابل للقلب حلم تحقق
نبع تدفق حلو الخرير على بارقات المنى في "سعير"
و "داجون" عبر اقفرار العصور أتاها بلهجة ذاك الزمان
يخبئها في صدور الخبايا
يعيد إليها لغات الوصايا
يسيجها بشموس البلاد
لتحرسها من عيون القبائل
يقدمها خمرة في الجرار معتقة تستثير القلوب
تحرك نبض شباب "سعير" فينشرون خلال الغيوب
يجوبون أعماق هذي البحار
لتنفث أقلامهم في رفات السنين تفجر فيها الحياة
وتبعثها بعد طول الموات
هي السنوات العجاف اللواتي
قضاهن "يوسف" في السجن تقضي
عليهن في الحلم سبع سنابل
وتمتد فيها عجاف السنين
وبجناحنا عبر هذا الحنين
إلى الأمس والأرض أن نرتوي من شذاها
ونعبر في جوفة من ربيع الزمان حماها
نظل نحاول
ونرتد…
لا الأمس يرنو إلينا
ولا كف ذاك الزمان الرطيب تضم يدينا
ولا الدرب يقضي بنا للجداول
يطوحنا التيه والاغتراب
ونقتات لا شيء غير العذاب
كذا ضيعتنا السنين العجاف
نعيش الجفاف
كذا لم يعد في سطور الصحائف ما يقنع الروح أن التراث قديم "جديد"
وأن التراث الغدير الوحيد إلى عود أرواحنا للجدود
إلى عودة اللحن للعود يوماً ترده صادحات البلابل
وعبر التشطر بين الأنين وبين الحنين إلى الخاليات تطل "سنابل"
فتغمرنا بشذى الضياء
وتمنحنا مسحة من لقاءٍ
مع الأمس حيث شهي المناهل
تعيد إلى النفس طيب الزمان
ونعبر فيها خفايا المكان
ونسبر أعماق تلك العيون
وقد أشعلت في زوايا الكروم
مشاعلها لترد الذئاب
وترفع قامات كل القباب
تصد الرياح وتحمي المنازل
وتزرع مرج القلوب سنابل
داجون : إله الغلال عند الكنعانيين.
العنقاء : طائر أسطوري يحرق نفسه كل ستة آلاف عام ثم يعود متجدد الشباب.
ذكريات السنابل
شعر : بركات جرادات
بين الجداول والخمائل
ألفيت أمواج السنابل
يوم الحصاد تهللت
بالريح تصدح والخلاخل
ذكرى تراثك شعبنا
يبديه تاريخ الأوائل
من دار ينبع قد غدوا
لبيادر الشعب المناضل
ولأصلهم مذ غادروا
وخراب مأرب والجنادل
هي قصة يا شعبنا
ذكرت قضاعة ثم وائل
بجزيرة أزهت بهم
حضنت تواريخ القبائل
تروى حكايات هنا
بمجلة ملئت مناهل
زارت بيادرهم وقد
جمعت مليئات السنابل
لتقول للمجد انحني
لرجال أمتنا البواسل
هي للهواة مجلة
تحوي الحوادث والمعاقل
هذي المجلة قد سمت
مذ حلقت معها البلابل
حصدت سنابلها التي
ملئت مروجا مع سواحل
فهي التي أبدت لنا
أصل البلاد مع الدلائل
في فكرة قد حثها
إدريس باحثنا المناضل
وغدت تموج بسهلنا
وبسهل أمتنا المقابل
برؤوس عزٍ ما انحنت
دون التواضع والتماثل
فهي السنابل ما علت
ترنو إلى أعلى المنازل
وهي المجلة ما خلت
من ذكر أمجاد المشاعل
هذه القصيدة من نظم الشاعر بركات أمين جرادات، والشاعر من مواليد قرية العديسة، حصل على ليسانس آداب في اللغة العربية من جامعة بيرزيت ويعمل مدرساً في مدرسة خاصة في الرام، وله عدة قصائد شعرية منشورة وديوان شعر (مخطوط).
نبراس السنابل
للشاعر: منور أبو زاهر
أيا من للتراث ِنذرت نفسك
وعشت العمر من أجل الصلاح
قضيت على الخلاف بكل علم
سلاح العلم نبراس السلاح
ولكن في طريق العدل فاحكم
فحكم العدل حق بالنجاح
يفكون الشرور بدون شك
ويأتي ذاك في سبل الكفاح
قصيدة من نظم الشاعر منور أبو زاهر وهو من بلدة حوارة/نابلس، له قصائد منشورة في الصحف والمجلات المحلية.
عين التراث
شعر: د. ياقين أبو تركي
من موطن الإسراء تسطع درة
من نورها قد تبهر الأبصارا
فيها المقالة والقصيدة والنشيد
فيها النوابغ تطرح الأفكارا
عين التراث تفيض دمعاً إذا رأت
هذا التميز في المجلة صارا
تاريخ شعبي حافل متكامل
بالعلم يفخر للشعوب منارا
لا لست أنسى من تراث عشيرتي
نفحات عز تشتهى أو تبارى
عز وجود والمكارم وصفة
لبسوا المغانم معطفاً وإزارا
هذي الجواهر في النفوس أخالها
ضعفت وقومي في الهجير سكارى
وأرى السنابل شمعة وقادة
لتعيد للفكر القعيد شعارا
الله نسأل أن يعود تراثنا
مجداً تليداً منهجاً ومنارا
لا للخنوع لطمس فكر نيرٍ
أخذ الكرامة ملبساً ودثارا
سار الهوينى لا يبالي بالعدا
في الصخر يرمى كي يعيد ثمارا
نحن السنابل في الوجود كشمعة
في الليل تحرق ترجع الأبصارا
النور يسطع من ثنايا تحفة
من نورها قد تخطف الأبصارا
باتت سنابلنا تؤدي دورها
من بعد زرع تقطف الأثمارا
لو يعرف القراء لذة كنهها
قرءوا السنابل ليلة ونهارا
القصيدة من نظم الدكتور الشاعر ياقين أبو تركي (طبيب أسنان) وهو من مدينة الخليل، له عدة قصائد شعرية منشورة في الصحف والمجلات المحلية وله ديوان شعر مخطوط بعنوان حداء اليراع في زمن الضياع وله قصة منشورة بعنوان الفراغ القاتل وله رواية مخطوطة بعنوان غيوم في سماء الحب.
تحية إلى السنابل
شعر: أنور خيري المحتسب
دارُ السنابلِ والمعارفِ والعُرى
مَنْ جاءها يوما يُسر بما يَرى
أصلُ التعاون والتضامن في القرى
هذا التراث المستحبُ كما نرى
أرسى به الأجدادُ رفعةَ أمةٍ
عاشت على درب المحبة والعرى
اليومَ غاب عن التداول جُله
إن لم يعد فالناس في كرب سرى
هذا التراث المستحب لأهله
لا تتركوه مضيعا بين الورى
دارُ السنابل في سعيرَ تأسست
هتفت لها طيرُ الروابي والذرى
جمعت لكم هذا التراث لأنه
أصلِ الحذاقَةِ قيمٌ لا يُزدرى
هذا التراث ثمارُ فكرٍ نيرٍ
وثمارُ أعمال تغيظ من افترى
جمعت لنا منه الثمين ولملمت
ما صار متروكاً يناجي من يَرى
لا تُهملوا عمل الذين تكلفوا
من أسسوا دار السنابل للورى
رفعوا لنا بيت السنابل فارتقى
بالعلم والمصنوع أو مثلٍ جرى
هيا إلى دار السنابل واجمعوا
ما كان للأجداد كنزاً يُشترى
فيها ترونَ الثوبَ والطبقَ الذي
جمعَ الأحبةَ في حواري القرى
فيها من الآلاتِ ما أوصى به
أهلُ التفنن فالثمين لمن درى
عجباً لما اختار الجميع لجهلهم
يُشرى الحميد وما تدنى يُشترى
مالوا إلى مُستحدث مستورد
جهل مقيت دب فينا واعترى
ترك الكثير تراثهم وتخبطوا
فالكل منا بالسفاهة يُزدرى
ماذا جنى أهل البلاد من الذي
أخذوه من أعدائهم غير الثرى
تبعية سفلية ممقوتة
للمعتدين جرت لِتبكي من يرى
عذرا لمن يُستاءُ من ذكر القرى
إن القرى مُدنٌ تعجُ بما جَرى
مركز السنابل
شعر: رجب جوابره
شعاع أطل من الظلمات
ليزرع فينا بذور الأمل
بوقت تعثر فيه المعاش
وسدت علينا طريق العمل
فجاءت سنابل في وقتها
لتنزع منا جذور الملل
سنابل أنت عماد الحياة
وأنت المؤونة منذ الأزل
وأنت الطعام لكل الشعوب
بغيرك حتما حدوث الشلل
سنابل رمز خيار صحيح
ومركز إدريس فيك اكتمل
فنعم الشعار ونعم المسمى
ونعم الخيار لهذا المحل
لتمضي سنابل في نهجها
بجمع التراث ولم الشمل
وتصدر كل مفيد لنا
تمجد كل شهيد بطل
وتجمع كل تراث عتيق
ليظهر مجد الجدود الأول
وتنشر كل مقال حميد
يعالج سير الأمور الخلل
فبعض الكلام شبيه السهام
وبعض الكلام يثير الجدل
وصوت اليراع تحدى الأعادي
وأصبح رعدا يهز الجبل
فقولي سنابل ما تبتغين
سيبقى كلامك شبه العسل
ففيه دواء لكل عليل
وفيه شفاء لشتى العلل
فمهما تكاثر بطش الأعادي
ستبقى فلسطين أقوى عضل
ستعلو فلسطين فوق الجراح
وفوق الدمار ويحلو الزجل
وتسمو البطولة عبر السنين
ويعلو الشعار وضرب المثل
فشعب فلسطين لن ينحني
لقصف المدافع والمعتقل
ولن يتأثر فيما مضى
يهيء نفسه للمحتمل
وتبقى سنابل في دربها
تعيد إلينا شعاع الأمل
الشاعر رجب جوابره من العروب له ديوانا شعر منشورين بعنوان: أنا الحر الفلسطيني، وفتاة فلسطين.
جهود السنابل
شعر: إياد يوسف شلالدة
أرض القداسة والمآثر أرضنا
كم حاولوا طمس النجوم الألمع
كم من تراث قد أضاعوا عهده
طويت صحائفه بدون تراجع
كم من معالم غيّرت وتبدلت
فبدا التراث وقد أسال الأدمع
وأكاد ألمح في سماء بلادنا
نوراً فينسيني أنين مواجعي
تحيا من الأرض السنابل تزدهي
تُسقى بماء القلب أو بالأدمع
ويُشاد ركن للتراث وأهله
فكراً وحفظاً للتراث الأروع
لا لن يضيع تراثنا وجدودنا
وبنا العروق، وذا الإباء الأرفع
تحيا الجهود مكرّمات في الألى
دكتورنا بذل الجهود الأنفع
حفظ التراث فلا تضيع حقوقه
إدريسُ يا صقراً علا بتواضع
قصيدة ألقيت في الأمسية الشعرية التي نظمها مركز السنابل في سعير في 20/2/2004م. الشاعر إياد يوسف شلالدة له قصائد شعرية محفوظة في ديوان شعر.
الفصل الثاني
الأناشيد
أنشودة قمح على بيدر السنابل / للشاعر أبو النصر التميمي
ألف مرحى للسنابل / للشاعر الدكتور زهير إبراهيم
مركز السنابل / للشاعر أحمد بصيلة
رزم السنابل / للشاعر عبد الحميد الفروخ
أنشودة للسنابل / للشاعر رجب جوابرة
راية السنابل / للشاعر رجب جوابرة
قمح على بيدر السنابل
شعر: أبو النصر التميمي
يا مركز السنابل
ودرة الخمائل
منك العلوم فاضت
كأنها الجداول
سقت رياض فكرٍ
فأرخت الجدائل
مجلة تحاكي
ترنيمة البلابل
قد أكبرت تراثاً
قد صاغه الأوائل
كأنها بسمت
أهرامنا وبابل
مثل الورود عطراً
ونكهة التوابل
وفي ظلام عسرٍ
تضيء كالمشاعل
بها ترى صديقي
رداً لكل سائل
سِلمُ على ثقاة
حرب على الأراذل
يا مركزاً تلالا
يبدد المجاهل
لا يدعي كمالاً
فليس ثمَّ كامل
لكنه سيرقى
لأرفع المنازل
سنتنا وذكرٌ
هما له المناهل
لذا غدا عياناً
مبجَّلَ الخصائل
لرفع كل مجدٍ
بأرضنا لعامل
لهدم كل ذلٍ
قد وظف المعاول
إدريس فيه طود
تزهو به الشمائل
عرينه سعير
مدينة البواسل
تعجُّ بالنشامى
والغرّ والأفاضل
قصيدة للشاعر أبو النصر التميمي من مواليد مدينة الخليل، له عدة دواوين شعرية مشهورة منها بسمات لازوردية، القصيدة منشورة في مجلة السنابل العدد السابع صفحة 22 .
ألف مرحى للسنابل
شعر: زهير إبراهيم
صفحة النور سنابل
سطّرت أبهى المسائل
عن حمانا كم تقاتل
تصرع الباغي المخاتل
ألف مرحى للمجلة
وهج الأقلام حله
وطن يعشق أهله
ما لنا عنه بدائل
من فلسطين رؤاها
عبق القدس شذاها
الخليل في رباها
مجد شعبي فيك حافل
منبر الشعر المجيد
من طريف وتليد
ابعثي مجدي أعيدي
احملي أبهى الرسائل
أشرقي نوراً سعير
فبِك البدر المنير
حلقي طيري نسور
حطمي زرد السلاسل
يا تراث الشعب أبشر
نهضة كبرى ستزهر
يا فلسطين سنصبر
تغزل المجد مغازل
قصيدة شعرية ألقاها الدكتور زهير إبراهيم في حفل تكريم الفائز في مسابقة الأبحاث التراثية لمركز السنابل في جامعة الخليل، وهو أستاذ اللغة العربية وآدابها، له كتب في الأدب العربي منها كتاب فقه اللغة العربية.
مركز السنابل
شعر: أحمد بصيلة
أقمنا مركزاً يحيي
تراثاً كان من زمن
أصيلاً فيه تعبيرٌ
عن الأفراح والحزن
يصون الفكر يحفظه
من الآفات يرعاه
ويغدو في سنابله
مناراً صانه الله
تقوم به دراساتٌ
تعيد الأصل والجذرا
تراث من جنى شعبٍ
عظيم عايش الدهرا
تواضع في سنابله
بأرض لم تعد بورا
أضاءت في سما بلدي
"سعير" فازدهت نورا
له الأهداف قد رسمت
بتوجيه من الدين
وبالأخلاق زينها
لتلقى كل تمكين
رزم السنابل
شعر: عبد الحميد الفروخ
تراث شعبك بين اليوم والماضي
عقدٌ على الدهر في جيد العلا ماضي
تاج ترصع من ميراث أمتنا
يزهو فخاراً ويعلي حجة الماضي
إدريس لملم تراثاً في سنابلكم
فاستحصد الزرع أدرك طلبة القاضي
إن التراث على استكانة حاله
يلقى السنابل في وجه الورى راضي
رزم السنابل في سعير
راقت وراقت للكثير
شعل وعلم يرتجى
أرست مناراً في سعير
فتراث أمتكم بها
نام الضحى نوم القرير
من بيت لحم إلى الخليل
من خان يونس للجليل
ومن جنين إلى رفح
تلقاك بالوجه الجميل
هذه القصيدة للشاعر عبد الحميد الفروخ أهداها إلى أسرة تحرير مجلة السنابل بمناسبة عيد ميلاد المجلة الأول، والشاعر من مواليد بلدة سعير عام 1940، نظم الشعر في سن مبكرة وله ديوان شعر منشور بعنوان شموع على الطريق، وله ديون آخر تحت الطبع بعنوان ومضات على الطريق ويقوم بنظم مسرحيات شعرية.
أنشودة السنابل
شعر: رجب جوابرة
سنابل يا مركز المكرمات
ويا منبع النور في الظلمات
ونفخر فيك بحسن الصفات
ويبقى شعارك نبض القلوب
***************
تراث فلسطين فيك ارتقى
لنبع الحضارة … للملتقى
وصوت اليراعة فيه النقا
وهذا دليل ارتقاء الشعوب
***************
سنابل يا مركز الصالحين
ستزهو بفضلك عبر السنين
نباهي بفعلك في العالمين
ويحفظ قدرك رب الغيوب
***************
سنابل يا مركزاً للضياء
ويا شعلةً في عنان السماء
ويا بيتنا في صميم الوفاء
سنسلك فيك جميع الدروب
***************
سنابل يا مركزاً للجذور
ويا مطلباً تشتهيه الصدور
سنبحث فيك جميع الأمور
وندرأ عنك شرور الخطوب
***************
سنابل سيري بنا للأمام
شعارك يعني شعار السلام
سنكتب عنك بأحلى الكلام
ونبعد عنك مسار العيوب
***************
سنابل يا مركزاً للأمان
ستبقى جذورك عمق الزمان
ففيك المحبة فيك الحنان
وفيك شهامة أهل الجنوب
***************
سيكتب فيك كبار العقول
ويصدر عنك مزيد الفصول
تغطي البلاد بعرض وطول
ويهفو إليك رهاف القلوب
***************
سنابل يا مركزاً للشباب
ويا منبراً قد أزال الصعاب
سنمسحُ عنك بقايا الضباب
ويصبحُ صوتك صوتٌ طروب
***************
سنابلُ يا نسمةً في الصباح
ويا بلسماً في شفاء الجراح
ويا قلعةً ضد عصف الرياح
ستبقى ثمارك أغلى الحبوب
***************
سنابل يا زهرةً في الربيع
ويا مطلباً سوف يرضي الجميع
بغير حصادك لن نستطيع
صموداً أمام الأذى والكروب
***************
سنابل يا مسرحاً للكثير
ويا مصدراً لنقاء الضمير
وسوف نواصل فيك المسير
إلى أن نفوق طموح الشعوب
***************
سنابل يا درةً للوطن
ويا غرةً في جبين الزمن
سندحرُ عنك شرور الفتن
ونبعد عنك جميع الخطوب
***************
سلامٌ عليك سنابلنا
بروح المحبة من قبلنا
ستبقى الصداقة ما بيننا
سلاماً يبدد صوت الحروب
***************
سلامٌ عليك سلامٌ أكيد
ويوم افتتاحك يوم سعيد
ويرفعُ شأنكِ في كل عيد
وتبقي مناراً لكل الدروب
راية السنابل
شعر: رجب جوابرة
قد رفعنا للسنابل
رايةً فيها الدلائل
أحضرت كل الوسائل
من حضارات الأوائل
***************
قد لمسنا الخير فيها
من شعارات نعيها
ورموزٍ نستقيها
من معانٍ للسنابل
***************
في تراث للجدود
بذلت كل الجهود
نفذت كل الوعود
من وفاءٍ للمناضل
***************
في ذراها قد مشينا
في ثقافاتٍ لدينا
سوف ندعوها إلينا
منبراً للعلم فاعل
***************
أنت يا دار العلومِ
نبعةً للخير دومي
وانبذي كل الهموم
وانشري أحلى الفضائل
***************
قد سعدنا في بهاكِ
ونحيي من رعاكِ
وأجادوا في علاكِ
كل أنواع الرسائل
***************
قد رأينا النور فيكِ
في سماءٍ تعتليكِ
كل خيرٍ جاء فيكِ
مثل حبات السنابل
***************
أنت يا زهر القلوب
فيك أحلام الشعوبِ
أبعدي قهر الحروب
وارفضي صوت القنابل
ألقيت في الأمسية الشعرية في مقر المركز في 20/2/2004م
الفصل الثالث
الزجل الشعبي
شتوة نيسان / موسى ربعي
ليلة سمر تراثية / محمود أبو زنيد
قبل الفجر هيو المناجل / للزجال موسى الحافظ
غنية في سنابلها المجلة / هشام أبو عيسى
نمت السنابل في المزارع والسهول / عبد الحميد الفروخ
سنابل كموج الثرى / لؤي الشلالدة
شتوة نيسان
زجل: موسى ربعي
لمركز السنابل لأرسل تحيات
وأحيي الأخوة اللي على خدمته قائمينا
أتذكر شعبنا بالتراث لو فات
بحيث على طريق الأجداد ترسينا
تذكر عبر ومنه حكايات
تعيد لنا من التاريخ ماضينا
وللمستقبل تقدم البسمات
بأن على تراثهم محافظينا
عاشوا من قبلنا في الوطن زهرات
سواعد بانية بنات وبنينا
ورثوا من أطهر العادات
بحيث فخر للناس تبقينا
السنابل الها في المجد نظرات
بأنها على درب التراث تهدينا
كلمة سنابل تعني الخير بالذات
بحيث نكون على وطنا محافظينا
انعمر الأرض ونغرس الغرسات
ونعيش فيها بأمن وطمأنينا
نعيش بها الوطن الكل أخوات
لا فرق بين قاصينا ودانينا
وبشتوة نيسان تكبر الفرحات
بحيث الباري من الرحمات يعطينا
من سحابة في السما تنزل القطرات
تحيا الأرض وتخضر روابينا
فيها من العلم تعقد الحلقات
وتنور اللي عن دربهم تايهينا
ثقافة وعلم نتبادل المعلومات
بحيث نربط حاضرنا بماضينا
نحفظ الكرامة لأهل الكرامات
للي كان على درب الخير يدعينا
السنابل من أجل هذا كونت ورشات
وندوات العلم بحيث تحيينا
في كل مؤتمر تبذل الهمات
كنور الشمس من الظلمات ظاوينا
بنشاط وجد وبذل للهمات
نشامى على السنابل ساهرينا
باع طائل في كل المجالات
توفر للشعب أمن وطمأنينا
العلم يا ناس من أنبل الغايات
وبوركت سواعد المتعلمينا
الجهل ياما دمر حضارات
وما أظن جهل نور يعطينا
أصدرنا بالعلم سلسلة كتيبات
تنور قلوب العارفينا
وسط الريف النا نشاطات
بحيث الكل معنا متعاونينا
وفي العشائر كونا دراسات
بحيث نعيد أمجاد ماضينا
السنابل وجدت طريقها بأجود الهمات
وفيها نشامى بالعلم موهوبينا
ليلهم ونهارهم يبذلوا الهمات
بحيث ينوروا قلوبنا أجمعينا
يجنبوا تراثنا من الغلطات
ويذكرون بزهرات وادينا
التقينا من السنابل مع إدريس جرادات
من النشامى اللي بتراثهم مؤرخينا
للشعراء يوجه الدعوات
من حيث سمعنا للدعوات لبينا
فلأخي إدريس بأرسل تحيات
وللنشامى اللي مثله غانمينا
لأهل الوفى بنبارك الهمات
اللي على تراث الشعب ساهرينا
واختم وأصلي على رسول الله بالذات
محمد اللي على النور هادينا
هذه القصيدة ألقاها الشاعر الشعبي (الزجال) موسى ربعي في قاعة مركز السنابل ضمن نشاطات المركز الربيعية ليالي سمر تراثية في العام 1998م، وهذه القصيدة من النوع الشروقي التي يصاحبها إطالة في الصوت كما أنها تغنى على وتر الربابة، كما ألقى قصيدة أخرى من النوع العتابا.
السنابل شاعر الضفة علمها
ومثل البحر يفيض علمها
يا رب في الوطن ترفع علمها
وتحفظ النشامى الطياب
لمركز الدراسات احنا مضينا
سنابل قومي حاضرنا وماضينا
إذا على التراث احنا مضينا
بنجني خير ليوم الحساب
سنابل بحقكم إحنا وفينا
الخصائل الطيبة فيكم وفينا
وجدنا بالشعب ما حدا يهتم فينا
ولو أولاد الشاعر توكل تراب
قلبي للوطن وشعري كرسته
وفكري للتراث وعقلي كرسته
ولكن البعض لا يهمه إلا كرسته
والشعرا ما عاد الهم حساب
بلادي رايح نرفع سماكي
حصيلة وانجلت فيها سماكي
ما دام في البحر حيتان وسماكي
ما ينسى شعب أوطان طياب
عودي يا ليالي العز عودي
لما أعزف على أوتار عودي
محبة بلادي لو أنها بوسط عودي
بظل أخضر ليوم الحساب
بضيق الوضع احنا شعرنا
وهموم الدهر شيب لي شعرنا
أمانة يا سنابل اجمعوا لشعرنا
ونوروا على الحقيقة والصواب
السنابل مجلة وكتب ثم جريدات
ومن غصون النخل عم يطلع جريدات
اجاني على بيتي إدريس الجرادات
وحملته سلامي للشباب
بحب التراث احنا شعرنا
وبحروف المجد كونا شعرنا
أرجوا من السنابل أن تجمع شعرنا
وتورده للقارئ بأجمل كتاب
ليلة سمر تراثية
زجل: محمود أبو زنيد
حبي بعضكي يا مجلة السنابل حبي
لمجلة السنابل أنا طول العمر بكن حبي
وابن السنابل إذا في الصخر زرع حبي
بأمر الله عم يطلع خصاب
للسنابل أنا أكتب كلمات
والسنابل توزع في جميع المحافظات
وتصدر في محافظة الخليل بالذات
بإدارة الأخ القدير إدريس جرادات
السنابل منشورة في وطنا
والخير الموجود فيها يزيد في علمنا
يا ربي يسود السلام
لكي على الأقصى نرفع علمنا
أنا جيت اليوم من دورا العربية
على أرض سعير على أخي إدريس خويه
لحتى ننظم أشعار في أمور ها الوطن
وحروف زجلية
لكن أنا جيت على خيي إدريس أعطي الدليل
ولم أجد الراحة في القعدة على المدى الطويل
لأني قاعد على الكرسي وخايف
من القصف من الطيران الإسرائيلية
أوف………..…………
……….. أوف…………………..
جيت أنا على مجلة السنابل تأرتب ها الأفكار
وخيي إدريس ابن أصل ابن أحراري
وصرنا يا عالم احنا في ها الوطن
نبكي ونطالب بالسلام كبار مع صغاري
يا عالم العلم في الوطن هو علمنا
وفي مجلة السنابل عم يزيد علمنا
بجاهك يا رب يا عالي يسود السلام
على وطنا لحتى على الأقصى نرفع علمنا
يا أخي أنا جيتك من دورا ابن أبو زنيد
لحيي أهل العلم وأهل الخير هالأجاويد
يا أخي إدريس حط ايدك بايدي
وبإذن الله عم نرفع علمنا
أوف…………………… أوف……………………..
سبحانك يا ربي يا عالي يا رب الكائنات
وجيت اليوم على مجلة السنابل هي بالذات
سبحانك يا ربي يا قدير يا كامل الصفات
وأنا اليوم ضيف عند أخي إدريس جرادات
أوف………………….. أوف…………………..
حلي علينا يا دروب السلم حلي
حلي علينا يا دروب السلم أمانة تحلي
وأنا اليوم في مركز المجلة وبحكي من محلي
هلا يا مرحبا بأخي عدنان اللي عامل محلي
ألا ندوات ودراسة ومحاضرات
للجيل الصاعد إحنا نكتب بالذات
هلا وميت مرحبا بأخي محمد
هو للضيافة عنده أجمل صفات
أنا اليوم في مركز البحث والدراسات
أعطي أحلى الكلمات
وسقى الله على الأيام والوقت اللي فات
لأجل التراث نتعب ونشقى ونعمل نشرات
أنا اليوم أنشر هذا القصيد لأطفال ها الوطن
وأدونها في مجلة السنابل مع أحلى كتاب
يا حلالي يا مالي
يا حلالي يا مالي
السنابل انتوا الروح والقلب عندي مجروح
والعلم عمره ما يروح في الرجال الأصلية
شدوا معانا شدوا وللعلم استعدوا
مدوا ها الفكر مدوا واعطوا الأفكار الأصلية
مركز بحث ودراسات وكتب معها مجلات
تصدر في أحلى صفحات في سعير العربية
أنا اليوم في سعير للمجلة أعطي التقدير
يا رب العالي القدير أنت تحل القضية
أنا بدي أطلع بالكلمات واعطيك أحلى نغمات
للسنابل أي بالذات إلها واجب عليه
أنا حبي بكل الزجالين في العالم وفلسطين
على الخير متفقين وهذه دروب الحمية
بدنا نصدر كتابات لحتى نحمي هالساحات
مركز بحث ودراسات للأمة العربية
سير يا إدريس سير العالم يعطيك التقدير
يتعلم الكبير والصغير على الأمور العصرية
الفكر دار في راسي يا أهل الهمة والحماسي
والناس اجناس اجناس زيدوا الرد عليه
أنا إلكم روحي وفؤادي يا رجالي إلكم بالعادي
وين اخواني الردادي خلوا الردة قوية
خيي إدريس وأعمالك حرة
يا راكب الأودي الحمرا
أنا لاقيتك مرة على مرة
وأنت الغالي وأغلى ما يكونا
هدي يا بحر من روعك هدي
وأنا رفعت الجيل بيدي
خيي يا إدريس الراكب الأودي
أهلا وهلا باللي زارونا
قال أنا بغني وقال أنا القايل
حبي الأبدي مع السنابل
والوقت كلو عندنا مايل
وارحم يا ربي يا رب الكونا
للسنابل بارسل تحية
ولخي عدنان نور عينيه
يا ابن الشيوخ الغالي عليه
اسمك مذكور في الكونا
يا زريف الطول والسنابل ناديها
وكل العالم يا اخوان بيحييها
وحيي للإدارة والمركز اللي فيها
يا زريف الطول ونازل بالنزلات
بتغني وبتصدر أحلى كلمات
سنابل فيها كتب وصحف ومجلات
وللتراث احسن ما يكونا
هذه القصيدة للشاعر الشعبي الزجال محمود أبو زنيد من دورا ألقاها في ليلة سمر تراثية في قاعة مركز السنابل ضمن نشاطات مركز السنابل السنوية –شتوة نيسان- وهي تضم مواويل وعتابا ومربع ودلعونا وزريف الطول من ألوان الشعر الشعبي.
أمسية على البيدر "قبل الفجر هيو المناجل"
زجل: موسى حافظ
قبل الفجر هيو المناجل
شدو العزم يا أهل المراجل
قوموا الأرض تندا أهلها
قوموا احصدوا لقمح السنابل
صارت سنابلها بيادر
وصارت بيادرها منابر
صوت الحدى ونغمات شاعر
تصهل بصوتو الأصايل
وكل حبة تقول ربي
ربنا ديم المحبة
في وطن حلو الشمايل
قوموا احصدوا قمح السنابل
والسنابل جمعوها
علموها ودرسوها
ثوب أخضر لبسوها
أحلا من كل المخامل
آه ما أحلى السنابل
أقرءوا وحيوا السنابل
صرخة الشعب المناضل
قصة التاريخ كلو
للشهيد والمقاتل
يا سنابل يا معلم
منبر محبة وثقافي
صرختو يا نسر حَوِّمْ
على الروابي والقيافي
قصة الأوطان قدم
بالعقيدة والسلافي
واجعلي الدنيا إترّجم
كل أقوال السنابل
الزجال موسى الحافظ من سكان مخيم جنين القسام، يتقن جميع أنواع الزجل والحداء الشعبي، له كتابان الأول دراسة علمية عن فنون الشعر والزجل الشعبي الفلسطيني والثاني حكايا قرايا ويقوم بإعداد كتاب ثالث عن العتابا، ومثّل فلسطين في عدة دول أوروبية وعربية في الفن الشعبي، وله ألف شريط كاسيت مسجلة تباع في الأسواق.
غنية في سنابلها المجلة
زجل: هشام أبو عيسى
سعير الأم يا أمي سعيدي
صباح الخير وجيتك شو تريدي
بنيها أخوتي وبيتا محلي
عشقت ترابها وربي شهيدي
دخلت كرومها ومليت سلة
من العنب الخليل قطفت بيدي
بسعير وناسها غني تجلي
تترقص هالسنابل عانشيدي
غنية في سنابلها المجلة
تراها استوت بدها حصيدي
علينا يا سنابل تا تطلي
عجمر الشوق مستني بريدي
بتت ملهوف ناطرها تصلي
وتطل انوارها بطبعة جديدي
فهلي عاسما فلسطين وعلي
وسيدي عامشارقنا وميدي
بصلي يا سنابل تا تظلي
علم مرفوع عالقدس المجيدي
عبيدر حبها بسهر تملي
عذوق طيورها نقي سميدي
خذوا منها الحكي جداً مسلي
خواطر صادقة وحكمة فريدي
عبيدر ها السنابل كل غلة
إجيتا وقطعت سفرة بعيدي
على صفحاتها ملي تملي
قوافي الشعر تعملها قصيدي
تإهدي للخليلي ميت فلة
تغني وقول فيكي يا سنابل
ملانة وحاكمة وقد الحميدي
هذه القصيدة كتبها الشاعر هشام محمد طاهر أبو عيسى وهو من مواليد الجلمة جنين، تلقى تعليمه الابتدائي في مدارس الجلمة والإعدادي والثانوي في مدرسة حيفا الثانوية-جنين، حاصل على دبلوم دار معلمين تربية رياضية في عمان عام 1979، له كتاب في الزجل الشعبي بعنوان خمر العجين.
نمت السنابل في المزارع والسهول
شعر: عبد الحميد سلامة الفروخ
نمت السنابل في المزارع والسهول
غدت بالمحبة في العقول
من بذرة طابت فطالت في الحقول
في تربة ريّا وفلاحٍ قدير
من مزنة وكفت فأفضت كثير
يل للسنابل كم تروت بالنمير
ما اشتد سوق الزرع واحلولى نضير
حتى استطالت واستطابت بالعبير
مع خالص التوفيق والتقدير للمعنى الكبير
لسنابل الروض المزين بالزهور
لشذى تفوّح من مشاهير العطور
سنابل كموج الثرى
زجل: لؤي شلالدة
أغني لقلب كريم غنا
وقلب بكم فيه رمزاً هنى
بنيتم قصوراً ومجداً على
ترابٍ لقدسٍ كنهر جرى
بلادي أغني بصوت هوى
عليك وقلبي لسبلٍ نما
لإدريس شعري أقول خذى
لليلٍ نهاري لكم قد دنا
سنابل تراثي مجامع لها
وقلبي لشعبي وروحي ترى
وعمري رهان لمجد بدا
يجاري سحاباً عطيش الثرى
بلادي لنا عشق عاشق
كقيس للبنى وما قد جنى
فجئناك قلباً وروحاً فدا
لقدس رعاه رحيم لنا
بمجد نباهي عدواً جنى
بشعبي وسبلاً لطفلي زها
وصخر لمجدي وكوخي هما
ويدعو دعائي يستشهدا
يدي للسنابل سراجاً تطا
كموج الثرى والصدى للصدى
وعيني كزرعٍ عليها ندى
شعاعاً بليغاً كشمس النوى
كتبنا لها شعر وعد ضحى
وضحيت عمري لوعد أتى
سلامي إليكم وقلبي سعى
فكم درب خلاني حب شدى
هذه القصيدة مقدمة من الزجال الشعبي لؤي شحدة خليل عبد الرحمن الشلالدة –إذنا الخليل، الذي يعود بأصوله إلى عشيرة الشلالدة في سعير قبل ماية وخمسين عاماً.
وهذه القصيدة على بحر المتقارب.
الفصل الرابع
الأهازيج الشعبية
أيتها السنابل / للشاعر زين الدين عابد الشلالدة
نسيم السنابل / خالد الشيخ حسن الحلايقة
بيدر السنابل / صلاح عبد الفتاح الطميزي
سنابل رموزها جدائلها / نهال محمود مصطفى
السنابل روابيها أمجاد / عدنان حلايقة
من رائحة التراث هنا في أرض كنعان / عبد الرؤوف الجبارين
بطاقة معايدة / نعيم ابريوش
للذكرى / محمد القديري الفروخ
سنابل الشموخ
سنابل العلم
أيتها السنابل
شعر: زين الدين الشلالدة
أيتها السنابل ……….
حتى تكوني من سلالة تلك السنبلة
احملي تلك المعاني: واعملي
لئن أفرغ الحب منك
يتبقى التبنُ والقصْوله
كرسي تلك المعاني
كيف كنت…
وما زلت
للخير شعاراً
للعطاء البوصَلة
******
السينُ …
سبّحتِ للخالق دوماً
شكرتِ له فائض أنعمه
سنوناً عجافاً حفظت لنا…
قوت العيال
كنت على لسان يوسفَ
حلّ المشكلة
******
النون والباءً …
نبتّ من حبةٍ …
أخرجت سبعُ سنابِلٍ
ومائة في كل سنبله
******
اللامُ ….
لا تنحني إلا بتواضعٍ
عطاؤكِ المتزامنُ دوماً
مع سكاكين المقصله
******
الهاءُ …
هذي المفاهيمُ احمليها مبدأ
وإن حدتِ عنها
فالمناجلُ أولى
وزواياها التاريخُ المهملَه
الشاعر رجل أعمال من بلدة سعير له ديوان شعر منشور بعنوان بركان الغضب وله ديوان شعر آخر تحت الطبع بعنوان الزلزال.
نسيم السنابل
شعر : خالد الشيخ حسن الحلايقة
وسنابل في روضها تتمايل
ريش النعام مدلل ومكحل
يرويها إدريس العلوم بعزة
وعدنان لا يبخل ولا يتمهل
وبلابل الروح تنهل حبها
والقاصي والداني والمتجول
عمت جميع السائلين بنورها
وجرت بحور الشعر مثل الجدول
ودوّت صدى الأشعار في جنباتها
ليلاً واضحى القول فيها معلل
وسجلت سطراً في ديوان مكتبه
حتى أكون أسير العلم والعمل
ودعته والقلب متشغف
إلى الرجوع لينهل العلم للأزل
ألا ليت شعري اليوم سنبلة
غنى لها الشعار بالزجل
فسنابل الوديان فاح أريجها
عطراً وأحسن الشعر فيها تغزل
وأعجبت حقاً بتنظيم بيدره
فأصبغت عليه ألواناً من القبل
الشاعر خالد الشيخ حسن الحلايقة من بلدة الشيوخ، له عدة قصائد نشرت في مجلة السنابل.
بيدر السنابل
شعر : صلاح عبد الفتاح الطميزي
عادتنا منذ الأزل ولدت
جذورنا وسط الصخر بزغت
جاءت السنابل كي تعيدها
إدريس قائدها باذنه رسخت
لله دركم ودر أهلكم
فأنتم أمل أمة شردت
وجدت فلسطين للسنابل موطناً
فعرفت محبتها منذ أن نبتت
اسم بيدرنا لتراث معنى
إذا أهمل منها الشيء رجعت
قرأت بعض الصفحات منك
فحييت بالأفراح ما لا أوصفت
إدريس أكتب فإن العلم نورٌ
كالعقد على صدر فتاة زوجت
لأجلك سأكتب ما حييت شعراً
دروع السنابل على الجبين تليق
من وسط زنزانتي كتبت لك
حلمت سنبلة تضي الطريق
أحببتك وأحببت كل أمتي
أم السنابل والماضي العريق
مع الكلبشات واستذكرت أماً
على الأطلال بيدرها نعيق
سلامي لك يا إدريس أهلاً
جلبت السنابل إلى بيتي العتيق
دم يا ذخر الكتابة فإنني
جعلت من كلمات ماضيك العريق
هذه القصيدة من نظم صلاح عبد الفتاح الطميزي من بلدة إذنا، أرسلها من خلف القضبان أثناء اعتقاله في المعتقلات الإسرائيلية، نشرتها مجلة السنابل في عددها السابع، صفحة 22.
سنابل رموزها جدائلها
شعر: نهال محمود مصطفى
سنابل رموزها جدائلها
فيا لروعتها لو حللتها
جميلة لو تمعنت معانيها
أعجوبة لو فهمت قصدها
حاملة بجيلنا أحلامها
ملونة صفحاتها بتراثنا
محمّلة بأخبار أهلنا
مجهدة بمستقبل وطنا
طريق هي لوصول أهدافنا
وكلمة لإعلان صوتنا
فاروي عقلك من نتاجها
ولا تفوت ما يحوي جوفها
بستان هي من بلادنا
فاقذف ما شئت دون تحسبا
فيه فاكهة بأشكال مختلفة
تنتجه هي شهر بعد أشهرا
فلو حاولت أن تتذوق نتاجها
ستجد ما فيه فائدة نافعة
فاقرأ من تلك السنابل وتعلم
وتعلم وسترى ما هي نهايته
فهي زاد للروح منعشا
ومذاق للفن عند ذوقه معطرا
مجلة هي لتوسيع أفكارنا
وشمعة لتنير مستقبلنا
هذه الأبيات من نظم نهال محمود مصطفى جرادات، وهي طالبة في مدرسة بنات سعير الثانوية، ننشرها دعماً ومساندة لتنمية موهبتها.
السنابل روابيها أمجاد
نظم: عدنان الحلايقة (أبو أرسلان)
مجرد أوراق تحسبها
كنه الشعوب في مصادرها
روابيها أمجاد تاريخ تغنت
بها الأحلام، والتقاليد مواردها
تزدان ثقافة وعادات
وتعلوها سمات أوطان أمجادها
سنابل بها أوصاف لقرى
وتراث شعوب على أوتارها
في كنهها جنائن تزدان
في روابيها خضرة وأفنان
لترى في حواشيها سرراً
وترى في جلها عنوان
لكل قرية وشاهد
على عصر من الزمان
في خبايا المكان تدور
كباحث عن عش الأمان
هذه القصيدة من نظم الشاعر عدنان الحلايقة من قرية الشيوخ، له محاولات شعرية منشورة في كتيب بعنوان مواجع الأيام.
من رائحة التراث هنا من أرض كنعان
شعر: عبد الرؤوف الجبارين
الأرض والقمح
وكبرياء المناضل
وقراءة المرج
تحتاج إلى هائمين
في حب السنابل
فاقرأ أخي
من رائحة التراث
هنا في أرض كنعان
كيف عشق الأوائل
كانت قديماً فتاة
بين الحقول الراقيات
تلوح للطير
يكفيها المشاعل
تمعن بخضراء العيون
هناك إلى قطعان الأيائل
فتلمح فارسها
بعيداً…………………………….. ….
فتبدأ أحاديث
الهوى في العيون
الخضر التي لا تجامل
فالمرج راقص
والكل كان
لحناً تؤديه البلابل
هذه القصيدة للشاعر عبد الرؤوف الجبارين من بلدة سعير، له محاولات شعرية منشورة في ديوان وامعتصماه وديوان آخر لكن بابل ما زالت عظيمة، القصيدة منشورة في مجلة السنابل العدد الثامن صفحة 43.
بطاقة معايدة
شعر: نعيم ابريوش
عيناك يا حلوة بها سر الجمال
سبحان رب مبدع فيه الكمال
أنت نسيم الصبح رمزاً للفخار
أنت بنفسجة نمت فوق الجبال
أنت فتاة العصر عنوان النضال
في رقة الأخلاق في نبل الخصال
دوماً شموخك للعلا لا للخيال
أنت الصديقة والصداقة رأس مال
أهديك في الأصيل سوسنة الجمال
فالدر في الخلجان يدفن في الرمال
هذه القصيدة من نظم الشاعر نعيم ابريوش من قرية بيت كاحل، وهو مدير مدرسة ذكور الإمام علي الأساسية، له عدة قصائد وأناشيد منشورة في الصحف والمجلات المحلية.
للذكرى
نظم: الحاج محمد القديري الفروخ
محمد يلقب بالقديري يأبى الرذائل بل
يختار من الشيء طيب الخبر
عاش إدريس جرادات مدير مركز السنابل
قائماً في حبها على مدى الدهر
وهذه حكمة النصح كافلة
جاءت من عقلي مصقولة الفكر
واختم كلامي بالصلاة على محمد
على مدى العصور والدهر
باسم الله يا ذا الجود والمجد والعلا
تعطي من تشاء من الحظوظ
أنا رجل مميّز في قرية سعير
فوجدت رجل يقطن في رأس العروض
رجل شهم له قيمة بين الرجال
راشد واعظ في علمه محظوظ
إدريس جرادات على جمع التراث مجتهد
كما أنه مجتهد في أداء الصلاة مع الفروض
متواتر على ذكر الله طول نهاره
وبالليل قوّام ساجد من ربه محظوظ
مربي بيت السنابل في مكتبه
صيت وسمعة في أفواه الناس ملفوظ
بالله يا قارئ عن السنابل وسامعها
أسبل عليها رداء الحكم والكرم
واستر بلفظ من كتابتي من خطأ
أو صَلّحْهُ تَثُبْ إن كنت من أهل الفهم
والكل يا إدريسُ خطاء ذو زلَل
والعُذر يقبله ذو الفضل والشيم
يا مربي مركز التراث والسنابل الخضراء
صيتك في القضاء معمم
أحْيَيْتَ ذكر التراث يا شهم
يا ابن سعير يا عَلمْ في القلم
هذه الأبيات من دماغ عاقل
رجاله من العقل مصقولة الفهم
أختم كلامي بالصلاة على محمد
نبي الهدى اقتدى به كل مسلم
هذه الأبيات من نظم الحاج محمد القديري الفروخ إمام مسجد مشاهد إبراهيم الخليل في بيت عينون، أخذت من قصيدة نظمها عن نفسه للذكرى.
سنابل الشموخ
شعر: رياض سلمان اغريب
يا ريحة خبز الطابون
يا قهوة بهيل
يا صهيل الأصايل
يا حكي السهرة عً البيدر
وغمزة شب
لتبانة بجدايل
يا شرعة المذراة
في وجه الريح
ودقة الدقران
في إيد الحلاحل
يا فزعة الخلان
عَ سهول الحصيدة
ورقصة قلب فلاح
مع صوت المناجل
يا عرق الثوب المطرز
يا قمباز ريزه وكفية
يا عشيرة ويا قبايل
أنت وعر، مشماس
أنت شعب وتلال
أنت وديان وخلايل
كفيل الدفا والوفا أنت
صلحة وجَمعة خير
ما إلها مثايل
حبيت من عُمر كنعان
بتنسج قظاظة للوطن
من غير صنارة ومغازل
يا دقة عود يا شروقي
يا معنى يا دبكة ودحية وسامر
يا شبرية ع خصر الزين
في ميدان المراجل
قالوا لمين الشوق
وف مين بتغازل
قلت بعلو الصوت
لبنت الشعب هالحلوة سنابل
قالوا عرفنا الاسم
شو هيّ وايش صنعتها
قلت مركز دراسات وبحث
في تراث الشعب ما مثله مثايل
ويصدر مجلات وكتب
ويعقد الندوات وأيام العمل
مشكور الفعايل
قالوا والنعم سبع تنعام
ل هالمركز وأفعاله
وتحية لابن جرادات
ويعيش القول وقواّله
الشاعر رياض اغريب من ترقوميا.
تبانة: الفتاة التي تنقل التبن من الجرن إلى مكان الخزين. الحلاحل: الرجل القوي. ريزه: نوع من القماش. كفية: غطاء الرأس. قظاظة: غطاء رأس. وف: وفي، ايش: بمعنى ما هي. سبع تنعام: أداة مدح بمعنى أنعم بٍ
سنابل العلم
شعر: بهجت الرجبي
يا من للعلم مدرسة
أهديكي قلمي وكتابي
وممحاتا يمحى بها
ظلام الليل وسوادي
وقرطاس وخارطتة
لسهول وجبال بلادي
سألت عنك فأجابُ
بسعير أرض الأمجادي
فشددت إليك ضيفاً
من أرض خليل الرحمني
فممدت ذراعيك حاضنة
كأم وأنا ابنها الباكي
بزيارتك شعرت بأني
لقيت أعز أحبابي
أنت بالروح أفديكِ
وبحبهم للأرض أجدادي
وأخيراً سأتليكم ذكرا
عن كامل ما مدح مدادي
هي السنابل لي مستقبل
وعلى الدرب سيسير أولادي
فذكراك ما زالت قائمة
في ذهن جسمي وفؤادي
إن شاء رب العبادي
قصيدة من نظم الشاعر بهجت الرجبي الملقب بـ رشرش شاعر الجنوب، ننشر هذه القصيدة تنمية لموهبته ودعمه ومساندته.
إصدارات السنابل
الرقم اســــم الكتاب الباحث
1- الطب العربي الشعبي في فلسطين إدريس جرادات
2- الدار قفرا والمزار بعيد أمل العلامة وآخرون
3- نهج الترديد في نغم الأناشيد ادريس جرادات
4- الصلح العشائري وحل النزاع في فلسطين إدريس جرادات
5- نفحات عطرية من القصص التراثية حنا جبران سمارة
6- الدرة النفيسة في أحوال قرية العديسة إدريس جرادات
7- طريق الشموخ إلى قرية الشيوخ إدريس جرادات
8- سنابل الشعر في شعر السنابل مجموعة من الشعراء والزجالين
9- الأغنية الشعبية النسائية في فلسطين إدريس جرادات
10- الأدلة والبوسترات
11- قرص مدمج – سنابل تراثية
- أمسية السنابل الشعرية
12- الألعاب الشعبية الفولكلورية في فلسطين (إصدار مركز الوطن – الخليل) إدريس جرادات
13- الطريق المنير إلى تاريخ سعير (إصدار مركز البحث العلمي في جامعة الخليل) محمد اقطيش
إدريس جرادات
ملحق رقم (1)
أمسية السنابل الشعرية
الصورة أبلغ من الكلام
قصيدة / بلدتي سعير - الشاعر حمدان وادي
وَسِعيرُ مَهْدُ حَضارَةٍ بُعلوَّها
باهَتْ ثُرَيّا الكوْنِ زَهْوَ نُجومِها .
تجثو على قِمَمٍ تَسامتْ بِشٌهوقِها
والّنبْعُ عذبُُ مُنسْابُُ بِسُهولِها .
وَرِياضُ كَرْمَتِها تفوحُ بِعْطرِها
والرَّاسِياتُ مُناجِيةً لِسَمائها .
وإذا نَزَلْتَ بأهْلِها ودِيارها
وأُ سِرْتَ في ما ضٍ لها وَبِمْجدها .
كانتْ تَقودُ كُماةَ حَرْبٍ سُرْبِلَتْ
للضّرْبِ إنْ طَمِعَ العَدُوُّ بأرْضِها .
فتعودُ شامِخةً بِهاماتٍ لها
وصَهيلِ خَيْلٍ مُرْعِبٍ لِعَدُوَّها
واليومَ تَرْفُلُ زاهيةً بشبابِ علْ
مٍ قادةٍ بِعُقولِها وقِلاعِها .
وَمِنَ الَّزراعةِ والتّجارةِ قوتُها
ومقالِعُ ُحجَّر يةُ بجبالها
وبكرْمةِ الأعْنابِ والزّيتونِ والْ
لّوزيّات ِبِسهلِها وتِلالِها
ورُعاتها بحلالِهمْ يتأمّلوا
أعشابَها كيْ يرْجعوا لكُهوفِها
فإذا نَزَلْتَ بِرِفْقةٍ لِتُقِمْ بها
ويطيبُ عيْشُكَ لا تَخُنْ لِوفائها
فَلهُمْ جِيادُُ تنْحَني لِقَناتِها وعَليْكَ أنْ تَحذَرْ بأسَ رِِجالِها
فالغدرُ ليسَ بشيمةٍ في عُرْفِهم
وَتُهابُ أعْراضُُ لهم لِعفافِها
حتى غَدَتْ معروفةً مُعْتادةً
بالصُّلحِْ عند حُلُولِ ناِزلةٍ بها
هذي سِعيرُ بلْدَتي معروفةً
بشَمائِلها وأهْلِها وعَزَماتِها
أوَ هَلْ أذكُرُ أنّها عُرِفتْ بِعا
صِمةٍ كما ذُكِرَتْ لدى تأْريخهِا
فمن الَّسبَعْ إلى الكرك ممتدّْةً
فتضُمّ أقواماً تسودُ بعروشِها
ساعيرُ كُرَّرَ ذكْرُها بصحائِفِ الت
تّوْراةِ و الإنجيل هَلْ جَلَّتْ بها
واليومَ ساعيرُ لقد وَلدَتْ فأنْـ
جَبَتِ البناتِ تمُدُّها بِلبانِها
وإذا أرَدْتَ تَزوّداً فعليْك أنْ
تقْطِفْ بُسِنْبُلةٍ من صَفَحاتِها
وسِعيرُ بَحثُُ من بحوثٍ جَمَّةٍ
وكتابُ فِكْرٍ مَرْجعٍ لأُِصولِها
فبناتها وعيونها ، عاداتها
آثارها وتراثها بِمعالِمها
أخبارِها ، أبحاثها وسكانها
بِسعيرَ عُنْوانُُ يُشِرْ لِكتابِها
فارجع إليه ناهِلاً من نَبْعِه
يُسعِفْكَ في جَنباتِها وَظِلالِها
هذي السّنابِلُ مَرْكزُُ لِتُراثِها
وَمنارُ فِكرٍْ يُضئُ دَرْبَ غِراسِها
للمربي الفاضل الأستاذ حمدان وادي الشلالدة ،قصيدة منظومة على البحر الكامل / 22/6/ 2004م .
---------------------------------------
( صيعور عاصمة الكرامة والدم ):
للشاعر/إياد يوسف الشلالده:
يا بلدة العيص الحبيب تكلمي
حبيبة واسلمي وِعمي صباحاً يا
يا من رميت شِباك صيدك صوبنا
وحبك حاكمي فغدوت مأسورا
القلب يخفق والمآقي أمطرت
فلتتقدمي يا بيعة الشهداء
وتخضبت أرض العراقة بالدما
الدحنون فوق المعصم قد أزهر
عهدا بأن تبقي حبيبة قلبنا
حبكِ في دمي والله يشهد أن
والدمُّّ في الشريان يسري نابضاً
للحبيب متيم ً في القلب عشق
من أقدم البلدان في هذي الدّنا
التاريخ ذاك المَعلم فلقد حوى
وعيون ماء تزدهي بربوعها
بلابل وحمائم فوق الغصون
قد فاض فيك الماء مائة جدول
مثل ماء الزمزم يروي العطاشى
تشدو البلابل يا سعير سعيدة
يرقص في عناق الأنجم والغصن
يا معقل الأحرار كانوا أهلها
أهل حق أكرم هم لم يزالوا
فيها المآثر والحصون عصيةً
سطعت كضوء الأنجم آثارها
يا بيت عينون الأبية فلسفي
وبثي الروح أحيي مَعلمي شعري
رأس الطويل يطل نحوك شامخاً
يعلو فوق ظهر الأدهم كالنسر
هو رأس طوره ذا يحاكي جاره
الروابي يا سهول تكلمي تلك
دوارة البلد الأغر عزيزة
وتعلو فوق موج محكم ترسو
ذكرت بتوراة قديماً باسمها
عاصمة الكرامة والدم "صيعور"
أكرم بذكر العيص يسكن أرضها
عليه الله ذكر المنعم صلى
آثارها سادت وباد عداتها
سعير وذا التراب الأقدم تحيا
واليوم يحوي ذي المعالم جلها
تسامت في حديث محكم كتب
وكتاب سيعير السنابل قد حوى
يحظى اللبيب وينعم درر بها
في القلب أنتم والعيون تحيطكم
فداك الكل تيهي واسلمي يا من
يا من فداك الكل تيهي واسلمي
يا من فداك الكل تيهي واسلمي
قصيدة شعرية مهداة من الشاعر مصطفى عبد الله العويضات - الشيوخ
ذهبتُ إلى السنابلِ ذات يومٍ فجدتُ بنفسي لشحنِ الهمم
ذهبَ النعاسُ من العيون فلم أنم حتى رأيتُ من العلومِ يرأسها عَلم
جاشت خواطري وتدفقت أشجاني لما رأيتُ تراثُ جدي عالصنم
هذي جفونُ العينِ سالت أدمعاً لما رأيتُ تُراثا موغلَ في القدم
جُرح الفؤادُ ليت شعري ما العمل والنفسُ تهوى ما يصير إلى عدم
نحنُ الحضارة كلها طول الزمن فان كنتَ لم تعلم فسل من علِم
فهذي كروبُ الكونِ قاسيةً علينا وكم من الأحداثِ مرت كلها ألم
فتراثُ القوم قد أضحى شعارا يُحتذى وإدريس قد صان النعم
فأكرِم وأنعِم بمن قال هلا وصان تراثُ الأهلِ منذ القدم
فجزاك الله عن أهلي جزاكا وفي الشعر ذكراك وهذا القلم
فأين القرون اللواتي خلت وأين ثمود وذاتَ الارم
وتراث القوم محصوراً لديكم أميناً فلا رقيب ولاخدم
فأشكروا الله على هذي النعم وإن شاء ربي كانت كلها نِقم
فربُ الكون كريماً عادلاً طلبي إليه سِتراً في السِقم
فحياتي كلها شكوى و ألم من زمانٍ ضاعت فيه نِعم
فيا أسفي لدنيا وكُرهي لها وحُبي لاهلها أهلُ الكرم
فنسيم الصبح جاء يطلبني متشوقاً للشعر شاكٍ من آلم
آلم الحياة وطغيان الزمن وتحدي المرءَ للكونِ ندم
فهذا الحال لا يخفى عليكم وربُ الناس أولُ من عَلِم
فسلامي إليكم يا مرحباً بأهل السنابل أهلُ الكرم
قصيدة شعرية مهداة من هنية محمد حسين جرادات
بعنوان تحية للسنابل
الف تحية للسنابل مقدمة منا من هنيه تكتب للسنابل وتتمنى
تكبرها الردة وتتحلى بالكرم والاهل والجود نستقبتل وياهلا بالمهلي
ونسقي الضيف من بيت العزة ويقول اهلا هلا يارافع الراية للسنابل تحية
وترقص حبات السنابل وتتغنة وتلبس احلى الملابس وتتغزل وتتزين
من التراث للي يحب يتانق من احلى بيت السنابل يتكلل يتهنى
وتنفس بلهوى النقي ودلل ويبتسم من بعيد ويضمة
ابن الجود تعرفة منبعيد ويبتسملك الف صباح والف مسا ء نعطرة بروح السنابل منا
وبالقالوش يضم حبات وتجمع بلمسلة بلصوت العالي وياجمال هالربابة لما غنة
الله على ريحة الطابون لما تشمه تمرح هالبذور وتكبر بالارض وتتجلى
ولاجل هالوطن نقدم شيء منا حتى نعتز ونفتخر بالمجلة
وعلى البيدر يلتم شملنا وبالغربال يهتز بدنا
ويتحقق حلم السنابل ويكبر ويتعلى
شموع السنابل
هيا نزرع في الارض سنابلنا ونرويها من شموع الوطن نسقيها
لحتى بدم قلبنا نعطيها وبالمحبة ويا الله شو منحليها
ونمسك يد بيد حتى نظل بيها وبالأخ إدريس نعتز فيها
ومن قطرات الندى تكبر ونجد فيها ونغني للسنابل ونرقص ويا عليها
وندرسها ويطوي هالزمن فيها الله يخلي السنابل ونجتهد فيها
ونحرث ونغرس هالأرض ويتمايل قلبها وننتظر شهور وسنين حتى نمشي السنابل بأيدينا
قصيدة شعبية / محمود أبو زنيد
قصيدة شعبية مهداه من الزجال محمود أبو زنيد – من دورا الخليل إلى أسرة مجلة السنابل .
سنبلة تملأ الوادي سنابل
الكوا أنا يل وأنتوا رجال أصايل
حيولي السنابل إلها واجب علي
السنابل هي مشهورة يا أخي بيل المعمورة
جينا من أرض دورا إلها نرسل تحية
السنابل يا رجال أخذت كل المجال
بدنا نكتب على الأحوال أحوال الوطنية
إدريس يا ابن سعير بالسنابل يا قدير
من عندك نوخذ التقرير بالأمور العصرية
إدريس أنت فهمان للسنابل أي عنوان
معروف عنكم من زمان بتهابوا المنية
السنابل يا إخوان غالية علينا من زمان
حيوها كل الإخوان من زمان الأولية
شوق البيدر والجرون يا أخينا ويا حنون
تعطيك كل الفنون من بلاد العربية
يجب الحب والحنين مع العالم أجمعين
حبي ترايك فلسطيني يا الأمة الإسلامية
إنكم لأرفع الرايات والسنابل والجهات
لما تنزل بالتركات إلها أحلى علية
يا رجال الدخل أنا احي ويحى كل الرجال
وبالجيبه بعبي يحيى أرض الزيتون والتراث الشعبي
سلسلة سنابل الموهوبين
سنابلُ الشعر في شعرِ السنابل
تأليف
مجموعة من الشعراء والزجالين في فلسطين
تجميع وترتيب وتحضير
د. إدريس محمد صقر جرادات
إصدار
مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي
سعير – الخليل
2004
[لبريد الالكتروني [email protected]
جوال 0599206664
للاتصال الدولي00972599206664
سلسلة سنابل الموهوبين
تاريخ النشر : 2010-10-06
